)(FanTasy)(
18-01-2011, 12:56 AM
http://alfaris.net/up/64/alfaris_net_1295303350.gif (http://alfaris.net/up/64/alfaris_net_1295303350.gif)
الحــَمْـــدُ لله.. كلمة شكر للرحمن، أجادَ استخدامها كثير من الناس
عندما يـــرزقــهـم الــرزّاق مـِن رزقـه ، وكــذلك حينما يبتليهم الحكيم الخبير سبحانه..
فالشكر له عندما يُرزق الإنسان ، يزدهُ رزقـًا
والحمد له عندما يبتلى الإنسان يعوضه الله في الدنيا أو الآخرة
وأعظم من ما سبق هو شعور الإنسان دومـًا في التقصير تجاه الخالق
لأنَّ الله جـلَّ في عـُلاه يُفَضِّلُ العبد العاصي الـذي يشعر بالتقصير والندم
أكـثـر مـِـنَ الـعـبـد الصالح الذي يصلي بـكـبـريـاء
فما سيكون حال العبد الصالح الذي يحمد ربّه ويشعر بالتقصير؟؟
ويوجد أيضـًا كثرة من الناس لا يجيدون استخدام كلمة (الحمد لله)
فكأنها كلمة تعاقديّة مع ربّ العباد "أرزقني ما أشاء ثـم سـأشكرك!"
وكهؤلاء لا ينظرون إلى النـِعَم التي تحيط بهم ليحمدوا الله عليــها
بل نظراتهم لا تنصرف عن ما هو فوقهم درجـات من أمنـيات وأحــلام
فـإن رزقهم الله شكروه ، وإن لم يرزقهم انقلبوا على أعقابهم.
فما أفضل ولا أجمل ولا أكثر حكمة مِنْ أن يبحث المسلم على ما يحمد الله عليه
من الصحة قبل الطعام ، ومن الأمن قبل الاستقرار، ومن الإسلام قبل السلام
وليكن المسلم عاقلاً، فعندما يحمد الله فقط عندما يرزقه ما يشاء من أمور الدنيا
لا يعلم أنَّ غيره في فلسطين أو العراق أو في أفغانستان يحمد الله القديـر الحـكـيـم
عندما يبقى له ابن واحد بعد مجزرة قـَتـِلـَتْ كلّ أسرته أمام عينيه!
أختمــها بقـوله جــلَّ في عـــُلاه :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172].
{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} [المُلك: 23].
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
http://alfaris.net/up/64/alfaris_net_1295303260.gif (http://alfaris.net/up/64/alfaris_net_1295303260.gif)
كـُتـِبـَتْ:
4/8/2010 مـ
الحــَمْـــدُ لله.. كلمة شكر للرحمن، أجادَ استخدامها كثير من الناس
عندما يـــرزقــهـم الــرزّاق مـِن رزقـه ، وكــذلك حينما يبتليهم الحكيم الخبير سبحانه..
فالشكر له عندما يُرزق الإنسان ، يزدهُ رزقـًا
والحمد له عندما يبتلى الإنسان يعوضه الله في الدنيا أو الآخرة
وأعظم من ما سبق هو شعور الإنسان دومـًا في التقصير تجاه الخالق
لأنَّ الله جـلَّ في عـُلاه يُفَضِّلُ العبد العاصي الـذي يشعر بالتقصير والندم
أكـثـر مـِـنَ الـعـبـد الصالح الذي يصلي بـكـبـريـاء
فما سيكون حال العبد الصالح الذي يحمد ربّه ويشعر بالتقصير؟؟
ويوجد أيضـًا كثرة من الناس لا يجيدون استخدام كلمة (الحمد لله)
فكأنها كلمة تعاقديّة مع ربّ العباد "أرزقني ما أشاء ثـم سـأشكرك!"
وكهؤلاء لا ينظرون إلى النـِعَم التي تحيط بهم ليحمدوا الله عليــها
بل نظراتهم لا تنصرف عن ما هو فوقهم درجـات من أمنـيات وأحــلام
فـإن رزقهم الله شكروه ، وإن لم يرزقهم انقلبوا على أعقابهم.
فما أفضل ولا أجمل ولا أكثر حكمة مِنْ أن يبحث المسلم على ما يحمد الله عليه
من الصحة قبل الطعام ، ومن الأمن قبل الاستقرار، ومن الإسلام قبل السلام
وليكن المسلم عاقلاً، فعندما يحمد الله فقط عندما يرزقه ما يشاء من أمور الدنيا
لا يعلم أنَّ غيره في فلسطين أو العراق أو في أفغانستان يحمد الله القديـر الحـكـيـم
عندما يبقى له ابن واحد بعد مجزرة قـَتـِلـَتْ كلّ أسرته أمام عينيه!
أختمــها بقـوله جــلَّ في عـــُلاه :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172].
{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} [المُلك: 23].
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
http://alfaris.net/up/64/alfaris_net_1295303260.gif (http://alfaris.net/up/64/alfaris_net_1295303260.gif)
كـُتـِبـَتْ:
4/8/2010 مـ