aslam
30-01-2002, 07:12 AM
'البرقع' منتشر بقوة في مزار الشريف رغم أنف الغرب و تحالف الشمال!
29/1/2002
المحرر
--------------------------------------------------------------------------------
يبدو أن أصالة النساء الأفغانيات خيبت توقعات الدوائر الغربية التي ظنت أن رداء الحياء سيسقط عنهن مع سقوط نظام طالبان. فقد أوردت وكالة الأباء الفرنسية أن "البرقع"، اللباس التقليدي الأفغاني الذي يستر جسد المرأة و الذي حوله الغرب إلى "رمز التعسف" المزعوم لحركة طالبان في حق الأفغانيات، ينتشر بقوة الآن في مدينة مزار الشريف في شمال البلاد رغم ما يعرف عنها أنها معقل الشيوعي عبد الرشيد دستم و شيعة الهازارا.
و قال مراسل الوكالة نقلا عن تاجر أفغاني يبيع البرقع أنه كان يسوق 50 وحدة يوميا في عهد حكم طالبان و هو الآن يبيع ما بين 120 و 140 برقعا في اليوم. و أكد البائع أن في يومي الإثنين و الخميس – يوما التسوق الكبير في مزار الشريف – يتضاعف عدد المبيعات من البرقع لكون أن عددا كبيرا من النساء ينزلن من القرى في الجبال لشرائه. و قال تاجر آخر أنه يبيع الآن بين 100 و 120 برقعا في الأسبوع بينما كان عدد المبيعات لا يتعدى العشرة خلال نفس المدة أيام طالبان.
و إذ يرجع البعض إنتشار البرقع إلى إستعداد عدد أكبر من النساء الخروج للعمل و للدراسة، أكدت نساء كثيرات على أن العامل الأمني يلعب دورا حاسما في تفضيل المرأة الأفغانية تغطية جميع جسدها. و تقول إحداهن أن جنود تحالف الشمال المنتمين إلى أقليات الأوزبك و الطاجيك و الهازارا إعتدوا على النساء و خطفوا بعضهن مباشرة بعد سيطرتهم على مدينة مزار الشريف، و أن إرتداء البرقع يحمي المرأة من نظراتهم و إعتداءاتهم. و عليه لا تخفي نساء مزار الشريف سعادتهن بارتداء لباس المرأة الأفغانية خارج البيت حسب المصدر رغم إصدار حاكم المدينة قرارا بالسماح لهن باستبداله ب"لباس محتشم".
كما أن قرار السماح للرجال بحلق اللحى – يقول المصدر - لم يحفز الكثيرين على تطبيقه بفعل أن إطلاقها يعد تقليدا أفغانيا كان يتمسك به الرجال حتى قبل حكم طالبان عكس ما توهمته الدوائر الغربية.
المصدر : مجلة العصر الإلكترونية
29/1/2002
المحرر
--------------------------------------------------------------------------------
يبدو أن أصالة النساء الأفغانيات خيبت توقعات الدوائر الغربية التي ظنت أن رداء الحياء سيسقط عنهن مع سقوط نظام طالبان. فقد أوردت وكالة الأباء الفرنسية أن "البرقع"، اللباس التقليدي الأفغاني الذي يستر جسد المرأة و الذي حوله الغرب إلى "رمز التعسف" المزعوم لحركة طالبان في حق الأفغانيات، ينتشر بقوة الآن في مدينة مزار الشريف في شمال البلاد رغم ما يعرف عنها أنها معقل الشيوعي عبد الرشيد دستم و شيعة الهازارا.
و قال مراسل الوكالة نقلا عن تاجر أفغاني يبيع البرقع أنه كان يسوق 50 وحدة يوميا في عهد حكم طالبان و هو الآن يبيع ما بين 120 و 140 برقعا في اليوم. و أكد البائع أن في يومي الإثنين و الخميس – يوما التسوق الكبير في مزار الشريف – يتضاعف عدد المبيعات من البرقع لكون أن عددا كبيرا من النساء ينزلن من القرى في الجبال لشرائه. و قال تاجر آخر أنه يبيع الآن بين 100 و 120 برقعا في الأسبوع بينما كان عدد المبيعات لا يتعدى العشرة خلال نفس المدة أيام طالبان.
و إذ يرجع البعض إنتشار البرقع إلى إستعداد عدد أكبر من النساء الخروج للعمل و للدراسة، أكدت نساء كثيرات على أن العامل الأمني يلعب دورا حاسما في تفضيل المرأة الأفغانية تغطية جميع جسدها. و تقول إحداهن أن جنود تحالف الشمال المنتمين إلى أقليات الأوزبك و الطاجيك و الهازارا إعتدوا على النساء و خطفوا بعضهن مباشرة بعد سيطرتهم على مدينة مزار الشريف، و أن إرتداء البرقع يحمي المرأة من نظراتهم و إعتداءاتهم. و عليه لا تخفي نساء مزار الشريف سعادتهن بارتداء لباس المرأة الأفغانية خارج البيت حسب المصدر رغم إصدار حاكم المدينة قرارا بالسماح لهن باستبداله ب"لباس محتشم".
كما أن قرار السماح للرجال بحلق اللحى – يقول المصدر - لم يحفز الكثيرين على تطبيقه بفعل أن إطلاقها يعد تقليدا أفغانيا كان يتمسك به الرجال حتى قبل حكم طالبان عكس ما توهمته الدوائر الغربية.
المصدر : مجلة العصر الإلكترونية