المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية القذافي يستخدم القنابل العنقودية ويجند تلاميذا بمصراتة



إسلامية
16-04-2011, 03:58 PM
اتهمت منظمة حقوقية دولية ومتحدث باسم المعارضة الليبية المسلحة قوات العقيد معمر القذافي باستخدام قنابل عنقودية في حربه على مدينة مصراتة التي تعتبر آخر جيب للمعارضة في غرب ليبيا. وأفادت تقارير أخرى بأن القذافي يورط تلاميذا ليشاركوا في خطوط الاشتباك الأمامية بمصراتة. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها: إن القوات الحكومية أطلقت قنابل عنقودية على مناطق سكانية في مدينة مصراتة الواقعة في غرب ليبيا "معرضة المدنيين لخطر جسيم". وأضافت في بيان لها أنها لاحظت انفجار ثلاث من مثل هذه القنابل في حي الشواهدة بالمدينة ليلة 14 إبريل. ويمكن للقنابل العنقودية التي تطلق من مدافع أو صواريخ أن تنثر قنابل صغيرة في منطقة شاسعة. وذكرت جماعات إنسانية أن هذه القنابل غالبا لا تنفجر على الفور وربما تنفجر بعد انتهاء صراع لتقتل أو تبتر أطراف الناس. وأضافت المنظمة على موقعها الإلكتروني: "فحص باحثون بقايا قنبلة عنقودية وأجروا مقابلات مع شهود لهجومين آخرين بقنابل عنقودية على ما يبدو". وعرضت المنظمة على موقعها صورا لما وصفته ببقايا قنابل استخدمت في مصراتة. وقال ستيف جوس مدير قسم الأسلحة بهيومن رايتس ووتش: "من المروع أن تستخدم ليبيا مثل هذا السلاح"، مشددا على "أنها تعرض المدنيين لخطر جسيم خلال الهجمات بسبب طبيعتها العشوائية وفيما بعد بسبب القنابل المتناثرة التي لم تنفجر ومازالت تشكل خطرا". ومن جانبه، أكد متحدث باسم المعارضة المسلحة في مصراتة أن قوات القذافي استخدمت قنابل عنقودية هناك. لكن الحكومة الليبية نفت تلك الاتهامات، وقال موسى إبراهيم وهو متحدث باسم الحكومة الليبية إنه يتحدى أن يتم إثباتها. وأضاف في إشارة إلى وجود جماعات إنسانية أنه عند استخدام مثل هذه القنابل يبقى الدليل عليها لأيام وأسابيع، والحكومة الليبية تعرف أن المجتمع الدولي سيأتي إلى ليبيا بشكل كبير قريبا ومن ثم فلا يمكنها أن تفعل ذلك. وأضاف أن ليبيا دعت اليونيسيف لزيارة مصراتة اليوم السبت وأن فريقا من الهلال الأحمر والصليب الأحمر سيذهب إلى هناك. على صعيد آخر، قالت صحيفة "دائلي تليجراف" البريطانية إن القذافي يجند تلاميذ المدارس للقتال في الجبهة الأمامية بمصراتة، موضحة أن بعض هؤلاء التلاميذ يبلغوا 15 عاما فقد. ووفقاً لتصريحات هؤلاء "المجندين" الصغار لدى اعتقالهم من قبل المتمردين، فقد تعرضوا للخديعة حيث أخبروا بأنهم سيذهبون للمشاركة في تدريبات، ولدى بلوغهم الجبهة الأمامية منحوا بنادق وتعرضوا للتهديد بإطلاق النار عليهم إذا حاولوا التراجع أو الفرار. وذكر اثنان من المراهقين الجرحى للصحيفة أنهم أخبروا بأن "مصراتة" وقعت بأيدي مدمني المخدرات والمليشيات المتطرفة وغزاة مصريين. وقال أحدهم أن فرقته فتحت النار على بعض عناصرها لدى محاولتهم الفرار. وذكر آخر ويدعى عمران (17 عاماً) وهو خريج أكاديمية عسكرية، إنه استدعي إلى الثكنات العسكرية بغرض القيام بـ"المزيد من التدريبات" بعد اندلاع ثورة 17 فبراير مباشرة، واحتجز لمدة 4 أيام دون السماح له بمشاهدة تلفاز أو الاستماع إلى الإذاعة، ومن ثم "أعطيت بندقية وقالوا لي بأن علي إصابة أهداف خلال تدريب عسكري.. ووجدنا أنفسنا في مصراتة.. كنا 90 عنصراً تراوحت أعمارنا بين سن 15 و19 عاما".

http://almoslim.net/node/144721 (http://almoslim.net/node/144721)