أحمد الأنصاري
22-03-2011, 01:36 AM
شنودة يطالب بإضافة فقرة للدستور المصري تخص غير المسلمين
طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإضافة فقرة للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وذلك بأن تكون الفقرة تخص غير المسلمين من أبناء الطوائف الأخرى.
جاء ذلك خلال لقاء جرى مساء الأحد جمع شنودة بالدكتور يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور بعض أساقفة المجمع المقدس وبعض الشخصيات القبطية العامة، بحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم"
كما دعا البابا خلال حواره مع نائب رئيس الوزراء إلى الإفراج عن الشباب الأقباط الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث ماسبيرو، وإقرار قانون دور العبادة الموحد بما يتيح بناء الكنائس دون اشتراطات التصريح من المحافظين، فضلاً على سرعة إتمام قانون الأحوال الشخصية الموحد، وتنقية المناهج الدراسية.
يذكر أن الدكتور يحي الجمل كان قد شن هجوما شديدا على التيارات الاسلامية وخاصة السلفي منها ، ووجه اليهم انتقادات واتهامات شديدة وصلت الى التكفير وقال الجمل عن الاسلاميين "ان عقولهم مظلمة" وقال عن السلفيين "انهم ليسوا من الاسلام في شيء"، الأمر الذي أثار موجة من الغضب في الأوساط الاسلامية تجاه تلك التصريحات.
وكان المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري، قد أكد علي انه يجب اضافة فقرة للمادة الثانية من الدستور المصرى تخص الاقباط، مشيرًا إلى أنه يفضل أن تنص الفقرة بأن يعامل الأقباط فى أحوالهم الشخصية وفقاً لقواعد شرعيتهم، الأمر الذي اعتبره البعض محاولة من النصارى الأرثوذكس لإقصاء أصحاب المذاهب النصرانية الأخرى في مصر التي لا تقع تحت سلطة البابا شنودة كالكاثوليك وغيرهم.
من جهته، وعد الجمل بدراسة تلك الطلبات، مؤكداً أنه حضر للكاتدرائية للاطمئان على صحة البابا بعد عودته من رحلته العلاجية التي استمرت 18 يوماً قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، بعث الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ببرقية تهنئة إلى نيافة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ للتهنئة بالشفاء، وعودة نيافته معافًى إلى أرض الوطن، وفقًا لما ذكر موقع "إخوان أونلاين" التابع لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وبدوره أجرى البابا شنودة اتصالاً هاتفيًّا مساء أمس بالأستاذ الدكتور محمد بديع، وقدم له الشكر على البرقية التي أرسلها المرشد العام للاطمئنان على صحته، وعودته سالمًا إلى أرض الوطن.
كما استقبل البابا شنودة صباح أمس، الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، الذي ذهب أيضًا للاطمئنان على صحة البابا، ولبحث إمكانية تفعيل مبادرة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بإنشاء "بيت العائلة" الذى يضم قيادات الكنيسة والأزهر وهى المبادرة التى انطلقت عقب أحداث كنيسة الإسكندرية مطلع العام، لكن الكنيسة أجلت المشاركة فيها لحين بيان مدى جديتها وفاعليتها.
من جهته، قدم البابا شنودة قائمة تضم 11 شخصا تم حبسهم خلال الاعتصام أمام ماسبيرو إثر حادث أطفيح للإفراج عنهم، ووعد شرف بالنظر فى الأمر، وطالب البابا بإعادة فتح 7 كنائس مغلقة وهى "كنيسة مارمرقس وكنيسة العذراء والأنبا بيشوى وكنيسة القديس بطرس وبولس بالمنوفية وكنيسة العذراء والقديسة دميانة بملوى وكنيسة أبو مقار بجرجا".
وأرسل البابا خطابا لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب قال فيها : "فضيلة الشيخ أحمد الطيب.. تحية قلبية لك، تلقيت بكل حب رسالتكم الرقيقة التى هنأتنى فيها بسلامة العودة من أمريكا بعد الرحلة العلاجية هناك، وإذ أشكر الله على نعمته وحفظه أشكر فضيلتكم على نبلكم واهتمامكم بالروح الطيبة".
يذكر أن البابا قد التقى أمس الأول وفد الاتحاد الأوروبى عقب زيارة الوفد لشيخ الأزهر، حيث أكد البابا على تفاؤله بالوضع الجديد لمصر، وشهدت الكاتدرائية تكثيفا أمنيا لافتا، حيث تم وضع "3 كلاب حراسة" على المقر البابوى، وتم إغلاق البوابة الرئيسية للكاتدرائية بحائط خرسانى لاستكمال "تجهيزاتها الأمنية" وتم فتح بوابة جانبية.
http://almoslim.net/node/143400
طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإضافة فقرة للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وذلك بأن تكون الفقرة تخص غير المسلمين من أبناء الطوائف الأخرى.
جاء ذلك خلال لقاء جرى مساء الأحد جمع شنودة بالدكتور يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور بعض أساقفة المجمع المقدس وبعض الشخصيات القبطية العامة، بحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم"
كما دعا البابا خلال حواره مع نائب رئيس الوزراء إلى الإفراج عن الشباب الأقباط الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث ماسبيرو، وإقرار قانون دور العبادة الموحد بما يتيح بناء الكنائس دون اشتراطات التصريح من المحافظين، فضلاً على سرعة إتمام قانون الأحوال الشخصية الموحد، وتنقية المناهج الدراسية.
يذكر أن الدكتور يحي الجمل كان قد شن هجوما شديدا على التيارات الاسلامية وخاصة السلفي منها ، ووجه اليهم انتقادات واتهامات شديدة وصلت الى التكفير وقال الجمل عن الاسلاميين "ان عقولهم مظلمة" وقال عن السلفيين "انهم ليسوا من الاسلام في شيء"، الأمر الذي أثار موجة من الغضب في الأوساط الاسلامية تجاه تلك التصريحات.
وكان المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري، قد أكد علي انه يجب اضافة فقرة للمادة الثانية من الدستور المصرى تخص الاقباط، مشيرًا إلى أنه يفضل أن تنص الفقرة بأن يعامل الأقباط فى أحوالهم الشخصية وفقاً لقواعد شرعيتهم، الأمر الذي اعتبره البعض محاولة من النصارى الأرثوذكس لإقصاء أصحاب المذاهب النصرانية الأخرى في مصر التي لا تقع تحت سلطة البابا شنودة كالكاثوليك وغيرهم.
من جهته، وعد الجمل بدراسة تلك الطلبات، مؤكداً أنه حضر للكاتدرائية للاطمئان على صحة البابا بعد عودته من رحلته العلاجية التي استمرت 18 يوماً قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، بعث الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ببرقية تهنئة إلى نيافة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ للتهنئة بالشفاء، وعودة نيافته معافًى إلى أرض الوطن، وفقًا لما ذكر موقع "إخوان أونلاين" التابع لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وبدوره أجرى البابا شنودة اتصالاً هاتفيًّا مساء أمس بالأستاذ الدكتور محمد بديع، وقدم له الشكر على البرقية التي أرسلها المرشد العام للاطمئنان على صحته، وعودته سالمًا إلى أرض الوطن.
كما استقبل البابا شنودة صباح أمس، الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، الذي ذهب أيضًا للاطمئنان على صحة البابا، ولبحث إمكانية تفعيل مبادرة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بإنشاء "بيت العائلة" الذى يضم قيادات الكنيسة والأزهر وهى المبادرة التى انطلقت عقب أحداث كنيسة الإسكندرية مطلع العام، لكن الكنيسة أجلت المشاركة فيها لحين بيان مدى جديتها وفاعليتها.
من جهته، قدم البابا شنودة قائمة تضم 11 شخصا تم حبسهم خلال الاعتصام أمام ماسبيرو إثر حادث أطفيح للإفراج عنهم، ووعد شرف بالنظر فى الأمر، وطالب البابا بإعادة فتح 7 كنائس مغلقة وهى "كنيسة مارمرقس وكنيسة العذراء والأنبا بيشوى وكنيسة القديس بطرس وبولس بالمنوفية وكنيسة العذراء والقديسة دميانة بملوى وكنيسة أبو مقار بجرجا".
وأرسل البابا خطابا لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب قال فيها : "فضيلة الشيخ أحمد الطيب.. تحية قلبية لك، تلقيت بكل حب رسالتكم الرقيقة التى هنأتنى فيها بسلامة العودة من أمريكا بعد الرحلة العلاجية هناك، وإذ أشكر الله على نعمته وحفظه أشكر فضيلتكم على نبلكم واهتمامكم بالروح الطيبة".
يذكر أن البابا قد التقى أمس الأول وفد الاتحاد الأوروبى عقب زيارة الوفد لشيخ الأزهر، حيث أكد البابا على تفاؤله بالوضع الجديد لمصر، وشهدت الكاتدرائية تكثيفا أمنيا لافتا، حيث تم وضع "3 كلاب حراسة" على المقر البابوى، وتم إغلاق البوابة الرئيسية للكاتدرائية بحائط خرسانى لاستكمال "تجهيزاتها الأمنية" وتم فتح بوابة جانبية.
http://almoslim.net/node/143400