أحمد الأنصاري
10-02-2011, 05:43 PM
نص بيان "طالبان" حول إقامة قواعد أمريكية بأفغانستان
انتقدت حركة "طالبان" خططا أمريكية لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي الأفغانية، متعهدة بأنها ستعمل على إحباط إقامة مثل هذه القواعد التي قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إنها تستهدف مخابئ "طالبان" و"القاعدة" بالمنطقة.
وطعنت الحركة- التي تقود المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي بأفغانستان- في شرعية أي اتفاقيات توقع بين كابول وواشنطن لإقامة هذه القواعد، لكون أفغانستان خاضعة لاحتلال أجنبي، وأن جميع "المعاهدات والاتفاقيات غير صحيحة وغير قانونية"، و"لا تعبر عن طموحات وأمنيات الشعب الأفغاني".
وكان الرئيس الأفغاني أعلن أن "حكومته تتفاوض مع المسئولين الأمريكيين حول التفاصيل القانونية والاستراتيجية للاتفاق" بشأن إقامة قواعد عسكرية دائمة بأفغانستان، وأضاف قائلا: "إننا نعتقد أن علاقة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة أمر في مصلحة أفغانستان".
وتوعدت الحركة في بيان أصدرته على موقعها على الإنترنت بأن مقاوميها الذين كبدوا القوات الدولية حصيلة قياسية من الخسائر في العام الماضي "سيدفنون حلم القواعد العسكرية الدائمة مع الغزاة الاستعماريين الدوليين في القبور".
وحذرت من أن تأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة بأفغانستان "سيحولها إلى قاعدة حبك المؤامرات والدسائس الأمريكية، ومن هنا ستتخذ الإجراءات لتغير الأنظمة في الدول المجاورة، وتضغط عليها".
وشددت "طالبان" على أن دول المنطقة "لا تريد وجود قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان"، معتبرة أن إصرار واشنطت على ذلك "سيكون بمثابة إعلان حرب ضد هذه الدول جميعها".
ووافقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة لشبونة في نوفمبر الماضي على خطة لبدء سحب قواتها من الخطوط الأمامية في أفغانستان اعتبارا من العام الجاري.
ومن المتوقع أن تنقل مقاليد الأمور في أولى الولايات إلى الجانب الأفغاني بحلول يوليو المقبل، مع احتفاظ قوات تابعة للحلف بالسيطرة الأمنية في أشد المناطق خطورة حتى العام 2014، على أن تقوم بدور المساندة بعد هذا التاريخ.
وفيما يلي نص بيان "طالبان" والذي جاء تحت عنوان "موقف الإمارة الإسلامية تجاه محادثات إدارة كابل السرية مع أمريكا...حول تأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة":
صرح رئيس إدارة كابل العميلة حامد كرزاي للصحفين بعد عودته من ألمانيا و الهند في الأونة الأخيرة قائلاً: إن أمريكا تريد بناء وتأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان، واضاف أنه مشغول في الحديث مع أمريكا في هذا الصدد؛ ولكن لو يتخذ أي قرار بهذا الخصوص يجب أن يوافق ويؤيد من قبل البرلمان . وقبله صرح/ ليندسي جراهام السناتور الأمريكي أنه يلزم على أمريكا تأسيس قواعد عسكرية دائمة في أفغانستان ، كي يكون ذلك مسوغاً لبقائهم في أفغانستان بعد عام 2014م وفي ذلك الحين نفت إدارة كرزاي وجود محادثات كهذه، فاتضح الآن أنه كانت هناك محادثات سرية في هذا الموضوع من قبل.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية كما ردت من قبل مطالبة ليندسي جراهام، واعتبرتها محاولة فاشلة من قبل العدو الأمريكي المحتل، والآن مرة أخرى تعلن موقفها للشعب الأفغاني وشعوب العالم بأسره حول هذا الأمر في النقاط التالية:
1- حالياً أفغانستان دولة محتلة من قبل أمريكا، لذا جميع المعاهدات والإتفاقيات غير صحيحة وغير قانونية، ومثل هذه المعاهدات والإتفاقيات المزورة لا تعبر عن طموحات وأمنيات الشعب الأفغاني.
2- إن تأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان ستحولها إلى قاعدة حبك المؤامرات والدسائس الأمريكية، ومن هنا ستتخذ الإجراءات لتغير الأنظمة في الدول المجاورة، وتضغط عليها. لذا فإن تأسيس هذه القواعد في أفغانستان تكون مخالفة للمقاصد الإسلامية والمصالح الوطنية لنا، وهي غير قابلة للقبول.
3- نعتقد، بأن أمريكا تريد من خلال تأسيس هذه القواعد القضاء على حريتنا إلى الأبد، وأن تنيخ كلاكلها على معادننا الطبيعية، وهذا عمل غير قانوني بحد ذاته.
4- أن أمريكا لأجل الوصول إلى مثل هذه الأهداف البشعة، قررت تعين الوجوه العميلة والمتصلة بها في المناصب المهمة بلجنة الإنتخابات البرلمانية ، حتى تتمكن من خلال الإنتخابات البرلمانية تقديم أشخاص قد ابتاعتهم بالدولارات، أو هم مواليها المعروفين، كي تمرر قرارات تأسيس القواعد الدائمة وماشابها عن طريقهم في البرلمان، ومن المعلوم لدى الجميع أن معظم الفائزين إلى البرلمان لهم صلة بشكل من الأشكال بالأمريكيين ولهم إرتباط وثيق بهم، فأمثال هؤلاء لايقدرون تمثيل شعبهم والنيابة عنهم قط.
5- إن شعب أفغانستان المجاهد لن يقبل أبداً محادثات كرزاي مع أمريكا في هذا الصدد، ولا موافقة ما يسمى بالبرلمان على ذلك. وأنه لا تباين لدينا بين تأسيس بعض القواعد وبين إحتلال البلد كله.
6- على أمريكا أن تعرف أن جميع دول المنطقة لا تريد وجود قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان، فإصرار أمريكا على ذلك يكون بمثابة إعلان حرب ضد هذه الدول جميعها.
7- ننادي جميع المواطنيين الشرفاء أن يسدوا وجه هذه الخطة الدنيئة، وأن يحافظوا على مقاصدهم الإسلامية ومصالحهم الوطنية، وأن يتواصلوا بالصبر الكفاح ضد العدو المحتل، وأن يقفوا بكل حماس وقوة إلى جانب المجاهدين، وان يحبطوا معاً مؤمرات ودسائس الأعداء.
8- تعلن إمارة أفغانستان الإسلامية مرة أخرى بأن مجاهديها سيواصلون الجهاد والكفاح والمقاومة لأجل إستقلال أفغانستان الكامل، وإقامة النظام الإسلامي فيها، وإن شاء الله سيدفن حلم القواعد العسكرية الدائمة مع الغزاة الإستعمارين الدوليين في القبور".
انتقدت حركة "طالبان" خططا أمريكية لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي الأفغانية، متعهدة بأنها ستعمل على إحباط إقامة مثل هذه القواعد التي قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إنها تستهدف مخابئ "طالبان" و"القاعدة" بالمنطقة.
وطعنت الحركة- التي تقود المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي بأفغانستان- في شرعية أي اتفاقيات توقع بين كابول وواشنطن لإقامة هذه القواعد، لكون أفغانستان خاضعة لاحتلال أجنبي، وأن جميع "المعاهدات والاتفاقيات غير صحيحة وغير قانونية"، و"لا تعبر عن طموحات وأمنيات الشعب الأفغاني".
وكان الرئيس الأفغاني أعلن أن "حكومته تتفاوض مع المسئولين الأمريكيين حول التفاصيل القانونية والاستراتيجية للاتفاق" بشأن إقامة قواعد عسكرية دائمة بأفغانستان، وأضاف قائلا: "إننا نعتقد أن علاقة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة أمر في مصلحة أفغانستان".
وتوعدت الحركة في بيان أصدرته على موقعها على الإنترنت بأن مقاوميها الذين كبدوا القوات الدولية حصيلة قياسية من الخسائر في العام الماضي "سيدفنون حلم القواعد العسكرية الدائمة مع الغزاة الاستعماريين الدوليين في القبور".
وحذرت من أن تأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة بأفغانستان "سيحولها إلى قاعدة حبك المؤامرات والدسائس الأمريكية، ومن هنا ستتخذ الإجراءات لتغير الأنظمة في الدول المجاورة، وتضغط عليها".
وشددت "طالبان" على أن دول المنطقة "لا تريد وجود قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان"، معتبرة أن إصرار واشنطت على ذلك "سيكون بمثابة إعلان حرب ضد هذه الدول جميعها".
ووافقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة لشبونة في نوفمبر الماضي على خطة لبدء سحب قواتها من الخطوط الأمامية في أفغانستان اعتبارا من العام الجاري.
ومن المتوقع أن تنقل مقاليد الأمور في أولى الولايات إلى الجانب الأفغاني بحلول يوليو المقبل، مع احتفاظ قوات تابعة للحلف بالسيطرة الأمنية في أشد المناطق خطورة حتى العام 2014، على أن تقوم بدور المساندة بعد هذا التاريخ.
وفيما يلي نص بيان "طالبان" والذي جاء تحت عنوان "موقف الإمارة الإسلامية تجاه محادثات إدارة كابل السرية مع أمريكا...حول تأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة":
صرح رئيس إدارة كابل العميلة حامد كرزاي للصحفين بعد عودته من ألمانيا و الهند في الأونة الأخيرة قائلاً: إن أمريكا تريد بناء وتأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان، واضاف أنه مشغول في الحديث مع أمريكا في هذا الصدد؛ ولكن لو يتخذ أي قرار بهذا الخصوص يجب أن يوافق ويؤيد من قبل البرلمان . وقبله صرح/ ليندسي جراهام السناتور الأمريكي أنه يلزم على أمريكا تأسيس قواعد عسكرية دائمة في أفغانستان ، كي يكون ذلك مسوغاً لبقائهم في أفغانستان بعد عام 2014م وفي ذلك الحين نفت إدارة كرزاي وجود محادثات كهذه، فاتضح الآن أنه كانت هناك محادثات سرية في هذا الموضوع من قبل.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية كما ردت من قبل مطالبة ليندسي جراهام، واعتبرتها محاولة فاشلة من قبل العدو الأمريكي المحتل، والآن مرة أخرى تعلن موقفها للشعب الأفغاني وشعوب العالم بأسره حول هذا الأمر في النقاط التالية:
1- حالياً أفغانستان دولة محتلة من قبل أمريكا، لذا جميع المعاهدات والإتفاقيات غير صحيحة وغير قانونية، ومثل هذه المعاهدات والإتفاقيات المزورة لا تعبر عن طموحات وأمنيات الشعب الأفغاني.
2- إن تأسيس قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان ستحولها إلى قاعدة حبك المؤامرات والدسائس الأمريكية، ومن هنا ستتخذ الإجراءات لتغير الأنظمة في الدول المجاورة، وتضغط عليها. لذا فإن تأسيس هذه القواعد في أفغانستان تكون مخالفة للمقاصد الإسلامية والمصالح الوطنية لنا، وهي غير قابلة للقبول.
3- نعتقد، بأن أمريكا تريد من خلال تأسيس هذه القواعد القضاء على حريتنا إلى الأبد، وأن تنيخ كلاكلها على معادننا الطبيعية، وهذا عمل غير قانوني بحد ذاته.
4- أن أمريكا لأجل الوصول إلى مثل هذه الأهداف البشعة، قررت تعين الوجوه العميلة والمتصلة بها في المناصب المهمة بلجنة الإنتخابات البرلمانية ، حتى تتمكن من خلال الإنتخابات البرلمانية تقديم أشخاص قد ابتاعتهم بالدولارات، أو هم مواليها المعروفين، كي تمرر قرارات تأسيس القواعد الدائمة وماشابها عن طريقهم في البرلمان، ومن المعلوم لدى الجميع أن معظم الفائزين إلى البرلمان لهم صلة بشكل من الأشكال بالأمريكيين ولهم إرتباط وثيق بهم، فأمثال هؤلاء لايقدرون تمثيل شعبهم والنيابة عنهم قط.
5- إن شعب أفغانستان المجاهد لن يقبل أبداً محادثات كرزاي مع أمريكا في هذا الصدد، ولا موافقة ما يسمى بالبرلمان على ذلك. وأنه لا تباين لدينا بين تأسيس بعض القواعد وبين إحتلال البلد كله.
6- على أمريكا أن تعرف أن جميع دول المنطقة لا تريد وجود قواعد عسكرية أمريكية دائمة في أفغانستان، فإصرار أمريكا على ذلك يكون بمثابة إعلان حرب ضد هذه الدول جميعها.
7- ننادي جميع المواطنيين الشرفاء أن يسدوا وجه هذه الخطة الدنيئة، وأن يحافظوا على مقاصدهم الإسلامية ومصالحهم الوطنية، وأن يتواصلوا بالصبر الكفاح ضد العدو المحتل، وأن يقفوا بكل حماس وقوة إلى جانب المجاهدين، وان يحبطوا معاً مؤمرات ودسائس الأعداء.
8- تعلن إمارة أفغانستان الإسلامية مرة أخرى بأن مجاهديها سيواصلون الجهاد والكفاح والمقاومة لأجل إستقلال أفغانستان الكامل، وإقامة النظام الإسلامي فيها، وإن شاء الله سيدفن حلم القواعد العسكرية الدائمة مع الغزاة الإستعمارين الدوليين في القبور".