المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منوعات صورتان متضادتان !!!!! أيهما صواب؟؟



فارس الصحراء 1
16-02-2011, 05:40 PM
الصورة الأولى


وقف ( محمد) أمام قلعة صلاح الدين منتظرا القوج السياحي القادم


وهو يحمل على كتفيه حقيبة ثقيلة


إمتلئت بكتب عن الإسلام


مترجمة لكافة اللغات


هذه الكتيبات تتكلم وتشرح ديننا الحنيف بصورة بسيطة


وايضا ترجمة لمعاني كلمات القرآن العظيم


وقف محمد ينتظر الفوج السياحي القادم بشغف


ناداه احد افراد أمن البوابة وهو يداعبه


يا محمد متتعبش نفسك محدش بيقرأ حاجة


رد محمد
ما علينا سوى البلاغ ولعلهم يهتدون يا أخي ونحن علينا دلالة الناس والله عليه الهداية


استبشر محمد خيرا عندما رأ أكثر من فوج احدهما الماني والأخر كندي و.....


قابلهم محمد وعلى وجهه ابتسامة


اعطى كل واحد منهم مجموعة من الكتب التى اشتراها محمد على نفقته الخاصة


محتسبا الأجر عند الله راغبا فى هداية الناس


وكان يعرفهم ان هذه الكتب مهمه وهى عن دين الإسلام وفوجىء محمد ان بعض السياح كان بالفعل مسلما


وتقبل هديته ايضا بسرور


النتيجة


البعض قرأ هذه الكتب وهو فى طريق العودة


والبعض وضعها فى مكتبته لحين توفر وقت لقرأئتها ولم يقرأها الا بعد سنوات



بعض الذين قرأوا دخلوا فى الإسلام بعدها بشهور


البعض هزته هذه الكتب فأخذ يقرأ ويقرأ عن الإسلام وفى النهاية هداه الله


البعض لم يدخل فى دين الله ولكنه أخذ انطباعا جيدا وكان يدافع عن قضايا المسلمين بعد ذلك


والبعض لم يتعرض لهذه الكتب ولكن شاء الله ان تقع فى يد ابنه أوابنته فكانت سببا فى هدايتهم




الصورة الثانية


وقف (محسن) أمام قلعة صلاح الدين منتظرا الفوج السياحى القادم


ويحمل فوق كتفه حقيبة وقد إمتلئت بالمتفجرات وحول بطنه حزام ناسف


وقد استبشر خيرا عندما علم ان هناك أكثر من فوج فهو سيقتل الكثير


والكثير من ( العلوج)



وعندما اقترب القوج السياحي


دخل ( محسن) فى وسطهم وفجر حزامه الناسف وانفجرت معه الحقيبة


وكان الإنفجار شديدا حتى انه حصد ( عشرين قتيلا)


خمس نساء


عشرة أطفال


وخمسة رجال


غير المصابيين


بالإضافة الى محسن ( الشهيد)


رجعت أفواج السائحين الى بلادهم كان من بينهم صحفي فقد ابنته فى الحادث


سخر قلمه فى محاربة المسلمين وقضايهم


كان بينهم مخرج اخرج فيلم ( فتنة) يسب ويسخر فيه من المسلمين ورموزهم


كان بينهم رساما سخر رسمه فى السخرية والاستهزاء من رسول الإسلام ورموز المسلميين



التعليق


محمد إختار طريقا صعبا وشاقا للوصول للجنة وهو الدعوة إلى الله بما تحمله من مشاق


وخطر ايضا


محمد سار على نهج نبيه الذى زار شابا يهوديا يحتضر ودعاه للإسلام واسلم الفتى وهو على شفا الموت


ومات


وفرح النبي بهدايته وقال الحمد لله الذى انقذه بى من النار


محمد علم أن الإصل فى الإسلام هو هداية الناس وتعبيدهم لرب العالميين



محسن اختار طريقا يراه سهلا فجر نفسك وادخل الجنة


ولكنه لايعلم انه هكذا من الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا



مع من أنت أخى الحبيب


مع الصورة الأولى (محمد)


أم مع الصور الثانية ( محسن)
محبكم فى الله




منقوووول

chris
16-02-2011, 07:59 PM
اعذرني يا اخي
اي تشبيه هذا ............ وانت تعرف الاجابة مسبقا ً وتعرف من سوف نختار
ولكنك وقعت في شبه كبيرة واتهام باطل يا اخي
فهذا الاسلوب يستخدمه اعداء هذه الامة عبر الكثير من الاعلاميين و الدعاة المسلمين الذين ملوء افواههم بالمال
والفكرة تبدو للقارىء بسيطة الا انها تخفي اعظم من هذا المثال المتناقض البسيط ...
فلو اطلعت على الكثير من المواضيع التي تمر علينا لوجدت ان هذا الاسلوب من عدة اساليب يقصد بها اهانة المجاهدين و تشويه صورة الجهاد في سبيل الله وان الدعوة الحقيقية تكون فقط بالسكوت و الدعاء
فهذه من اساليبهم لسلخ الامة عن فكرة الجهاد في سبيل الله وان الجهاد مرتبط بالارهاب و قتل الابرياء من الاطفال و النساء

فهل المجاهدين كلهم بهذه الفكرة التي وضعتها او وضعها من يريد الترويج لاهانة المجاهدين
وانظر سخافة الفكرة لتعرف معنى الفكرة الحقيقة
يعني مجاهد او انتحاري ينتظر السواح لتفجيرهم .....

وهل حدث امر التفجيرات او عرفناه الا بعد ان اغتصبت اراضي الاسلام و استبيحت اعراض المسملين ....؟
وان هذه التفجيرات المسيئة للاسلام حتى اتضح للجميع ان ورائها عملاء يريدوا تشويه الاسلام و سيرة المجاهدين
كما يحدث في العراق و افغانستان من اكتشاف مجموعات تتبع لايران و الصدور القذرة تقوم بتفجيرات في اماكن حتى مقدسة لديهم من اجل تشويه صورة المجاهدين و المقاومة وتحويل الامر الى فكرة الثار من السنة ولكي يعطوا انفسهم الحق بعتقالات اجرامية بحق اهل السنة بدعوة التفتيش عن مجموعات ارهابية
او ما تفعله شركات الحماية الاجنبية وعلى راسها شركة (بلاك ووتر ) لتبقى ارجلها وتسرق ما تريد في اراضي الاسلام
مثال بسيط (( وقال المحللون: "من بين الحقائق التي كشف عنها التحقيق وتثير صدمة كبيرة هي وجود أدلة ثابتة على استيلاء عناصر الشركة على المئات من قطع السلاح من منشأة عسكرية أمريكية في العاصمة الافغانية كابول مخصصة لتخزين الأسلحة لاستخدامها فقط من قبل قوات الشرطة الأفغانية".
وكان عناصر من شركة بلاك ووتر قد تورطوا في العديد من الانتهاكات والجرائم بينها جريمة قتل 17 مدنيًا عراقيًا في ساحة النسور ببغداد بينهم نساء وأطفال. ))

او ما يفعله الامريكان ليبقوا ويستمروا في مواقعهم بحجة الدفاع عن البشرية .....


قبل فترة في تفجير الكنيسة في مصر راينا كيف ان الاعلام و الحكومة المصرية الفاسدة وجهت اصابع الاتهام للقاعدة مرة واخرى لحماس و اخرى للجماعات الاسلامية
ثم بدات تتضح امور كثيرة لتتضح ان هناك ايدي خفيه غربية مسيحية خلف الموضوع تريد الفتنة الطائفية في مصر لكي يعطوا المسيحين هناك القدرة على المطالبة بحق اقرار المصير .. و اعطائهم القدرة على فرض شروط
واليوم سمعنا ان وزير الداخلية المصري السابق طلب للتحقيق معه في قضية تفجيرات الكنيسة لتورطه في الامر
هل عرفت الان ماذا يجري وكيف يتم تشويه صورة الاسلام و المجاهدين ... ؟

وطبعا ً مع اعلامنا العربي الذي يحب هذه الفكرة ويشوه دائما صورة المجاهدين تكتمل اللعبة .... فان هذا الخبر يتم تزويره وتحريفه ليصبح قام ارهابييون بتفجيرات ارهابية وقتلت مواطنين .. الخ
بدل ان يذكروا الحقيقة ....

حسبنا الله ونعم الوكيل
اخي قد تكون نقلت الفكرة بحسن نية ولكن انتبه فليس كل ما تستحسنه يكون حسنا ً




سلام chris

Heartbeat
16-02-2011, 10:20 PM
نسمع دائما بالطعن في المجاهدين من الكفار الحاقدين و رميهم بألفاظ الارهاب والتطرف ونجد هذا طبيعيا وشيئا عاديا من هؤلاء الكفار الحاقدين...

ولكن المشكلة الكبري والكارثة العظمي هي أن نجد من المسلمين من يوافق الكفار في رمي المجاهدين بأبشع الالفاظ بل و نراهم قد تعدوا الكفار في لعن المجاهدين و الدعاء عليهم..ولا حول ولا قوة الا بالله ...

وفي ظل تداعي الامم و البشر ضد الاسلام وأهله.....وفي ظل تخلف بعض المسلمين و غيبوبتهم المقيتة وبعدهم عن واقع حال الأمة و كونها تخوض معركة كبري ضد الكفر والشرك...

نجد الله سبحانه وتعالي ينصر دينه و يدافع عن المجاهدين و لكن ليس بلسان المسلمين هذه المرة...ولكن بلسان الغربيين ..سبحان الله فهو يدافع عن الذين آمنوا .

شهادة الرهينة الانجليزية إيفون رايدلي ( أسلمت والحمد لله) عن حركة طالبان


وهذا مقال عنها باللغة الانجليزية من موقع بي بي سي تحكي فيه عن معاملة مجاهدي افغانستان لها و عن سبب تحولها للاسلام والحمد لله
http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/england/3673730.stm

الصحافية الانكليزية ايفون رايلي التي خطفت الاضواء أيام الحرب الاميركية على الافغان ألقت محاضرة ممتعة الاسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية الى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات,,, عن اشياء كثيرة بما فيها مهمة الاعلام والاعلاميين ما شكل لها انقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الانسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب,,, الخ

أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الايام العشرة التي اعتقلت فيها, لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم, واخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها,,, كل هذا وغيره من الاهانات والتحدي لم يكن له اثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها, قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود,,, لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال,,, عندما عرفوا من التحقيق معها انها ليست عدوا وعدوها باطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الاخلاق الاسلامية, تقول الشقراء الانكليزية التي اخفت شقار وجهها بحجابها بعد اسلامها ايفون رايلي: بعد اطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الاسلام، ثم أسلمت, ختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء، قالت: إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الاسلامي الذي اعطاني اياه نظام طالبان في السجن هناك, وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الاميركي الديموقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!! ". الله أكبر الله أكبر ..اللهم انصر طالبان وأعد امجادها ..انظروا لكلامها و تذكروا كيف وقف بعض المسلمين ضد طالبان في هدمهم لأصنام تُعبد من دون الله..وانظروا كيف تركناهم ولم ينصرهم أحد في هجوم الصليبيين عليهم..وحسبنا الله ونعم الوكيل


شهادة الايطاليتين عن مجاهدي العراق

كان يوجد خبر عنهم من موقع السي بي سي للأخبار باللغة الانجليزية يخبرون فيه عن معاملة المجاهدين لهم الحسنة و تمنيهم العودة للعراق و حق المجاهدين في مقاومة الامريكان ولكن للاسف دائما تزال هذه الاخبار

وحسبما ذكرت سيمونا توريتا، التي تتحدث اللغة العربية، لصحيفة كوريير دي لاسيرا اليومية الإيطالية فإنه 'حرب العصابات مشروعة..' وأضافت: 'لا بد أن نفرق بين 'الإرهاب' والمقاومة، هذا ماقلته من قبل وما أعيده اليوم مرة أخرى'.
ووصفت توريتا الإدارة رئيس الوزراء العراقي [المعين] إياد علاوي بأنها ' ألعوبة في يد الأمريكيين' سبحان الله وترانا نسمع من بعض المسلمين ممن يتقولون بالعلم عن علاوي أميرا وواليا شرعيا للعراق


شهادة الرهينة الاسترالي جون مارتينكوس في ان المجاهدين ليسوا بارهابيين.

وايضا كان هناك
خبر عنه شهادتها في شبكة أخبار استرالية يتحدث فيه عن حق المجاهدين في قتل الرهينة البريطاني والرهائن الامريكان

اس.بي.اس. الاسترالي : هؤلاء الأشخاص ليسوا أغبياء، إنهم يخوضون حربا إلا أنهم ليسوا همجا، إنهم بالفعل لا يقتلون الناس طوعا أو كرها، إنهم يتحدثون إليك ويتدبرون عواقب الأمور. نري من المسلمين من يرمي المجاهدين بالغباء والهمجية ولكن سبحان الله ..يجيء غربي كافر ليرد عليهم


شهادة مصري كان محتجزا لدى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين .
يقول وبلهجته البسيطة ((هؤلاء أنظف ناس رأيتهم في حياتي)) ...

وكان هناك فيديو له ولكن ايضا للاسف هذه الامور لا نجدها الان وهم يسيطرون على الشبكة

وتقول ان محسن يبحث عن السواح لولا انه منظر ربما لا يسر لكنت وضعت لك فيديو لأحد
من تقولون عنهم ارهابيين يتعمدون قتل الابرياء
ونشاهد بالفيديو كيف ينتظر المجاهد مرور السيارات المدنيه مخاطراً بالعمليه

نجلس في بيوتنا نشاهد الافلام ونبحر في شبكة النت ونتسلى هنا وهناك ثم
ننتقد من يضحي بنفسه من اجل الاسلام ونقول عنه ارهابي اي تخاذل هذا الذي نحن فيه

اريد ان تقول لي اين قتل السواح في اي بلادٍ عربية لا نريد قصص فقط
لماذا تكون القصة كما وصفت لماذا لا تكون مثلاً

محمد كما بالقصة
وفلان الاخر ينتظر السواح ليعرض عليهم الخمور والفتيات واعتذر عن ماقلت
او فلان من يذهب ليشاهد الافلام الاجنبية التي مضمونها يسيئ الى الاسلام ويمتدحها
او فلان الذي لا يعمل سوى البحث بين صفحات النت ويتسلى هنا وهناك
او فلان وفلان وفلان هناك نماذج سيئه بالامة ولم تختار الا المجاهدين كي تطعن بهم
ليس كل ماينقل مفيد

وباقي الامور التي خطرت لي ذكرها اخي كريس جزاه الله خيرا

اللهم وفق المجاهدين وانصرهم وارفع رايتهم عالية خفاقة
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذله
اللهم اهدنا جميعا الي طريق الحق و الرشاد.
وجزاكم الله خيرا

فارس الصحراء 1
18-02-2011, 09:30 PM
يا عزيزي كريس شكرا على جهودك
انا أفهمك لكنك للأسف كنت ضحية لبعض نظريات المؤامرة...........

الحقائق معروفة.........
طالبان أنفسهم أعلنوا عن مسؤوليتهم عن بعض أعنف الهجمات التي قتل فيها أبرياء

انظر إلى هذا المقال على سبيل المثال--------

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/345FBEF9-2A84-475F-BABA-CC2C7997D1CB.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/345FBEF9-2A84-475F-BABA-CC2C7997D1CB.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/9/3/1_1011950_1_34.jpg


من الواضح أن القصص ليست القياس المثالي ولكن النقظة الرئيسية هي حول فعالية بعض التكتيكات التي تستخدم.........
ماذا تقول في هذا الموضوع؟؟؟

ولقد رأينا اثار الاساليب السلمية الأخيرة (مصر وتونس) في العالم العربي وينبغي ألا نتجاهلها!!!!

فارس الصحراء 1
18-02-2011, 09:44 PM
شكرا اخي الكريم على الرد وبارك الله فيك
أقدر استخدامك الأمثلة والقصص الاخبارية في النقاش

ويبدو أنك تتفق مع محمد في الصورة الأولى من حيث مدى فعالية الاساليب السلمية بما أنه بناء على ماذكرت لقد دخلت تلك المرأة الاسلام نتيجة تجربتها للاسلام السلمي وليس الاسلام العنفي...........

يمكن لأي شخص الحديث عن انحياز وسائل الاعلام..... و هذا سهل ولكن الصعب هو دراسة سلوك صديقك بأمانة وبعيون مفتوحة وفي نفس الطريقة بحث سلوك أعدائك.....
فمن الصعب أن ننتقد اخواننا عندما يضلون....

والله أعلم

chris
18-02-2011, 10:34 PM
اهلا اخي العزيز فارس الصحراء 1

اخي انا اتحدث هنا بشكل عام وليس التخصيص في طالبان بل الفكرة بمجملها ....
وهيا ان القصة تصيب السواد الاعظام من المجاهدين وتصيب الجهاد
ولست هنا لاقول طالبان او القاعدة..... انا اتحدث عن الفكرة كعامة كما انك ذكرت الفكرة كعامة فانت اشرت الى انتحاري مجهول الانتماء
وانا اتحدث عن الجهاد في سبيل الله و المجاهدين
والسواد الاعظم منهم لا يفعل ذلك ..... بل هم مجاهدين حق
ونحن مع بائع الكتب وندعو الى الدعوة للاسلام بالحسنى والامر الطيب وهذا لا يختلف عليه اثنان ولكننا ايضا مع الجهاد في سبيل الله ضد الغزاة و المحتلين ومحاربي الاسلام وليست بالطريقة التي عبرت عنها او ذكرتها طبعا ً ولكن المشكلة في مثالك انك لم تمييز سوى طريقان اما هذا او ذاك و ان تستخدم هذه الطريقة في التعبير ان كان عبر قصة او مقارنة فهذا ظلم لكل مجاهد في سبيل الله

فانت حددت خياران لا ثالث لهم اما ان تكون مع هذا او ذاك ...
طيب ماذا عن المجاهدين في سبيل الله كما في الشيشان وفي افغانستان و العراق
بعيدا ً عن القاعدة
هل هؤلاء ايضا نضعهم في خانة الموزع للكتب ام الحامل للمتفجرات .... ؟


اما قضية المؤامرة .... فلا اعرف ما هيا مشكلة الناس مع هذه الكلمة بالتحديد
ماذا تعني بكلماتك وهل انت تحاول ان تغيب الموضوع او ان تقول انه لا يوجد هناك وسائل لتشويه صورة الاسلام وصورة المجاهدين .... وللان لا اعرف ما هيا مشكلتكم مع كلمة مؤامرة
وكانها كلمة غريبة جاءت من المريخ ..... يعني لو الان قمت باغلاق موضوعك سوف تقول المراقب يتآمر علي
وعندما قلنا ان اليهود قاموا بقتل علماء نوويين عراقيين هذه ليست مؤامرة
ولو قلنا ان الغرب يسعى لتشويه صورة الاسلام ومحاربة الاسلام ونهب خيراته وان اليهود و الكافرين منذ بزوغ فجر الاسلام وهم يكيدو المكائد ويتامرون على الاسلام واهله والكل يعرف هذا اعتبر الكل ان هذه ليست مؤامرة .... وان الناظرين لهذا المنظور هم اناس خياليين وانهم فاشلين وعاجزين عن فعل شيء فيقوم برمي عجزهم على عدو وهمي وضعوه في خيالهم وانه يتامر عليهم وهو السبب في ما يصيبهم
وهنا تكون المغالطة ... انا اتحدث عن مؤامرة لتشويه صورة الاسلام و المسلمين و الجهاد في سبيل الله و القران الكريم ... عبر وسائل الاعلام وعبر المتنفذين .... نحن اشرنا الى المؤامرة لنعرف جميعا ً ماذا يدور حولنا وكيف نعمل لنقف امام هذا الامر وهذا ما نستطيع عمله
ولو كنا قادرين ان نفعل اكثر من ذلك لفعلنا ولكننا لا نستطيع ولكن لا يعني هذا ان لا ننبه و نحذر ونعرف ماذا يجري من حولنا على الاقل التنبيه يجعلنا لا نصدق كل ما يمس ديننا

وجميع الامثلة التي ذكرتها لك اليست تعتبر مؤامرة على الاسلام .... ؟
واذا لم تكن مؤامرة فاني انتظر ان تخبرني بماذا تسمى يا اخي ... ؟

ولماذا ان ارتكبت امريكا مجزرة او الشركات الامنية سكت الاعلام عنها بينما ان حصل اي تفجير توجهت وسائل الاعلام لاتهام المجاهدين فيها وربطها بالاسلام ...
وقد تقول ان القاعدة هم السبب ....
ولنفرض ان القاعدة فعلا فعلت ذلك وقتلت الف شخص مثلا ً فهل هذا يعني اننا الان علينا ان نحدد انفسنا هل نحن مع بائع الكتب او مع الارهابي ....
طيب وبقيت المجاهدين .... ؟

ولماذا اذا قام رجل في مكان ما بقتل 100 شخص لم ينظر الاعلام لى دينه او فلسفته بل ينظروا فقط الى انه بالتاكيد مختل عقليا ً
ولكن لو كان مسلم فانهم مباشرا يتهموا الاسلام ويبدوا بمهاجمة الاسلام وتسميته بالارهاب
فليست فكرتهم القاعدة وافعالها انما فكرتهم انهم منذ القدم يحاربوا الاسلام ويبحثون عن الوسائل كافة لحربه ان كان بتشويه صورة لينفروا الناس من الدخول في الاسلام وخصوصا مع تحذير الكنيسة من تنامي موجة الاسلام في اوروبا

ثم هؤلاء الرسامين او المخرجين للافلام التي تسيء للاسلام هل قتل لهم احد في التفجيرات التي تحدث ... ؟
الدنمارك ..... من سمع يوما ً بالدنمارك او حتى شعر بوجودها في العالم او وصلتها اي نقطة من اصابة لنتفاجىء بانها تهين الاسلام ورسول الله عليه الصلاة و السلام ...

فالقضية ليست كما وضعتها من تشبيه القضية انهم يحاربوا الاسلام ووجدوا ذريعة بسيطة هيا القاعدة لتشويه صورة الاسلام ككل ... ولماذا لم ينظروا الى مليار مسلم يعيشون بسلام وبينهم اتفاقيات وياتي سواح ويذهبوا بسلام فلماذا غيب الاعلام الغربي هذه الارقام واهتم برقم صغير جدا هو القاعدة .....
اذن الفكرة ليست الا رغبة بتشويه الاسلام بالقاعدة او غيرها
ونحن اكملنا المشهد وسرنا معهم في اتهام كل المجاهدين حتى اعتبرنا فعلا ً ان المجاهد في سبيل الله هو ارهابي
وحتى اننا نستحي ان نذكر كلمة الجهاد في سبيل الله وقد نقرائها في القران بصوت خافت لكي لا يسمعنا احد خوفا ً من ان يقولوا لنا انت تدعو للارهاب
وان الشص الساكت عن احتلال بلاد الاسلام و الاعتداء على نساء الاسلام ويطالب المجتمع الدولي بانقاذه هو المثال الذي سوف ينشر الاسلام ....

لقد كانت امة الاسلام اقوى الامم لانها جمعت الجانبا الجهادي في سبيل الله و الجانب الدعوي بالحسنى
ولا ينفع هذا من دون ذاك
فيجب ان تكون هناك عزة



والله الواحد تعب من كثر ما يصيح ولا فائدة بل بالعكس سوف نعتبر خياليين و قد نعتبر تكفيريين وقد نعتبر سلفيين متشددين وقد نعتبر متخلفين وقد نعتبر ارهابيين واخيرا قد نعتبر جاهلين و نؤمن بعدو وهمي يحيط بنا .... وقد نوضع الان مع صديقنا صاحب الحزام الناسف
فنحن لا نصلح لان نكون بائعي كتب
لانه لا يوجد خيار ثالث ان كنت تريد الجهاد في سبيل الله فانت اذن مع الحزام الناسف ....
والله الواحد تعب
وما نحن الا قوم ننصح وننبه بان ديننا يحاربه العدو ويشوه كل معانيه ومنها الجهاد في سبيل الله ونرغب بان نقف امام هذه المؤامرات للمساس بديننا ولكن مشكلتنا باننا اصبحنا دعاة اجرام وقتل



اخي اعتذر لك على خروجي عن الموضوع
وشكرا لك على مشاركتك معنا




سلام chris

فارس الصحراء 1
24-02-2011, 03:40 PM
شكرا يا اخي الكريم كريس على الرد واتفق معك على بعض النقاط لكن ليس كلها


نعم معظم المجاهدين لا يرتكبون جرائم مثل التفجيرات الانتحارية وهذا مهم

و من الواضح الناس مثل القاعدة وطالبان الذين يرتكبون جرائم باسم الدين ليسوا مجاهدين حقا وهم يرتكبون جرائم ضد الاسلام



على سبيل المثال، قبل يومين فقط أعلنت طالبان مسؤوليتها عن قتل 17 مدنيا كانوا في البنك......ما هي الجريمة التي ارتكبها هؤلاء الأبرياء ؟

http://www.alarabiya.net/articles/2011/02/20/138398.html


نحن نتفق...... هذا تشويه لصورة الاسلام

وهذا تشويه لمعنى الجهاد في سبيل الله



ومع ذلك ترددت قبل إدانته لأنك تعتقد أن إدانته تكتيكا غربيا

وتركز جدا على ما يقوم به الغرب وما يفكر به الغرب ....

ويبدوأن التفكيرالمستقل مهم لك ولكن على الرغم من هذا تسمح لأعمال الغرب بالسيطرة على إستنتاجك



ألا ينبغي أن نلوم أولئك الذين يستحقون اللوم؟ أن نرتب أوراقنا وبيتنا أولا

بدلا من النظرفي ما يقوم به الغرب ومن ثم ، تشكيل قراراتنا لضمان أننا لا نتفق معهم؟



حتى لو كانت القاعدة تُستعمل كذريعة --- فليس من المنطقي ان نوافق على كل ما تفعلة إن عدم موافقتك على منهج القاعدة لا يعني بالضرورة موافقتك على الحرب

بالتأكيد يمكننا أن نفكر كفايه لكي نتمكن من اتخاذ قرارنا بأنفسنا

بدون جعل الغرب أساس كل قراراتنا



وإذا كنت نصرا على التركيز على الغرب......

حتى و لو كان الناس في الغرب يشويون صورة الإسلام --- كما أشار الأخ ليس كلهم يقومون بذلك---

ينبغي لنا أن نفعل أكثر لتصحيح تلك الصورة للإسلام؟؟



يا اخي شكرا مرة الثاني وأنتظر على اجابك

chris
24-02-2011, 04:17 PM
هلا بيك يا اخي العزيز
وشكرا لردك الطيب

شكرا يا اخي الكريم كريس على الرد واتفق معك على بعض النقاط لكن ليس كلها


نعم معظم المجاهدين لا يرتكبون جرائم مثل التفجيرات الانتحارية وهذا مهم
و من الواضح الناس مثل القاعدة وطالبان الذين يرتكبون جرائم باسم الدين ليسوا مجاهدين حقا وهم يرتكبون جرائم ضد الاسلام

حسنا بنأن على ما قلته الان اذن المجاهدين في الحق في العراق و الشيشان وغيرها من بلاد الاسلام في اي خانة في مثالك يا اخي تضعهم .... ؟
هل هم بائعي كتب ام حاملي حزام ناسف .... ؟
ارجو ان تجيبنا على هذا السؤال لتعرف ما هو الذي اعنيه يا اخي بالتحديد .....



على سبيل المثال، قبل يومين فقط أعلنت طالبان مسؤوليتها عن قتل 17 مدنيا كانوا في البنك......ما هي الجريمة التي ارتكبها هؤلاء الأبرياء ؟

اخي كما قلت لك انا هنا لست لاقف مع القاعدة او طالبان بل تحدثت دفاعا ً عن المجاهدين في سبيل الله في لاد الاحتلال ..... وهذا ما اردت الاشارة اليه فمثالك يا اخي لم يضع الا مفترق طريق واحد اما هذا او ذاك فتركت سواد عظيم يقف في منطقة لا يسنف فيها وهنا لا تترك المجال للقارى الا ان يضعهم كلهم في خانة الحزام الناسف
وهذا ما اردت توضيحها في ردي عليك يا اخي


نحن نتفق...... هذا تشويه لصورة الاسلام
وهذا تشويه لمعنى الجهاد في سبيل الله
ومع ذلك ترددت قبل إدانته لأنك تعتقد أن إدانته تكتيكا غربيا
وتركز جدا على ما يقوم به الغرب وما يفكر به الغرب ....
ويبدوأن التفكيرالمستقل مهم لك ولكن على الرغم من هذا تسمح لأعمال الغرب بالسيطرة على إستنتاجك


اخي اسمح لاستنتاجات الغرب كما تقول لتسيطر علي لاننا نحن اخذناها منطلق لنا ...
يا اخي الاعلام العربي كله يتبع للاعلام الغربي وكله يردد ما يردده الغرب
وكله يقول ما يريده الغرب ويشوه الحقائق كما يطلب منه الغرب
حتى نحن العرب اصبحنا دميه في يد الاعلام العربي و الغربي
وها انت تعطينا اكبر مثال يا اخي بمثالك الذي وضعته فلم تضع لنا الا حامل للكتب مسالم ولطيف
قد تكون بلاده محتله و النساء فيها يعتدى عليهن و هو قد يقتل بدم بارد ولا احد يفعل له شيء وكل ما يفعله الاخ بيع الكتب ....
بينما الاخر يريد قتل الجميع ولا يفرق بين احد حتى وان كانت بلاده امنه ولا يحتلها او تعرضت لشيء ...
فمثالك يا اخي يطابق الفكرة الغربية و هذه هيا البرمجة اللغوية الاعلامية
فانت الان تضرب لنا مثال واضحا ً على ذلك
فها انت لا تميز الا بين طريقان اما بائع كتب او انتحاري ارهابي .... وتركت خلفك الالف من المجاهدين في سبيل الله

وهنا اسئل سؤال بائع الكتب هذا لو ان بلاده محتلة و نسائه يعتدى عليهن و خيرات البلد تنهب و تسرق هل سوف يبقى يبيع الكتب ..... ؟

هل عرفت يا اخي ماذا اقصد ولماذا التركيز على ما يقوله الغرب لاننا هنا نقول ما يقوله الغرب وما يردده
فكلمة ارهاب لم نسمع بها قط والان نردده بعد ان علمنا اياه الغرب
واصبح بنظرنا كل مجاهد او مقاوم ارهابي وانظر لمثالك لتعرف ماذا اعني


ألا ينبغي أن نلوم أولئك الذين يستحقون اللوم؟ أن نرتب أوراقنا وبيتنا أولا
بدلا من النظرفي ما يقوم به الغرب ومن ثم ، تشكيل قراراتنا لضمان أننا لا نتفق معهم؟
حتى لو كانت القاعدة تُستعمل كذريعة --- فليس من المنطقي ان نوافق على كل ما تفعلة إن عدم موافقتك على منهج القاعدة لا يعني بالضرورة موافقتك على الحرب


اخي اذكر لي دولة عربية او نسبة كبيرة من العرب و المسلمين ايدت ما يحصل او ما يجري
بل بالعس اعلامنا و علمائنا قالوا كثيرا ً
بل وانهم محاربون في بلاد الاسلام ومطاردين .....
فكيف تقول يا اخي ان علينا ان نلوم من يستحق اللوم وكاننا لم نلومه ونطارده حتى ونسب كبيرة منه في السجون ...
ولكن ما حصل ان الغرب بدا يبرمجنا لنقول ما يقول ولا نجد امامنا الا فكرة واحدة اما انك بائع كتب او ارهابي
ولا يوجد غير هذه الفكرة
فمن يرفع السلاح بوجه العدو الامريكي فهو ارهابي بينما من يبيعهم الكتب رجل طيب ..




بالتأكيد يمكننا أن نفكر كفايه لكي نتمكن من اتخاذ قرارنا بأنفسنا
بدون جعل الغرب أساس كل قراراتنا


للاسف الغرب الان اساس كل قراراتنا
فما يقوله الغرب نردده ارهابي .. ارهابي .
الاسلام دين ارهاب وقتل ... الاسلام دين ارهاب وقتل .
الاسلام دين اجرام وقتل ......... الاسلام دين اجرام وقتل .

اما ان تكون بائع كتب او تكون ارهابي ..........

يا اخي الكثير من المناهج الدراسية في الدول العربية و الاسلامية تم الغاء منها اي ايات عن الجهاد او مواضيع عن الجهاد ولم يبقى في الكتب الا التسامح و الرحمة و الاحسان للمسيء ...
فاين ما تقوله باننا يمكننا ان نفكر بمعزل عن ما يريدنا الغرب ان نفكر فيه
ونحن نردد ما يقوله الغرب ويريدنا ان نقوله بل واننا لا نسمع الا ما يريد الغرب عبر اعلامه المنظم ان نسمعه
وحتى انت تقول يا اخي (يمكننا) مما يعني ان علينا ان نحاول لكي نتمكن من فعل ذلك وهذا يعني اننا الان كليا ً بناءا ً على كلماتك مازلنا نجعل من الغرب اساس لقراراتنا



وإذا كنت نصرا على التركيز على الغرب......
حتى و لو كان الناس في الغرب يشويون صورة الإسلام --- كما أشار الأخ ليس كلهم يقومون بذلك---
ينبغي لنا أن نفعل أكثر لتصحيح تلك الصورة للإسلام؟؟

نعم يا اخي ......
يجب علينا ان نفعل الكثير لتصحيح ذلك ولكن لنبدا بانفسنا اولا ً
وكما قلت انت في ردك هذا نبدا ببيتنا
طيب اذا بيتنا لا يريد ان يصحح المفهوم بل لا يجد الا مفهومان فقط اما بائع كتب او انتحاري ارهابي
فكيف نريد ان نجعل الغري يغير افكاره عن الاسلام
بل علينا نحن ان نبذل جهدنا في تغيير الافكار التي علقت في رؤوسنا من الغرب واساءت لديننا و نقف في وجه التشيوه الهائل للاسلام وبمادئه ثم بعد ذلك نبدا بتغيير مفهوم الغرب عن الاسلام
ولو ان المثال العظيم و الدليل الكبير امام الغرب ولكنه لا يريد النظر اليه
وهو ان العالم فيه ما لا يقل عن مليار ونصف مسلم فلو كان ديننا ارهابي و سفك للدماء لكان الان المليار و النصف قد غزو العالم وقتلوا اهله
بل ان السواح الغربيين و المهندسين ياتوا ويذهبوا ولا يصيبهم اي اذى ... ابعد هذا المثال يحتاج الغرب مثال
الا انهم لا يريدوا ان يروا الا ما يريدوا ان يروه من نقطة سوداء في الثوب الابيض

ونحن لانرى سوى ان تلك البقعة السوداء هيا كل الثوب ولا يوجد سوى نقطة واحدة ...

يا اخي شكرا مرة الثاني وأنتظر على اجابك


وشكرا لك يا اخي العزيز



سلام chris

حجر اساس
24-02-2011, 05:21 PM
اللي يقتل نفسه يعذب في النار بنفس الطريقة اللي قتل نفسه بها
فلا تخلط بين الشهيد وبين الانتحاري
ذاك في سبيل الله وذا قاتل لنفس بغير حق

فارس الصحراء 1
24-02-2011, 11:31 PM
شكرا يا اخي الكريم وبارك الله فيك






ماذا عن الناس الذين قتلوا من الشخص الذي يعتقد انه شهيد في سبيل الله؟ هل هم شهداء؟






وماذا عن أولئك الناس الذين كانوا يقفون في خط في البنك مؤخرا عندما أطلق المهاجمون النار عليهم وقتلوا على يد طالبان؟ هل هم شهداء؟

حجر اساس
25-02-2011, 01:40 AM
يا اخي هذا علمه عند الله
نعلم ان من قتل في سبيل الله فهو شهيد
ام من يقتل ظلم فهذا العلم عند الله مالنا به من علم

chris
25-02-2011, 03:03 PM
اهلا بيك يا اخي العزيز فارس الصحراء 1

اخي هل هذا السؤال موجه لي ام للاخ حجر اساس ؟
لانه ان كان السؤال لي
فانت ياخي لم تجب على اسئلتي في ردي الاخير عليك
وهل لديك اي تعليق عليه




سلام chris

فارس الصحراء 1
25-02-2011, 11:56 PM
يا اخي العزيز كريس كان سؤالي الأخير هو للاخ حجر اساس..... أعتذر عن هذا الاتباس.... اما هذا الرد فهو لك





أنت على حق... ان هذه القصة تصور خيارين فحسب وهما لا يمثلان كل الصورة



وأنا لا أقول أن الشيشانيين و غيرهم من المسلمين الصامدين امام الظلم يمكن حصرهم في هاذين الصنفين فحسب




وكذلك من المعروف بأن هاتان الطريقتان مستعملتين بكثافة




وتكتيك العمليات الانتحارية هو حقيقة محزنة جدا لأولئك الذين قتلوا في التفجيرات وكذلك عائلاتهم





كان القصد من الموضوع الأصلي مناقشة آثار وفوائد هذه التكتيكات وغيرها وأنا أدعوك إلى الرد على هذه الفكرة





أريد أن أعرف ما قولك في تكتيك المظاهرات الذي استخدم بنجاح في مصر وتونس في الآونة الأخيرة علم بأن هذا التكتيك لم يتم تمثيله في القصة




لم يستخدم المصريون والتونسيون حزام ناسف أو توزيع الكتب.... المظاهرات كانت إجراءات ملموسة تم إلاستفادة منها بأكثر من طريقة لتحقيق أهدافهم




نعم، وسائل الإعلام غالبا ما تركز على ما يرتكبه بعض الحمقة وتحجب أفعال الملايين من الآخرين الذين لا يقتلوا الناس



ولكن الآن نحن نعيش في عصر جديد



بعد تونس ومصر لا يمكننا القول بأن وسائل الإعلام الغربية والعربية تتجاهل أو تلقب بالارهابيين كل من يقاوم, لأن هؤلاء المتظاهرون هم فعلا قاوموا سلميا في وجه القمع والاستبداد.



والأهم من كل ذلك هو أن تكتيكهم قد نجح





شكرا اخي الكريم وبارك الله فيك

Heartbeat
26-02-2011, 12:24 AM
آخي الكريم فارس سبب ظهور هذه الظاهر والمسماه الانتحاريين هو الفرق بين القوتين المتواجهتين

كمثال فلسطين واسرائيل لا توجد موازنة بين القوتين ولذالك يتجهون الى هذا الخيار

اما الصورتين التي ذكرتها انت بموضوعك

محمد ومحسن
لماذا تضع مقارنه بين اثنان كل واحدٍ منهم عاش حياة تختلف عن الاخر
لا نعرف كيف عاش محمد ولا محسن

ربما محسن كانت حياته ضيم وظلم وقهر من الكفار كل يوم ربما يكون فلسطيني قتلة عائلته امام عينه
ولم يستطع فعل شيئ لايوجد سلاح ولا جيش ويشاهد الاعداء كل يوم يتمتعون هم وابنائهم
في حين هو اصبح وحيد وحزين لأن عائلته اموات بسببهم

اما محمد حياته كانت سعيده بين اسرتة واحبائه ومدرستة واصدقائه وكان يعيش حياة كريمة في بلادٍ امانه
لايوجد بها ظلم ولا ضيم ولا قهر ولا قتل بالمسلمين والعالم يتفرج ولا هدم مساجد والخ ...

الا تعتقد انه من الطبيعي ان يحصل ماحصل لماذا تجبرون الاخرين على القيام بالحماقات ثم تقولون لماذا
يقومون بهذا وهل جعلتم لهم اختيار حتى يختارو لايوجد غير التضحيه بالنفس حتى يستطيع المواجهه

وانت تعرف ان من تسميهم ارهابيين هم افراد يواجهون دول وديانه كامل
بالمقابل الدول العربية تقف وقفة المتفرج يا اخي قبل ان نحكم على اي انسان لماذا لا نحاول ان نضع انفسنا مكانهم

خذ مثلا عندك هناك طبيب فلسطيني يعمل بمستشفى اسرائيلي ويعيش بينهم ماذا حصل له
قصفو بيته وقتلو بناته الاربع او الثلاث وكانت حياته يوميا من اجلهم يداوي مرضاهم ويعالج جريحهم
بالنهاية قتلو عائلته وحين قال لهم لماذا تفعلون ذالك وانا من كنت لكم كذا وكذا ردو عليه بكل بساطه
انتم ارهابيين ولو لم يكن في بيتك اسلحه لما قصفوكم
سبحان الله البنات اصبحن ارهابيين ابعد هذا كله تريد منا نشر وتوزيع الكتب

يا اخي توزيع الكتب ونشر الاسلام في ايام السلم وليس بالحرب
انت لا تستطيع الان ان تدخل اسرائيل وتوزع الكتب هناك لماذا لأننا في حرب معهم
ولكن تجدنا في بلاد اخرى ننشر الاسلام ونوزع الكتب

نشر الاسلام ليس بكل وقت بالكتب احيانا يحتاج للقوة لسنا ضعفاء حتى نقتل ونفتح صدورنا لهم ولعوائلهم

اما بخصوص مصر وتونس ياخي لا تقارن مصر وتونس بالصورتين هؤلاء عرب بين بعضهم ومسلمين لن يقومو بعمليات انتحارية :) ويجب ان تعرف ان اهم سببين لسقوط نظام مصر وتونس هما الاعلام والجيش
ولو كان لايوجد اعلام لقتلت الثورة من اول يوم لا بل من اول ساعه

chris
26-02-2011, 12:10 PM
اهلا اخي العزيز فارس الصحراء 1


أنت على حق... ان هذه القصة تصور خيارين فحسب وهما لا يمثلان كل الصورة
وأنا لا أقول أن الشيشانيين و غيرهم من المسلمين الصامدين امام الظلم يمكن حصرهم في هاذين الصنفين فحسب
وكذلك من المعروف بأن هاتان الطريقتان مستعملتين بكثافة
وتكتيك العمليات الانتحارية هو حقيقة محزنة جدا لأولئك الذين قتلوا في التفجيرات وكذلك عائلاتهم

شكرا لك يا اخي
وهذا ما نسعى اليه يا اخي ان نعطي كل ذي حق حقه فالمجاهدين المخلصين يجب ان نقف معهم وندعو لهم
ونبين حقهم وما يفعلوه من امر طيب وخير كبير للامة

واما تكتيكات العمليات الانتحارية
فهذه التكتيكات هيا السبيل الاخير لاي عملية عسكرية في مواقع العدو عندما يجد المجاهد نفسه غير قادر على اخذ موقع جيد او اللحق برفاقه ويكون بنظره تفجير نفسه قد يوقع خسائر هائلة في صفوف العدو
وهذا يكون بين صفوف العدو وفي مواقع العدو كالقواعد العسكرية او التجمعات العسكرية ( الرتل العسكري )...




اخي قبل ردي على هذه النقطة علي ان اوضح لك يا اخي وللاخوة فكرة العمليات الاستشهادية
فاسمح لي يا اخي بارك الله فيك

العمليات الاستشهادية في الاصطلاح:
هي طلب الإنسان الشهادة في سبيل الله بقتل أكبر عدد ممكن من الأعداء وقتل نفسه. قال تكروري: "العمليات الاستشهادية هي صورة جديدة لمقاومة العدو ومواجهته سمحت بها الوسائل القتالية الحديثة التي لم تكن معروفة من قبل، وتتمثل هذه العمليات بأن يملأ المجاهد حقيبته أو سيارته بالمواد المتفجرة، أو يلفّ نفسه بحزام ناسف، ملئ بالمواد المتفجرة، ثم يقتحم على العدو مكان تجمعهم أو يشاركهم الركوب في وسيلة نقل كبيرة، أو طائرة أو قطار، ونحو ذلك، أو يتظاهر بالاستسلام لهم حتى إذا كان بينهم في جمع منهم ورأى الفرصة مواتية فجّر بما يحمله من المواد المتفجرة بنفسه وبمن حوله مما يؤدي إلى قتل وجرح وتدمير في أشخاص العدو وآلاته./COLOR]

[COLOR="darkred"]
ان اول من قام بعملية استشهادية او انتحارية هو سيدنا البراء بن مالك

كان نحيل الجسم دقيق الساقين صغير اليدين قصير القامة
لكنة كان بطل قتل مئة مشرك وحدة مبارزة فضلا عمن قتلهم بالمعارك اخذ
البراء يطوف بالحصن كالاسد يزئر من حر ما يجد كيف ينجوا الكفار بهذه
السهولة فأقبل الى باب الحديقة فأذا هو رفيع منيع واذا عنده نفر من
الاصحاب فقال لهم يا معاشر المسلمين احملوني بترس والقوني عليهم
بالحديقة فعجبوا كيف نلقيك وانت واحد وهم مئة الف فلم يزل بهم حتى
حملوة في ترس ورفعوة بالرماح حتى بلغ اعلى الجدار فقفز وحدة داخل
الحديقة ولم يرع الكفار الا وهو بين ايديهم فأجتمعوا علية ذلك يضربة
بسيف وذلك يطعنة بخنجر والثالث بعصى وهو يتقي هذا بترسة والاخر
بسيفة ويدفع الثالث بيدة ويزحف جهت الباب ويزحف جهت الباب ودمائة
تسيل ولحمة يتساقط حتى اتكئ على الباب ففتحة وتدافع المسلمون كالسيل
الى داخل الحديقة واشتد فيها القتال وقتل من قوم مسيلمة خلق كثير حتى
سميت بحديقة الموت
ويعد البراء اول من قام بعمليه استشهاديه في سبيل الله اوليس القى بنفسة
الى حتفة في سبيل الله ليدخل المسلمين الى حديقة الموت فرحم الله البراء


وهناك قصص كثيرة عن بطولات الصحابة رضون الله عنهم في عمليات استشهادية اخرى قاموا بها
ولا يسعني الان ان اذكرها لكثرتها
ومن هنا اتضح لنا كيف ان العمليات الاستشهادية او الانتحارية كما يرغب الاعلام بتسميتها
لم تكن وليدة هذا العصر و هذا الوقت

وللعلم وارغب باضافة امر ان العمليات لااستشهادية التي نراها الان و نسمع بها الان
هيا من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة لدى الفقهاء المتقدمين، ولا تكاد تجد نصا عليها، على الطريقة التي ينفذها بعض المسلمين اليوم، وذلك لأنها من أنواع المقاومة الحديثة التي استكشفت بعد ظهور المتفجرات والألغام. وقد تكون جزء مما يعرف بحرب العصابات التي تقوم بها مجموعات أو ما يعرف بالفدائين في البلاد التي استولى عليها الكفار عنوة وقهرا كفلسطين، وكشمير، والشيشان، وغيرها من بلاد المسلمين.
والتي لا يجد منفذيها طريقة قد تعطي اثر كبير وواضح في العدو بقدر ما تفعله هيا

وقد راى الكثير من العلماء وخصوصا ً المعاصرين منهم جواز هذه العمليات و تعتبر من الفداء و الدفاع وانزال الرعب و القتل في العدو
وقد راى البعض الاخر عدم جوازها

و يبدو لي والعلم عند الله أن القول الراجح هو القول الأول، أي بالجواز، خاصة إذا كان هنالك حالات ضرورية، قد ينطبق عليها ما ينطبق على قتال العدو في مسألة التترس. أما تسمية هذه العمليات الاستشهادية بعمليات انتحارية فليس بمستقيم، لأن الانتحار قتل للنفس جزعا، أو بسبب أمر دنيوي، ولذلك لا يمكن القول بأن العمليات الاستشهادية التي تهدف إلى إعلاء كلمة الله هي عمليات انتحارية، وخاصة في البلاد المحتلة التي تسلط عليها الأعداء كفلسطين، لأن الجهاد في مثل هذه الأحوال يصير فرض عين حسب القدرة.


واضيف ان الاسلام لا يحث بالمطلق عليها بل هيا لظروف خاصة جدا .. قد لا يقع النصر الا بها كما حدث في فتح باب الحديقة ودخول المسلمين
بل ان الاسلام امر بالحفظ على الروح وعدم القائها بالتهلكة دون فائدة فالاسلام انفع ببقاء المجاهد حيا ً على موته فهو يكثر سواد المسلمين ويساعد في حفر الخنادق و اسعاف المرضى و القتال مع اخوانه فواحد يشكل فارقا ً في بعض الاحيان في الحراسة و الهجوم وغيرها من امور الحرب
وقد يقتل وهو حي اكثر مما يقتل وهو ميت .....
لذلك فالاسلام كان يامر بعدم القيام بمثل هذه العمليات الا كما ذكرت لكم عند الضرورات القصوى والتي قد تكون حل لانقاذ موقف او حصول النصر ....
كما في حادثة الحديقة و قصة صاحب النقب وغيرها من القصص التي قرائناها في تاريخنا الاسلامي البطل

واضيف ان العمليات الاستشهادية ان حصلت تكون في مجملها بين صفوف العدو في تجمعاته وفي قلاعيه وحصونه
وذلك عندما يدرك المجاهد ان الرجوع الى اخوته اصبح محال وانه قد يقتل ولا يظفر بما يريد فيجد ان تفجير نفسه حل يوقع الرعب في قلوب الكافرين و يوقع خسائر كبيرة بينهم فيقوم بذلك ... او عندما لا يكون السلاح قادر على الوقوف في وجه هذا العدو فيستخدم نفسه كسلاح يتسلل الى خطوط العدو وخلفها ليقضي عليهم

كما حدث قبل فترة عندما قام عميل مزدوج هو من الاردن بتفجير نفسه وسط قاعدة امريكية في افغانستان وقتل فيها عدد من ظباط الاستخبارات الامريكية ومنهم ضابط برتبة عالية .... حيث ان الرجل عرف انه لن يستطيع العودة لرفاقه وانه لن يتمكن من قتلهم لو اراد سحب سلاحه مثلا ً فكانت الطريقة المثلى بتفجير نفسه فيهم وحصد ارواحهم ..

اما التفجيرات لاتي تكون في السكان و الاهالي ويروح الابرياء ضحايا لها فهذه ليست عمليات استشهادية بل هيا هنا يطلق عليها انتحارية .....
وهنا يجب علينا ان نفرق بين الاستشهادي و الانتحاري .....
فالاستشهادي تقع عملياته وفق ظروف معينة و بين صفوف العدو
اما من يقوم بتفجير نفسه بين تجمعات سكانية وبينسكان واهالي بحجة انهم يحيطون بالعدو وعليه ان يقضي على ذلك العدو ولا يتحقق الامر الا بقتلهم معه فهذا منهي عنه على اعتبار ان العدو لا يتترس بهم .. أما إن كان يحتمل التأخير أو التربص إلى حين نجاة المتترس بهم .. أو ابتعادهم أو إبعادهم عن ساحات المواجهة ـ وبخاصة إن كان الترس متحركاً وهو لا يعلم أنه ترس كما هو مشاهد في كثير من الحالات ـ لا يجوز حينئذٍ قتال العدو واقتحامه من جهة المتترس بهم .. وتعريض المتترس بهم للخطر؛ فلأن يتربص المجاهد ساعات .. بل وأياماً حتى يظفر بعدوه مستقلاً عن الترس

والله تعالى اعلم


كان القصد من الموضوع الأصلي مناقشة آثار وفوائد هذه التكتيكات وغيرها وأنا أدعوك إلى الرد على هذه الفكرة
أريد أن أعرف ما قولك في تكتيك المظاهرات الذي استخدم بنجاح في مصر وتونس في الآونة الأخيرة علم بأن هذا التكتيك لم يتم تمثيله في القصة
لم يستخدم المصريون والتونسيون حزام ناسف أو توزيع الكتب.... المظاهرات كانت إجراءات ملموسة تم إلاستفادة منها بأكثر من طريقة لتحقيق أهدافهم
نعم، وسائل الإعلام غالبا ما تركز على ما يرتكبه بعض الحمقة وتحجب أفعال الملايين من الآخرين الذين لا يقتلوا الناس


اخي قبل ذلك ان الموضوع في مجمله وهدفه لم يتحدث عن هذه النقطة اليس كذلك يا اخي بل نتحدث عن نوعان هما اما بائع كتب او انتحاري وقضية العمليات الانتحارية وتشويه الاسلام
وقد اجبنا على هذه النقاط بشرح طويل
واما سؤالك عن هذه النقطة فهذا جديد ونجيبك عليه باذن الله للفائدة

اخي انها مفاجئة ليس بعدها مفاجئة .... تفاجىء العالم كله بهذا التكتيك الناجح و الرائع حتى ان الغرب نفسه تعجب ما راه
ولا اخفيك باننا جميعا ً ولو سئلت اباك يا اخي وحتى جدك ما هيا الطريقة المثلى و التكتيك الصحيح للتخلص من الانظمة الديكتاتورية الظالمة فانه سوف يعطيك 3 حلول لا رابعة لها
1 ) الموت الطبيعي للظالم
2 ) الانقلاب العسكري .
3 ) الاغتيال .
ولو سئلته عن ثورة الشعوب عندها سوف يهز راسه ويقول لك ان الشعوب العربية اضعف من ان تفعل شيء ...
وهذه النظرية و الفكرة بقيت ملازمة لنا لسنوات طويلة وحتى وقتنا الحاظر
حتى خرجت لنا ثورة مصر و تونس بالعجيب و المذهل .... فتعجب الناس من امران اثنان ...
الاول ... ان الشعوب العربية اخيرا تسقط حاكمها ونامه الفاسد ..
الثاني .... انها اسقطت انظمتها بالتجمع و الشعارات و العبارات وليس بالسلاح ...

ولكننا غيبنا امر مهم جدا يا اخي علينا ان نذكره ليكون جوابنا صحيح
وهو هنا عامل جعل من هذه الثورات الشعبية تنجح
هو وقوف الجيش معهم والا لكنا الان نرى قتل وذبح و مجازر في صفوف الاهالي في مصر وتونس على يد الانظمة كما في ليبيا ولكن ما حصل ان الجيش في تونس وقف مع الشعب بسرعة كبيرة فهرب النظام
و في مصر تاخر الجيش ولم يتدخل فحصلت جرائم الا ان الجيش تدخل بشكل بسيط ثم لاحقا تدخل بشكل كلي ...

واما في ليبيا فانظر معي يا اخي حجم المجازر و القتل ولولا ان بعض افراد الجيش بدوا بالانضمام للمناضلين و الثوار لكنت الان بنغازي تغرق بدماء اهلها

اذن مما نراه فقد عدنا لفكرة ان هذه الانظمة لا تقمع الا بالانقلابات العسكرية وهذا ما حدث حيث ان الثورات الشعبية رافقتها انقلاب عسكري وسيطرة الجيش ...

ولو فرضنا ان النظام بقي ثابت ولم يترك موقعه والجيش ساند النظام فان الشعوب سوف تتوجه الى المقاومة العسكرية بدل السلمية و سوف نسمع حتى بعمليات استشهادية في صفوف افراد النظام حتى ...


ولكن الآن نحن نعيش في عصر جديد
بعد تونس ومصر لا يمكننا القول بأن وسائل الإعلام الغربية والعربية تتجاهل أو تلقب بالارهابيين كل من يقاوم, لأن هؤلاء المتظاهرون هم فعلا قاوموا سلميا في وجه القمع والاستبداد.
والأهم من كل ذلك هو أن تكتيكهم قد نجح



اخي بارك الله فيك انت هنا تخلط الاوراق فيا اخي المقاومة الشعبية ضد نظام استبدادي قمعي يحكمه تختلف عن مقاومة شعبية ضد محتل عسكري يحتل بلادك كما امريكا في العراق و افغانستان و روسيا في الشيشان و اسرائيل في فلسطين
فهذه المقاومة لا تصلح لهذا النوع و ذلك النوع لا يصلح لذلك النوع
فالمقاومة الشعبية ضد النظام الحاكم الذي يسيطر عليه تختلف ولا يمكن تسميتها بالمقاومة الارهابية
بينما المقاومة الشعبية للمحتل المعتدي على اراضي الاسلام و الناهب لخيراته و المعتدي على نسائه هذه المقاومة المسلحة هيا ما يشوه صورتها الغرب و يسميها بالعمليات و المقاومة الارهابية لانها ضد منا يا اخي لانها ضد الامريكان و اليهود و حلفائهم الاوروبيين
لذلك فالاعلام الغربي من الطبيعي ان يقف ضد المجاهدين و المقوامين ويعتبرهم ارهابيين
بينما الشعوب التي تقاوم انظمتها المتسبدة هذه لا تشكل اي خطر على جيوش الدول المتحالفة او المحتلة فلذلك لا يمكن تسميتها بالارهابيية

فلا تخلط الامر يا اخي فليس هذه كهذه .....



وشكرا لك يا اخي العزيز



سلام chris

Karazhan
27-02-2011, 01:48 AM
السلام عليكم


حبيت اوضح نقطه بس وهي ان الحروب او القتال قديما يختلف عن القتال في عصرنا


يعني حروب السيوف والرماح والنبل عن الصواريخ والالغام والرشاشات غير السيارات المفخخه


قديما كانوا يخرجون من القرى والمدن ويتفقون على مكان للقتال بعيدا عن الابرياء و المنتصر فيهم يسبى الاخر


اما الان يا عزيزي اختلفت المعادله , يعني مثلا اضرب مثال في العراق , تحرم امريكا على الدول التي عاده ماتكون غير مستقره بأقتناء الاسلحه المتطوره , وبعد فتره تزعم امريكا ان هذه الدوله تشكل خطرا على العالم وانها مصدره للأرهاب


ويتم غزوها بحجه الديمقراطيه ونشرها في هذا البلد بعد ان امتلئ طغيانا , هنا لا تجد اي مقارنه بين الدولتين من حيث التكافئ العسكري فأمريكا لديها كل شي من حيث العدد والعده , طبعا نسيت ان اقول بعد ان تحاصر امريكا العراق وتحرمه من استيراد سلاح او معدات عسكريه مثل الرادارات وغيره


والعراق تجده لا يملك الا الاسلحه القديمه جدا , التي مضى على صناعتها 50 سنه , ومع هذه الاسلحه الجميع يعلم ان لا طاقه لهم في مواجهه الترسانه الحربيه الامريكيه


وتأتي حرب المدن لتقليل الضرر من حيث الخسائر البشريه للمقاومون , ولكن الضحيه هم الابرياء من المواطنين


يعني احد اسباب سقوط المدنيين هو عند التكافئ بين الجيشين , ونقل المعارك الى حرب شوارع


هذا مايحصل في العراق وافغانستان وغيرها , فعندما تضع صوره ربما تكون سياره مفخخه او عبوه ناسفه مزروعه في مكان عاده ما تمر عليه القوات الغازيه , و بتزامن التفجير تجد بعض الماره من الناس


انا لا أأيد هذا الشي بما اني اجلس في بلد آمن اقول هذا , ولكن ربما المقاومون الذين في حرب مع الغزاه و في بلد في حاله حرب لا يرون سبيل الا هذا


ولكن اخي الفاضل تذكر ان هناك مرتزقه في كل مكان , مرتزقه يزرعون العبوات الناسفه بين الناس او كما ذكرت في القصه مع سياح , ليزعزعوا امن البلد او كما يحصل في العراق من قبل ايران وامريكا , فتجد الاستخبارات الايرانيه تزرع المتفجرات بين السنه وتقتل الابرياء ويخرج رجل مرتزق يتبنى هذا التفجير وينسبه الى الشيعه او يقول انا من جيش المهدي , وذلك ليخدع اهل السنه بأن جيش المهدي يقاتلهم , وبعد ايام تأتي الاستخبارات الايرانيه بأرسال سياره مفخخه في حي شيعي او قرب حسينيه ويفجرونها ويخرج رجل ويقول انا من تنظيم القاعده او انصار السنه ليخدع الشيعه بأن اهل السنه ضدهم ويقتلونهم , ليحقد الشيعي على السني والعكس , ثم تتربع ايران على البلد وتنهب خيرات وترسل المرتزقه ليحكموا بين العراقين


يعني اخي الفاضل لابد ان تعرف اسباب التفجير , انا من ناحيتي استنكر اي عمل ضد الابرياء ان كانوا شيعه او سنه او يهود او مهما كانوا , نساء اطفال شيوخ , اما القتل العشوائي فلا احد يستطيع التحكم به في عصرنا هذا


قديما كان السهم يقتل رجل اما الان القنبله تقتل 100 , فلابد ان تعرف ان اخطر مافي الحرب هم المرتزقه ثم الغزاه ومن ثم المقاومون الذين يريدون تحرير بلدهم بأي طريقه ممكنه , ولو سقط بعض الابرياء


اما افغانستان فلا انا ولا انت نستطيع الحكم عليها وعلى المقاتلين هناك


فبعد هزيمه السوفييت تقاتلوا فيما بينهم على الحكم واندلعت الفتن بينهم


يعني اهل افغانستان ادرى بما يحدث عندهم , وانا اعرف ان كثير من المجاهدين العرب عندما رأوا القتال اصبح بينهم للسلطه تركوهم وعادوا الى بلدانهم


الفتن الله يكفينا شر الفتن


ولكن لا تقل ان احتلت بلد لا تقاتل , ولا تقل ان قاتلك لا تقتل ابرياء
هذي هي الحرب


واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين

فارس الصحراء 1
01-03-2011, 08:29 PM
شكرا اخي الكريم سبورتس مان على مشاركتك و بارك الله فيك





أن المثال الذي ذكرت لا يعبر بالضرورة على جميع أصناف ضحايا لظلم



كثير من الناس الذين يشهد واالذل والقتل والظلم هم السباقون الإدانت العنف لأنهم عاشوه ويعلمون كيف أضربهم وبأسرهم وحياتهم




والعديد من المنظمات لتعزيز السلام في العالم قد أسست في مناطق فيها أسواء الصراعات......... فالناس لا تلجأ دائما إلى حزام ناسف





وغالبا فأن الذين يستخدمون الأحزمة الناسفة يقتلون المدنيين بالدرجة الاولى... مثل التفجيات الانتحارية الاخيرة التي ذكرتها على يد طالبان والتي كانت في بنوك وأسواق



فأسألك ما مدى فعالية هذا التكتيك؟؟؟





وهذا يتناقض مع ما حصل في مصروتونس حيث نعم، لعبت وسائل الاعلام والجيش دورا فيها



وكما قلت لي نجح الثوارليس بسبب الجيش فحسب .....بل نجحوا من خلال التظاهر وباستخدام فيس بوك وغيره من المواقع لتعزيز قضيتهم.....

Heartbeat
02-03-2011, 12:28 AM
اخي فارس

نعم لم اقصد الجميع بل اقصد من يقوم بهذه العمليات بالغالب لا بل دائما يكون وقع عليه ظلم
بصراحه لم ينهظ من النوم فجأة وقال سوف اقوم بعملية انتحاريه هناك اسباب ودوافع ولا اعتقد ان هناك شخص يقتل نفسه
من اجل دوافع سياسيه لابد انها دوافع انتقاميه جباره جعلته يقوم بما قام به

ويجب ان تفكر انه ربما لا يتعمد قتل الابرياء بل من يستغل هؤلاء المقهورين احيانا يقومون بتفجيرهم عن بعد قبل وصولهم للهدف المقصود
فكر في هذا ربما يكون فعلا هذا مايحصل

اخي فارس اليس الفيس بوك والمواقع تعتبر من جملة الاعلام :)
ماقصدته عن الجيش واضح لا يحتاج تفسير
ولكن حين قلت الاعلام لو لم يكن موجودن لماتت الثورة في مكانها والمقصود بالاعلام هيا اداة تنشر ما يفعل بالبلاد بشاشات التلفاز او بصوت الاذاعات او على شاشات النت
حتى ان بعض وسائل الاعلام تعتمد على النت في مواضيعها وموادها مثل الصور وغيرها .

فارس الصحراء 1
02-03-2011, 03:30 PM
شكرا اخي ولد بطنها على التعليق وبارك الله فيك





إن كان مقتل الابرياء هي حتمية الحروب..... ولا سيما الحروب الحديثة....يبقي من الواجب تجنبها



عندما يلعب الشخص بالنار بدون شك سوف ينحرق شخضا ما أجلا أم عاجلا...... وعندما يتحزم

الانتحاري بالموت ويسلك طريقه أمام مدرسة فلننتظر انفجاره أمامها ومقتل الأطفال الإبرياء.....



إن الانتحاري على علم بأنه عندما يضع الحزام الناسف سوف وبدون شك سيقتل الإبرياء





أنا اشاطرك الرأي يا اخي.... فأنا ارفض وبشدة أي عمل يستهدف الإبرياء وان اختلفت دياناتهم



ماذا تستفيد اللأمة من مقتل الأطفال؟؟؟؟ هل تفيد القضية؟؟





لقد تقاتل الأفغان فيما بينهم بعد الحربمع السوفيات والآن يتقاتلون فيما بينهم مرة اخرى



لقد عانوا الكثير
ودعونا ندعوا الله من اجل ان لا يعانوا أكثرلأي سبب من الأسباب

فارس الصحراء 1
02-03-2011, 10:22 PM
أخي سبورتس مان

قد يكون لدى الانتحاري دوافع انتقامية, ولكن حتى لو كانت الدوافع مفهومة هذا لا يبرر أبدا القيام بعملية تفجيرية لا تحقق شيء غير سفك دماء الأبرياء.

إذاً أكرر السؤال من مشاركتي الأخيرة:
التفجيرات الانتحارية الاخيرة التي استهدفت بنوك وأسواق والتي تبنتها طالبان...
ما مدى فعالية هذا التكتيك؟؟؟ وهل تعتبره مشروعا؟؟

أما قولك بأن الانتحاريين مقهورين تم استغلالهم...

أنا أوافقك مئة بالمئة. للآسف قادة هذه الجماعات يستغلون شباب مضللين لتحقيق مصالحهم الشخصية والسياسية.
ولن أستغرب إذا كان هناك كثير من الشباب قاموا بهذه العمليات بدون أي معرفة عن أهدافها الحقيقية,
لأن هؤلاء القادة لا يهمهم مصير الانتحاري ولا مستقبل الأمة.
ما يهمهم هو مصالحهم الشخصية, لا أكثر ولا أقل.

Heartbeat
03-03-2011, 01:40 AM
بالتأكيد لن اقول لك ان هذا التكتيك مشروع حين يستهدف الابرياء
ولكن يجب ان تعلم ان من يستغل هؤلاء المقهورين والمظلومين دائما يكون لهم خط رجعه مثل اذا غير رآيه من كان المطلوب منه القيام بالعمليه يقومون هم بتفجيره
لا يريدونه ان يغير رآيه ولكن فيما بعد حين اصبحت لهم اهداف اجراميه اصبحو يطلبون منهم الذهاب الى مكان معين ويضطر ان يسلك طريق به ابرياء
ثم يقومون بتفجيره لاسلكياً

على العموم انا لا اريد ان تقول اني ابرر لهم ولذالك اقول لو كانو فعلاً يستهدفون الابرياء وان الانتحاري يعلم ذالك صدقني انا ضده بكل جوارحي
ولكن عقلي لا يصدق ان شخص مقبل على قتل نفسه يكون هدفه الابرياء اي عقل هذا كنت التمس لهم العذر اذا كانو يستهدفون قوات العدو واقول
ربما هذه هيا الطريقه الوحيدة التي تمكنهم من مقاتلة العدو وتحميلهم الخسائر البشريه والماديه والمعنويه

فارس الصحراء 1
03-03-2011, 06:24 PM
أخي الكريم كريس,

شكرا لك على مشاركاتك التي دائما تتناول الموضوع في العمق وبانفتاح أمام الرأي الآخر.

أريد أن أشير إلى جملة واحدة في تعريفك للعمليات الاستشهادية أو الانتحارية:



العمليات الاستشهادية في الاصطلاح:
هي طلب الإنسان الشهادة في سبيل الله بقتل أكبر عدد ممكن من الأعداء وقتل نفسه.


طيب. وحين أقرأ هذا التعريف وأفكر في العمليات الانتحارية التي حصلت أخيرا, هذا يجعلني أتسأل:

الجماعات التي تقوم بالتفجيرات الانتحارية حاليا, ما هو تعريفها لكلمة "الأعداء"؟؟



مثلا عندما يفجر مسلحوا طالبان انفسهم في البنوك والدوائر الحكومية, هل يعتبرون كل الموظفين والزبائن والمواطنيين العاديين فيها من "الأعداء"؟؟



كان هناك الكثير من المدنيين سقطوا في هذه العمليات التي تبنتها طالبان.

وفي رأيي من العيب أن تعتبر طالبان أو غيرها هؤلاء المواطنين الأفغان أعداء.



هل أصبح ممنوعا على الأب أن يشتغل في مصرف لكي يحصل على لقمة عيش لعائلته؟

هل كل من يذهب إلى دائرة حكومية باحثا عن بطاقة تموينية صار خائنا مستباح دمه؟

فارس الصحراء 1
04-03-2011, 11:44 PM
بارك الله فيك أخي سبورتس مان






أنا أتفق معك في تشخيصك للمشكلة:






قادة هذه الجماعات يستغلون هؤلاء الشبان ويرسلونهم لتنفيذ تفجيرات انتحارية ليست لها علاقة بالإسلام.






وعمليات طالبان التي ذكرتها هي أمثلة واضحة لهذه الظاهرة






ولكن طالبان ليست الوحيدة التي تعتمد هذه التكتيكات مع الآسف.