المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حينما تبكي الخيول *وصهيلها يختنق في حلوقها * وحذواتها يصيبها الصدأ *



سلاح المجد
29-01-2002, 08:44 PM
الخيل جمالها الأخّاذ يأخذ بلب متذوقي الجمال ؛؛



لاسيما عندما تكون شقراء * وعندما تنطلق في ساحات النزال ؛؛



وتضبح بصوت نفسِها عند العدو ؛؛ وتصهل أنفة ..



هنا أقف مشدوها ؛ وتسارقني نظرات الإعجاب بهذا الجمال ..!

؛

؛ كما قال الشاعر :

كجلمود صخر حطة السيل من عل *** مكـر مفر مقبل مدبر معـا

وإرضاء سـرحان وتقريب تتفـل *** له أيطلا ظبي وسـاقا نعامة

؛

إن خيولنا العربية الأصيلة تبكي .. في إصطبلاتها ،



فمنذ عقود طويلة لم تنطلق في ساحات الوغى ؛

فلا تعرف سوى المزادات وسباق ملكات جمال الخيول ؛؛



ولسان حالها لو نطقت لقالت :

لقد سئمت من هذا التكريم والرفاهية ؛؛ وسائسيّ نصارى

بني الأصفر الذين جلبتموهم ؛؛؛

لخدمتي وأركبتموهم على ظهري ؛؛ بدلا من طعانهم وجلادهم !!



؛؛ و إن الخيل لتدعو الله عند السحر ؛؛

والشاهد هذا الحديث

عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند السحر بكلمات يدعو بهن

اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له فاجعلني من أحب



أهله وماله إليه )) رواه النسائي

؛

فعندما نعود ونقلب التأريخ .... نجد الخيل هي رمز على علو الهمة ؛؛

والبذل والجهاد ..

وقد قال صلى الله عليه وسلم :

(( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ))

وقال أيضا :

(( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ))

؛

فالخيل تغزل به الشجعان لحملها إياهم يوم الكريهة وهي الحرب ...

ونظموا فيها الأشعار وقد قال ابن المبارك ...

؛

من كان يخضب خده بدموعه ** فنحورنا بدمائنا تتخضـب

أو كان يتعب خيله في باطل ** فخيولنا يوم الصبيحة تتعب

فلماذا هذه المحبة ... وهذا الهيام وهذا العشق ...............

وإن الله سبحانه وتعالى أقسم بالخيل في كتابه وذلك يدل على

شرفها وفضلها عنده .....

قال تعالى :

(( والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا ) [ العاديات : 1-3 ]

(( العاديات )) الخيل ..

أقسم سبحانه بالخيل تعدو في سبيله

( الضبح ) صوت في أجوافها عند جريها قال أهل اللغة الضبح صوت أنفاس الخيل ..

( فالموريات قدحا ) توري النار بحوافرها عندما تصك الحجارة بسنابكها

فتقدح الشرر ..

( فأثرن به نقعا ) ( النقع ) الغبار تثيره الخيل عند عدوها ..

( فالمغيرات ) على العدو

ف ( جمع ) هنا مجمع العدو وهذا قول ابن مسعود

***

فمتى تعدو خيولنا إجابة لصرخة يتامى وأيامى شردوا وقتلوا وإخوة لنا

ظلموا على وجه البسيطة

في أنحاء الأرض قاطبة ؛؛

واجهوا الظلم والطغيان من اليهود والصليب والهندوس ؛؛

حال شباب أمتي تغلي دماؤهم ويقولون

ياعباد إكتوبر لقانا ******** في ثرى لوجر

أزيز الخيل في صدري *** وفي قلبي الأسد زمجر

؛

؛

فمتى " نفرج عن خيولنا " ؟ *

... فقد أصاب سنابكها الصدأ ..

؛؛

نقل هذا الموضوع عن ابو المجاهد في (الساحه) اتمنا ان تفهموه

يارا
29-01-2002, 08:58 PM
اخي لو كنت فهمت المقصود من الموضوع فاعتقد انه لايصلح هنا بالعام بل بالمنتدى السياسي ويا اخي الدنيا هكذا كاننا فيها خيول
ولكن

المشكله من يركب هذه الخيول


صح؟؟