أحمد الأنصاري
24-03-2011, 06:41 PM
قادة الخليج يتجهون لاتخاذ قرار جماعي لإبعاد آلاف الشيعة اللبنانيين من الخليج
كشفت مصادر ديبلوماسية عربية في لندن أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه إلى "اتخاذ قرار جماعي بإبعاد كل اللبنانيين الشيعة الذين لهم علاقة بـ"حزب الله" و"الحرس الثوري" الايراني, في مدة لا تتجاوز منتصف الشهر المقبل".
جاء ذلك بعدما "تسلمت هذه الدول من الاستخبارات البحرينية والأميركية والفرنسية تقارير ثبتت صحتها عن وجود عناصر من الحزب والحرس يقودون مع رجال دين محليين التظاهرات في البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية".
وبحسب ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية أوضحت المصادر الديبلوماسية أن الخطوات التي اتخذتها البحرين, لجهة تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان وتعليق جميع الرحلات الجوية إلى هذا البلد, بعد إدانة التصريحات "العدائية" للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله, تمهد الطريق أمام إبعاد آلاف الشيعة اللبنانيين من دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت عن مسئولين كبار في المنامة قولهم: "لن يبقى شيعي لبناني مرتبط أو مشكوك فيه بـ"حزب الله" و"الحرس الثوري" في الخليج, وعليهما أن يفهما ذلك من الآن", مؤكدة أن لدى الأجهزة الأمنية البحرينية "عشرات الأسماء من رؤساء كوادر قتالية واستخباراتية أو تجار في "حزب الله", وقفوا وراء المتظاهرين الشيعة في البحرين وهاجموا مؤسسات حكومية ومواقع أمنية وأحرقوها.
وكشفت المصادر أن المنامة تستعد لإبعاد حوالي 90 شيعياً لبنانياً, معظمهم اعتقل خلال الأحداث الأخيرة, فيما تجري السلطات البحرينية "جردة نهائية" لعدد اللبنانيين الشيعة المقيمين على أراضيها من موظفين وطلاب وعمال تمهيداً لإبعادهم نهائياً, علماً أن هناك حوالي 4 آلاف عائلة لبنانية تقيم في المملكة, من أصل مئات آلاف العائلات المقيمة في دول الخليج.
وفي هذا الاطار, ترددت معلومات عن اعتقال السلطات البحرينية, أول من أمس, 5 لبنانيين من عائلة فنيش يعملون في أحد مطاعم المنامة "بتهمة التخابر مع جهات خارجية".
ووفقاً لمصادر رسمية في بعض عواصم دول مجلس التعاون, فإن "تبادل المعلومات بين أجهزة أمن المنطقة تلحظ ارتفاعاً مقلقاً لعدد العناصر التابعين لـ"حزب الله" أو المؤيدين له, وذلك استناداً إلى تقارير استخباراتية واردة من لبنان إلى تلك الأجهزة تعرف عن كل عنصر شيعي يدخل دولة خليجية منذ مطلع الألفية الثانية".
وتقدر المصادر عدد عناصر ومؤيدي "حزب الله" و"الحرس الثوري" في دول مجلس التعاون بـ"آلاف عدة غالبيتهم يتمركزون في السعودية والكويت والإمارات والبحرين, والقليل القليل منهم لايتقن اللغة العربية, كما ثبت من بعض حالات الاعتقال التي تمت اثر حوادث جرى اعتقال فاعليها وإبعادهم إلى الخارج".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/03/24/119832.html
كشفت مصادر ديبلوماسية عربية في لندن أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه إلى "اتخاذ قرار جماعي بإبعاد كل اللبنانيين الشيعة الذين لهم علاقة بـ"حزب الله" و"الحرس الثوري" الايراني, في مدة لا تتجاوز منتصف الشهر المقبل".
جاء ذلك بعدما "تسلمت هذه الدول من الاستخبارات البحرينية والأميركية والفرنسية تقارير ثبتت صحتها عن وجود عناصر من الحزب والحرس يقودون مع رجال دين محليين التظاهرات في البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية".
وبحسب ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية أوضحت المصادر الديبلوماسية أن الخطوات التي اتخذتها البحرين, لجهة تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان وتعليق جميع الرحلات الجوية إلى هذا البلد, بعد إدانة التصريحات "العدائية" للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله, تمهد الطريق أمام إبعاد آلاف الشيعة اللبنانيين من دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت عن مسئولين كبار في المنامة قولهم: "لن يبقى شيعي لبناني مرتبط أو مشكوك فيه بـ"حزب الله" و"الحرس الثوري" في الخليج, وعليهما أن يفهما ذلك من الآن", مؤكدة أن لدى الأجهزة الأمنية البحرينية "عشرات الأسماء من رؤساء كوادر قتالية واستخباراتية أو تجار في "حزب الله", وقفوا وراء المتظاهرين الشيعة في البحرين وهاجموا مؤسسات حكومية ومواقع أمنية وأحرقوها.
وكشفت المصادر أن المنامة تستعد لإبعاد حوالي 90 شيعياً لبنانياً, معظمهم اعتقل خلال الأحداث الأخيرة, فيما تجري السلطات البحرينية "جردة نهائية" لعدد اللبنانيين الشيعة المقيمين على أراضيها من موظفين وطلاب وعمال تمهيداً لإبعادهم نهائياً, علماً أن هناك حوالي 4 آلاف عائلة لبنانية تقيم في المملكة, من أصل مئات آلاف العائلات المقيمة في دول الخليج.
وفي هذا الاطار, ترددت معلومات عن اعتقال السلطات البحرينية, أول من أمس, 5 لبنانيين من عائلة فنيش يعملون في أحد مطاعم المنامة "بتهمة التخابر مع جهات خارجية".
ووفقاً لمصادر رسمية في بعض عواصم دول مجلس التعاون, فإن "تبادل المعلومات بين أجهزة أمن المنطقة تلحظ ارتفاعاً مقلقاً لعدد العناصر التابعين لـ"حزب الله" أو المؤيدين له, وذلك استناداً إلى تقارير استخباراتية واردة من لبنان إلى تلك الأجهزة تعرف عن كل عنصر شيعي يدخل دولة خليجية منذ مطلع الألفية الثانية".
وتقدر المصادر عدد عناصر ومؤيدي "حزب الله" و"الحرس الثوري" في دول مجلس التعاون بـ"آلاف عدة غالبيتهم يتمركزون في السعودية والكويت والإمارات والبحرين, والقليل القليل منهم لايتقن اللغة العربية, كما ثبت من بعض حالات الاعتقال التي تمت اثر حوادث جرى اعتقال فاعليها وإبعادهم إلى الخارج".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/03/24/119832.html