أحمد الأنصاري
10-02-2011, 05:25 PM
مصادر:الإمارات تعرض استضافة مبارك لمنع ملاحقته قانونيًّا
نسب "مركز قضايا الخليج" إلى مصادر مقرّبة من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مشاورات مكثّفة جرت الأسبوع الماضي بحضور مسؤولين إماراتيين وسعوديين وأمريكيين للبت في مرحلة ما بعد الرئيس المصري حسني مبارك، بعد أن توصّل الجميع إلى قناعة تامة بأنه بات من غير الممكن عودة الأوضاع في مصر إلى ما قبل 25 يناير الماضي.
واندلعت في هذا التاريخ ( 25 يناير) شرارة الثورة التي تشهدها مصر منذ ذلك الوقت، حيث خرج آلاف الشباب في مسيرات احتجاجية ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك، سرعان ما ارتفعت مطالبها إلى إسقاط نظام مبارك، وهو المطلب الذي لم تُجدِ بعض التنازلات التي قدمها مبارك في زحزحته حتى الآن، حيث يتمسك شباب الثورة بتنحي مبارك قبل الدخول في أي حوار مع نائبه أو الحكومة.
وأضافت المصادر لمركز قضايا الخليج، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، أن المسؤولين الأميركيين اقترحوا على الجانب الإماراتي استضافة مبارك "للحيلولة دون تعرّضه لملاحقات قانونية في المرحلة المقبلة، فيما لو قرر السفر إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بخاصة بعد نشر تقارير صحافية عن حجم ثروته الطائلة والتي حدّدتها صحيفة "الجارديان" البريطانية بنحو 70 مليار دولار".
وتشير المصادر نفسها إلى أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى القاهرة الثلاثاء الماضي جاءت عقب نهاية المشاورات بين المسؤولين الإماراتيين والسعوديين والأميركيين.
وتضيف المصادر أن وزير الخارجية الإماراتي عرض خلال زيارته على الرئيس المصري الإقامة في دبي، حيث سيكون محصّناً إزاء أية ملاحقات قانونية، بخلاف ما لو قرر الذهاب إلى ألمانيا، التي تستعد مجموعات حقوقية هناك لفتح ملفات تتعلق بثروة آل مبارك، والجرائم ضد الإنسانية التي جرت خلال التظاهرات،الأمر الذي لا يمكن لأي من الحكومات الحليفة توفير ضمانات كفيلة ببقائه بعيداً الملاحقات القانونية.
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/Entefadat-Masr/2011/02/10/116879.html
نسب "مركز قضايا الخليج" إلى مصادر مقرّبة من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مشاورات مكثّفة جرت الأسبوع الماضي بحضور مسؤولين إماراتيين وسعوديين وأمريكيين للبت في مرحلة ما بعد الرئيس المصري حسني مبارك، بعد أن توصّل الجميع إلى قناعة تامة بأنه بات من غير الممكن عودة الأوضاع في مصر إلى ما قبل 25 يناير الماضي.
واندلعت في هذا التاريخ ( 25 يناير) شرارة الثورة التي تشهدها مصر منذ ذلك الوقت، حيث خرج آلاف الشباب في مسيرات احتجاجية ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك، سرعان ما ارتفعت مطالبها إلى إسقاط نظام مبارك، وهو المطلب الذي لم تُجدِ بعض التنازلات التي قدمها مبارك في زحزحته حتى الآن، حيث يتمسك شباب الثورة بتنحي مبارك قبل الدخول في أي حوار مع نائبه أو الحكومة.
وأضافت المصادر لمركز قضايا الخليج، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، أن المسؤولين الأميركيين اقترحوا على الجانب الإماراتي استضافة مبارك "للحيلولة دون تعرّضه لملاحقات قانونية في المرحلة المقبلة، فيما لو قرر السفر إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بخاصة بعد نشر تقارير صحافية عن حجم ثروته الطائلة والتي حدّدتها صحيفة "الجارديان" البريطانية بنحو 70 مليار دولار".
وتشير المصادر نفسها إلى أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى القاهرة الثلاثاء الماضي جاءت عقب نهاية المشاورات بين المسؤولين الإماراتيين والسعوديين والأميركيين.
وتضيف المصادر أن وزير الخارجية الإماراتي عرض خلال زيارته على الرئيس المصري الإقامة في دبي، حيث سيكون محصّناً إزاء أية ملاحقات قانونية، بخلاف ما لو قرر الذهاب إلى ألمانيا، التي تستعد مجموعات حقوقية هناك لفتح ملفات تتعلق بثروة آل مبارك، والجرائم ضد الإنسانية التي جرت خلال التظاهرات،الأمر الذي لا يمكن لأي من الحكومات الحليفة توفير ضمانات كفيلة ببقائه بعيداً الملاحقات القانونية.
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/Entefadat-Masr/2011/02/10/116879.html