المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقائق مهمه



mrx
30-01-2002, 03:34 PM
بسمه تعالى

الحمد لله رب العالمين ، و أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون .... و صلى الله عليه و على آله إلى يوم الدين
أما بعد ....
من سليمان بن عبدالوهاب إلى حسن بن عيدان ...
سلام على من اتبع الهدى ، و بعد ...


قال الله تعالى ( و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر )(1) ، و قال النبي(ص) ( الدين النصيحة )(2) ، و أنت كتبت إليَ أكثر من مرة تستدعي ما عندي حيث نصَحتُك على لسان ابن أخيك ، فها أنا أذكر

هامش_____________________________
1 - سورة آل عمران الآية 104
2 - أخرجه البخاري في التاريخ /110:2:1 / و مسلم / 55 / و النسائي / 4197-4198 / و أبو داود / 4944 /
و أحمد / 16493-16494-16498-16499 / عن تميم بن أوس الدري
و أخرجه الترمذي / 1926 / و النسائي / 4199-4200 / و أحمد / 7894 / و ابن النجار عن أبي هريرة
و أخرجه أحمد / 3271 / عن عبدالله بن العباس
و أخرجه الدرامي / 2754 / عن عبدالله بن عمر




الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 7 )



و قال (ص) ( لا يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة )(1) .

و جعل اقتفاء أثر هذه الأمة واجبا على كل أحد بقوله تعالى : ( و من يتبع غير سبيل المؤمنين نوَله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيراً )(2) .

و جعل إجماعهم حجةً قاطعةً لا يجوز لأحدٍ الخروج عنه ، و دلائل ما ذكرنا معلومة عند كل مَن له نوعُ ممارسةٍ في العلم .

اعلم أن ما جاء به محمد (ص) أن الجاهل لا يستبدٌ برأيه (3) ، بل يجب عليه أن يسأل أهل العلم كما قال تعالى :
( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )(4) .

و قال (ص) ( هل لا إذا لم يعلموا سألوا ، فإنما دواء العيٍ (5)السؤال )(6) ....

هامش ______________________
1 - أخرجه البخاري / 71 -3116 - 7312 / و مسلم / 1037 / عن معاوية
2 - سورة النساء الآية 115

3 - يقول النبي (ص) ( ثلاث مهلكات : شحٌ مطاعٍ و هوى متبع ، و إعجاب المرء برأيه )
أخرجه الخطيب في تاريخه و العسكري عن عبدالله بن العباس


و يقول النبي (ص) ( إذا رأيت شحاً مطاعاً و هوى متبعاً و دنيا مؤثرة و إعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك و دع العوام ، فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلٍ يعملون مثل عملكم )
أخرجه الترمذي / 3058 / و أبو داود / 4341 / و ابن ماجه / 4014 /


4 - سورة الأنبياء الآية 7 و سورة النحل الآية 43

5 - العي : هو التحير في الكلام و المراد الجهل

6 - الحديث أن رجلا من أصحاب رسول الله أصابه جرح في عهد رسول الله ثم أحتلم فقال : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا : ما نجد لك رخصة و أنت تقدر على الماء فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على النبي (ص) أخبر بذلك فقال ( قتلوه قتلهم الله ألا سألوا / و في رواية هلا سألوا / إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال )
أخرجه أبو داود /337 / و ابن ماجه /572 / و أحمد /3048 / و الدرامي / 752 /
و أخرجه أبو داود / 336 / عن جابر بن عبدالله .



الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 8 )



و هذا إجماع .


قال في غاية السؤال : ( قال الإمام أبو بكر الهروي : أجمعت العلماء قاطبة على إنه لا يجواز لأحدٍ أن يكونَ إماما في الدين و المذهب المستقيم حتى يكون جامعاً هذه الخصال و هي : أن يكون حافظا للغات العربية و اختلافها ، و معاني أشعارها و أصنافها ، و اختلاف العلماء و الفقهاء ، و يكون عالماً فقيهاً ، و حافظا للإعراب و أنواعه و الاختلاف ،


عالما بكتاب الله حافظاً له و لا ختلاف قراءته و اختلاف القراءة فيها ، عالماً بتفسيره و محكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه و قصصه ، عالماً بأحاديث الرسول (ص) ، مميزا بين صحيحها و سقيمها و متصلها و منقطعها و مراسيلها و مسانيدها و مشاهيرها ، و أحاديث الصحابه موقوفها و مسندها ، ثم يكون روعاً ديناً صائِباً لنفسه صدوقاً ثقةً بيني مذهبه و دينه على كتاب الله و سنة رسوله (ص) .


فإذا جمع هذه الخصال فحينئذٍ يجوز أن يكون إماماً ، و جاز أن يقلدَ و يجتَهِدَ في دينه و فتاويه ، و إذا لم يكن جامعاً لهذه الخصال و أخل بواحدةٍ منها كان ناقصاً و لم يَجُز أن يكونَ إماماً و يقلدَه الناس .


قال : و إذا ثبت أن هذه شرائط لصحة الاجتهاد و الإمامة فقد كَل من لم يكن كذلك أن يقتديَ بمن هو بهذه الخصال المذكورة ) .


و قال : ( الناس في الدين على قسمين : مقلدٌ و مجتَهِدٌ ، و المجتهدون مختصون بالعلم ، و علم الدين يتعلق بالكتاب و السنة و اللسان العربي الذي وردا به ، فمن كان فيما يعلم الكتاب و السنة و حُكم ألفاظِها و معرفة الثابت من أحكامها ، و المنتقل من الثبوت بنسخٍ أو غيره ، و المقدم و المؤخر صحَ اجتهادُه و أن يقلدَه مَن ْ لم يبلغْ درجته ، و فرضُ من ليس بمجتهدٍ أن يسألَ و يقلدً ، و هذا لاخلاف فيه ) .

الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 9 )



انظر قوله : ( و هذا لا خلاف فيه ) ..
و قال ابن القيم في إعلام الموقعين (1) : ( لا يجوز لأحد أن يأخذَ من الكتاب و السنة ما لم يجتمع فيه شروط الاجتهاد و من جميع العلوم ) .


قال أحمد بن المنادي : ( سأل رجل أحمد بن حنبل : إذا حفظ الرجل مائة ألف حديث هل يكون فقيها ؟ قال : لا ، قال : فمائتي ألف حديث ؟ قال : لا ، قال فثلثمائة ألف حديث ؟ قال : لا ، قال : فأربعمائة ؟ قال : نعم . قال أبو الحسن فسألت جدي : كم كان يحفظ أحمد ، ؟ قال : أجاب عن ستمائة ألف حديث (2) ) .



قال أبو إسحاق : ( لما جلست في جامع المنصور للفتيا ذكرت هذه المسألة فقال رجل : فأنت تحفظ هذه المقدار حتى تفي الناس ؟ قلت : لا ، إنما أفتي بقول مَنْ يحفظ هذه المقدار ) .


و لو ذهبنا نحكي من نحكي الإجماع لطال ، و في هذا الكفاية للمسترشد .

و إنما ذكرت هذه المقدمة لتكونَ قاعدةً يُرجَع إليها فيما نذكره ، فإن اليوم ابتُلِيَ الناسُ بمن ينتسب إلى كتاب و السنة و يستنبط من علومهما و لا يبالي مَن خالفه ، و إذا طلبت منه أن يعرضَ كلامه على أهل العلم لم يفعلْ ، بل يوجبُ على الناس الأخذ بقوله و بمفهومه ، و من خالفه فهو عنده كافر ... هذا و هو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد ، و لا و الله عِشْرُ واحدة .. و مع هذا راجَ كلامه على كثير من الجهالُ فإنا لله و إنا إليه راجعون ... الأمة كلها تصيح بلسان واحد و مع هذا لا يردُ لهم في كلمةٍ ، بل كلُهم كفار أو جهال .... اللهم اهْدِ الضالَ و رُدَه إلى الحق !


هامش____________________________

1 - إشارة إلى كتابه ( إعلام الموقعين عن رب العالمين )
2 - و في بعض الروايات ألف ألف حديث .



الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 10 )



فنقول .. قال الله عز و جل : ( إن الدين عند الله الإسلام )(1) ، و قال تعالى : ( و من يتبعِ غير الأسلام ديناً فلن يقبلَ منه )(2) و قال تعالى : ( فإن تابوا و أقاموا الصلوة و آتو الزكاة فخلوا سبيلهم )(3) ، و في الآية الأخرى : ( فإخوانكم في الدين )(4) .


قال ابن عباس : ( حرَمَتْ هذه اللآية دماءَ أهل القبلة ) .

و قال أيضا : ( لا تكونوا كالخوارج تؤوِلوا آياتِ القرآن في أهل القبلة ، و إنما نزلت في أهل الكتاب و المشركين ، فجهلوا علمها ، فسفكوا بها الدماء ، و انتهكوا الأموال ، و شهدوا على أهل السنة بالضلالة ، فعليكم بالعلم بما نزل فيه القرآن ) .


و كان ابن عمر يرى الخوارج شرار الخلق ... قال ( إنهم عمدوا في آياتٍ نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين)(5)

فحينئذٍ ذكر الله عز و جل ( إِنَ الديِن عند الله الإسلام )(6) .


هامش______________________________

1 - سورة أل عمران الآية 19

2 - سورة أل عمران الآية 85

3 - سورة التوبة الآية 5

4 - سورة الأحزاب الآية 5 + سورة التوبة الآية 11

5 - الحديث أثر موقوف على عبدالله بن عمر ورد في البخاري في باب قتل الخوارج و الملحدين بعد إقامة الحجة عليهم و قول الله تعالى : ( و ما كان الله ليضلَ قوما بعد إذ هداهم حتى يبينَ لهم ما يتقون )

و كان ابن عمر يراهم شرار خلق الله و قال ( إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلها على المؤمنين ) .

6 - سورة آل عمران الآية 19






الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 11 )



و قد قال النبي (ص) في حديث جبريل : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدأً رسول الله )(1) .


و في حديث ابن عمر : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله )(2) .


هامش__________________________

1 - عن عبدالله بن عمر قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب قال : بينما نحن عند رسول الله (ص) ذات يوم إذ ضلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي (ص) فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفَيْه على فخذيه و قال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ،

فقال رسول الله (ص) : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صدقت ، قال : فعجبا له يسأله و يصدقه ، قال فأخبرني عن الإيمان ، قال : أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره . قال : صدقت ، قال فأخبرني عن الإحسان ، قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، قال : فأخبرني عن إماراتها ، قال : أن تلد الأمة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان .

قال ثم انطلق ، فلبثت ملياً ثم قال لي : يا عمر ، أتدري من السائل ؟ قلت : الله و رسوله أعلم ، قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم .

أخرجه مسلم / 8 / و الترمذي / 2610 / و النسائي / 4990 / و أبو داود / 4695 / و ابن ماجه / 63 /
و أحمد / 185-369-376-5822 / .



2 - سأل رجل عبدالله بن عمر ألا تغزو ؟؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما سمعت النبي (ص) يقول ( بني الإسلام على خمسٍ : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله / و في رواية على أن يوحد الله / و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و الحج و صوم رمضان ) .

أخرجه البخاري / 8 / و مسلم / 16 / و الترمذي / 2609 / و النسائي / 5001 /
و أحمد / 5639-5979-6265 / و الطبراني في الكبير .



الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 12 )



و في حديث و فد عبد القيس قال فيه النبي (ص) ( آمركو بالإيمان بالله وحده ... أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله )(1) ...و غير ذلك من الأحاديث وصَفَ الإسلام بالشهادتين و ما معهما من الأركان ، و هذا إجماع الأمة ، بل أجمعوا أن من نطق بالشهادتين أجريت عليه أحكام الإسلام لحديث ( أمرت أن أقاتل الناس )(2) ، و لحديث الجارية : ( أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : رسول الله ، قال : أعتقها فإنها مؤمنة )(3)


هامش__________________________

1- عن عبد الله بن عباس أن وفد عبد القيس أتوا النبي (ص) فقال : من الوفد - أو من القوم ؟- قالوا : ربيعة ، فقال : مرحباً بالقوم - أو بالوفد - غير خزايا و لا ندامى ، قالوا : إنا نأتيك من شقة بعيدة ( أي أرض بعيد ) و بيننا و بينك هذا الحيَ من كفار مضر و لا نستطيع أن نأتيَك إلا في شهر حرام ، فمُرنا بأمر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة ،

فأمرهم بأربع و نهاهم عن أربع ، أمرهم بالإيمان بالله عز و جل وحده ، قال : هل تدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ قالوا الله و رسوله أعلم قال : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله إقام الصلاة و إيتاء الزكاه و صوم رمضان و تعطوا الخُمسَ من المغنم و نهاهم عن الدباء ( هو إناء يصنع من القرع ) و الحنتم ( هو إناء يصنع من طين و شعر ودم ) و المزفت ( هو إناء مطلي بالزفت و القار ) . - قال شعبة ربما النقير ( هو جذع الشجر ينقر و يتخذ وعاء ) ، و ربما قال : المقير ( أي المطلي بالقار ) .


أخرجه البخاري / 53 / و مسلم / 17 / و الترمذي / 1599 - 2611 / و النسائي / 5031 /
و أبو داود / 3692-3696-4677 / و أحمد / 3396 / .



2 - الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي (ص) قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة . فإذا فعلوا ذلك عصموا في دماؤهم و أموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله ) .

أخرجه البخاري 25 / و مسلم / 22 /
و لهذا الحديث ألفاظ و روايات عديدة سيردذكرها لا حقاً .



3 - عن معاوية بن الحكم السلمي قال : كانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَل أحدُ الجوَانية ، فطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها ، و أنا رجل من بني آدم أسف كما يأسفون ، لكني صككنها ( أي ضربتها ) صكة ، فأتيت رسول الله (ص) فعظَم ذلك علي ، قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ، قال : ائتني بها فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال أعتقها فإنها مؤمنة .

أخرجه مسلم / 537 / و أبو داود / 930 - 3282 / و أحمد / 27718 - 27720 /
و أخرجه بلفظ آخر النسائي / 3653 / و الدرامي / 2348 / و أحمد / 17485 - 18961 - 18972 /
و أبو نعيم عبد الرزاق عن الشريد بن سويد الثقفي .



الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
للعالم العلامة النحرير الفهامة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ( صفحة 13 )



و لحديث ( كفوا عن أهل لا إله إلا الله )(1) .... و غير ذلك .


قال ابن القيم : ( أجمع المسلمون على أن الكافر إذا قال : لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ، فقد دخل الإسلام ...
... و كذلك أجمع المسلمون أن المرتد إذا كانت ردته بالشرك فإن توبته بالشهادتين ...
... و أما القتال .. إن كان ثَمَ إمام قاتل الناس حتى يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة ) .
و كلُ هذا مسطور مبين في كتب أهل العلم ، مَنْ طلَبة وجده ، فالحمد لله على تمام الإسلام .


هامش____________________________

1 - الحديث ( كفوا عن أهل لا إله إلا الله ، لا تكفروهم بذنب ، فمن كفَر أهل لا إله إلا الله فهو إلى الكفر أقرب ) .
أخرجه الطبري في الكبير عن عبدالله بن عمرو .