المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية طهران تحظر تظاهرات تؤيد ثورتي تونس ومصر



أحمد الأنصاري
12-02-2011, 11:45 PM
طهران تحظر تظاهرات تؤيد ثورتي تونس ومصر

أكد مسئول حكومي إيراني أن طهران سترفض السماح باجتماع حاشد للمعارضة المؤيدة للإصلاح تأييدا للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك.
ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مهدي علي خاني صدر نائب مدير المكتب السياسي بوزارة الداخلية قوله: "هؤلاء الناس يعلمون جيدا عدم مشروعية مطلبهم ويعلمون أنهم لن يحصلوا على تصريح للقيام بأعمال شغب".
ومن المستبعد بدرجة كبيرة أن تسمح الحكومة باجتماعات حاشدة تنظمها جماعات المعارضة التي تعتبرها مشاغبة.
وقدم مهدي كروبي ومير حسين موسوي اللذان خسرا انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في عام 2009 طلبا للحصول على تصريح لتنظيم تجمع يوم الاثنين تأييدا للثورتين في تونس ومصر.
وقدمت طهران الانتفاضة المصرية على أنها "يقظة إسلامية" مماثلة للثورة في ايران عام 1979. وخرج آلاف الأشخاص يوم الجمعة للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين للثورة في اجتماع حاشد في طهران شجعت عليه المؤسسة الدينية الإيرانية في استعراض للتضامن مع المحتجين "الإسلاميين" في القاهرة.
لكن تعليقات طهران على الثورة المصرية قوبلت برفض عارم من قبل جموع المحتجين في مصر.
وشهد شهر يونيو من عام 2009 احتجاجات حاشدة في طهران ضد القيادة الايرانية في أعقاب اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وتم قمع الحركة لكن منتقدي الحكومة رأوا في أحداث القاهرة عاملا محفزا محتملا لإحياء الاحتجاجات في إيران.
مخاوف إيرانية من امتداد الانتفاضة إليها:
من جانب آخر، قال البيت الأبيض إن "إيران خائفة من إرادة شعبها" وتحاول منع التقارير الإعلامية العالمية وما يرد على شبكة الإنترنت عن الانتفاضة الشعبية السلمية في مصر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن "القادة الإيرانيين يبدون قلقاً من إمكانية امتداد الانتفاضة الشعبية" مذكراً بأن إيران مارست الاعتقال، وقطعت الإنترنت ومنعت وسائل الإعلام العالمية.
وأضاف جيبس أن "على حكومة إيران أن تسمح للشعب بممارسة حقه في التجمع السلمي، والإعراب عن آرائه" كما حصل في مصر"، مضيفاً أن حكومة طهران "تخاف من إرادة شعبها".
من جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة لـ"العربية" أن المرشد الإيراني علي خامنئي رفض طلباً تقدم به رئيس القضاء صادق لاريجاني للإذن باعتقال زعيمي الإصلاح مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وفرض الإقامة على الرئيس السابق محمد خاتمي.
وقالت المصادر إن خامنئي وصف في رده على لاريجاني اعتقال زعماء الإصلاح بأنه خطأ استراتيجي.
وكانت مصادر ذكرت أن طلب لاريجاني جاء قبل المظاهرات التي ينوي الإصلاحيون يوم الاثنين تنظيمها لاستلهام العبر من التغييرفي تونس ومصر، وللتنديد بتنفيذ 18 عشر سجيناً سياسياً صدرت بحقهم أحكام بالإعدام بتهمة "محاربة الله ورسوله".

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/02/13/117070.html