aslam
30-01-2002, 08:18 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون،
توفي الأستاذ الداعية والكاتب الإسلامي أنور الجندي في يوم الأثنين15ذو القعدة 1422 = 27 يناير 2002
لو مات فاسق زنديق لقامت وسائل التطبيل والتزمير تمجد الفاسق وتعزي في الداعر،
أما الرجال الرجال فلا بواكي لهم،
ولا يعرف فضل الأستاذ الداعية أنور الجندي إلا من استفاد من نتاجه الرائع في الذب عن الأمة ومحاربة التغريب، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر،
اللهم اغفر له وارحمه ...
وعافه واعف عنه ...
ووسع مدخله ...
واكرم نزله ...
واغسله بالما والثلج والبرد ...
ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ...
يا رب العالمين ...
وهذه بعض مؤلفاته رحمه الله وكما يقول المثل ( الباب يبان من عنوانه ) :
1- الخنجر المسموم الذي طعن به المسلمون
2- التغريب أخطر التحديات في وجه الإسلام
3- في مواجهة الفراغ الفكري والنفسي في الشباب
4- موقف الإسلام من العلم والفلسفة الغربية
5- حركة الترجمة
6- المسلمون في فجر القرآن الوليد
7- هل غير الدكتور طه حسين آراءه في سنواته الأخيرة؟
8- حقائق عن الغزو الفكري للإسلام
9- نظرية السامية.. مؤامرة على الحنفية الإبراهيمية
10- البهائية.. من الدعوات الهدامة
11- القاديانية.. خروج على النبوة المحمدية
12- السلطان عبد الحميد .. صفحة ناصعة من الجهاد والإيمان والتصميم لمواجهة تحديات الاستعمار والصهيونية
13- كمال أتاتورك وإسقاط الخلافة الإسلامية
14- وحدة الفكر الإسلامي
15- في سبيل إعادة كتابة تاريخ الإسلام
16- الشبهات المطروحة في أفق الفكر الإسلامي
17- تصحيح أكبر خطأ في تاريخ الإسلام الحديث
18- على الفكر الإسلامي أن يتحرر من : سارتر،وفرويد ودوركايم..
19- أخطاء الفلسفة المادية
20-نظريات وافدة كشف الفكر الإسلامي زيفها..
21- فساد نظرية الجنس السامي واللغة السامية..
22- تصحيح المفاهيم الإسلامية
23- ماذا يقرأ الشباب المسلم ؟
24- محاذير وأخطار في وجه أحباء التراث والترجمة..
25- من طفولة البشرية إلى رشد الإنسانية
26- رسالة المسلم
27- قضايا الشباب المسلم
28- المؤامرة على الفصحى لغة القرآن
29- سقوط نظرية دارون
30- البطولة في تاريخ الإسلام
31- الطريق إلى الأصالة
32- الوجـــــــه الآخر لطــــــه حسين
33- مفاهيم النفس والأخلاق والاجتماع في ضوء الإسلام
34- الإسلام في وجه التحديات الوافدة والمؤثرات الأجنبية
35- مصححوا المفاهيم: الغزالي،ابن تيمية،ابن حزم،ابن خلدون
36- اعرضوا أنفسكم على موازين القرآن
37- تحديات في وجه المجتمع الإسلامي
38- الفنون والمسرح
39- التبشير الغربي
40- الانقطاع الحضاري
41- الخلافة الإسلامية
42- الفكر البشري القديم
43- ابتعاث الأسطورة مؤامرة تجديد تواجه الفكر الإسلامي..
44- هزيمة الاستشراق في ملتقى الإسلام
45- الفكر الإسلامي والتحديات التي تواجهه في مطلع القرن الخامس عشر الهجري
46- عقيدة الكاتب المسلم
47- الإستشراق
48- أقدم لك الإسلام
49- مؤامرة تحديد النسل وأسطورة الإنفجار السكاني
50- بناء منهج جديد للتعليم والثقافة على قاعدة الأصالة
تطلب من دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع
وهذه نبذة كتبها عنه الداعية الفاضل رضا صمدي:
المفكر الشهير . والباحث الخطير في الشأن الإسلامي ... السادن في محراب العلم ، عاش
في هدوء ، وبحث في هدوء ، ومات في هدوء ، لكنه كان موسوعة بل أكاديمية بل مجمع
أبحاث متحرك ...
ولد في إحدى محافظات مصر ... وقدم القاهرة ودرس في إحدى كلياتها وتخرج ثم تعين في
دار الكتب المصرية باحثا ، وظل باحثا بها حتى إحالته على المعاش ... وكان يتقاضى راتبا
زهيدا ... ولكن كان من أكبر وأغزر الباحثين ثراء وإثراء للعلم ....
اشتهر الأستاذ أنور الجندي بأبحاثه ذات الصلة بمقاومة الزحف الغربي على الثقافة الإسلامية ،
فكان يذود عن تراث أمته ضد الهجمات العلمانية التي انتشرت في إبان عصر شبابه وكهولته ،
وخاصة العهد الناصري والساداتي ...
له مؤلفات كثيرة أشهرها موسوعته الإسلامية في أكثر من سبع مجلدات كبار طبعت في
إحدى دور الكتب في مصر ولكن لم تلق عناية يستحقها هذا الرجل الذي يعتبر أول عربي
ومسلم يؤلف موسوعة بمفرده في هذا العصر ... وربما كان الأول عالميا ...
اشتهر بثبات مبدئه ومنهجه ، فبينما كان الشيوعيون والاشتراكيون يملئون جنبات الصالة
الفكرية في مصر ، كان هذا الرجل ممن اشتهر بالوقوف على ثغرة التراث الإسلامي مدافعا
ومادحا وحاضا أمته على الذب عن التراث الإسلامي والعقيدة الإسلامية ، ومما ألفه في
الذب عن الإسلام وتراثه كتابه عن طه حسين ، حيث تعرض لفكر طه حسين واستعرض
كل كتاباته من كتبه ،مما يدل على موسوعية وعمق لدى البحث والتمحيص ...
ومضى منذ العهد الناصري والساداتي مستعلنا انتماءه ، وكان من القلائل الذين ثبتوا على
منهج الإسلام ... كالشيخ محمود شاكر رحمه الله ، وأما أغلبية المفكرين والمثقفين فكانوا
على اشتراكية محضة ، أو إسلامية مشوبة بفكر غربي ، وكثير ممن أعلن توبته بعد
ذلك مثل محمد جلال كشك وعادل حسين وخالد محمد خالد ونحوهم كانوا شبه شيوعيين ،
أما أنور الجندي فلله دره ، ليس له كتاب واحد يعاب عليه بحمد الله ، فيما اعلم ... فكل
كتبه تصب في هذه الخانة ... أما غالبية المفكرين فمروا بفترات اضطراب فكري ، حتى
الكبار منهم مثل محمد الغزالي رحمه الله ...
والمبهر أن أنور الجندي لم تكن له مواجهات مع التيار الإسلامي ، بل كان يدافع عن الإسلام
كدين ضد تيارات العلمنة والاشتراكية والزحف الفكري الغربي ، ولم يتفرغ لمعارك وهمية
كما تفرغ لها بعض الكتاب ... بل كانت كتاباته تصب في إظهار جلال التراث الإسلامي وبيان
زيف وأكاذيب خصومه ...
أعتذر عن ذكر نماذج من مؤلفاته ، فقد قرأت له عدة كتب ، ولطول العهد بها نسيت أسماءها ،
ولكنني أذكر كتابه عن طه حسين وهو مما قرأته في نعومة أظفاري ...
ممن اعتنى بطبع كتبه دار الاعتصام لصاحبها أحمد عاشور ، وكان من كبار الإسلاميين الذين
لهم دور في المحافظة على الفكر الإسلامي راسخا في مصر ... وللأسف كانت طبعات كتبه
رديئة أو غير جذابة ، وكانت لا تحظى بالدعاية الإعلامية اللائقة بالاستاذر حمه الله ...
كان يقطن في أواخر أيامه في حي الطالبية بشارع الهرم ( بالقرب من مسكني قديما ) ، وكان
يركب المواصلات العادية ( الأوتوبيس ) ثم يمشي إلى بيته ... وكان صاحب المنزل الذي
يستأجره أنور الجندي والد أحد الأخوة ... وكان متواضع الهندام والهيئة لا يظهر عليه أثر
الفخامة والوجاهة ... ولعمري إنها من سمات العلماء الراسخين ... رحم الله وغفر له ....
أما عدم اهتمام وسائل الإعلام به لأنه كان العدو اللدود للإعلام الغربي وذيله العربي الذي جعل
من التلفاز والراديو وسيلة لتخدير عواطف الناس ، والزحف بها نحو الشهوانية والرتع
بها في مسارح البهيمية ...
نقلا عن : منتدى الفوائد
توفي الأستاذ الداعية والكاتب الإسلامي أنور الجندي في يوم الأثنين15ذو القعدة 1422 = 27 يناير 2002
لو مات فاسق زنديق لقامت وسائل التطبيل والتزمير تمجد الفاسق وتعزي في الداعر،
أما الرجال الرجال فلا بواكي لهم،
ولا يعرف فضل الأستاذ الداعية أنور الجندي إلا من استفاد من نتاجه الرائع في الذب عن الأمة ومحاربة التغريب، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر،
اللهم اغفر له وارحمه ...
وعافه واعف عنه ...
ووسع مدخله ...
واكرم نزله ...
واغسله بالما والثلج والبرد ...
ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ...
يا رب العالمين ...
وهذه بعض مؤلفاته رحمه الله وكما يقول المثل ( الباب يبان من عنوانه ) :
1- الخنجر المسموم الذي طعن به المسلمون
2- التغريب أخطر التحديات في وجه الإسلام
3- في مواجهة الفراغ الفكري والنفسي في الشباب
4- موقف الإسلام من العلم والفلسفة الغربية
5- حركة الترجمة
6- المسلمون في فجر القرآن الوليد
7- هل غير الدكتور طه حسين آراءه في سنواته الأخيرة؟
8- حقائق عن الغزو الفكري للإسلام
9- نظرية السامية.. مؤامرة على الحنفية الإبراهيمية
10- البهائية.. من الدعوات الهدامة
11- القاديانية.. خروج على النبوة المحمدية
12- السلطان عبد الحميد .. صفحة ناصعة من الجهاد والإيمان والتصميم لمواجهة تحديات الاستعمار والصهيونية
13- كمال أتاتورك وإسقاط الخلافة الإسلامية
14- وحدة الفكر الإسلامي
15- في سبيل إعادة كتابة تاريخ الإسلام
16- الشبهات المطروحة في أفق الفكر الإسلامي
17- تصحيح أكبر خطأ في تاريخ الإسلام الحديث
18- على الفكر الإسلامي أن يتحرر من : سارتر،وفرويد ودوركايم..
19- أخطاء الفلسفة المادية
20-نظريات وافدة كشف الفكر الإسلامي زيفها..
21- فساد نظرية الجنس السامي واللغة السامية..
22- تصحيح المفاهيم الإسلامية
23- ماذا يقرأ الشباب المسلم ؟
24- محاذير وأخطار في وجه أحباء التراث والترجمة..
25- من طفولة البشرية إلى رشد الإنسانية
26- رسالة المسلم
27- قضايا الشباب المسلم
28- المؤامرة على الفصحى لغة القرآن
29- سقوط نظرية دارون
30- البطولة في تاريخ الإسلام
31- الطريق إلى الأصالة
32- الوجـــــــه الآخر لطــــــه حسين
33- مفاهيم النفس والأخلاق والاجتماع في ضوء الإسلام
34- الإسلام في وجه التحديات الوافدة والمؤثرات الأجنبية
35- مصححوا المفاهيم: الغزالي،ابن تيمية،ابن حزم،ابن خلدون
36- اعرضوا أنفسكم على موازين القرآن
37- تحديات في وجه المجتمع الإسلامي
38- الفنون والمسرح
39- التبشير الغربي
40- الانقطاع الحضاري
41- الخلافة الإسلامية
42- الفكر البشري القديم
43- ابتعاث الأسطورة مؤامرة تجديد تواجه الفكر الإسلامي..
44- هزيمة الاستشراق في ملتقى الإسلام
45- الفكر الإسلامي والتحديات التي تواجهه في مطلع القرن الخامس عشر الهجري
46- عقيدة الكاتب المسلم
47- الإستشراق
48- أقدم لك الإسلام
49- مؤامرة تحديد النسل وأسطورة الإنفجار السكاني
50- بناء منهج جديد للتعليم والثقافة على قاعدة الأصالة
تطلب من دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع
وهذه نبذة كتبها عنه الداعية الفاضل رضا صمدي:
المفكر الشهير . والباحث الخطير في الشأن الإسلامي ... السادن في محراب العلم ، عاش
في هدوء ، وبحث في هدوء ، ومات في هدوء ، لكنه كان موسوعة بل أكاديمية بل مجمع
أبحاث متحرك ...
ولد في إحدى محافظات مصر ... وقدم القاهرة ودرس في إحدى كلياتها وتخرج ثم تعين في
دار الكتب المصرية باحثا ، وظل باحثا بها حتى إحالته على المعاش ... وكان يتقاضى راتبا
زهيدا ... ولكن كان من أكبر وأغزر الباحثين ثراء وإثراء للعلم ....
اشتهر الأستاذ أنور الجندي بأبحاثه ذات الصلة بمقاومة الزحف الغربي على الثقافة الإسلامية ،
فكان يذود عن تراث أمته ضد الهجمات العلمانية التي انتشرت في إبان عصر شبابه وكهولته ،
وخاصة العهد الناصري والساداتي ...
له مؤلفات كثيرة أشهرها موسوعته الإسلامية في أكثر من سبع مجلدات كبار طبعت في
إحدى دور الكتب في مصر ولكن لم تلق عناية يستحقها هذا الرجل الذي يعتبر أول عربي
ومسلم يؤلف موسوعة بمفرده في هذا العصر ... وربما كان الأول عالميا ...
اشتهر بثبات مبدئه ومنهجه ، فبينما كان الشيوعيون والاشتراكيون يملئون جنبات الصالة
الفكرية في مصر ، كان هذا الرجل ممن اشتهر بالوقوف على ثغرة التراث الإسلامي مدافعا
ومادحا وحاضا أمته على الذب عن التراث الإسلامي والعقيدة الإسلامية ، ومما ألفه في
الذب عن الإسلام وتراثه كتابه عن طه حسين ، حيث تعرض لفكر طه حسين واستعرض
كل كتاباته من كتبه ،مما يدل على موسوعية وعمق لدى البحث والتمحيص ...
ومضى منذ العهد الناصري والساداتي مستعلنا انتماءه ، وكان من القلائل الذين ثبتوا على
منهج الإسلام ... كالشيخ محمود شاكر رحمه الله ، وأما أغلبية المفكرين والمثقفين فكانوا
على اشتراكية محضة ، أو إسلامية مشوبة بفكر غربي ، وكثير ممن أعلن توبته بعد
ذلك مثل محمد جلال كشك وعادل حسين وخالد محمد خالد ونحوهم كانوا شبه شيوعيين ،
أما أنور الجندي فلله دره ، ليس له كتاب واحد يعاب عليه بحمد الله ، فيما اعلم ... فكل
كتبه تصب في هذه الخانة ... أما غالبية المفكرين فمروا بفترات اضطراب فكري ، حتى
الكبار منهم مثل محمد الغزالي رحمه الله ...
والمبهر أن أنور الجندي لم تكن له مواجهات مع التيار الإسلامي ، بل كان يدافع عن الإسلام
كدين ضد تيارات العلمنة والاشتراكية والزحف الفكري الغربي ، ولم يتفرغ لمعارك وهمية
كما تفرغ لها بعض الكتاب ... بل كانت كتاباته تصب في إظهار جلال التراث الإسلامي وبيان
زيف وأكاذيب خصومه ...
أعتذر عن ذكر نماذج من مؤلفاته ، فقد قرأت له عدة كتب ، ولطول العهد بها نسيت أسماءها ،
ولكنني أذكر كتابه عن طه حسين وهو مما قرأته في نعومة أظفاري ...
ممن اعتنى بطبع كتبه دار الاعتصام لصاحبها أحمد عاشور ، وكان من كبار الإسلاميين الذين
لهم دور في المحافظة على الفكر الإسلامي راسخا في مصر ... وللأسف كانت طبعات كتبه
رديئة أو غير جذابة ، وكانت لا تحظى بالدعاية الإعلامية اللائقة بالاستاذر حمه الله ...
كان يقطن في أواخر أيامه في حي الطالبية بشارع الهرم ( بالقرب من مسكني قديما ) ، وكان
يركب المواصلات العادية ( الأوتوبيس ) ثم يمشي إلى بيته ... وكان صاحب المنزل الذي
يستأجره أنور الجندي والد أحد الأخوة ... وكان متواضع الهندام والهيئة لا يظهر عليه أثر
الفخامة والوجاهة ... ولعمري إنها من سمات العلماء الراسخين ... رحم الله وغفر له ....
أما عدم اهتمام وسائل الإعلام به لأنه كان العدو اللدود للإعلام الغربي وذيله العربي الذي جعل
من التلفاز والراديو وسيلة لتخدير عواطف الناس ، والزحف بها نحو الشهوانية والرتع
بها في مسارح البهيمية ...
نقلا عن : منتدى الفوائد