تهاويل
28-01-2002, 09:07 PM
الرياض ـ اكدت المملكة العربية السعودية انها تتابع مع
السلطات الامريكية موضوع الاسرى السعوديين المعتقلين في قاعدة جوانتانامو في كوبا.
واعرب الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في حديث بثته وكالة الأنباء الكويتية عن امله فى أن يكون هناك تعاون بين السلطات السعودية والامريكية بشأن هؤلاء الأسرى.
وقال أن السلطات السعودية في حال تسلمها الاسرى السعوديين المعتقلين لن تكتفى بالتحقيقات التي أجرتها السلطات الامريكية بل ستحقق معهم لمعرفة المزيد من الحقائق التى على ضوئها ستتعامل معهم.
هذا وتعتقل السلطات الأمريكية حاليا 158 أسيرا ينتمون إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في قاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا ، تصفهم امريكا بأنهم مقاتلون غير شرعيين وليسوا أسرى حرب .
وقد زار دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي مخيم اشعة اكس في القاعدة الامريكية بجوانتانامو بعد تصاعد الانتقادات الدولية حول المعاملة اللاأنسانية التي يتلقاها المعتقلون هناك وهم من جنسيات مختلفة غالبيتها من العرب.
كانت الولايات المتحدة قد اوقفت عمليات نقل المعتقلين من حركة طالبان وتنظيم القاعدة الى مخيم أشعة إكس ، مشيرة إلى أنها بصدد إجراء ترتيبات أفضل وتوسيع المخيم لاستيعاب عدد كبير من المعتقلين.
وأعلن ريتشارد أرميتاج مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن الأسرى الموجودين بقاعدة جوانتانامو قد يتم تسليمهم في وقت لاحق إلى بلدانهم وأنه لم يتخذ أي قرار بالنسبة لما سيحدث بعد مرحلة استجواب الأسرى ، موضحا أن قسما كبيرا منهم سيعاد تسليمه إلى الدول التي كان يقيم فيها قبل الانتقال إلى أفغانستان .
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تتأكد من أن هؤلاء الأسرى سيخضعون لملاحقات قضائية عندما يعودون إلى دولهم ، مشيرا إلي أنهم يعاملون وفقا لاتفاقية جنيف الصادرة عام 1949 ويحصلون على طعام جيد ويعاملون بطريقة إنسانية.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه السلطات الأمريكية في استجواب أسرى طالبان وتنظيم القاعدة المحتجزين في قاعدة جوانتانامو وأوضح الجنرال مايكل لينيرت الذي يرأس فريقا يحتجز الأسرى الذين أحضروا من أفغانستان إلى القاعدة أن السجناء بعد استجوابهم سوف يفصلون عن المحتجزين الآخرين في المعسكر.
ومن جانبها حذرت المفوضية الأوروبية من أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة ما يسمى بالإرهاب يغامر بخسارة السلام إذا لم يلق سجناء القاعدة وطالبان في كوبا معاملة عادلة.
وأوضح كريس باتن نائب رئيس المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي عقده بطوكيو أنه رغم الانتصار في الحملة على طالبان فإنه سوف يكون خطأ فادحا أن يخسر التحالف الدولي معركة السلام إذا لم يلق السجناء في جوانتانامو معاملة عادلة.
وشدد على أهمية بذل محاولات للتعامل مع السجناء في ضوء معايير القانون الدولي ومبادئ النزاهة والعدالة ، موضحا أن تطبيق تلك المبادئ صعب في ضوء التعامل مع أشخاص وصفهم بالخطرين.
السلطات الامريكية موضوع الاسرى السعوديين المعتقلين في قاعدة جوانتانامو في كوبا.
واعرب الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في حديث بثته وكالة الأنباء الكويتية عن امله فى أن يكون هناك تعاون بين السلطات السعودية والامريكية بشأن هؤلاء الأسرى.
وقال أن السلطات السعودية في حال تسلمها الاسرى السعوديين المعتقلين لن تكتفى بالتحقيقات التي أجرتها السلطات الامريكية بل ستحقق معهم لمعرفة المزيد من الحقائق التى على ضوئها ستتعامل معهم.
هذا وتعتقل السلطات الأمريكية حاليا 158 أسيرا ينتمون إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في قاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا ، تصفهم امريكا بأنهم مقاتلون غير شرعيين وليسوا أسرى حرب .
وقد زار دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي مخيم اشعة اكس في القاعدة الامريكية بجوانتانامو بعد تصاعد الانتقادات الدولية حول المعاملة اللاأنسانية التي يتلقاها المعتقلون هناك وهم من جنسيات مختلفة غالبيتها من العرب.
كانت الولايات المتحدة قد اوقفت عمليات نقل المعتقلين من حركة طالبان وتنظيم القاعدة الى مخيم أشعة إكس ، مشيرة إلى أنها بصدد إجراء ترتيبات أفضل وتوسيع المخيم لاستيعاب عدد كبير من المعتقلين.
وأعلن ريتشارد أرميتاج مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن الأسرى الموجودين بقاعدة جوانتانامو قد يتم تسليمهم في وقت لاحق إلى بلدانهم وأنه لم يتخذ أي قرار بالنسبة لما سيحدث بعد مرحلة استجواب الأسرى ، موضحا أن قسما كبيرا منهم سيعاد تسليمه إلى الدول التي كان يقيم فيها قبل الانتقال إلى أفغانستان .
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تتأكد من أن هؤلاء الأسرى سيخضعون لملاحقات قضائية عندما يعودون إلى دولهم ، مشيرا إلي أنهم يعاملون وفقا لاتفاقية جنيف الصادرة عام 1949 ويحصلون على طعام جيد ويعاملون بطريقة إنسانية.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه السلطات الأمريكية في استجواب أسرى طالبان وتنظيم القاعدة المحتجزين في قاعدة جوانتانامو وأوضح الجنرال مايكل لينيرت الذي يرأس فريقا يحتجز الأسرى الذين أحضروا من أفغانستان إلى القاعدة أن السجناء بعد استجوابهم سوف يفصلون عن المحتجزين الآخرين في المعسكر.
ومن جانبها حذرت المفوضية الأوروبية من أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة ما يسمى بالإرهاب يغامر بخسارة السلام إذا لم يلق سجناء القاعدة وطالبان في كوبا معاملة عادلة.
وأوضح كريس باتن نائب رئيس المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي عقده بطوكيو أنه رغم الانتصار في الحملة على طالبان فإنه سوف يكون خطأ فادحا أن يخسر التحالف الدولي معركة السلام إذا لم يلق السجناء في جوانتانامو معاملة عادلة.
وشدد على أهمية بذل محاولات للتعامل مع السجناء في ضوء معايير القانون الدولي ومبادئ النزاهة والعدالة ، موضحا أن تطبيق تلك المبادئ صعب في ضوء التعامل مع أشخاص وصفهم بالخطرين.