إسلامية
18-04-2011, 07:24 AM
اختتم في العاصمة السنغالية داكار مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى القارة الأفريقية والتي استمرت على مدى أربعة أيام بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأكد الأمير سلطان في ختام المسابقة أن التمسك بالقرآن الكريم عز للأمة وصلاحها وفلاحها.
وقال في كلمة ألقاها بالنيابة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: «لقد أنزل الله تعالى على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خير كتبه هداية للناس وبشرى للمؤمنين (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام)،وأمرنا رب العالمين بالاعتصام به (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنت أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).
وأضاف الأمير سلطان مخاطبا الرئيس السنغالي: «آمل أن يتواصل هذا العمل المبارك واثقا باستمراركم في تقديم العون والمساندة لهذه المسابقة ابتغاء مرضاة الله أولا، ثم ترسيخا لوشائج التعاون المتميز بين بلدينا الشقيقين
من جانبه، جدد الرئيس السنغالي عبدالله شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للقرآن الكريم وأهله، داعيا لإقامة مزيد من المسابقات القرآنية، مشيرا إلى أن المسابقة تشكل أفضل رد للذين يسعون للمساس بالإسلام ورموزه.
وفي ختام المسابقة وزعت الجوائز على الفائزين، وهم:
مسابقة القرآن كاملا لسن دون الـ20:
عباس ثالث زكريا من نيجيريا (الأول)، عبدالرحمن حسين موسى من النيجر (الثاني)، وأبو بكر علي موتيي (الثالث).
فرع القرآن كاملا بالسند المتصل:
عبدالرحمن تحميد عبدالرحمن من الكاميرون (الأول)، إبراهيم جالو من مالي (الثاني)، جرنو ووريبالدي من غينيا كوناكري (الثالث).
فرع الصغار الحفاظ:
عبدالباسط طيب محمد من الصومال (الأول)، عيسي عبدي ديو من كينيا (الثاني)، ونور الدين وليد فتحي من مصر (الثالث).
وكانت التصفيات الأولية للمسابقة التي تنظمها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في السنغال. قد شارك فيها 3316 طالبا وطالبة، من صغار الحفظة، وحملة القراءات العشر في حفظ القرآن، والحفظة بالسند المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحفظة لمن هم دون الـ 20 عاماً
http://almoslim.net/node/144770 (http://almoslim.net/node/144770)
وأكد الأمير سلطان في ختام المسابقة أن التمسك بالقرآن الكريم عز للأمة وصلاحها وفلاحها.
وقال في كلمة ألقاها بالنيابة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: «لقد أنزل الله تعالى على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خير كتبه هداية للناس وبشرى للمؤمنين (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام)،وأمرنا رب العالمين بالاعتصام به (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنت أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).
وأضاف الأمير سلطان مخاطبا الرئيس السنغالي: «آمل أن يتواصل هذا العمل المبارك واثقا باستمراركم في تقديم العون والمساندة لهذه المسابقة ابتغاء مرضاة الله أولا، ثم ترسيخا لوشائج التعاون المتميز بين بلدينا الشقيقين
من جانبه، جدد الرئيس السنغالي عبدالله شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للقرآن الكريم وأهله، داعيا لإقامة مزيد من المسابقات القرآنية، مشيرا إلى أن المسابقة تشكل أفضل رد للذين يسعون للمساس بالإسلام ورموزه.
وفي ختام المسابقة وزعت الجوائز على الفائزين، وهم:
مسابقة القرآن كاملا لسن دون الـ20:
عباس ثالث زكريا من نيجيريا (الأول)، عبدالرحمن حسين موسى من النيجر (الثاني)، وأبو بكر علي موتيي (الثالث).
فرع القرآن كاملا بالسند المتصل:
عبدالرحمن تحميد عبدالرحمن من الكاميرون (الأول)، إبراهيم جالو من مالي (الثاني)، جرنو ووريبالدي من غينيا كوناكري (الثالث).
فرع الصغار الحفاظ:
عبدالباسط طيب محمد من الصومال (الأول)، عيسي عبدي ديو من كينيا (الثاني)، ونور الدين وليد فتحي من مصر (الثالث).
وكانت التصفيات الأولية للمسابقة التي تنظمها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في السنغال. قد شارك فيها 3316 طالبا وطالبة، من صغار الحفظة، وحملة القراءات العشر في حفظ القرآن، والحفظة بالسند المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحفظة لمن هم دون الـ 20 عاماً
http://almoslim.net/node/144770 (http://almoslim.net/node/144770)