المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش ملف اغتيالات اسرائيل للعلماء العرب



ام ابـراهيم
19-01-2011, 07:13 AM
سميرة موسى

إغتيال الدكتورة سميرة موسى حلقة من ضمن سلسلة طويلة من الإغتيالات التى قام بها الموساد الإسرائيلي لتصفية علماء الذرة العرب، خاصة وان الدكتورة سميرة موسى توصلت إلى أبحاث هامة تؤدي إلى كسر احتكار الدول الكبرى لامتلاك السلاح النووي حيث توصلت إلى تصنيع القنبلة الذرية من معادن رخيصة يتوفر وجودها لدى كل دول العالم مهما كانت صغيرة فكان في ذلك سببا لمقتلها.

التحقت سميرة بقسم الفيزياء بكلية العلوم وتتلمذت على يد الدكتور مصطفى مشرفة تلميذ اينشتاين، الذي تنبه لنبوغها وعبقريتها، وتخرجت في الجامعة عام 1942 وأصبحت معيدة بكلية العلوم رغم اعتراض الكثيرين على ذلك لصغر سنها إلا أن عميد الكلية على مصطفى مشرفة أصر على تعيينها، ورهن استقالته على تحقيق هذا الهدف وواصلت سميرة موسى أبحاثها وتجاربها المعملية سواء في كلية العلوم أو في معهد الراديوم وكلية الطب أو اللجان العلمية المتخصصة التي قامت بتأسيس مؤسسة الطاقة الذرية، وحصلت على الماجستير في التوصيل الحراري للغازات أما الدكتوراه فقد حصلت عليها في عامين، و كان موضوعها ( خصائص إمتصاص المواد للأشعة)، وكانت مدة بعثة الدكتوراه ثلاث سنوات، بعد ذلك قدمت الدكتورة سميرة موسى العديد من الأبحاث كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية الهامة .

وفي عام 1952 كانت الدكتورة سميرة موسى في بعثة علمية إلى الولايات المتحدة لاستكمال أبحاثها العلمية في إحدى جامعاتها، ولم يكن يدري احد ان عيون ذئاب الموساد تترصدها وأن الأمر بإغتيالها قد صدر ولم يبقى الا التنفيذ.

وفي يوم 15 أغسطس 1952 كانت على موعد لزيارة أحد المفاعلات النووية الأمريكية في كاليفورنيا، وقبل الذهاب إلى المفاعل جاءها اتصال هاتفي بأن مرشدا هنديا سيكون بصحبتها في الطريق إلى المفاعل وهو طريق جبلي كثير المنحنيات وعلى ارتفاع 400 قدم وجدت سميرة موسى أمامها فجأة سيارة نقل كبيرة كانت متخفية لتصطدم بسيارتها وتسقط بقوة في عمق الوادي بينما قفز المرشد الهندي الذي أنكر المسئولون في المفاعل الأمريكي بعد ذلك أنهم أرسلوه .

وهكذا رحلت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى مخلفة وراءها كما من الغموض حول وفاتها وآمالا كانت قد عقدت بها .

*
الدكتور/ يحيي أمين المشد
واحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية.

في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة.. وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول!! هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد..

في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.

أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.


كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…".

وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟!

*الدكتور / سعيد السيد بدير ..
أحد أبرز علماء العالم في الاتصالات الفضائية

بينما كان أحد سكان العمارة رقم (20) بشارع طيبة بالإسكندرية يفكر في المصدر الذي يجيء منه رائحة الغاز التي انتشرت في العقار سمع صوت ارتطام شديد بأرض الشارع أسرع الساكن إلى النافذة ليرى مشهدا مروعا جثة شخص في الأربعينات ملقاة على الأرض والدماء تنزف من رأسه فيسرع للاتصال تلفونيا بشرطة النجدة التي وصلت في الحال لمكان الحادث وبدءوا في سؤال سكان العمارة والشارع أيضا عن شخصية القتيل ولكن أحد لم يجب فقد كان القتيل غريبا عن الحي كله وبسرعة تتوصل تحريات رجال الشرطة إلى شخصية الضحية إنه الدكتور سعيد السيد بدير الذي جاء بالأمس إلى شقة شقيقه سامح بالطابق الرابع من العمارة رقم (20) يسرع رجال الشرطة إلى الشقة ليجدوا أمامهم التالي : وجود أنبوبة بوتاجاز في غرفة النوم وجود بقعة دم واحدة على مخدة سرير النوم ثم جاء تقرير الطبيب الشرعي وكذلك تحقيقات النيابة تؤكد أن القضية مجرد انتحار وذلك لأن الجميع لم يكن يعرف عن الضحية سوى أنه ابن الفنان الراحل السيد بدير وخرجت الصحف في اليوم التالي للحادث الموافق 18 يوليو 1989 بخبر الانتحار ولكن شقيق الضحية سامح كشف في تحقيقات النيابة عند استدعائه عن الكثير من شخصية شقيقه.

*العالم الفلسطيني د. نبيل أحمد فليفل
جثة بعد الاختفاء

نبيل أحمد فليفل عالم ذرة عربي شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، وكان ينوي الاستمرار في دراسة مادة القرن الواحد والعشرين, وتمكن من القيام بدراساته كاملة، وكان -رحمه الله- يلتهم كل ما تقع علية يده من كتب الذرة.

وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الأمعري" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه -وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء– للعمل في الخارج, وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العالمية. وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على جثته في منطقة "بيت عور", ولم يتم التحقيق في شيء.


*د. مصطفى مشرفة.. أينشتاين العرب

عالم رياضيات وفيزياء مصري نبغ في سن مبكرة و كانت نظرياته الجديدة سبباً في نبوغه وشهرته عالمياً، أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات، اجتمعت الظروف وهيأت لها مكانا للنيل منه.. وكان ذلك بالفعل في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه


في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا. وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية.. التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.

وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.
في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.
اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة.

نبذة عن حياته العلمية
بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.

في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).

دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.

كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.

اغتيل د. مشرفة في 15 يناير 1950 م بواسطة السم، وقد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتل العالم المصري, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.

يذكر أن ألبرت آينشتاين قد نعاه عند موته قائلا: "لا أصدق أن مشرفة قد مات، انه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه". قال أديب عبدالله: لقد كان لظهور مواهب مشرفة في المجال العلمي أثر في كفاحنا القومي ضد النفوذ الأجنبي فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الإرادة المصرية في مجال العلوم من السيطرة الأجنبية وكان الساسة في كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم في كل مجال من مجالات الحياة .
" وقدمت الإذاعة الأمريكية د/ مشرفة على أنه واحد من أبرز سبعة علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة .

وغيرهم الكتيرين والكتيرين..فهل من استفاقه لمواجهه من يقتلون حلم العرب؟

Heartbeat
19-01-2011, 01:41 PM
الحمدالله انهم ليسو اكثر من ذالك الذين قتلو والسبب طبعا
حكام الدول المسلمه هدفهم الاول والاخير جمع الاموال وقمع الشعوب ويختلف الظلم من دولة لي دولة
دول ظلمها ظاهر ودول ظلمها باطن

مالذي يمنع كل دولة ان تهتم بالعلماء مالمانع ان نبحث عن العقول منذ الصغر ونتابعها ونساعدها ونوفر لها
كل السبل لكي تنمو وتنمو وتنمو بل لماذا لا نفعل مثل الغربيين اذا كان هناك طفل اذكى من ان يكون
بالمرحله الإبتدائيه او المتوسطه يدرس الثانويه او حتى الجامعه اذا كان عقله يؤهله لذالك
نملك عقول كبيره بالدول العربيه قتلتهم دولهم بالفقر كيف يفكر بالعلم وهو لايملك قوت يومه

chris
20-01-2011, 02:59 PM
لقد خسر العرب الكثير من العلماء في حرب الخليج وخصوصا ان الملفات اشارت الى اغتيالات واختفاء الكثير من العلماء في الفيزياء و الكيمياء و الذرة وان نصيب الاسد كان بيد الموساد لاسرائيلي الذي قتل ما لا يقل عن 40 عالم عراقي
وجاءت ايران في المرتب الثاني و بعده الولايات المتحدة الامريكية

هؤلاء الاوغاد لا يريدون لاي امة عربية ان تنهض ويكون فيها من العلماء ما يجعلها تقف في وجه طموحاتهم
وهذا ما برمجوا عليه الحكومات العربية بان العلماء هم من يكونوا شعلة النهوض في وجهكم واسقاط كراسيكم

فلا حول ولا قوة الا بالله



سلام chris

Heartbeat
20-01-2011, 05:18 PM
أخي الكريم chris
ان من ذكرتهم ربما يجد البعض لهم العذر ويقول اعداء ومن الطبيعي انهم لايريدون لنا النهوض بالعلم
ويغتالون من علمائنا من يرفض العلم لهم بأيديهم أو بتحريض أو بدفع الاموال للنفوس الضعيفه من العرب لقتلهم

ولكن المصيبه الأعظم هي من يقتل العلم في المهد العرب من لديه السلطه للنهوض بهم ولم يفعل اما العوام من الشعوب
لا حيلة لهم اتعرف انا اكاد اطير فرحاً عندما اسمع بأن أحد أبناء وطني اخترع شيئاً واتفاخر به
ولكن ردت فعل الدوله عكس ذالك اتعرف انه قبل ايام سمعت عن احد ابناء بلدي بقتاة خاصه
انه سبق له ان فاز بجوائز عديده للاختراعات التي اخترعها
اما تلفزيون الدولة من سوء برامجها احيانا انسى انه توجد قناة من الاساس
وبعض القنوات الاخرى شغلها الشاغل التمجيد للدولة او لنقل الحكومات واخرى ضد الحكومات واصبحنا بين تلك وتلك
اتصدق اذا قلت لك يا اخي أني لو كنت املك المال لا انشئت مدينة وأسميتها مدينة [ العلماء العرب ]
وفتحت الباب لكل من يجد في نفسه انه عالم واوفر له الوسيله لكي ينهض بعلمه ليس بأسم بلده لا بل بأسم الاسلام
ولكن المشكلة اين انشئ تلك المدينه اني اعرف ان زعماء العرب سوف يخلقون منها مشكله
لايفعلون شيئ واذا فعلنا دمرو ما نفعل .

AIDL DEVIL
20-01-2011, 05:24 PM
فتحت موضوع يشعرنى بالحزن الشديد يااسغفار


ولكن قبل حساب قمامة البشرية من الصهاينة
فهناك من يحارب العلم والعلماء ممن يتحكمون بمصائر بلادنا
ومايحدث فى باكستان وقبلها العراق خير شاهد
على اى دولة اسلامية تفكر ان تصبح دولة علم او دولة نووية
فاعداء النجاح موجودين فى الخارج والداخل ايضا


يد الاغتيال الظالمة لم تنل من علمائنا فى العلوم النووية فقط
فهناك الدكتور جمال حمدان الذى اغتالته يد الغدر الصهيونية بسبب ابحاثه عن اصولهم
فهذا الرجل الذى يعتبر بحق من عباقرة الجغرافيا الا انه كان رجل موسوعى بكل معنى الكلمة فهو صاحب فكر استراتيجي كان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل متسلحا في ذلك بفهم عميق لحقائق التاريخ ووعي متميز بوقائع الحاضر، ففي عقد الستينات، وبينما كان الاتحاد السوفيتى في أوج مجده، والزحف الشيوعي الأحمر يثبت أقدامه شمالا وجنوبا، أدرك جمال حمدان ببصيرته الثاقبة أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك في 1968 فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، وبالتحديد في عام 1989 حيث وقع الزلزال الذي هز أركان اوربا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتى ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتى نفسه عام 1991 وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين


كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة ان اليهود الحاليين هم احفاد بنى اسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد، واثبت في كتابه اليهود أنثروبولوجيًا" الصادر في عام 1967 بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين بحر قزوين والبحر الاسود واعتنقت اليهوديه فى القرن الثامن الميلادي، وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات آرثر كويستلر مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1976


يعد جمال حمدان واحدا من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من اجل خدمة قضايا الأمة، حيث خاض من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين


وهناك الكثير من الشخصيات على مستوى العالم الاسلامى
ولكن اكثر الاغتيالات كانت لعلماء مصريين


شكرا على الموضوع الاكثر من رائع يااستغفار
















واعتذر للاخ كريس مماسببة من ازعاج

ام ابـراهيم
21-01-2011, 10:30 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لقد لفت إنتباهي قول أخي sportsman {لو كنت املك المال لا انشئت مدينة وأسميتها مدينة [ العلماء العرب ]}
و أنا لو كنت أملك مال لدخلت معك شريكة.

أتدرون أن معضم العلماء العرب يقومون بأبحاثهم في المنشأت النووية الأمريكية و هذه الظاهرة تسمى{ تصدير العقول}.

كما أنهم يدركون أن الأمة العربية هي أمة إقرأ.

لهذا هم يمنعون أي دولة لها توجه تصنيع النووي مثال إيران و العراق.

والمعروف أن إسرائيل عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم توقع معاهدة منع انتشار الأسلحةالنووية وترفض الكشف عن برنامجها أو السماح للوكالة بتفتيش منشآتها أو مراقبتها، وذلك تطبيقا لما تسميه سياسة الغموضالنووي، وقد ساعدتها الدول الكبرى في سياستها هذه حيث لم تطالبها جديا بالكشف عن حقيقة برنامجها ولا المراحل التي بلغها.
فلماذا يساندون إسرائل لتفعيل برنمجها النووي وفي نفس الوقت يضيقون الخناق على الدول العربية؟
ألا تعد هذه سياسة برنامج مستقبلي لإمتلاك العالم؟
حسب نظرك أتنجح أمريكيا لكبت المشروع النووي في الشرق الأوسط؟
شكرا يا إخواني على مروركم الكريم:)