المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لعنة بن علي ... و ( الصمغ ) الرئاسي !!



الامير الفقير
02-02-2011, 12:05 PM
لعنة بن علي ... و ( الصمغ ) الرئاسي !!




من قبل كثرت الروايات والخرافات عن لعنة الفراعنة ... التي تصيب حصرا من دخل قبورهم أو مس أجسادهم الناشفة المتيبسة المطمورة المعالم ... وعانى ما عانى من تلك اللعنة علماء الآثار والدارسون لتاريخ الحضارات وجذورها ... وقد عزز تلك الأعتقادات بعض حوادث الموت الغامضة التي أصابت من أصابت من بعض اولائك العلماء المولعين بكشف أسرار التاريخ ... وما زال اكثرهم لا يجدوا طرقا لتجنبها

ثم جاءت لعنة بعض حكامنا ( الخالدين ) في جلوسهم على تلك الكراسي الطاووسية المتميزة بوجود نوع ( خرافي ) من الأصماغ تطلى به مقاعدها تجعل من يجلس عليها ملتصقا فيها الى يوم يبعثون ... وقد نافست تلك الأصماغ ( جمع صمغ ) بتركيبتها العجيبة الخلطة السرية لمحاليل تحنيط الموميائات ، واشتركت معها بصعوبة اكتشاف محتوياتها وطرق تحظيرها ... هذه اللعنة ( الحديثة ) أصابت كل من يتقرب من ذلك الكرسي من خلق الله المساكين بنار ماحقة حارقة ... وأيضا ما زال الكثيرون لم يجدوا طرقا للوقاية منها

أما آخر لعنات العصر ... فقد نسبت لطيب الذكر زين العابدين بن علي ... عندما بدأت تصيب لعنته ( وبالجملة ) أقران له ممن أسعفهم الحظ بالحصول على خلطة ( الأصماغ ) السرية تلك ... الجديد في الموضوع ... أنه بدأت تصل أسماعنا علاجات آنية مستعجلة لهذه اللعنة الجديدة ... من ضمن تلك العلاجات ... التصريح من ( بعضهم ) بازالة ذلك الصمغ ... وضرورة الرحيل بعد وقت معلوم يرتبط بمدة التكليف ( الشرعية ) ... وعدم التجديد لنفسه حتما ... واجراءات أخرى كثيرة تحد من سطوة تلك اللعنات وتتجنبها حفاظا على النفس والمال والولد ... ولسان حالهم يقول ... لو سهم واحد كان يمكن أصدّه ... لكن ثلثة سهام ياهو الأردّه

ام ابـراهيم
02-02-2011, 01:53 PM
أيها الأمير الغني لقد أعجبتني سخريتك المعتادة على كرسي الحكماء.
أرجوا من الله أن يوفقنا لنكتشف مضاد لهذه الخلطة لكي نحارب بها الطغاة.و أظن والله الحمد لقد وجدناه فالمضاد هو شباب الأمة الإسلامية اللذي أطاح بالمستبدين,وذلك يعود إلى إرادتهم القوية.
و رغبتهم في الحياة.

الامير الفقير
04-02-2011, 11:11 AM
أيها الأمير الغني لقد أعجبتني سخريتك المعتادة على كرسي الحكماء.

أرجوا من الله أن يوفقنا لنكتشف مضاد لهذه الخلطة لكي نحارب بها الطغاة.و أظن والله الحمد لقد وجدناه فالمضاد هو شباب الأمة الإسلامية اللذي أطاح بالمستبدين,وذلك يعود إلى إرادتهم القوية.

و رغبتهم في الحياة.



ـــــــــــــــــــــــ

حتما سيبقى الشباب رجال اليوم وغدا وبعد غد

دمت بعز