أحمد الأنصاري
21-01-2011, 05:41 PM
بن لادن يهدد فرنسا بسبب سياساتها في أفغانستان
أعلن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في شريط فيديو صدر اليوم الجمعة أن الافراج عن رهائن فرنسيين محتجزين في النيجر يتوقف على انسحاب القوات الفرنسية من الدول الإسلامية.
وبحسب ما أوردته وكالة رويترز فقد قال بن لادن في شريطه: "فرنسا ستدفع ثمنًا غاليًا نظير سياساتها في أفغانستان وفي دول أخرى".
وكان سبعة أجانب منهم خمسة فرنسيين في النيجر في سبتمبر الماضي، وأعلن جناح القاعدة في شمال أفريقيا المسئولية عن الخطف.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد دعت رعاياها في دول الساحل الأفريقي إلى "التزام أكبر قدر من الحذر" مؤكدة أنه "لا يمكن اعتبار أي مكان آمن" بعد خطف فرنسيين اثنين في النيجر الجمعة وقتلهما.
وأوصت الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني "الرعايا الفرنسيين بالتزام أكبر قدر من اليقظة والحذر" في ثلاث من دول الساحل هي موريتانيا ومالي والنيجر.
وأضافت: "نظرا للتهديد الإرهابي الذي تواجهه المنطقة لا يمكن اعتبار أي مكان آمنا بعد الآن".
من جانبه، أكد الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية أن "كل شيء يدل" على ان الفرنسيين اللذين خطفا الجمعة وقتلا في اليوم التالي "أعدما" من قبل الخاطفين على ما يبدو.
وقال الكولونيل تياري بوركهارد لوكالة فرانس برس: "في هذه المرحلة وبانتظار نتائج تحقيق، كل شيء يدل على ان الفرنسيين اعدما".
وأضاف ان القوات النيجرية بدأت مطاردة الخاطفين مع الرهينتين مساندة طائرة مراقبة فرنسية من طراز "اتلانتيك-2"، فور اعلان نبأ الخطف.
وتابع ان الطائرة حددت في مرة اولى مكان المجموعة مما سمح بتحرك للقوات العسكرية جرح خلاله قائد وحدة الحرس الوطني النيجري.
وأكد بوركهارد أن الطائرة تمكنت من تحديد مكان الخاطفين مجددا وتلا ذلك اشتباك جديد شاركت فيه القوات الفرنسية على الارض.
المصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/01/21/115783.html)
أعلن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في شريط فيديو صدر اليوم الجمعة أن الافراج عن رهائن فرنسيين محتجزين في النيجر يتوقف على انسحاب القوات الفرنسية من الدول الإسلامية.
وبحسب ما أوردته وكالة رويترز فقد قال بن لادن في شريطه: "فرنسا ستدفع ثمنًا غاليًا نظير سياساتها في أفغانستان وفي دول أخرى".
وكان سبعة أجانب منهم خمسة فرنسيين في النيجر في سبتمبر الماضي، وأعلن جناح القاعدة في شمال أفريقيا المسئولية عن الخطف.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد دعت رعاياها في دول الساحل الأفريقي إلى "التزام أكبر قدر من الحذر" مؤكدة أنه "لا يمكن اعتبار أي مكان آمن" بعد خطف فرنسيين اثنين في النيجر الجمعة وقتلهما.
وأوصت الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني "الرعايا الفرنسيين بالتزام أكبر قدر من اليقظة والحذر" في ثلاث من دول الساحل هي موريتانيا ومالي والنيجر.
وأضافت: "نظرا للتهديد الإرهابي الذي تواجهه المنطقة لا يمكن اعتبار أي مكان آمنا بعد الآن".
من جانبه، أكد الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية أن "كل شيء يدل" على ان الفرنسيين اللذين خطفا الجمعة وقتلا في اليوم التالي "أعدما" من قبل الخاطفين على ما يبدو.
وقال الكولونيل تياري بوركهارد لوكالة فرانس برس: "في هذه المرحلة وبانتظار نتائج تحقيق، كل شيء يدل على ان الفرنسيين اعدما".
وأضاف ان القوات النيجرية بدأت مطاردة الخاطفين مع الرهينتين مساندة طائرة مراقبة فرنسية من طراز "اتلانتيك-2"، فور اعلان نبأ الخطف.
وتابع ان الطائرة حددت في مرة اولى مكان المجموعة مما سمح بتحرك للقوات العسكرية جرح خلاله قائد وحدة الحرس الوطني النيجري.
وأكد بوركهارد أن الطائرة تمكنت من تحديد مكان الخاطفين مجددا وتلا ذلك اشتباك جديد شاركت فيه القوات الفرنسية على الارض.
المصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/01/21/115783.html)