الجريح 111
28-01-2002, 08:19 PM
اليكم قصتي وكل ما اريده ان تسمعوني يا اصدقائي الاحبه وان تدلوا برايكم السديد حفظكم الله
انا رجل على قدر من السمت والشخصيه الاجتماعيه الرزينه والمحبوبه .. ولكن ... من الواضح ان الحب اذا دخل يدمر القوي ويترك الاثر في النفس بما لا يعلمه الا الله
تبدا قصتي ايها الاخوه بان قدر الله ان اتعامل مع من احب في احد المشاريع الخيريه فهي كانت تمثل طرفا لجمعيه ما وانا امثل بدوري طرف اخر
وقدر الله ان التقي معها لمجرد العمل في احد مكاتب الجمعيه الاجتماعيه التي تعمل هي بها ... وهنا جاءت الكارثه ؟
لقد وجدت في هذه الفتاه منذ ان وقعت عيناي عليها لاول وهله ما حلمت به طوال عمري من فتاه كامله .. نعم يا اخوه ولا ابالغ ... اين ذهب عقلي .. اين ذهبت رزانتي ... لقد سرقت هذه الفتاه عقلي وانا واقف امامها ...
وعند اول اتصال حدث بعد هذا اللقاء رميت بالعمل المناط بي جانبا وابديت لها رغبتي الجامحه في الزواج منها ... وللامانه صعقت الفتاه وتسمر الدم في عروقها فلقد تفاجئت من جرئتي وكذلك تفاجئت بما قد لا يخطر على بالها ...
وصمتت الفتاه ... وصمت الكون معها في هذه اللحظه ... وقبل ان تهدر العاصفه .. بادرت بسحب الفتيل والاعتذار ... ولكن سبق السيف العدل ...... نعم لقد وافقت الفتاه .... وهي في هول المفاجئه ...
وتم اغلاق الهاتف على هذا الحدث ..... وبقينا اسبوعا كاملا ... انا افكر فيما قلت .... وهي تحاول هظم ما قلته ... ثم اتصلنا مره اخرى
وهنا ومن هذه اللحظه بدات ايها الاخوه قصه حب عاصفه ..... قصه حب لا ترونها الا في الافلام...... قصه حب لم يكتب لها النجاح ...... بسبب امر سلب مني السعاده .... وهو
(الاصل)
عندنا امر في الخليج يسمى بالاصيل وغي الاصيل ....
لقد كنت يا اخوتي انتمي لتلك الفئه التي تسمى اصيلين ...
غضب الاهل والوالد من الجريمه التي ساقترفها ان اقدمت على الزواج من هذه الفتاه ...
لا يا ولدي ... لا تتزوجها ... وان فعلت ... فانا في بيت وانت في بيت اخر ولن اعرفك او احظر حفل زفافك ... .. هذا ما قاله ابي ...
وما وضحته لحبيبتي ... التي شعرت بالجرح والاهانه من ما حدث .. على العموم..
عشت سنتين مع هذه الفتاه ...
سنتين .... ملؤها .... الحب .... ملؤها الوعود الصادقه ... ملئها العذاب ... ملؤها الموع التي ذرفت مني ومنها خوفا من الفراق ..
وها انذا يا ايها الاخوه وبينما اكافح من اجل زواجنا .. واكافح في اقناع ابي ... وبعد سنتين من المواثيق والعهود ...
قلبت لي من كنت اسميها حبيبتي ظهر المجن ... فبدا الجفاء ... وبدا الملام ..... نعم يا ايها الاخوه حبيبتي ..
تزوجت رجلا اخر .... رجل اخر .....
اين انا .. واين اقف .... وماذا افعل ..... كل هذا الكفاح الذي جاهدنا لاجله ... تحطم على صخره الواقع
واقع ان الحب هو وهم وكذب .... نعم ... ليس هناك حب
انقطعت عنها وعن اخبارها لاني لا اريد ان اسمع اي شئ عنها .. وعشت بعدها من الايام ما لا يعلمها الا الله ومن عاش التجربه , تجربه الجرح , فلا نوم مثل البشر ولا طعام يشتهى .. لم تبقى دموع في اجفاني
ولكن الحمد لله على كل حال
ووالله لولا الله .... كنت عازما على طلاق هذه الفتاه على يدي من من تزوجته , وراودتني نفسي التواقه القادره على الانتقام بذلك ... ففي يدي ما يدمر حياتها ... ولكن قدري ان اكون عاقلا
وقدري ان اكون رجلا
وقدري ان اهب قلبي لمن لا قلب له ...
انا رجل على قدر من السمت والشخصيه الاجتماعيه الرزينه والمحبوبه .. ولكن ... من الواضح ان الحب اذا دخل يدمر القوي ويترك الاثر في النفس بما لا يعلمه الا الله
تبدا قصتي ايها الاخوه بان قدر الله ان اتعامل مع من احب في احد المشاريع الخيريه فهي كانت تمثل طرفا لجمعيه ما وانا امثل بدوري طرف اخر
وقدر الله ان التقي معها لمجرد العمل في احد مكاتب الجمعيه الاجتماعيه التي تعمل هي بها ... وهنا جاءت الكارثه ؟
لقد وجدت في هذه الفتاه منذ ان وقعت عيناي عليها لاول وهله ما حلمت به طوال عمري من فتاه كامله .. نعم يا اخوه ولا ابالغ ... اين ذهب عقلي .. اين ذهبت رزانتي ... لقد سرقت هذه الفتاه عقلي وانا واقف امامها ...
وعند اول اتصال حدث بعد هذا اللقاء رميت بالعمل المناط بي جانبا وابديت لها رغبتي الجامحه في الزواج منها ... وللامانه صعقت الفتاه وتسمر الدم في عروقها فلقد تفاجئت من جرئتي وكذلك تفاجئت بما قد لا يخطر على بالها ...
وصمتت الفتاه ... وصمت الكون معها في هذه اللحظه ... وقبل ان تهدر العاصفه .. بادرت بسحب الفتيل والاعتذار ... ولكن سبق السيف العدل ...... نعم لقد وافقت الفتاه .... وهي في هول المفاجئه ...
وتم اغلاق الهاتف على هذا الحدث ..... وبقينا اسبوعا كاملا ... انا افكر فيما قلت .... وهي تحاول هظم ما قلته ... ثم اتصلنا مره اخرى
وهنا ومن هذه اللحظه بدات ايها الاخوه قصه حب عاصفه ..... قصه حب لا ترونها الا في الافلام...... قصه حب لم يكتب لها النجاح ...... بسبب امر سلب مني السعاده .... وهو
(الاصل)
عندنا امر في الخليج يسمى بالاصيل وغي الاصيل ....
لقد كنت يا اخوتي انتمي لتلك الفئه التي تسمى اصيلين ...
غضب الاهل والوالد من الجريمه التي ساقترفها ان اقدمت على الزواج من هذه الفتاه ...
لا يا ولدي ... لا تتزوجها ... وان فعلت ... فانا في بيت وانت في بيت اخر ولن اعرفك او احظر حفل زفافك ... .. هذا ما قاله ابي ...
وما وضحته لحبيبتي ... التي شعرت بالجرح والاهانه من ما حدث .. على العموم..
عشت سنتين مع هذه الفتاه ...
سنتين .... ملؤها .... الحب .... ملؤها الوعود الصادقه ... ملئها العذاب ... ملؤها الموع التي ذرفت مني ومنها خوفا من الفراق ..
وها انذا يا ايها الاخوه وبينما اكافح من اجل زواجنا .. واكافح في اقناع ابي ... وبعد سنتين من المواثيق والعهود ...
قلبت لي من كنت اسميها حبيبتي ظهر المجن ... فبدا الجفاء ... وبدا الملام ..... نعم يا ايها الاخوه حبيبتي ..
تزوجت رجلا اخر .... رجل اخر .....
اين انا .. واين اقف .... وماذا افعل ..... كل هذا الكفاح الذي جاهدنا لاجله ... تحطم على صخره الواقع
واقع ان الحب هو وهم وكذب .... نعم ... ليس هناك حب
انقطعت عنها وعن اخبارها لاني لا اريد ان اسمع اي شئ عنها .. وعشت بعدها من الايام ما لا يعلمها الا الله ومن عاش التجربه , تجربه الجرح , فلا نوم مثل البشر ولا طعام يشتهى .. لم تبقى دموع في اجفاني
ولكن الحمد لله على كل حال
ووالله لولا الله .... كنت عازما على طلاق هذه الفتاه على يدي من من تزوجته , وراودتني نفسي التواقه القادره على الانتقام بذلك ... ففي يدي ما يدمر حياتها ... ولكن قدري ان اكون عاقلا
وقدري ان اكون رجلا
وقدري ان اهب قلبي لمن لا قلب له ...