المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الجيش المصري يعتقل عددا من الأشخاص بتهمة السلب والنهب



أحمد الأنصاري
30-01-2011, 01:57 PM
الجيش المصري يعتقل عددا من الأشخاص بتهمة السلب والنهب

مع استمرار الاحتجاجات والتظاهرات في مصر، نشر التلفزيون المصري صورا لموقوفين قال إن قوات من الجيش تمكنت من إلقاء القبض عليهم لقيامهم بأعمال نهب وسلب، فيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن حصيلة القتلى في المواجهات منذ الثلاثاء الماضي وصلت إلى 92 قتيلا.

وفي آخر التطورات الميدانية، قال شهود عيان إن محتجين خطفوا اللواء طارق حماد نائب مدير امن في محافظة دمياط المصرية بعد اقتحام قسم شرطة،وقال الشهود إن المحتجين في المحافظة أشعلوا النار في قسم شرطة أول دمياط وقسم شرطة ثان دمياط الذي خطفوا منه حماد ومركز شرطة دمياط بالمدينة وحرروا المحتجزين والسجناء.

وأضافوا أن المحتجين اقتحموا أيضا مقر مباحث أمن الدولة في المدينة ومقر إدارة المرور.وقال شاهد إن المحتجين أشعلوا النار أيضا في قسم الشرطة في منتجع رأس البر القريب.

كما قالت مصادر أمنية إن ضابطا كبيرا في الشرطة قتل في اقتحام محتجين لسجن بمحافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة وإن مئات السجناء هربوا.وقال مصدر إن اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم المركزي قتل في اشتباك مع المحتجين.

من جانب آخر، قال شاهد عيان من رويترز إن محتجين أضرموا النار في مقر مصلحة الضرائب وهي برج على مقربة من وزارة الداخلية وغيرها من المباني الحكومية في وسط القاهرة، وأمكن رؤية ألسنة اللهب من مسافة بعيدة وتصاعد الدخان من المبنى.

وكان سكان في بعض احياء الاثرياء المسورة في ضواحي العاصمة المصرية افادوا أن عربات للجيش نشرت لحمايتهم بعد ان سمعوا اصوات اعيرة نارية وانباء وقوع حوادث نهب في شتى انحاء البلاد، اليوم السبت 29-1-2011.

ومساء، أعلن متحدث باسم وزارةالدفاع المصرية أن الجيش يدعو المصريين للتقيد بحظر التجول، محذراً من أن الدولة ستتعامل بحزم مع المخالفين.

وقال شهود عيان، تحدثوا في اتصالات مباشرة مع "العربية" إن حرائق اشعلت في شتى انحاء العاصمة ونشرت عربات الجيش ايضا لحماية الفنادق الفاخرة. وشكت متصلة من عدم وجود أي فرد أمن في منطقة المهندسين وشارع شبرا. وتحدثت عن "عصابات منظمة ومسلحون يهددون أهالي المهندسين بالقتل إذا غادروا منازلهم"، مطالبة الجيش بحماية الشعب في مختلف المناطق.

http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/29/135485.html