أحمد الأنصاري
01-03-2011, 07:38 AM
مواجهات جديدة بين الشرطة العُمانية ومحتجين بـ "صحار"
فرقت الشرطة العمانية بالغازات المسيلة للدموع متظاهرين حاولوا الاثنين مهاجمة مركز للشرطة في وسط مدينة صحار الصناعية التي تشهد احتجاجات لليوم الثالث على التوالي، حسبما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي هذا فيما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن مصدر حكومي مسئول نفيه للأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء حول مقتل ستة أشخاص بنيران الشرطة خلال الاحتجاجات التي شهدتها صحار الأحد.
وأكد المصدر – الذي لم تذكر الوكالة اسمه- أن هذه الأنباء "خالية من الصحة" و"تفتقد إلى المصداقية" وأنه لا يوجد سوى وفاة واحدة فقط في تلك الأحداث.
وكان الاحتجاجات التي تشهدها مدينة صحار للمطالبة بإجراء إصلاحات تواصلت الاثنين لليوم الثالث على التوالي، مع قيام نحو ألف محتج بإغلاق الطريق المؤدية إلى المنطقة الصناعية في المدينة الساحلية، التي يوجد بها ميناء ومصفاة ومصنع ألومنيوم.
في حين احتج مئات آخرون في ميدان رئيس لإبداء غضبهم بعدما فتحت الشرطة النيران الأحد على محتجين يرشقونها بالحجارة مطالبين بإصلاحات سياسية ووظائف وتحسين الأجور، وفق وكالة "رويترز".
وفي وقت لاحق أضرم محتجون النار في مركز الشرطة واثنين من المكاتب التابعة للدولة، وقال شهود إن الشرطة أطلقت رصاصات مطاطية لكن شاهدا واحدا على الأقل قال إن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية.
وتمثل الاضطرابات في ميناء صحار الشمالي وهو مركز صناعي رئيسي في عمان انفجارا نادرا لحالة السخط في السلطنة التي يسودها الهدوء عادة، وتأتي في اعقاب موجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في انحاء العالم العربي.
وقال شهود في صحار إن النيران ما زالت مشتعلة في متجر رئيس صباح الاثنين بعدما تم نهبه. وتمركزت قوات الجيش حول المدينة لكنها لم تتدخل لتفريق المتظاهرين. مع ذلك أعلنت متحدثة باسم ميناء صحار أن صادرات المنتجات المكررة من الميناء مستمرة رغم منع وصول الشاحنات إليه.
من جانبه، حاول السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تهدئة التوترات في السلطنة وأجرى تعديلا وزاريا السبت بعد أسبوع من احتجاج محدود في العاصمة مسقط.
وتعهدت الحكومة- تحت ضغط الاستجابة لاحتجاجات صحار- الأحد بتوفير 50 ألف فرصة عمل إضافية في الحكومة وتقديم منحة بطالة 390 دولارا لكل باحث عن عمل.
ويعين السلطان قابوس الحكومة وأنشأ مجلس شورى منتخبا يتألف من 84 عضوا، فيما يطالب محتجون بمنح سلطات تشريعية للمجلس. وأمر السلطان قابوس الأحد لجنة وزارية بدراسة زيادة سلطات المجلس.
وسلطنة عمان دولة مصدرة للنفط لكنها ليست عضوا باوبك وتضخ 850 ألف برميل نفط يوميا، وعزل السلطان قابوس والده في انقلاب داخل القصر عام 1970 لإنهاء عزلة البلاد واستخدم عائداتها النفطية للتحديث.
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/2011/02/28/118184.html (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/2011/02/28/118184.html)
فرقت الشرطة العمانية بالغازات المسيلة للدموع متظاهرين حاولوا الاثنين مهاجمة مركز للشرطة في وسط مدينة صحار الصناعية التي تشهد احتجاجات لليوم الثالث على التوالي، حسبما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي هذا فيما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن مصدر حكومي مسئول نفيه للأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء حول مقتل ستة أشخاص بنيران الشرطة خلال الاحتجاجات التي شهدتها صحار الأحد.
وأكد المصدر – الذي لم تذكر الوكالة اسمه- أن هذه الأنباء "خالية من الصحة" و"تفتقد إلى المصداقية" وأنه لا يوجد سوى وفاة واحدة فقط في تلك الأحداث.
وكان الاحتجاجات التي تشهدها مدينة صحار للمطالبة بإجراء إصلاحات تواصلت الاثنين لليوم الثالث على التوالي، مع قيام نحو ألف محتج بإغلاق الطريق المؤدية إلى المنطقة الصناعية في المدينة الساحلية، التي يوجد بها ميناء ومصفاة ومصنع ألومنيوم.
في حين احتج مئات آخرون في ميدان رئيس لإبداء غضبهم بعدما فتحت الشرطة النيران الأحد على محتجين يرشقونها بالحجارة مطالبين بإصلاحات سياسية ووظائف وتحسين الأجور، وفق وكالة "رويترز".
وفي وقت لاحق أضرم محتجون النار في مركز الشرطة واثنين من المكاتب التابعة للدولة، وقال شهود إن الشرطة أطلقت رصاصات مطاطية لكن شاهدا واحدا على الأقل قال إن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية.
وتمثل الاضطرابات في ميناء صحار الشمالي وهو مركز صناعي رئيسي في عمان انفجارا نادرا لحالة السخط في السلطنة التي يسودها الهدوء عادة، وتأتي في اعقاب موجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في انحاء العالم العربي.
وقال شهود في صحار إن النيران ما زالت مشتعلة في متجر رئيس صباح الاثنين بعدما تم نهبه. وتمركزت قوات الجيش حول المدينة لكنها لم تتدخل لتفريق المتظاهرين. مع ذلك أعلنت متحدثة باسم ميناء صحار أن صادرات المنتجات المكررة من الميناء مستمرة رغم منع وصول الشاحنات إليه.
من جانبه، حاول السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تهدئة التوترات في السلطنة وأجرى تعديلا وزاريا السبت بعد أسبوع من احتجاج محدود في العاصمة مسقط.
وتعهدت الحكومة- تحت ضغط الاستجابة لاحتجاجات صحار- الأحد بتوفير 50 ألف فرصة عمل إضافية في الحكومة وتقديم منحة بطالة 390 دولارا لكل باحث عن عمل.
ويعين السلطان قابوس الحكومة وأنشأ مجلس شورى منتخبا يتألف من 84 عضوا، فيما يطالب محتجون بمنح سلطات تشريعية للمجلس. وأمر السلطان قابوس الأحد لجنة وزارية بدراسة زيادة سلطات المجلس.
وسلطنة عمان دولة مصدرة للنفط لكنها ليست عضوا باوبك وتضخ 850 ألف برميل نفط يوميا، وعزل السلطان قابوس والده في انقلاب داخل القصر عام 1970 لإنهاء عزلة البلاد واستخدم عائداتها النفطية للتحديث.
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/2011/02/28/118184.html (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/2011/02/28/118184.html)