dajjani
30-01-2002, 02:58 AM
إلى شـهيدة القدس
شــهيدةَ القدس هل فارقتِ تربتهــا
لمّـا تنـاثــرتِ الأشـــلاء تـلـثـمـهـا
وهلّ حلّـقـتِ في أجواء روضتِهــا
أم أنّ روحـك ما زالــت تعانـقُــهـا
وهل حملتِ إلى الرحمـــنِ شَــكْوتَها
وفي دمائك بعضـــًا مــن مدامعــها
واخجلتـــاه و"شـــاهينـازُ" ماضــيةٌ
لروضة في ظلال العرش تسـكنـهـا
إذ خلّفتْ ذلّ أشــــباهِ الرجـال علـى
بعضِ الوجوه.. وكم شـاهَت بذلّتها
أختـاه.. أختـاه.. قد جدّدت مأملنا
في أمّة أعيــنُ التاريــخ ترقبـــها
ســلي فلسطين والأحقــاد ماضية
عـن عـصـبـةٍ اسلمت للذلّ مقودهـا
وكيف تسمع صوتَ الحق من وقرتْ
عن أنّة المسجد الاقصى مسامعها
وتحمل "الأرضَ" في الأكفان إذ حملت
وزرَ السلام على أشـــلاء أمّتها
جهادنا بات إرهابا بأعـــينــهـــا
أما اليهود فتحميــهــم بنادقــهـا
شـــراذمٌ .. ســــوّدت تاريخ أمتـنـا
فالظلـم ديدنهــا.. والبطـش صنعتهـا
شـراذمٌ عـن هدى الرحمن مارقــةٌ
والغــيّ فـي حمـأة التغريب منهجهـا
ولا تبالي وقـد أمسـت بلا ذمــم
بألف شـكوى وشـكوى من تعنّتهــا
أما العـدوّ ففي أعتابــه اســتبقـت
تعطيــه صاغــرة في الذلّ موثقهــا
وتصنع النكبات السود جاثـمـــةً
فوق الصدور فتشـكو من هزائمها
تختال باسـم انتصارات مزيّفــة
كأنّما النصـر أن يبقى تسلّطها
مات الضمير.. فلا جـدوى بدعوتها
إلى حياةٍ .. وشــيء من مكارمهـــا
() () ()
عـمّ البلاء فلا ســلم ولا أمــل
ومشرق الأرض منكوب كمغربهــا
أيـن الحقوق وقد ضاعت بمجلسـهم
والأمن محتكر للعابثيــن بهــــــــا
أيـن العدالة والأحرار في رســف
كنّا نشــيّد للإنســان قلعتهـــا
أيـن الشــهامــة والأهلــون في خـطــر
في كـل أرض ســقى الإسلام تربتهـــا
وفـي بلادي حكام يضيق بــهـم
أهل البلاد فهـم عنوان محنتـــها
يأبـون تضميــد جرح نازف أبــدا
أنّـى يداوي جراحــا من يسـبّبها
هـم الموات ولن يحيا بموعظـــة
ما دام يرســف في الأغلال قائلها
والعدل معتقـل.. والحــق ممتهــن
في أمّـة كاد بؤس العيش يقتلهــا
() () ()
شـهيدة القدس يا رمز الجهاد لقد
عاد الجهاد وأحيــا عهـد عزّتهــا
يا نبضـة المسجد الأقصى يعانقها
من قلـب مكـةَ نبضٌ فـي مآذنهــا
رأيتِ في المـوت باب الخـلد في عَـدَن
فهل تركــتِ سـوى الدنيـا لخادمها
تسـتقبليـن ما اســـتقبلتِ باســمة
فأنتِ من منحـت للموت بسـمتها
عبق الشــهادة يسري في أضالعنا
من بعدما أوشـك التخذيل يخنقـهـا
غدوت رمز جهاد كم يتوق لـــه
جيل يروم مـن العليـاء ذروتـهـا
جيلٌ سـيقضي على أوهام ذي سـفهٍ
قـد ظنّ في أمّة الإسلام ذا السّـفهــا
فكم أرادوا بهذا الجيــل مفســـدة
فقاوم البغي والإفســاد والشــبها
يأبــى مســيرةَ علمانيــةٍ حكمــت
والنيلُ من شـرعة الإسلام شرعتها
يأبى الخضوع لعلمانية ســـقطت
إلا بقايـــا تمادتْ فـي بوا ئقهــا
غـرقى على سـفن تاهت مقاصدهــا
تصـارع الموج لا قبطان يرشــدها
نحن الذين أقام الديــن نهضتهــم
بالحق والعدل والإحســان شــيّدها
وما تزال عطــايــاهــا تعلّمهــم
لولا التنكّــب عــن هديٍ يزيّنهـــا
فلْنَنْشد الحق والأخلاق في أمـــم
من بعدما شــوّه الإغواء ســيرتها
ولا حضارةَ للإنسان إن فـقـدت
فـي حمـأة الشــهوات الحمر وجهتها
فلا استقامت على درب بلا قــيم
ولا استقرت وإن ســادت بنهضتها
فحطّم القيــد والقضبان وامض بنـــا
على دروب إلى العليــاء نســلكها
نقوّض الظلم مهما اشــتدّ غيـهـبـــه
براية العدل للإنســـان نرفعـهـــــا
للامانه منقول من منتدى السقيفه للشاعر نبيل
شــهيدةَ القدس هل فارقتِ تربتهــا
لمّـا تنـاثــرتِ الأشـــلاء تـلـثـمـهـا
وهلّ حلّـقـتِ في أجواء روضتِهــا
أم أنّ روحـك ما زالــت تعانـقُــهـا
وهل حملتِ إلى الرحمـــنِ شَــكْوتَها
وفي دمائك بعضـــًا مــن مدامعــها
واخجلتـــاه و"شـــاهينـازُ" ماضــيةٌ
لروضة في ظلال العرش تسـكنـهـا
إذ خلّفتْ ذلّ أشــــباهِ الرجـال علـى
بعضِ الوجوه.. وكم شـاهَت بذلّتها
أختـاه.. أختـاه.. قد جدّدت مأملنا
في أمّة أعيــنُ التاريــخ ترقبـــها
ســلي فلسطين والأحقــاد ماضية
عـن عـصـبـةٍ اسلمت للذلّ مقودهـا
وكيف تسمع صوتَ الحق من وقرتْ
عن أنّة المسجد الاقصى مسامعها
وتحمل "الأرضَ" في الأكفان إذ حملت
وزرَ السلام على أشـــلاء أمّتها
جهادنا بات إرهابا بأعـــينــهـــا
أما اليهود فتحميــهــم بنادقــهـا
شـــراذمٌ .. ســــوّدت تاريخ أمتـنـا
فالظلـم ديدنهــا.. والبطـش صنعتهـا
شـراذمٌ عـن هدى الرحمن مارقــةٌ
والغــيّ فـي حمـأة التغريب منهجهـا
ولا تبالي وقـد أمسـت بلا ذمــم
بألف شـكوى وشـكوى من تعنّتهــا
أما العـدوّ ففي أعتابــه اســتبقـت
تعطيــه صاغــرة في الذلّ موثقهــا
وتصنع النكبات السود جاثـمـــةً
فوق الصدور فتشـكو من هزائمها
تختال باسـم انتصارات مزيّفــة
كأنّما النصـر أن يبقى تسلّطها
مات الضمير.. فلا جـدوى بدعوتها
إلى حياةٍ .. وشــيء من مكارمهـــا
() () ()
عـمّ البلاء فلا ســلم ولا أمــل
ومشرق الأرض منكوب كمغربهــا
أيـن الحقوق وقد ضاعت بمجلسـهم
والأمن محتكر للعابثيــن بهــــــــا
أيـن العدالة والأحرار في رســف
كنّا نشــيّد للإنســان قلعتهـــا
أيـن الشــهامــة والأهلــون في خـطــر
في كـل أرض ســقى الإسلام تربتهـــا
وفـي بلادي حكام يضيق بــهـم
أهل البلاد فهـم عنوان محنتـــها
يأبـون تضميــد جرح نازف أبــدا
أنّـى يداوي جراحــا من يسـبّبها
هـم الموات ولن يحيا بموعظـــة
ما دام يرســف في الأغلال قائلها
والعدل معتقـل.. والحــق ممتهــن
في أمّـة كاد بؤس العيش يقتلهــا
() () ()
شـهيدة القدس يا رمز الجهاد لقد
عاد الجهاد وأحيــا عهـد عزّتهــا
يا نبضـة المسجد الأقصى يعانقها
من قلـب مكـةَ نبضٌ فـي مآذنهــا
رأيتِ في المـوت باب الخـلد في عَـدَن
فهل تركــتِ سـوى الدنيـا لخادمها
تسـتقبليـن ما اســـتقبلتِ باســمة
فأنتِ من منحـت للموت بسـمتها
عبق الشــهادة يسري في أضالعنا
من بعدما أوشـك التخذيل يخنقـهـا
غدوت رمز جهاد كم يتوق لـــه
جيل يروم مـن العليـاء ذروتـهـا
جيلٌ سـيقضي على أوهام ذي سـفهٍ
قـد ظنّ في أمّة الإسلام ذا السّـفهــا
فكم أرادوا بهذا الجيــل مفســـدة
فقاوم البغي والإفســاد والشــبها
يأبــى مســيرةَ علمانيــةٍ حكمــت
والنيلُ من شـرعة الإسلام شرعتها
يأبى الخضوع لعلمانية ســـقطت
إلا بقايـــا تمادتْ فـي بوا ئقهــا
غـرقى على سـفن تاهت مقاصدهــا
تصـارع الموج لا قبطان يرشــدها
نحن الذين أقام الديــن نهضتهــم
بالحق والعدل والإحســان شــيّدها
وما تزال عطــايــاهــا تعلّمهــم
لولا التنكّــب عــن هديٍ يزيّنهـــا
فلْنَنْشد الحق والأخلاق في أمـــم
من بعدما شــوّه الإغواء ســيرتها
ولا حضارةَ للإنسان إن فـقـدت
فـي حمـأة الشــهوات الحمر وجهتها
فلا استقامت على درب بلا قــيم
ولا استقرت وإن ســادت بنهضتها
فحطّم القيــد والقضبان وامض بنـــا
على دروب إلى العليــاء نســلكها
نقوّض الظلم مهما اشــتدّ غيـهـبـــه
براية العدل للإنســـان نرفعـهـــــا
للامانه منقول من منتدى السقيفه للشاعر نبيل