المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بلير: التشدد الإسلامي أخطر ما يواجه العالم!



أحمد الأنصاري
22-01-2011, 11:37 PM
بلير: التشدد الإسلامي أخطر ما يواجه العالم!

واصل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الدفاع عن قرار حكومته بالمشاركة في غزو العراق عام 2003، مع الولايات المتحدة، بقوله، أمام اللجنة المستقلة للتحقيق في حرب العراق، بالعاصمة البريطانية لندن إن "على العالم مواصلة التصدي للتشدد الإسلامي".

وخلال إدلائه بشهادته للمرة الثانية أمام اللجنة اليوم الجمعة ، قال بلير إن "أصعب أمر علينا أن نواجهه اليوم، ونحن نتصدى له بالفعل، هو الخطر الناجم عن ظهور نموذج جديد من الإرهابيين والمتشددين، يستندون إلى أفكار عقائدية ترتبط بالإسلام، في الوقت الذي تتوافر أمامهم التكنولوجيا، التي تساعدهم على قتل الناس بصورة جماعية."

وتابع رئيس الحكومة البريطانية الأسبق قائلاً: "رغم أن الوقت الحالي يشهد ظهور بعض الأصوات التي تقول إن هؤلاء المتشددين يمكن السيطرة عليهم، فإنني على المستوى الشخصي لا أعتقد أن هذه الآراء صحيحة، إنني أرى أنه يجب التصدي لهم لمواجهتهم وتغييرهم."

وأكد بلير أنه غير نادم على قرار المشاركة في غزو العراق، وإن أعرب عن أسفه لسقوط قتلى.. وانتقد سياسة "اليد الممدودة" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع طهران، داعياً إلى انتهاء "الانحناء الاعتذاري" الغربي أمام إيران، ومواجهتها عسكرياً إذا لزم الأمر.

وقال: "أقضي معظم وقتي في المنطقة، وأرى تأثير إيران ونفوذها في كل مكان. إنها مؤذية ومزعزعة للاستقرار وتدعم المجموعات الإرهابية وتفعل كل ما في وسعها لعرقلة التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط".
وتجمع نحو 50 من مناهضي الحرب خارج المكان الذي يجرى فيه التحقيق قرب البرلمان في وسط لندن وهم يهتفون: "بلير يكذب، والآلاف يموتون". وطالبوا بمحاكمته بارتكاب جرائم حرب. وخطب النائب عن حزب العمال جيرمي كوربين، وهو من أشد المنتقدين للحرب، منتقداً رفض وزير شؤون مجلس الوزراء تسليم وثائق تتعلق بالاتصالات بين بلير وجورج بوش الإبن.
وقال كوربين: "إنه أمر مخز قطعاً أن يرفض وزير شؤون مجلس الوزراء الحالي كشف الخطابات التي أرسلها رئيس الوزراء بلير في ذلك الحين للرئيس بوش. لكي يكون لهذا التحقيق مغزى، لابد من كشف كل ورقة. ويجب أن تعلن للجمهور".

وكان بلير يشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا خلال الفترة التي شهدت بداية الحرب على العراق، وكذلك خلال الفترة التي شهدت قيام قوات الاحتلال ، بما فيها البريطانية، بغزو العراق، وظل في موقعه حتى بلغت الأزمة ذروتها، إلى أن سلم مهامه إلى خلفه، جوردون براون، عام 2007.



وتتمتع لجنة التحقيق، التي يقودها السير جون تشيلكوت، كبير موظفي الخدمة المدنية، بصلاحيات واسعة لاستدعاء واستجواب المسؤولين في الحكومة البريطانية، سواء الحاليين أو السابقين، حول مدى "تورط" بريطانيا في حرب العراق.

وسبق لبلير أن مثل أمام اللجنة المعروفة أيضاً باسم "تشيلكوت"، في يناير2010، كما مثل براون وعدد آخر من كبار المسؤولين في الحكومة والقوات البريطانية، أمام اللجنة ذاتها في أوقات سابقة، منذ أن بدأت اللجنة تحقيقاتها في نوفمبر من العام 2009.

يُذكر أن بلير أمر، في عام 2003، بإرسال 45 ألف جندي بريطاني للمشاركة في غزو العراق، وهو قرار كان دوما محل جدل، وأدى إلى احتجاجات حاشدة مناهضة للحرب في العاصمة البريطانية لندن.

المصدر (http://almoslim.net/node/140343)

Heartbeat
23-01-2011, 05:20 AM
بلير اصبح مثل الطفل يريد ان يبرر اخطائه بأي وسيله
لا استغرب منه غداً بأن يقول أكثر من هذا تركه بوش الابن وذهب يستمتع بملايين الشرق الاوسط
التي حصل عليها اثناء ولايته