أحمد الأنصاري
22-03-2011, 01:48 AM
مقتل طفل عمره 11 عامًا في درعا ودفنه سرًا بأمر الأمن
أعلن ناشط حقوقي أن طفلا يبلغ من العمر 11 عامًا تُوفِّي يوم الاثنين متأثرًا بإصابته التي تعرض لها الأحد في أحداث مدينة درعا جنوب دمشق.
وقال ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس رافضًا الكشف عن اسمه: "تُوفي الطفل منذر مؤمن المسالمة (11 عاما) في المشفى الميداني في المسجد العمريط الذي نُقل إليه بعد إصابته في مظاهرة أمس" الأحد.
وأضاف المصدر أنه "تم دفن المسالمة بأمر من الأمن بدون إقامة جنازة أو أي مظاهر دينية".
وأشار المصدر إلى وجود أكثر من 800 مفقود في درعا" منذ اندلاع الأحداث فيها الجمعة.
تجدد المظاهرات:
من جانب آخر، تجددت الاثنين ولليوم الرابع على التوالي المظاهرات في مدينة درعا السورية، حيث خرج آلاف المشاركين في تشييع الشاب رائد الكراد الذي قتل يوم الأحد (20 مارس)، في تظاهرات مرددين شعارات تطالب بالحرية، رغم نشر الحكومة السورية المدرعات والدبابات حول المدينة.
وقد شيعت مدينة درعا الاثنين جثمان رائد الكراد الذي قتل في مظاهرة شهدتها المدينة يوم الأحد. و تجمع المتظاهرون أمام الجامع العمري الذي يقع في البلدة القديمة، وهم يرددون "الله سوريا وحرية" و "ثورة ثورة"، "الشعب يريد إسقاط الفساد".
وقال نشطاء إن مئات المتظاهرين ضد الحكومة السورية تجمعوا في بلدة جاسم أيضا يوم الاثنين في امتداد للاضطرابات في جنوب سوريا.
وأفاد السكان بأن الجيش السوري انتشر يوم الاثنين عند مداخل مدينة درعا، في الوقت الذي حاول فيه مسؤولون تهدئة المشاعر في أعقاب احتجاجات مطالبة بالحرية كان قد سقط فيها خمسة قتلى مدنيين.
وشارك الآلاف في تشييع جنازة المحتج رائد الكراد الذي يبلغ من العمر 23 عاما الذي قتلته قوات الأمن يوم الأحد. بينما أقام جنود نقاط تفتيش عند مداخل درعا يتفحصون بطاقات الهوية. بالتزامن مع وصول وزير العدل السوري إلى مجلس المدينة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن حملة اعتقالات واسعة في مدينة درعا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/03/22/119604.html
أعلن ناشط حقوقي أن طفلا يبلغ من العمر 11 عامًا تُوفِّي يوم الاثنين متأثرًا بإصابته التي تعرض لها الأحد في أحداث مدينة درعا جنوب دمشق.
وقال ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس رافضًا الكشف عن اسمه: "تُوفي الطفل منذر مؤمن المسالمة (11 عاما) في المشفى الميداني في المسجد العمريط الذي نُقل إليه بعد إصابته في مظاهرة أمس" الأحد.
وأضاف المصدر أنه "تم دفن المسالمة بأمر من الأمن بدون إقامة جنازة أو أي مظاهر دينية".
وأشار المصدر إلى وجود أكثر من 800 مفقود في درعا" منذ اندلاع الأحداث فيها الجمعة.
تجدد المظاهرات:
من جانب آخر، تجددت الاثنين ولليوم الرابع على التوالي المظاهرات في مدينة درعا السورية، حيث خرج آلاف المشاركين في تشييع الشاب رائد الكراد الذي قتل يوم الأحد (20 مارس)، في تظاهرات مرددين شعارات تطالب بالحرية، رغم نشر الحكومة السورية المدرعات والدبابات حول المدينة.
وقد شيعت مدينة درعا الاثنين جثمان رائد الكراد الذي قتل في مظاهرة شهدتها المدينة يوم الأحد. و تجمع المتظاهرون أمام الجامع العمري الذي يقع في البلدة القديمة، وهم يرددون "الله سوريا وحرية" و "ثورة ثورة"، "الشعب يريد إسقاط الفساد".
وقال نشطاء إن مئات المتظاهرين ضد الحكومة السورية تجمعوا في بلدة جاسم أيضا يوم الاثنين في امتداد للاضطرابات في جنوب سوريا.
وأفاد السكان بأن الجيش السوري انتشر يوم الاثنين عند مداخل مدينة درعا، في الوقت الذي حاول فيه مسؤولون تهدئة المشاعر في أعقاب احتجاجات مطالبة بالحرية كان قد سقط فيها خمسة قتلى مدنيين.
وشارك الآلاف في تشييع جنازة المحتج رائد الكراد الذي يبلغ من العمر 23 عاما الذي قتلته قوات الأمن يوم الأحد. بينما أقام جنود نقاط تفتيش عند مداخل درعا يتفحصون بطاقات الهوية. بالتزامن مع وصول وزير العدل السوري إلى مجلس المدينة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن حملة اعتقالات واسعة في مدينة درعا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/03/22/119604.html