المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة المرأه السعوديه ناجحه..



تــوتـه
29-01-2002, 08:49 PM
السلام عليكم ......... هذه قصاصة من جريدة الوطن

اعتبرت الصحافة الألمانية أن وضعية المرأة في السعودية هي النموذج المثالي لموقع المرأة في المجتمعات
الإسلامية، وذلك مقارنة مع النموذج الأفغاني (الطالباني) المشوه، الذي يحرم النساء من حق العلم والتقدم. وأشارت مجلة "درشبيجل" في تحقيق واسع حول الدراسة والمجتمع في السعودية إلى نهوض دور المرأة التي استطاعت التوفيق بين واجبات المنزل وتربية الأطفال ورعاية الأسرة وواجبات التحصيل العلمي وتبوؤ المراكز العلمية العالية وممارسة المهن. وأشارت المجلة الألمانية إلى وجود أكثر من 17 ألف طالبة في جامعة الملك سعود في الرياض، التي تأسست في عام 1976م، والى وجود نصف هذا العدد تقريبا في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وهي ثاني المدن الكبرى في المملكة العربية السعودية.
وكشف التحقيق الموسع قدرة المرأة السعودية على التقيد والالتزام بالتقاليد والعادات، وقدرتها على متابعة التحصيل العلمي داخل الجامعة، حيث أقيم مخيم النساء لضمان سلامتهن وأمنهن الاجتماعي، وانفتاحهن على آخر التقنيات الحديثة في العالم، بما في ذلك، عالم الموضة والأزياء وعالم التكنولوجيا.

واعتبرت مجلة "درشبيجل" الدكتورة مي العيسى، مديرة شعبة النساء في جامعة الملك سعود، نموذجا لتقدم المرأة في مجال التحصيل العلمي، مشيرة إلى أن الدكتورة العيسى درست التاريخ في السعودية والولايات المتحدة الأميركية، قبل أن تتبوأ مركزها العالي في جامعة الملك عبد العزيز، وهي تتحدث الإنجليزية بطلاقة، كما تتناول بطلاقة جميع مجالات السياسة الدولية، وفي مقابل ذلك كله، نجحت في تأمين دورها المنزلي كأم حاضنة للأطفال ومربية .. إنها تجمع بامتياز بين دورها المهني في الجامعة ودورها كحاضنة أطفال في المنزل.

وتقول الدكتورة مي العيسى للمجلة الألمانية: "في الغرب لا يرى المرء إلا العباية والحجاب، بينما ذلك لا يزعجنا على الإطلاق كونه جزء من تقاليدنا وعاداتنا، ولذلك يتفاجأ البعض من عدد الدكاترة والطالبات المرتفع في جامعاتنا". ويؤكد الدكتور غازي عبيد مدني، وهو مشرف جامعي في جدة، بأن أعلى نسبة علامات في الجامعة حققتها طالبة.

وأشارت مجلة "درشبيجل" الألمانية إلى الدور الكبير الذي لعبته العائلة الملكية الحاكمة لتحقيق التقدم العلمي لدى الشعب السعودي، والتي استطاعت أن تقضي على الأمية من معدل 97.5% عام 1962م إلى معدل 30% حاليا. ويضاف إلى هذا الإنجاز العلمي الكبير افتتاح سبع جامعات كبرى منذ العام 1957 مجهزة بأعلى التقنيات الحديثة.

وتشير الصحافة الألمانية إلى أن كل طالب سعودي يدرس في الخارج يحصل على معاش شهري يقدر بثلاثمئة دولار وطبابة مجانية بالإضافة إلى تذكرة سفر لزيارة الأهل عند نهاية كل فصل دراسي، كما تحصل الطالبات على حق الانتقال مجانا من وإلى الجامعة. وهذا الأمر يوفر للطالبات السعوديات القدرة على توفير بعض المال في حال كانت متزوجة. وتقول طالبة سعودية للمجلة الألمانية، إن أولى واجبات المرأة هي الاهتمام بالعائلة، لأن تكوينها الجسدي لا يسمح لها بالقيام بأعمال شاقة ومتعبة، وهذا الأمر يدفع بالطالبات إلى اختيار دراسة لا تتطلب جهدا ونشاطا اجتماعيا مختلطا بعيدا عن المنزل، ومن هنا، فإن دراسة الهندسة والزراعة والتصميم الهندسي، على سبيل المثال، لا ترغبها المرأة السعودية، كما تقول مدرسة العلوم الطبيعية في جدة، الدكتورة سارة الشيخ. وتجري الاتصالات وتبادل المعلومات بين الجنسين، في مجالات العلوم المخبرية ومشاريع البحوث العلمية بواسطة الهاتف وبنوك المعلومات، إلا في بعض مجالات الدراسة الطبية حيث يسمح بالاختلاط بعد السنة الدراسية الثالثة. وتشير المجلة الألمانية إلى قلة عدد الطلاب الأجانب في السعودية، إذ لا يتجاوز عددهم الاربعمئة طالب في جامعة الملك سعود، وذلك بسبب قلة عدد المقاعد الدراسية وكثرة الطلاب السعوديين الراغبين بمتابعة التحصيل العلمي. ومنذ شهر أبريل الماضي يقوم تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي في السعودية ومؤتمر التعليم العالي في ألمانيا، وفي هذا السياق يبحث معهد العلوم الشرقية في جامعة لايبزغ إمكانية تبادل برامج البحوث العلمية، أما بالنسبة للطالبات السعوديات فبإمكانهن الاستفادة من التعاون العلمي بين البلدين شريطة مرافقة الطالبة السعودية المختارة أحد أولياء أمرها. وتشير المجلة الألمانية إلى أن العديد من الطالبات السعوديات يسافرن مرة على الأقل في العام خارج حدود المملكة، يزرن أوروبا وأميركا، ويطلعن على آخر التطورات، لكن في النهاية تكون العودة دائما إلى البيت، إلى المملكة العربية السعودية.

.......................................
تحياتي لكن///
توتة المنتدى :)