إسلامية
16-04-2011, 07:25 AM
تسعى منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة إلى منع وصول الإسلاميين للحكم في مصر بعد ثورة 25 يناير الماضي، بحسب ما كشفت وثيقة مودعة لدى الكونغرس الأميركي.
ويقوم بهذه المساعي "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، الذراع البحثية لمنظمات إيباك، كبرى منظمات اللوبي "الإسرائيلي" في أميركا،.
وتذكرت وكالة أنباء أميركا إن أرابيك التي حصلت على الوثيقة، أن المساعي الصهيونية تنفذ من خلال دعوة الإدارة الأميركية للضغط على المجلس العسكري المصري بهذا الخصوص.
كما دعت الوثيقة واشنطن بإجراء "اتصالات سرية" بالمجلس العسكري المصري لتحريضه على تحجيم الحركات الإسلامية قبيل الانتخابات القادمة، وكذلك إمداده بمعلومات استخباراتية عن تمويل خارجي لجميع الحركات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين والحركة السلفية والجماعة الإسلامية.
وجاء في الوثيقة أنه يتعين على الإدارة الأميركية تحذير المصريين علانية من أن واشنطن ستقبل فقط التعامل مع حكومة لها مواصفات معينة، منها تحقيق الالتزامات الدولية مثل حرية الملاحة في قناة السويس، والسلام مع "إسرائيل"، وتوسيع السلام في المنطقة ليشمل دولا أخرى.
وأكدت الوكالة الأميركية أنها حصلت على شهادة تم إيداعها في سجلات الكونغرس بتاريخ 13 أبريل الماضي بشأن مستقبل مصر السياسي، تقدم بها المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى روبرت ساتلوف.
ويضم هذا المعهد في عضويته يهودًا أميركيين مواليين لكيان الاحتلال منهم روبرت ساتلوف، الذي توعد العرب دولة دولة بهيمنة أميركية و"إسرائيلية"، قائلا "دورهم سيأتي واحدا بعد الآخر"، وذلك في كتيب له بعنوان "مقالات في حرب الأفكار ضد الإرهاب" صدر عام 2004.
وأوصى ساتلوف في الوثيقة بأن تنخرط الإدارة الأميركية بشكل سري، وتعرب للمجلس العسكري في مصر عن مخاوفها من اتخاذه قرارات فنية في صياغة عملية انتخابية قادمة قد تحقق دون قصد الأهداف السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
كما حذر من باقي الجماعات الإسلامية بما فيها الجماعة الإسلامية والجهاد والحركة السلفية وحزب الوسط، والتي وصفتها الوثيقة بأنها تهدد مصالح وسياسات أميركا في المنطقة.
وطالب ساتلوف بعدم إظهار بيانات علنية في الوقت الحالي ضد حركة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص "حتى لا يلتف حولها الشعب المصري"، محذرًا من ما وصفه بالتاريخ "الإرهابي" للإخوان المسلمين، زاعمًا إن حركة الإخوان إذا ما سمح لها بتنامي دورها السياسي ستستخدم قوتها السياسية القادمة في تحويل مصر إلى مكان مختلف تماما.
وادعى أنه بنى معلوماته على زيارة قام بها هذا الشهر لمصر، مشيرا إلى لقاءات جمعته مع أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أنفسهم.
وجاء في الوثيقة "إن مصر أكثر إسلامية سوف تؤثر على قضايا مثل بيع الغاز لإسرائيل والمناطق التجارية الحرة مع إسرائيل وسياسة مصر تجاه قطاع غزة".
http://almoslim.net/node/144695 (http://almoslim.net/node/144695)
ويقوم بهذه المساعي "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، الذراع البحثية لمنظمات إيباك، كبرى منظمات اللوبي "الإسرائيلي" في أميركا،.
وتذكرت وكالة أنباء أميركا إن أرابيك التي حصلت على الوثيقة، أن المساعي الصهيونية تنفذ من خلال دعوة الإدارة الأميركية للضغط على المجلس العسكري المصري بهذا الخصوص.
كما دعت الوثيقة واشنطن بإجراء "اتصالات سرية" بالمجلس العسكري المصري لتحريضه على تحجيم الحركات الإسلامية قبيل الانتخابات القادمة، وكذلك إمداده بمعلومات استخباراتية عن تمويل خارجي لجميع الحركات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين والحركة السلفية والجماعة الإسلامية.
وجاء في الوثيقة أنه يتعين على الإدارة الأميركية تحذير المصريين علانية من أن واشنطن ستقبل فقط التعامل مع حكومة لها مواصفات معينة، منها تحقيق الالتزامات الدولية مثل حرية الملاحة في قناة السويس، والسلام مع "إسرائيل"، وتوسيع السلام في المنطقة ليشمل دولا أخرى.
وأكدت الوكالة الأميركية أنها حصلت على شهادة تم إيداعها في سجلات الكونغرس بتاريخ 13 أبريل الماضي بشأن مستقبل مصر السياسي، تقدم بها المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى روبرت ساتلوف.
ويضم هذا المعهد في عضويته يهودًا أميركيين مواليين لكيان الاحتلال منهم روبرت ساتلوف، الذي توعد العرب دولة دولة بهيمنة أميركية و"إسرائيلية"، قائلا "دورهم سيأتي واحدا بعد الآخر"، وذلك في كتيب له بعنوان "مقالات في حرب الأفكار ضد الإرهاب" صدر عام 2004.
وأوصى ساتلوف في الوثيقة بأن تنخرط الإدارة الأميركية بشكل سري، وتعرب للمجلس العسكري في مصر عن مخاوفها من اتخاذه قرارات فنية في صياغة عملية انتخابية قادمة قد تحقق دون قصد الأهداف السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
كما حذر من باقي الجماعات الإسلامية بما فيها الجماعة الإسلامية والجهاد والحركة السلفية وحزب الوسط، والتي وصفتها الوثيقة بأنها تهدد مصالح وسياسات أميركا في المنطقة.
وطالب ساتلوف بعدم إظهار بيانات علنية في الوقت الحالي ضد حركة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص "حتى لا يلتف حولها الشعب المصري"، محذرًا من ما وصفه بالتاريخ "الإرهابي" للإخوان المسلمين، زاعمًا إن حركة الإخوان إذا ما سمح لها بتنامي دورها السياسي ستستخدم قوتها السياسية القادمة في تحويل مصر إلى مكان مختلف تماما.
وادعى أنه بنى معلوماته على زيارة قام بها هذا الشهر لمصر، مشيرا إلى لقاءات جمعته مع أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أنفسهم.
وجاء في الوثيقة "إن مصر أكثر إسلامية سوف تؤثر على قضايا مثل بيع الغاز لإسرائيل والمناطق التجارية الحرة مع إسرائيل وسياسة مصر تجاه قطاع غزة".
http://almoslim.net/node/144695 (http://almoslim.net/node/144695)