أحمد الأنصاري
30-01-2011, 01:45 PM
اشتباكات بين مصلين سنة وقوات الشرطة الإيرانية
اندلعت اشتباكات بين المصلين من أهل السنة في مدينة "تايباد" ذات الأغلبية السّنّية في محافظة خراسان الرضوية بإيران وقوات الشرطة الإيرانية.
وذكر موقع "أهل السنة" أن المعارك وقعت على خلفية الحكم الصادر بشأن تنحية الشيخ "سيد محمد موحد فاضلي"، -إمام وخطيب أهل السنة في هذه المدينة- من قبل المخابرات الإيرانية واحتجاج أهل السنة على الحكم المذكور.
واحتج أهل السنة في مدينة "تايباد" على تنحية إمام هذه المدينة الشيخ "فاضلي" وهتف المصلون بشعارات "الموت للمنافق" و"إما الفاضلي وإما الموت".
وأشار مراقبون إلى أن قرار تنحّية الشيخ فاضلي عن منصب إمامة الجمعة أصدرته الاستخبارات الإيرانية، بسبب أن اختياره إمامًا وخطيبًا للجمعة تمّ من قِبَل عامة أهل السنة في تلك المنطقة، مثل سائر المناطق السنيّة، مرجعين أن القرار يرجع إلى أن الشيخ دأب على توجيه انتقاداته لبث المسلسلات التي تسيء إلى الصحابة (رضي الله عنهم) في التلفزيون الإيراني، وآخرها مسلسل "مختار الثقفي" الذي فيه إساءة واضحة إلى الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما، واعتبر المراقبون ذلك تدخلاً سافرًا في قضايا أهل السنة الدينية ومغايرًا لدستور البلاد الذي صرح بالحرية الدينية لأتباع كافة المذاهب والفرق الإسلامية في شئونها الدينية وتحدياً جديداً يواجهه أئمة وخطباء الجمعة الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في المناطق السنية في إيران.
جدير بالذكر أن الاستخبارات الإيرانية نصبت كاميرتين داخل المسجد يديرهما شخصان من عناصر الشرطة، وعلى إثر ذلك قام الشباب الثائرون بكسر الكاميرتين وضرب الشخصين. وخارج المسجد وقعت اشتباكات مع قوات الشرطة وعناصر الأمن حيث أحرق المحتجون سيارة للأمن. واضطرت قوات الأمن إلى الانسحاب وأمرت الشيخ فاضلي أن يحضر الجامع فيهدئ الأوضاع فجاء الشيخ وأقام الصلاة وهدأت الأوضاع قليلاً.
http://www.akhbaralyom.net/news_details.php?sid=35165
اندلعت اشتباكات بين المصلين من أهل السنة في مدينة "تايباد" ذات الأغلبية السّنّية في محافظة خراسان الرضوية بإيران وقوات الشرطة الإيرانية.
وذكر موقع "أهل السنة" أن المعارك وقعت على خلفية الحكم الصادر بشأن تنحية الشيخ "سيد محمد موحد فاضلي"، -إمام وخطيب أهل السنة في هذه المدينة- من قبل المخابرات الإيرانية واحتجاج أهل السنة على الحكم المذكور.
واحتج أهل السنة في مدينة "تايباد" على تنحية إمام هذه المدينة الشيخ "فاضلي" وهتف المصلون بشعارات "الموت للمنافق" و"إما الفاضلي وإما الموت".
وأشار مراقبون إلى أن قرار تنحّية الشيخ فاضلي عن منصب إمامة الجمعة أصدرته الاستخبارات الإيرانية، بسبب أن اختياره إمامًا وخطيبًا للجمعة تمّ من قِبَل عامة أهل السنة في تلك المنطقة، مثل سائر المناطق السنيّة، مرجعين أن القرار يرجع إلى أن الشيخ دأب على توجيه انتقاداته لبث المسلسلات التي تسيء إلى الصحابة (رضي الله عنهم) في التلفزيون الإيراني، وآخرها مسلسل "مختار الثقفي" الذي فيه إساءة واضحة إلى الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما، واعتبر المراقبون ذلك تدخلاً سافرًا في قضايا أهل السنة الدينية ومغايرًا لدستور البلاد الذي صرح بالحرية الدينية لأتباع كافة المذاهب والفرق الإسلامية في شئونها الدينية وتحدياً جديداً يواجهه أئمة وخطباء الجمعة الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في المناطق السنية في إيران.
جدير بالذكر أن الاستخبارات الإيرانية نصبت كاميرتين داخل المسجد يديرهما شخصان من عناصر الشرطة، وعلى إثر ذلك قام الشباب الثائرون بكسر الكاميرتين وضرب الشخصين. وخارج المسجد وقعت اشتباكات مع قوات الشرطة وعناصر الأمن حيث أحرق المحتجون سيارة للأمن. واضطرت قوات الأمن إلى الانسحاب وأمرت الشيخ فاضلي أن يحضر الجامع فيهدئ الأوضاع فجاء الشيخ وأقام الصلاة وهدأت الأوضاع قليلاً.
http://www.akhbaralyom.net/news_details.php?sid=35165