المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر - تَـتـخَـافَـتُ - *للـقِـارِئـِـيـْنَ فَـقَـط*



Arisa
10-03-2011, 06:34 PM
بـِسْمِ ِ مَن جلَّ فِي عُلاه

















نَكونُ في دُنيا ً أو لا نَكونْ

قَد يبقَى مَعَ خفوتِ الصوتِ شيءٌ يُقرَأ ُ و إنْ قلَّ

فناءُ الغِدِ يَحولُ بينَ فجر ٍ يتدلّى , ونُعاس لَيل ٍ يفيءُ بالأدمُع ِ

فراغاتُ الصدورِ عناوينٌ لِمَن لا يَجدُ ما يَقرأ ُ


والحَرفُ إنْ فجّرَ الأشْجَان فـ هُوَ مقروؤٌ , فـ مَملوءٌ بهِ الضامِي





شُكراً لِـ مَن طَبَعَ الوجود فِي مَساحَتِي

Arisa
10-03-2011, 06:48 PM
ها أنا أحيكُ خِتامَ العامِ الثامِنِ , صَبراً بـك
والرحيلُ يشبكُ مقبَضُ بابيْ

الأوراقُ اللتِي تقبَعُ فِي منكَبِ الحُزنِ , أعتقتُهَا البارِحَة
غمستُها فِي ليلٍ عليلْ
دفنتُها تَحتَ ثرىْ نجم ٍ , تعلّقَ أبوابَكْ
بـ نورِهِ احتَرَقْ

رحيلُ الفتوّةِ يُتلِفُ ابتِساماتِي
وأطفالٌ كُنّاهُمْ .. هنا حَوليَ يتراقَصونْ
يهتِفونَنَا ,.

أشبِكُ أصابِعَهُمُ الصغيرة بـ كلتَا يديّْ ..
" كَم أنتُم جميلُونْ "

يحدّقونَ بـ أفولِ ضحكةٍ , وهُطولِ عبرَة


المضحِك / كانوا جميعاً يملِكُونَ وجوهَاً أشتاقُهَا
المُبكِي / أخذوا ابتِعاداً ينضُجُونْ , فـ يختَفون ْ





أخشانِيَ اليَومْ , فوقَ خشيتِي لِـ مَوتٍ آخَر
بـ فراق ٍ خُتِمَ بالتَمامْ
و أدعُو مسائِلَ الأمَلِ , أن تُقيّدَ أطرافِي
فـ تمرّدُ الأحزانِ باتَ يتأجَّجْ



تناقُضُ الطرقاتِ ذا .. كادَ يُبَعثِرُ اتجاهَاتِ الثُريّا

وَ الخُطَى
لا تجيءُ إلاَّ بـ رمل ٍ , سَتَرَ مَحيَاك عَن آخِرَ رَمَقْ

نحنُ والأحداقُ تعانِقُ الأرضْ ;




" مَكتُوبْ .. مَكتوبْ .. " !

Arisa
13-03-2011, 05:41 PM
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/be32102d5f430dac.jpg


وَرَاهُـم حَــيث مَــا رحَــلــوا ورَاهُــم
وهُــم ما فـكَــروا فــيَّ ,
معــاهــم صــادق النـيــّـه *












* الشاعِر \ راشد الجابْري

Arisa
13-03-2011, 05:59 PM
ملَكَتِ الأيديْ كمّ احتضاراتٍ .. وباقياتِ مَلوماتْ ..
وانتَثرَ فوقَ كاهلِ الرملِ شيءٌ .. لا يحترقُ كـ لهيبِ الشمسْ .. ولا ينسَدِلُ بـ رقّةِ نورِ البدْر ..
هوَ يَضغَطْ .. لـ يُبرحَ الروحَ ويقتُلها .. بـلا ألمْ ..
لا شيءَ سوى بعضَ اللّمَمْ ..

كَـ نَسماتِ مولدِ الربيعْ .. آخرُ زفراتِ الزَمهَريرْ ..

دنياً .. تؤولُ بـ سماواتِ حزنٍ للهطولْ ..
فـ شحوبُ نجمِها .. والأفولْ ..



على دربِ الرتابَةِ الأريحيّــةِ .. تنتحِب ..
وتمــدُّ مِن صُلبــِها الأبيَضَ ... الأبيَضْ ..
لـ أجسادِ تغتمرُ بـ الأنينْ ..
ولا يرِدُهَـا .. سوَى ما تلوّثَ .. وفَنِيْ ..

لـ تستقيهِ .. بـ سُرورِ أبلَهْ ..
وترنيمةُ الطفلةِ العذبَـة .. تمتدُّ عَرضَ ثغرهِا المطبقْ بإحكامِ ابتسامة ..

وَ تتَهاوى ..
لـ تضمحلّ ذِكراها ..

مسمومٌ ما ارتشفَتْ .. و اعتنَقَتْ ..

حتى فَنِيَت بهِ كلَّ ليلَة .. تحْيَــى صَباحَها بـ تضحِياتِكْ ..

وتهلكُ بهِا ..

بإنتِظامِ مطلعِ الشمس .. الرماديّة ..!

















http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/01000_by_Sinan34.jpg




[ مُغتربَة .. تلكَ اللتي تطلعُ بـ فجرِ السلامِ على الأرضْ ..
وتهيمُ فوقَ آفاقِنا .. نحنُ بـ كلّ استسلاماتِ البُعدْ اللتي لا تَفنى ..
.. تلكَ اللتي تحترقُ مِن أجلِ النور .. واحتواءاتِ الإفئدةِ الشتىْ .. بدِفءِ عفو ٍ ..


مغتربَةٌ .. تلكَ الشَمسْ .. ]

Arisa
16-03-2011, 06:46 PM
لستُ أعيا من تأفيكِ اللا مبالاةِ من كون ِ اشتباكاتِ اصابعهِم شتّى
وبعدُ يديّ الباردتين


هنيئاً لهَا بـ قلبكِ الشتويّ
واندثاراتِ الحفيّ مِن جليدكِ القطنيّ !

هنيئاً لـ فؤادٍ جزلَ حتّى استَغنَى
وابتعدَ يجادِلُ بالحُسنَى !

هنيئاً لـ شحوبي
و رائحةِ المسكِ منكِ الملتصق فِي ثـَوبي

هنيئاً لـ صمتٍ أطبقتُ عليهِ أكفَّ الخرَس ِ حتى اندلَع
وراحَ يسابقُ التحايا نحوكِ بـ وَجَع !


هنيئاً بـ احلام ٍ تزورُ ولا تُنيرْ
حتّى التحَمت بـ أرق ٍ , وانكساراتٍ , و وهم ٍ لا يَبور !





,






لملَـمتُ حطاميَ خلفَ بابي
وانزويتُ بـ البقايا فوقَ مِحرابي
امتطيتُ جوادَ أحرفٍ كانت عَلى متنِ الظنونِ شِفاء
فـ جرجرتُ هزيمةَ الفقدِ , وشيءٌ مِن وجودِكَ يشبهُ اضطِرابي !







وجدتُ الصمتَ يا سادَتِي هاويَة
فـ وقفتُ على جرف ٍ يُشابكُ بـ استرسالِــهِ نجم ٍ شمالي ٍ بـ حبال ٍ خاويَة !















http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Star_Night_by_LisandroLee-1.jpg




" وَ كانَ أن شددتُ النجمَ أستطيلُهُ , حتّى تهاوى "

Arisa
17-03-2011, 02:55 PM
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Je_suis_pendue_by_iNeedChemicalX-1.jpg


شُكرا ً ,, بـ حَجم ِ أحلامِ الجُحودِ
لـ قَهر ٍ تـَبَنـــّـانــِي ‘

المقاتل ليون
17-03-2011, 11:25 PM
شكرا لك على هذه الابيات الشعريه وعلى هذا التنضيم

Arisa
19-03-2011, 08:57 PM
و شكراً لك اخي ليُون لـ مروركَ الكريم

دُمت بـ خير

Arisa
22-03-2011, 09:20 PM
.









أتعلَمين ؟ *
عصفورتي الماكثة في كبد الهجر
كم أتوقُ اليومَ لـ رحيل ٍ راكد التفاصيل كما أنثىً تتسلّقين
وخمول يجهلُ ماضيّ , و سباتٌ رحبُ الأضلع ِ ممتدّ الأطراف كـ حدود قصركِ السماويّ
وغديرٌ يشقّ خدّيكِ بـ امتلاءِ سحر , خفوت شِعر !

لـ كم غادرتُ يا عصفورتِي , ولَم اتقِن يوماً رحيلاً متمرساً يمحِي أوجاعَهم
لـ كَم سئمتُ اخبارَهم , حتّى اتت قرعاً سحيقاً يُبددُ نواصِيَ الأشجان
فـ تطلعُ الشمس

ولا جَدَلَ يا عُصفورَتي
أنهم يُفارقونَ ذاتَ مغيبْ


ولـ كَم احببتُ بقائكِ عصفورَتِي
حينَ لم تغادري أفقَ النوافذ
و لَما أحببتُ ذا البقاءِ إنْ علمتُ أنّك كنتِ تحتضرينْ
وَ جاءَ المغيبْ
و بقاياكِ ساكِنَة



فـ ارتجلتُ عنكِ الرحيل .

Arisa
25-03-2011, 07:42 PM
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Erase_and_Rewind_by_MultiCurious-1.jpg








زائرٌ فِي غيرِ حينْ
جاءتكَ محمّلة بأمتعَةٍ
تجرّها وهماً خلفَ وجودِك
و تستبشر بـ لـُـقــيَا انهِدارِ أشجانِك على ما يُصاغُ بـهِ تصويرها
حتّى اندسّت كسرات الزجاجِ بينَ أصابع َ ترتكبُ الكُتُبْ !

فـ أخَذَت تطبَعُ بإبهامها وَ الجَبين , كمٌّ مِن حَنين !
حنينٌ أحالَها نحوَ حزنك

وأنتَ لا تَدريْ

وكأنّ نداءاتٌ انتَثَرَت تلّعثَت بـ أثقــَال عـاتقيهَا
وراحَت تنكبُّ في راحَتيك

إذ افرجتَ بينَ أصابعك , وتطايرَت !

دمية الخيط
26-03-2011, 03:25 AM
لستُ أعيا من تأفيكِ اللا مبالاةِ من كون ِ اشتباكاتِ اصابعهِم شتّى
وبعدُ يديّ الباردتين


هنيئاً لهَا بـ قلبكِ الشتويّ
واندثاراتِ الحفيّ مِن جليدكِ القطنيّ !

هنيئاً لـ فؤادٍ جزلَ حتّى استَغنَى
وابتعدَ يجادِلُ بالحُسنَى !

هنيئاً لـ شحوبي
و رائحةِ المسكِ منكِ الملتصق فِي ثـَوبي

هنيئاً لـ صمتٍ أطبقتُ عليهِ أكفَّ الخرَس ِ حتى اندلَع
وراحَ يسابقُ التحايا نحوكِ بـ وَجَع !


هنيئاً بـ احلام ٍ تزورُ ولا تُنيرْ
حتّى التحَمت بـ أرق ٍ , وانكساراتٍ , و وهم ٍ لا يَبور !





,






لملَـمتُ حطاميَ خلفَ بابي
وانزويتُ بـ البقايا فوقَ مِحرابي
امتطيتُ جوادَ أحرفٍ كانت عَلى متنِ الظنونِ شِفاء
فـ جرجرتُ هزيمةَ الفقدِ , وشيءٌ مِن وجودِكَ يشبهُ اضطِرابي !







وجدتُ الصمتَ يا سادَتِي هاويَة
فـ وقفتُ على جرف ٍ يُشابكُ بـ استرسالِــهِ نجم ٍ شمالي ٍ بـ حبال ٍ خاويَة !















http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Star_Night_by_LisandroLee-1.jpg




" وَ كانَ أن شددتُ النجمَ أستطيلُهُ , حتّى تهاوى "




بديع ، جميل ، شاعري ،، ما كتبت اختي ،،
ابهرني حقيقة ،،
كلماتك نضمتيها كعقد من لؤلؤ ثمين ،،
كل لؤلؤة لها شكل وثمن مختلف ..
اعجبني جميل ما كتبتي ،،
ولي رجاء
لا تحرمينا روعة كتاباتك ،،
وعلو همتك ،،
وجميل اطلالتك علينا ..
دمتي بخير عزيزتي ..

Arisa
27-03-2011, 08:57 PM
دُميَة الخيط

عبقٌ كلّ ما تختمينَ مِن حرفْ
شكراً لـ وجودكِ هُنا , ولـ حرفكِ الأجمَــل 3>

Arisa
27-03-2011, 09:17 PM
" فِي حديثِه كمٌّ مِن حماقات "

" أقنعَــةُ كلـَمْ ! "







" تصمُتينَ بـ حزنْ ! "

" وَ أتحدّث ُ باضطِرابهِ ! "






" أ تنتَــظرينْ ؟ "

" لـ لِقاءٍ أو انتِفاء ؟ "






" متــَى يُنصِتون ؟! "

" ليسَ ريثَما لا ينطِقون ! "









" مَتى توجَدين فـِـيهم ؟ "

" يومَ لا أوجَد أمامَهُــم ! "









" تَمقـُتينَ السَفر ! "


" بيدَ أنّــهُ اليَومَ شتّــى مَعالِمِي "


















http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/____by_oprisco-d1ny8mo-1.jpg

دمية الخيط
30-03-2011, 02:49 AM
جميل ما نثرت أخيتي الغالية ،،
كلماتك تتسارع بداخلي بتناسق رهيب ،،لتجد عمق ينتظرها
واكثر واقعية وجدتها في كلماتك التالية التي اعجبتني بشدة وأثارت مشاعري لملامستها لحقيقة عشتها واقعاً ملموساً ..:cray:


" مَتى توجَدين فـِـيهم ؟ "

" يومَ لا أوجَد أمامَهُــم ! "

Arisa
30-03-2011, 04:01 PM
هوَ الحرفُ واقعٌ نحكيهِ عزيزَتي
وإن قلّ , لَم نـَعِش !


دمية الخَيط

كونِي بالقُرب :o

Arisa
31-03-2011, 01:45 PM
.







تَبدُو كـأنْ لا تَرانِي


وملءُ عينِكَ عَيني
ومثلُ فعلِكَ فِعلي


ويليْ مِنَ الأحمَقينِ !

يا عَاقدَ الحاجبين ِ*






* بشارَة الخُوري

دمية الخيط
02-04-2011, 08:10 AM
تَبدُو كـأنْ لا تَرانِي



وملءُ عينِكَ عَيني


ومثلُ فعلِكَ فِعلي



ويليْ مِنَ الأحمَقينِ !


يا عَاقدَ الحاجبين ِ*


بديع ما تكتبي اخيتي من كلمات
قليلة هي
ولكنها تأخذني الى عالم الابداع
يعجبني جدا اسلوبك
بوركت اخية
كوني دوما بقربي
مثلما انت الان
بقلبي :ee2:..

Arisa
11-04-2011, 12:48 PM
غاليتي دمية الخيط , ,
هو اقتباسٌ لـ نصّ بشارة خوري اللذي تغنّت بهِ فيروز 3>

شكراً لـ تواجدكِ العطر هُنا
:o

Arisa
11-04-2011, 02:10 PM
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/You_Won_by_MultiCurious-1.jpg









حاوَلت العيشَ مرّه

فـ ماتَت احدى وعِشرونَ مرّه !

Arisa
15-04-2011, 11:52 AM
.











http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/e8906a8ac72f132393ea8dd5ab232848-d3acojo-1.jpg





ذكرىً أمضَت يومَها السابع ِ باختِناق
والسماءُ عبقُها مِن رَماد

كانَ كلّ شيءٍ يحتوي السكينَة كـ فُقاعَة إلا .. الأكسجينْ
كانَ يغوصُ في أروقَةِ الصدور بـ تثاقُل ٍ

فـ مُستَقرٌ , فـ حَرقَة



,



كانَت تلكَ تقبضُ على ساعد ٍ لهَا يجارِي ابتعادَ أمانِيها


كانَت تجاهدُ امتدادَ ناظريهَا نحوي
فـ تُشيحُ أخيراً , وتخاطبُنِي .. بـ جَهلي !


كانت تسترقُ النظر إلى زرقةٍ شابهتِ السوادَ عُمقاً
تطالعُ انعكاسَ السماءِ على ركودِ الأزرَق

كُنتُ أرفعُ ذقنَها علواً , هُناكَ تقبعُ السبعُ !
وعينيها لا ترتَفِعان



تمُدُّ راحتيهَا , لـ تمسكانِ بـ شيءٍ مِن رماد

وجدتُ أخيراً يا سادَتِي أنّ سماءَها لَم تكُن هذهِ اللتِي تتدلّى فوقَ رؤوسِنا !

كانَت محرَقَة حلم ٍ , وتفاصيلَ لَم تقَع
وصوتٌ مِن حنجرتِهِ يعتصرُ مُقلتَيها
وموضعٌ مِن أرض ِ ماض ٍ , جهل ٍ , وافتِراضْ
شعرٌ , قَلَم , تأويلُ اخطائهِ !

و دَواءٌ لا تَملِكُ مِن إعيائِه !

دمية الخيط
18-04-2011, 04:52 AM
طال غيابي ..
وشحت كلماتي ..
ولكني عندما أدخل لأقراء كلماتك الراقية اللتي تأخذني الى عالمها البديع ..
أجد أناملي تتسابق للتعبير لك عن مدى اعجابي بما تكتبي من كلمات قليلة ولكنها متألقة ..
وما تنقلي لا يبعد كل البعد عن روعة ما تكتبي أخية ..
بورك فيك ..
وفي تواجدك معنا ..
وفي عطاؤك المميز ..
الذي يعجبني بشدة ..

Arisa
30-04-2011, 05:58 PM
شكراً لكِ غاليتي دمية الخيط

ولكل من كانَ هُنا

تزيدون هذه البقعة تألّقاً ..

Arisa
06-05-2011, 07:57 PM
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/69a97b3cc2cdb451cb5a11545d3fff66-d3d4wpu-1.jpg




اخبروها أنّ شمسَهُ قد أصابَها مكروهاً
وأنّها لَم تتسلّق النوافذِ منذُ مدّة

فـ استدركَت دمعاً , و أبَت الإفصاحَ عَن سؤالٌ وآخَر
وانكبّت فوقَ صمت ٍ يسبقُهُ شيءٌ مِن عُبوسْ
ولَم يحِن بعدُ ذاتَ مَشرِق


" كونِي يا شَمسُ , كونِي واستبيحِي قيودَ الأماكِنِ والأرض !, كونِي بـ خَير "


كتبَت خلفَ الورَقَة

" الشمسُ يا سادَتِي , هيَ ذاتَ مبسَم ٍ ! "

دمية الخيط
07-05-2011, 01:35 AM
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/69a97b3cc2cdb451cb5a11545d3fff66-d3d4wpu-1.jpg




اخبروها أنّ شمسَهُ قد أصابَها مكروهاً
وأنّها لَم تتسلّق النوافذِ منذُ مدّة

فـ استدركَت دمعاً , و أبَت الإفصاحَ عَن سؤالٌ وآخَر
وانكبّت فوقَ صمت ٍ يسبقُهُ شيءٌ مِن عُبوسْ
ولَم يحِن بعدُ ذاتَ مَشرِق


" كونِي يا شَمسُ , كونِي واستبيحِي قيودَ الأماكِنِ والأرض !, كونِي بـ خَير "


كتبَت خلفَ الورَقَة

" الشمسُ يا سادَتِي , هيَ ذاتَ مبسَم ٍ ! "


أختي الحبيبة ..
لم تعُد تُسعفني كلماتي لأرد على كلماتك الجميلة وخيالك الآخاذ ..
سلمت اناملك التي كتبت ..
وخيالكِ الذي ابدع فأبهر ...
دمت لأختكِ ..دمية ..

dream catcher
16-05-2011, 08:13 PM
:أفكر:
.
.
.
.
.
.

الراجية الله
17-05-2011, 06:10 PM
http://alzahraa.net/upload/nature/sun/sun%20%281%29.JPG


كلماتك جعلتني احس وكاني اخطو الي شمس نورها يخفت بالغروب وتتخافت بارق المشاعر
وطيور تهاجر الي اقصي المعمور لتبقي وتعيش وتدور الدائرة بالحياة برحيلها .....وتختفي عن العيون
راقية احساساتك وناعمة كاشعة الشمس بالغروب

Arisa
17-05-2011, 07:06 PM
دُمية , شكراً لـ حرفٍ يحتوي جمال روحكِ ويجلبهُ هُنا =]


dream catcher , تواجُدُك هُنا يعنِي ليَ الكثير .. دمتَ بـ أتمّ الخيرات اخي


الراجية , واشراقتُكِ انتِ لا تُضاهى , كونِي بالقرب عزيزَتي

Arisa
18-05-2011, 02:45 PM
,








كلّ التفاصيل اليومَ أخذت بتلابيب الروحْ
نشلتُ بعضاً مما تعلّق منها جرياً خلف ساع ِ البريد !

سلّمتُهُ أوراقاً بالكاد ِ اتّسقَت تطابُقاً , والعودُ يرتعد
حدّقَ فيها ثمّ فِي ّ, يصبُّ نعت الجنون في تقاطيعِ وجهِي

أوراقٌ بيضاء , لَم يحتويها مغلّف ولا تحملُ عنوان !

أقسمتُ أنني لا أسخرُ
تاللهِ لا أسخر

خذها بعيداً , بعيداً فقط

صاحَ بي , ما بالُك

أخبرتهُ أنّ بضعَ الوريقاتِ روحِي
هُنا وُضعَت
وانجرفتُ ابكِي أمامَه !

تبسّم ووعدُهُ يحفّ وجهه

سـ تصل .. سـ تصل







قَد يُتبَع !

الراجية الله
18-05-2011, 07:58 PM
http://ddb.smugmug.com/photos/59055887-M.jpg


تتخافت الكلمات امام نثرك الراقي المعاني غاليتي الرقيقة الاحساس

بداية
18-05-2011, 09:30 PM
ستصحو الشمس قريبا
ستصحو
بعدما تنقشع السحب
ستزهر الورود
ستعود الطيور الى اعشاشها
ستمتلئ الطرقات بصيحات الاطفال
وستبدأ الحكاية

Arisa
22-05-2011, 06:08 PM
و أوراقكِ هنا ثمينة أيتها الراجية , تبثُّ في البقعة السلام كما عبق تلكمَ الشجرَة !

,


بدايَة

الحكايا أخالُها تغفو على دفّة كتبٍ أعلّقُها على الجدران وفوقَ رأسي , لعلّها تسكبُ منها في المكان بعضَ حكمَة !
الحكايا تهمّ بالرحيل ِ إن لَم نسر لها مُحاذين

واعترافٌ أنني لا أفعَل

وما بـ مقدرةِ مَن يملكُ قلماً فقط !

شكراً لـ بداياتِ نورك هُنا
والبقيّة توجبُ اتمّ السلام

كوني بـ خَير

بداية
23-05-2011, 03:19 PM
الحكمة ماهي الا وليدة الخوض في المعتركات
ومن اقوى ممن كان سلاحه قلما...وبعض من ألم؟
نحن من نكتب الحكايا ونخرجها
ونضع عناوينها
ثم بأيدينا نتختم نهايتها
التي ستكون بأرادتنا
سعيدة بأذن الله
فلا بد للفجر من...........بزوغ

Arisa
28-05-2011, 01:45 PM
الروحُ يا سادَتي تعلّقت على أبواب ٍ لَم يبصرها أحد , حتّى انشطرَت حينَ تجاوزَها المُبصرينْ !
واللجينُ يجري على خدّين

فـ صبرٌ جميل , صبرٌ جَميلْ ..

دمية الخيط
28-05-2011, 04:48 PM
تسلبُ خاطري ..عباراتك القصيرة
ذات المعاني الكبيرة ...
تبارك الرحمن أخيتي ...
سلمت أناملك التي كتبت ..
ولا تحرمينا طلتك الجميلة علينا ...
دمتِ بود ..
أختك ...دمية .

Arisa
28-05-2011, 07:11 PM
بداية , "الحكمة ماهي الا وليدة الخوض في المعتركات" , سـ تبقى هذه في الخُلدْ
والمعتركاتُ قادمة لا ريب , بيدَ أنّ حصيلتها بدأت تشدّنِي
فـ شكراً , جزيل الشكر =)


دميَة الخيط , وجودكِ باتَ جزءاً من صفحاتِي , فـ لا تغيبي
وسلمتِ أنتِ لأنّكِ كنتِ دوماً هُنا

3>

Arisa
29-05-2011, 09:07 PM
.





well I want you to notice
to notice when I'm not around

to know that your eyes see straight through me
and speaks to me without a sound



Stained*

Arisa
03-06-2011, 03:45 PM
القادمونَ من محيطكِ لا يعرفونَني - عَمداً - ..

والمحيطُ لا يتعارفهُ الغارقونَ - جَهلاً - .. !

أتينَا نحوَ الأحاديثِ القديمَة ولَم نأتِ صائبينْ , فـ أخذنا نهيجُ غضباً , فالصوابُ مَن أضعنَا \ أضاعَنا !


" كأنّ ملامحَ روحكِ قد تبدّلَت ! "

" أجل , رسائلِي قد احترقَت بـه. " , بابتسامَة .. متراميَة الأبعاد !

Arisa
03-06-2011, 09:24 PM
نَعم , نجنِي البعد ونحتسي بؤسَه ليلَ نهارْ
ونشكوا اندلاع الجرح في قلب ِ ليالينَا الصيفيّة
وانطفاءة كمّ صبح ٍ آن له أن يشرقَ , والبعدُ يَطول
المسافاتُ تطول
والسماءُ ترتفعُ , وتهوي بـ نجميَ خلفَ الشفق

لا أرَى يا سادَتِي , لا أرى !

دمية الخيط
03-06-2011, 10:29 PM
القادمونَ من محيطكِ لا يعرفونَني - عَمداً - ..

والمحيطُ لا يتعارفهُ الغارقونَ - جَهلاً - .. !

أتينَا نحوَ الأحاديثِ القديمَة ولَم نأتِ صائبينْ , فـ أخذنا نهيجُ غضباً , فالصوابُ مَن أضعنَا \ أضاعَنا !


" كأنّ ملامحَ روحكِ قد تبدّلَت ! "

" أجل , رسائلِي قد احترقَت بـه. " , بابتسامَة .. متراميَة الأبعاد !





غاليتي ...
كلما حاولت الاستمتاع ...
اتجه الى صفحتك ...
واستنشق هواء ابداعك ...
فأجد نفسي تلقائياً أكتب لك عمق اعجابي بما تكتبي حبيبتي ..
اتمنى لك التوفيق ..
وسأنتظرك هنا كل وقت ..:)
فسعادتي في بقائي بالقرب من كلماتك ...
شكراً لك اختي من صميم القلب..تواجدك معنا ...
أختك ... دمية .:jap019:

Arisa
20-06-2011, 10:34 PM
.



لهوَ من دواعي فـخريَ أن يكون حرفيَ محطّ اهتِمامكِ غاليتي دمية الخيط
أمانيّ أن اكونَ عند حسنِ ظنّكِ :o
وشكراً لأنّكِ هٌنا دَوماً

دعواتِي لكِ بالسعادَة

Arisa
02-07-2011, 10:58 PM
اعذروني
اليومَ اكتبُ فقط لـ أكتُب ! فـ الجعبة لا تحتوي سوى فراغ كثيف , رغمَ أنّ الحديثَ يزدحم بالحنجرة

أريدها اقصوصَة لا تشبهنِي , لا تشبهُ الغول ولا العنقاوات ولا الأوفياءَ ولا "شبيه الريح" ..
فالأهدابُ تتساقطُ نحوَ ما هوَ أدنى مِن الواقع
نحوَ هاويةٍ ليست ذاتَ قعر ٍ ولا ذات نظير !

غربتهُ قد تصاعدَت نحوَ أفقي بكل بساطة ! , كانت كمَا الأمر المسلّم به , كما لو أنني كنتُ قد تأهّبتُ لأن أخبَرَ بأنّه راحلٌ كَما الآخرون ..
وما كنتُ لـ أقفَ مشدوهَة أو مزجاةَ الدمع
بـ علم ٍ أنّ الوداعات اللتي لا أجيدُ قد اتّجهتْ تشدّني نحوَ قعرها هي الأخرى .. فـ تسليمٌ وصمت .. صمتٌ ذو غصّةٍ جديدَة !
ذلكَ الصمت اللذي يفزعكَ حينَ لا تقدرُ على غفوة أو صحوَة
يحولُ بينَ حيّكَ والراقد .. يحيكُ عيشَ الجوامد اللتِي لا تتنفسُ مثلكَ تماماً
يغزوكَ حينَ الحديثِ .. حتّى تريدُ التوقّفَ في قلب ِ لحظة ٍ كنتَ فيها تجيدُ السرد
والإرادة باللحظاتِ تستحيلُ لشيءٍ من عجز ٍ عن المقدرة , فـ تناهيد , وسكوتٌ شاذّ الوقع والأنظار تعتريكَ بإنتظار ٍ تودّ أن تبوحَ بـ إجادتهِ

حدّث عن اغتراب ٍ بهم , حدّث عن التجهم الأبكَم , حدّث عن حكايات ٍ تستوطنُ وجهيَ أمامَ مرآة ٍ أبَت الإفصاحَ عن اللذي تَرى
دع ِ الروحَ تتساقطُ خلفَ المغلقِ منَ الأبواب الخشبيّة , وصوتُكَ يتهادى في الأروقةِ كأنّما يتلمّسُ الدربَ نحوَ ما يختفي من حرفي اللذي داهمَ شِعراً امتلأ بك
ثمّ دع ِ الكتبَ وحدها تمتصّ نحيبي .. ذاتَ غفوَة.

Arisa
05-07-2011, 07:57 PM
برري الموتْ
برري برودَ الشفقْ
برري يمينيَ انّهم لَن يُجيبوا

وأنّ السفر يسرقُ الأمانيْ

Arisa
22-07-2011, 08:37 PM
لـلـ 3000 قارئ - ولو أنّها مجرّد مشاهَدة - ..

شكراً لكم إذ جعَلتُموني مسموعَة :present:

دمية الخيط
25-07-2011, 08:01 PM
أختي الغالية ..
يعجزقلمي .. بل يقف مشلولاً كما هي قدرتي كذلك ..
عن التعبير لك بصدق .. عن روعة ما تنتقي من كلمات تصف مشاعر حقيقية ..
وأسطر تحكي مواقف حقيقية وليست من نسج الخيال ..
وصراعات نعيشها .. ونقف عاجزين أمامها ..عن الحركة فلا نملك إلا خطوطاً ..
نرسمها علها تُخفف عنا ..
سلمت أناملك ..سيدة القلم .. سيدتي أنا ..
ولي عندك رجاء ..لا تغيبي كثيراً ..كما فعلت أنا ..
فإني أفتقدك ...
وفي أسطرك الخلابة أجد واحتي التي أرتمي فيها لآرتاح من عناء نفسي وظروفي ..
حيثُ بتُ .. وحيدة من جديد ..
لك مني كل التقدير والاجلال ..
دمتِ بخير لأختِ أحبت شخصك الذي يتغلغل بين أسطرك
والتي هي أيضاً راقت لي ..
أختك ..دمية ..

Arisa
27-07-2011, 10:01 AM
غاليتي دمية الخيط ,
صفحاتي تفتقد تواجدُ روحكِ هُنا , وذلكَ لا يختلف عنّي
وإن كان في قليل حرفي لكِ راحة , فـ سيكونُ الحرفُ ها هُنا دوماً ما كتبَ اللهُ لي أن أحيا
شكراً لكِ
غيابكِ لم يغيّب تواجدك في صدر الحديث , فطبتِ وطابَ مكانك بينَ ذي الأوراق


حيثُ بتُ .. وحيدة من جديد ..

أعيذكِ بالله مِن نفثات الوحدة المؤلمة وتواجدها الأغبر فوق منابر الرؤية
واسأل الله لكِ الأنسَ بقربه والسعادة مدى الدهرْ :present:

اخجلتِ تواضع حرفي بحقّ :o

وشكراً , شكراً لأنّك دوماً هُنا
كوني بالقربْ 3>

Arisa
27-07-2011, 10:25 PM
ونفغر فاه الوصل حينَ نلقى أطيافهم
لا شيءَ يتكوّن بحجم الحديث اللذي يسكُنُ الأضلع بسكينةٍ


,

دمية الخيط
28-07-2011, 06:12 AM
ما أصعب الفراق ..
وما أجمل اللقاء ..
وأعطت الصورتين روعتها ومعناها .. وصفك الراقي لها ...
دمت غالية ..
ودامت إطلالتك البهية ..
أختك .. دمية .

Arisa
02-08-2011, 09:48 PM
342908


تقفُ تحتَ هالةٍ من سُطوع أوقدتها إضاءة تبزغُ عُلواً ..
كانَ عليها أن تتوسّطَ بقعة الضوءٍ لتشعرَ بكونِها مرئيّة !
وكنتَ تعبرُ بخطواتٍ ذات وقع ٍ مسموع حينَ لَم يسمَع جهور فكرك سواهَا

لم يكُن الضباب ليتيحَ لكليهمَا الرؤية ,


وكأنّما "كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسبَحُونْ"

Arisa
20-08-2011, 02:28 AM
وَ تمسحُ على عينيهَا , لـ تبتدئ بـ تأفيكَ القهقهة التالية من جديد
كأنمّا تفيق من حزن ٍ نغّصَ صحوَتها
هنالكَ ما تريدُ أن تخرسه في صميم ِ دربها حينَ لا تلتفت نحويهِما
وبذلكَ الصوت دوماً ما كانَت تتعثرُ

كلّما نسيَت الأمسَ عادَ إليها تذكيراً في المنامْ
على هيئة صور تختلط بواقعها الرتيب من أنثى
تدرسُ لـ تتجاوز سويعاتٍ قليلة , حتّى حينما لا تفعَل !
تقرأ لـ توسّع آفاقها حتّى حين لا تعير الكتب انتباهاً
تتظاهرُ الحراكَ رغمَ أنّها لَم تعد تسيرُ خَطواً نحوَ موضع ٍ ما

يخالونَها لا تجيدُ الإهتمام حتّى باتت كذلك , ليسَ لأنّها استطاعَت
بل لأنها لا تقدر على خيباتهم من روحها اللتي تترنحْ

يحادثونَ عينيها اللتي لا زالت تندسُّ في مواضع الحرف بانهماك , لربّما يستطيعُ الكتّاب أن يجدو وصفاً لـ ما تعيشْ

اليدُ اللتي شدّت على قبضتها البارحة بالوعودْ
والمرض اللذي اختبأ تحتَ مرقدهاحصيلة انغماس ٍ في الخيالات
والماء المضمحلّ اللذي تشربُ بـ عفو ٍ
وصوتٌ يخترقها خِفيَة
وكذلكَ الغربة , والوحدة , والقصيد الصادِقِ, والحبر العريقْ , و الورق العتيقْ , و طيور تعلُو , ونافذة لا تضيء رغماً عن مطلع الشمسْ

كلها تجسّد شيئاً من قصة لم تُسرَد بعدُ على مسمَع


لَم يكنّ صدري يوماً الإيمان بأنّ حديث الرسائل الورقيّة تسمعه الروح
حتى قرأت رسائلها
أقسمُ أنّها كانت تنطق حتى كدتُ أراها تتــبَــسّم وتعبس وتبذلُ دمعاً


أخبرتني في أولى الرسائل أنّها تمكثُ في البعيد , وأنّ هذه اللتي تصلني لستُ بها معنيّة
ريبَ أنّها تبثُّ الحكاية نحوَ إنسيّ فقط , وعبرَ ما تمنّت مطولاً أن تجيدْ
عبرَ رسائل من ورَق

قالت أنّ اسمها أثيرْ , أي مِن الإيثار , أو ربّما بريقُ حُسامْ ! وتفضّل المعنى الأخير لأنها لا تطيقُ أن تدعى بـ صفةٍ هيَ ليست تملِكْ ,
وبريقُ السيف من ضرب الخيال اليومَ في أقوام ٍ لا تعرفُ لـ قوّة حديثِ النصل من مَعنى.
أثيرُ لا تعرفُ كم تبلغُ من العمر , فـ أيّامُ هجرهم تقضيها بمراحلَ أقربُ ما تكون للأشهر , و تراكم تلكَ الأشهر يحدثُ فارقاً في عمرها لا ريبْ
والتقويم السنويّ دوماً ما يكذبْ , إذ يمتصّ مقدرته على ترتيب الأيام تصاعداً تبعاً لدوران الأرض ودورة القمر وما إلى ذلك , ودوماً ما ينسى أن الأيام لديها ليست تتشابه
ليست تتكون من عشرون ساعة من محاكاة لواقع الأمور وأربعة ساعات من محاولاتٍ للنوم , هيَ حتماً تزيدُ أو تنقُص.

واختتمَت الأعلى بأنّها سـ تستمرّ في بعث الرسائل وإن لَم تصِل , وأنّ تراكمَها في صندوق ٍ لا صاحبَ لَه خيرٌ من ترسّبها في الروح



...

يتبَـع

دمية الخيط
25-08-2011, 04:20 PM
وَ تمسحُ على عينيهَا , لـ تبتدئ بـ تأفيكَ القهقهة التالية من جديد
كأنمّا تفيق من حزن ٍ نغّصَ صحوَتها
هنالكَ ما تريدُ أن تخرسه في صميم ِ دربها حينَ لا تلتفت نحويهِما
وبذلكَ الصوت دوماً ما كانَت تتعثرُ

كلّما نسيَت الأمسَ عادَ إليها تذكيراً في المنامْ
على هيئة صور تختلط بواقعها الرتيب من أنثى
تدرسُ لـ تتجاوز سويعاتٍ قليلة , حتّى حينما لا تفعَل !
تقرأ لـ توسّع آفاقها حتّى حين لا تعير الكتب انتباهاً
تتظاهرُ الحراكَ رغمَ أنّها لَم تعد تسيرُ خَطواً نحوَ موضع ٍ ما

يخالونَها لا تجيدُ الإهتمام حتّى باتت كذلك , ليسَ لأنّها استطاعَت
بل لأنها لا تقدر على خيباتهم من روحها اللتي تترنحْ

يحادثونَ عينيها اللتي لا زالت تندسُّ في مواضع الحرف بانهماك , لربّما يستطيعُ الكتّاب أن يجدو وصفاً لـ ما تعيشْ

اليدُ اللتي شدّت على قبضتها البارحة بالوعودْ
والمرض اللذي اختبأ تحتَ مرقدهاحصيلة انغماس ٍ في الخيالات
والماء المضمحلّ اللذي تشربُ بـ عفو ٍ
وصوتٌ يخترقها خِفيَة
وكذلكَ الغربة , والوحدة , والقصيد الصادِقِ, والحبر العريقْ , و الورق العتيقْ , و طيور تعلُو , ونافذة لا تضيء رغماً عن مطلع الشمسْ

كلها تجسّد شيئاً من قصة لم تُسرَد بعدُ على مسمَع


لَم يكنّ صدري يوماً الإيمان بأنّ حديث الرسائل الورقيّة تسمعه الروح
حتى قرأت رسائلها
أقسمُ أنّها كانت تنطق حتى كدتُ أراها تتــبَــسّم وتعبس وتبذلُ دمعاً


أخبرتني في أولى الرسائل أنّها تمكثُ في البعيد , وأنّ هذه اللتي تصلني لستُ بها معنيّة
ريبَ أنّها تبثُّ الحكاية نحوَ إنسيّ فقط , وعبرَ ما تمنّت مطولاً أن تجيدْ
عبرَ رسائل من ورَق

قالت أنّ اسمها أثيرْ , أي مِن الإيثار , أو ربّما بريقُ حُسامْ ! وتفضّل المعنى الأخير لأنها لا تطيقُ أن تدعى بـ صفةٍ هيَ ليست تملِكْ ,
وبريقُ السيف من ضرب الخيال اليومَ في أقوام ٍ لا تعرفُ لـ قوّة حديثِ النصل من مَعنى.
أثيرُ لا تعرفُ كم تبلغُ من العمر , فـ أيّامُ هجرهم تقضيها بمراحلَ أقربُ ما تكون للأشهر , و تراكم تلكَ الأشهر يحدثُ فارقاً في عمرها لا ريبْ
والتقويم السنويّ دوماً ما يكذبْ , إذ يمتصّ مقدرته على ترتيب الأيام تصاعداً تبعاً لدوران الأرض ودورة القمر وما إلى ذلك , ودوماً ما ينسى أن الأيام لديها ليست تتشابه
ليست تتكون من عشرون ساعة من محاكاة لواقع الأمور وأربعة ساعات من محاولاتٍ للنوم , هيَ حتماً تزيدُ أو تنقُص.

واختتمَت الأعلى بأنّها سـ تستمرّ في بعث الرسائل وإن لَم تصِل , وأنّ تراكمَها في صندوق ٍ لا صاحبَ لَه خيرٌ من ترسّبها في الروح



...

يتبَـع


عمتِ مساء ياشذى ورد عبق به مسائي ..
شدني ما كتبتِ .. مذهلةٌ كعادتك ..

ودق على وتر مشاعري بضعُ كلمات وكأنها عني .. تتحدث ..

كلّما نسيَت الأمسَ عادَ إليها تذكيراً في المنامْ
على هيئة صور تختلط بواقعها الرتيب من أنثى
تدرسُ لـ تتجاوز سويعاتٍ قليلة , حتّى حينما لا تفعَل !
تقرأ لـ توسّع آفاقها حتّى حين لا تعير الكتب انتباهاً
تتظاهرُ الحراكَ رغمَ أنّها لَم تعد تسيرُ خَطواً نحوَ موضع ٍ ما

تماماً هنا .. لحالي تذكرين ..
زهرتي الفواحه ..
لا تحرمينا شذى مرورك الكريم ..
ولا تحرمينا حبرسطرتيه من حبارة .. مشاعرنا ..
لاتحرمينا .. وجودك الذي احببته ..