دمية الخيط
14-03-2011, 09:10 PM
http://img145.imageshack.us/img145/381/00017o.jpg
[./IMG]
قصتي بل اسطورتي الحزينة وصلت الى النهاية ،،
لقد تآآمر علي ركاااب سفينتي ، رغم اني كنت قبطانا ذكيا ومحباً مخلصاً لهم ، فقرروا أن يقيدوني ، ويلقوا بي إلى اعماق البحر ،،
لست أدري ما فعلت لهم ،، ولا أي جريمة ارتكبت ،، أم هي قلوبهم قد اتشحت سوادا ،،، وامتلئت حقدا علي بدون ذنب
اقترفته ،،
نعم لقد قيدوا يداي وقدماي ،، وليتهم اغمضوا لي عيناي ،، حتى لا أرى وجوهاً أحببتها يوماً وهي تؤذيني ،،
حتى لا اودعها وقلبي قد قسى عليها ،،
ولكن هم أختاروا تلك النهاية ،،
سلمت لهم جسدي بدون مقاومة ،، وروحي بدون غفران ،،
لم يعاتبوني ،، ولا يخبروني بذنبي ،،
لقد جعلوا من نفسهم القاضي والجلاد ..
لقد حملوني ،، وقذفوا بي بدون رحمة ،،
بكل جبروت وكل سخرية ،،
تركوني اقابل مصيرا أسودا في اعماق بحر ظاهره الجمال ،، وفي أعماقه النهاية والموت إلا أن يشاء الله ..
لم أستطع مقاومتهم ،،
بل لم أفعل ،،
فمنهم من أحببت ،، ولكن للأسف أسأت اختيار الحبيب ،،
" جل من لا يسهوا "
فتحتُ عيناي لمواجهة الموت وجهاً لوجه ،،
وقتها كانت مشاعري مُختلطة ،،
خوفٌ وألم ،،
حزن وبكاء ،،
وضياع وأي ضياع ،،
وعندما دفعوني كان آخر ما رأيته رؤوس منحنية لتشهد منيتي !!
ياللقسوة ،،
إنهم يتأكدوا أن ضحيتهم انتهت ،،
ودعت الحياة ،،
لم يعد لها وجود ،،
وعندما وجدت نفسي بباطن البحر،،
تذكرت سيدنا يونس ،، وقد التقمه الحوت ،،
وتذكرت حاجته لله ودعاؤه لله وهو في باطن الحوت،،
عندها توكلت على رب المعجزات ،، لينقذني بمعجزة من عنده ،،
وتوسلت اليه بشدة ، فما لبث بضعة دقائق وارتفعت بي المياااه الى أعلى ،،
ووجدتني سفينة مارة ،،
وتم انقاذي ،، بفضل الله تعالى ،،
وبفضله تعالى حيث يقول كن فيكون ،،
فسبحان رب الكون العظيم ،، عدد ما كان ،، وعدد ما يكون ،، ,عدد الحركاااات والسكون ..
أحبتي ،،
هي قصة خيالية ،،
ولكني ربطتها بمراحل مررت بها ،،
فقبطان السفينة : كان أنا ..
واصحابي اللذين ألقوني في البحر ،، كانوا من تسببوا لي بالألم والمعاناة وخدعوني كثيرا رغم اني احببتهم ،،،
كان كل ما حولي من مصائب واجهتني في الحياة ،،،،،، هو البحر اللذي وقعت فيه وكنت اعيش فيه تلك المشاعر ،،
واما الدعاء اللذي ارجوه من الله أن يساعدني ،، وينقذني مما اواجهه ،،
فهو بإذن الله خالصاً من قلبي لله تعالى .. بيده الفرج والنجاة ،،
وأما السفينة التي في خيالي انقذتني ،،
فمازلت انتظرها في واقعي ولا أدري هل ستأتي أم سيطول انتظاري !!
عذرا احبتي للأطالة :ee2: ،،
واتمنى ان يعجبكم طرحي الخيالي ،،;)
[./IMG]
قصتي بل اسطورتي الحزينة وصلت الى النهاية ،،
لقد تآآمر علي ركاااب سفينتي ، رغم اني كنت قبطانا ذكيا ومحباً مخلصاً لهم ، فقرروا أن يقيدوني ، ويلقوا بي إلى اعماق البحر ،،
لست أدري ما فعلت لهم ،، ولا أي جريمة ارتكبت ،، أم هي قلوبهم قد اتشحت سوادا ،،، وامتلئت حقدا علي بدون ذنب
اقترفته ،،
نعم لقد قيدوا يداي وقدماي ،، وليتهم اغمضوا لي عيناي ،، حتى لا أرى وجوهاً أحببتها يوماً وهي تؤذيني ،،
حتى لا اودعها وقلبي قد قسى عليها ،،
ولكن هم أختاروا تلك النهاية ،،
سلمت لهم جسدي بدون مقاومة ،، وروحي بدون غفران ،،
لم يعاتبوني ،، ولا يخبروني بذنبي ،،
لقد جعلوا من نفسهم القاضي والجلاد ..
لقد حملوني ،، وقذفوا بي بدون رحمة ،،
بكل جبروت وكل سخرية ،،
تركوني اقابل مصيرا أسودا في اعماق بحر ظاهره الجمال ،، وفي أعماقه النهاية والموت إلا أن يشاء الله ..
لم أستطع مقاومتهم ،،
بل لم أفعل ،،
فمنهم من أحببت ،، ولكن للأسف أسأت اختيار الحبيب ،،
" جل من لا يسهوا "
فتحتُ عيناي لمواجهة الموت وجهاً لوجه ،،
وقتها كانت مشاعري مُختلطة ،،
خوفٌ وألم ،،
حزن وبكاء ،،
وضياع وأي ضياع ،،
وعندما دفعوني كان آخر ما رأيته رؤوس منحنية لتشهد منيتي !!
ياللقسوة ،،
إنهم يتأكدوا أن ضحيتهم انتهت ،،
ودعت الحياة ،،
لم يعد لها وجود ،،
وعندما وجدت نفسي بباطن البحر،،
تذكرت سيدنا يونس ،، وقد التقمه الحوت ،،
وتذكرت حاجته لله ودعاؤه لله وهو في باطن الحوت،،
عندها توكلت على رب المعجزات ،، لينقذني بمعجزة من عنده ،،
وتوسلت اليه بشدة ، فما لبث بضعة دقائق وارتفعت بي المياااه الى أعلى ،،
ووجدتني سفينة مارة ،،
وتم انقاذي ،، بفضل الله تعالى ،،
وبفضله تعالى حيث يقول كن فيكون ،،
فسبحان رب الكون العظيم ،، عدد ما كان ،، وعدد ما يكون ،، ,عدد الحركاااات والسكون ..
أحبتي ،،
هي قصة خيالية ،،
ولكني ربطتها بمراحل مررت بها ،،
فقبطان السفينة : كان أنا ..
واصحابي اللذين ألقوني في البحر ،، كانوا من تسببوا لي بالألم والمعاناة وخدعوني كثيرا رغم اني احببتهم ،،،
كان كل ما حولي من مصائب واجهتني في الحياة ،،،،،، هو البحر اللذي وقعت فيه وكنت اعيش فيه تلك المشاعر ،،
واما الدعاء اللذي ارجوه من الله أن يساعدني ،، وينقذني مما اواجهه ،،
فهو بإذن الله خالصاً من قلبي لله تعالى .. بيده الفرج والنجاة ،،
وأما السفينة التي في خيالي انقذتني ،،
فمازلت انتظرها في واقعي ولا أدري هل ستأتي أم سيطول انتظاري !!
عذرا احبتي للأطالة :ee2: ،،
واتمنى ان يعجبكم طرحي الخيالي ،،;)