أحمد الأنصاري
10-03-2011, 11:03 AM
نواب بريطانيون يطالبون بالتفاوض مع "طالبان"
طالب أعضاء بمجلس العموم البريطاني بإجراء مفاوضات مع حركة "طالبان" التي تقود المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي لأفغانستان، مرجعين ذلك إلى فشل الخطة العسكرية المعتمدة حاليا في تحقيق الاستقرار المنشود.
وقال تقرير لأعضاء اللجنة الخارجية بالمجلس، إن على الولايات المتحدة – التي تقود القوات الدولية في أفغانستان - أن تبادر إلى تسريع وتيرة مساعيها من أجل فتح مفاوضات مع "طالبان" من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
يأتي ذلك مع تصاعد وتيرة الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال في أفغانستان، والتي تجاوزت حصيلتها أكثر من 600 قتيل في العام الماضي، وهو أعلى معدل من الخسائر منذ احتلال هذا البلد في أواخر 2001.
وقال رئيس اللجنة ريتشارد أوتاوي النائب عن حزب "المحافظين" الحاكم: "إنكم تتقاتلون كل يوم ولا تتفاوضون". وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: "كانت ثمة انتصارات تكتيكية، لا شك في ذلك لكننا في نهاية المطاف لن نتسطيع الانتصار عسكريا".
ويُشير التقرير إلى أن هدف الحكومة البريطانية المعلن لإرسال الجنود إلى أفغانستان –وهو حماية المواطنين البريطانيين- قد تحقق "منذ مدة" لأن نفوذ "القاعدة" في بريطانيا يبدو محدودا جدا، لكنه نبه إلى "عدد من المخاطر" الناجمة عن انسحاب القوات البريطانية بحلول عام 2015.
ودعا أوتاوي الحكومة البريطانية إلى المبادرة لإجراء مفاوضات مع الأطراف المعنية بالوضع في افغانستان ومن بينها "طالبان"، مضيفًا "إذا استطعت أن تجمع باكستان والولايات المتحدة وأفغانستان وطالبان حول طاولة واحدة، فسيكون ذلك دورا هاما تؤديه الحكومة (البريطانية)".
لكنه اعترف بصعوبة الاتصال بالحركة الأفغانية المسلحة قائلا: "لا عنوان هناك لطالبان"، علمًا بأن الحركة رفضت في السابق عروضًا للتفاوض وأصرت على القتال حتى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/03/03/118358.html
طالب أعضاء بمجلس العموم البريطاني بإجراء مفاوضات مع حركة "طالبان" التي تقود المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي لأفغانستان، مرجعين ذلك إلى فشل الخطة العسكرية المعتمدة حاليا في تحقيق الاستقرار المنشود.
وقال تقرير لأعضاء اللجنة الخارجية بالمجلس، إن على الولايات المتحدة – التي تقود القوات الدولية في أفغانستان - أن تبادر إلى تسريع وتيرة مساعيها من أجل فتح مفاوضات مع "طالبان" من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
يأتي ذلك مع تصاعد وتيرة الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال في أفغانستان، والتي تجاوزت حصيلتها أكثر من 600 قتيل في العام الماضي، وهو أعلى معدل من الخسائر منذ احتلال هذا البلد في أواخر 2001.
وقال رئيس اللجنة ريتشارد أوتاوي النائب عن حزب "المحافظين" الحاكم: "إنكم تتقاتلون كل يوم ولا تتفاوضون". وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: "كانت ثمة انتصارات تكتيكية، لا شك في ذلك لكننا في نهاية المطاف لن نتسطيع الانتصار عسكريا".
ويُشير التقرير إلى أن هدف الحكومة البريطانية المعلن لإرسال الجنود إلى أفغانستان –وهو حماية المواطنين البريطانيين- قد تحقق "منذ مدة" لأن نفوذ "القاعدة" في بريطانيا يبدو محدودا جدا، لكنه نبه إلى "عدد من المخاطر" الناجمة عن انسحاب القوات البريطانية بحلول عام 2015.
ودعا أوتاوي الحكومة البريطانية إلى المبادرة لإجراء مفاوضات مع الأطراف المعنية بالوضع في افغانستان ومن بينها "طالبان"، مضيفًا "إذا استطعت أن تجمع باكستان والولايات المتحدة وأفغانستان وطالبان حول طاولة واحدة، فسيكون ذلك دورا هاما تؤديه الحكومة (البريطانية)".
لكنه اعترف بصعوبة الاتصال بالحركة الأفغانية المسلحة قائلا: "لا عنوان هناك لطالبان"، علمًا بأن الحركة رفضت في السابق عروضًا للتفاوض وأصرت على القتال حتى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/03/03/118358.html