أحمد الأنصاري
27-02-2011, 03:04 PM
نتنياهو يرفض عرضًا من الأسد لاستئناف المفاوضات
كشفت صحيفة "إسرائيلية" الأحد أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو رفض عرضًا من الرئيس السوري بشار الأسد لاستئناف مفاوضات السلام نقله إليه عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الجمعة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الأسد في الرسالة التي نقلها السيناتوران الديمقراطي جوزيف ليبرمان والجمهوري جون ماكين، قوله إنه مهتم باستئناف المفاوضات وإنه "ليس مرتبطا بإيران"، في إشارة إلى عدم التزامه بالاستراتيجية "المعادية" التي ينتهجها النظام الإيراني.
وعبر نتنياهو في رده على الرسالة بأنه "إذا كانت نوايا سوريا جدية فإنها ستجد بإسرائيل شريكا حقيقيا"، لكنه رفض استئناف المفاوضات بسبب "مطلب سوريا برسم الحدود مسبقا"، في إشارة إلى إعلان "إسرائيل" أنها ستنسحب من هضبة الجولان في إطار اتفاق سلام مع دمشق.
وأكد نتنياهو للسيناتورين الأمريكيين في رده على العرض السوري، إن "الأسد يطالب بأن تعلن إسرائيل أنها تتنازل عن كل شيء، ولا يتم إجراء مفاوضات بهذه الطريقة وهذا ليس مقبولا ولا يدل على جدية".
وكان نتنياهو أعلن خلال حملته الانتخابية قبل عامين أنه يرفض فكرة الانسحاب من هضبة الجولان، كما أن شريكه الأكبر في التحالف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان يرفض فكرة "السلام مقابل الأرض" ويدعو إلى "سلام مقابل السلام".
وقال نتنياهو إن على سوريا أن تتخذ قرارات "ولا يمكنها الجلوس على السور بحيث تتعاون من جهة مع إيران وتنقل أسلحة إلى حزب الله وتقول من الجهة الأخرى إنها تريد دفع السلام"، حسب قوله.
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى السفينتين الإيرانيتين اللتين عبرتا قناة السويس في الأسبوع الماضي ورستا في ميناء اللاذقية السوري، إلى جانب توقيع قائدي سلاحي البحرية في سوريا وإيران اتفاقية تعاون طويل الأمد.
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت الأسبوع الماضي عن أن السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بلور ورقة موقف مع الرئيس السوري بهدف استئناف المفاوضات السورية – الإسرائيلية لكن نتنياهو تحفظ عليها.
يشار إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" برئاسة أيهود أولمرت أجرت مفاوضات غير مباشرة مع سوريا بوساطة تركيا، لكن هذه المفاوضات توقفت في أعقاب الحرب على غزة في ديسمبر 2008.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/02/27/118075.html
كشفت صحيفة "إسرائيلية" الأحد أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو رفض عرضًا من الرئيس السوري بشار الأسد لاستئناف مفاوضات السلام نقله إليه عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الجمعة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الأسد في الرسالة التي نقلها السيناتوران الديمقراطي جوزيف ليبرمان والجمهوري جون ماكين، قوله إنه مهتم باستئناف المفاوضات وإنه "ليس مرتبطا بإيران"، في إشارة إلى عدم التزامه بالاستراتيجية "المعادية" التي ينتهجها النظام الإيراني.
وعبر نتنياهو في رده على الرسالة بأنه "إذا كانت نوايا سوريا جدية فإنها ستجد بإسرائيل شريكا حقيقيا"، لكنه رفض استئناف المفاوضات بسبب "مطلب سوريا برسم الحدود مسبقا"، في إشارة إلى إعلان "إسرائيل" أنها ستنسحب من هضبة الجولان في إطار اتفاق سلام مع دمشق.
وأكد نتنياهو للسيناتورين الأمريكيين في رده على العرض السوري، إن "الأسد يطالب بأن تعلن إسرائيل أنها تتنازل عن كل شيء، ولا يتم إجراء مفاوضات بهذه الطريقة وهذا ليس مقبولا ولا يدل على جدية".
وكان نتنياهو أعلن خلال حملته الانتخابية قبل عامين أنه يرفض فكرة الانسحاب من هضبة الجولان، كما أن شريكه الأكبر في التحالف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان يرفض فكرة "السلام مقابل الأرض" ويدعو إلى "سلام مقابل السلام".
وقال نتنياهو إن على سوريا أن تتخذ قرارات "ولا يمكنها الجلوس على السور بحيث تتعاون من جهة مع إيران وتنقل أسلحة إلى حزب الله وتقول من الجهة الأخرى إنها تريد دفع السلام"، حسب قوله.
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى السفينتين الإيرانيتين اللتين عبرتا قناة السويس في الأسبوع الماضي ورستا في ميناء اللاذقية السوري، إلى جانب توقيع قائدي سلاحي البحرية في سوريا وإيران اتفاقية تعاون طويل الأمد.
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت الأسبوع الماضي عن أن السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بلور ورقة موقف مع الرئيس السوري بهدف استئناف المفاوضات السورية – الإسرائيلية لكن نتنياهو تحفظ عليها.
يشار إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" برئاسة أيهود أولمرت أجرت مفاوضات غير مباشرة مع سوريا بوساطة تركيا، لكن هذه المفاوضات توقفت في أعقاب الحرب على غزة في ديسمبر 2008.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/02/27/118075.html