إسلامية
19-04-2011, 11:14 AM
أكد شهود عيان ان الالاف في مدينة حمص السورية تظاهروا اليوم الاثنين مطالبين بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء
وأوضح شاهد ان الالاف تجمعوا أثناء تشييع جنازة القتلى الذين لقوا مصرعهم يوم امس على يد قوات الامن رميا بالرصاص، مشيرًا إلى ان المشيعين أخذوا يرددون شعارات منددة بالنظام السوري وتتوعد بالاطاحة بالرئيس الاسد.
وذكرت مصادر سورية أنه نظرًا للزيادة الكبيرة في أعداد المتظاهرين في حمص فقد تم فتح ساحة جديدة للاعتصام في المدينة.
وكانت مصادر حقوقية سورية افادت اليوم الاثنين ان 14 شخصا على أقل تقدير لقوا مصرعهم واصيب أكثر من 50 آخرين بجروح في اشتباكات جديدة نشبت في مدينة حمص السورية بين قوات الامن التابعة للنظام والمحتجين في الليلة الماضية بعد وفاة زعيم احدى القبائل الذي كان محتجزا من قبل قوات الامن.
وقالت المصادر ان مدينة حمص في حالة غليان، مشيرة الى انه خرج عدد كبير من الناس مساء الاحد الى الشوارع في مختلف المناطق من المدينة، واطلقت قوات الامن النار عليهم. ويتهم الناشطون الحقوقيون قوات الامن باستفزاز الناس مما ادى الى الاشتباكات.
واعتصم بعد ظهر الاثنين نحو ثلاثة الاف شخص في وسط حمص في ظل غياب للقوى الامنية.
وكان ناشطون افادوا في وقت سابق ان قوات الامن استخدمت الاحد الرصاص الحي لتفرقة المتظاهرين في باب سباع في حمص (160 كلم شمال دمشق)، ما ادى الى وقوع سبعة قتلى بحسب ناشطين اثنين، وتسعة بحسب ناشط ثالث، في حين بلغ عدد الجرحى نحو العشرين
من جانبه، أكّد الناشط الحقوقي السوري نجاتي طيارة أن أهالي مدينة حمص وسط سوريا أعلنوا عن اعتصام مفتوح حتى يتم الاستجابة لمطالب السوريين السياسية وعلى رأسها إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ورفع يد الأمن عن المدينة.
وقال طيارة إن أهالي مدينة حمص (وسط) "تجمهروا في الساحة الرئيسة في وسط المدينة التي كانت قوات الأمن السورية تمنع المتظاهرين المحتجين من التواجد فيها، وأن أعدادهم بعشرات الآلاف، ويشاركهم سيدات وعائلات، وأعلنوا عن اعتصام مفتوح ليلا نهارا حتى يتم الاستجابة إلى كامل مطالبهم".
وأضاف "لقد شارك أكثر من 50 ألف من أبناء المدينة في جنازة من قُتل في الأمس من المتظاهرين المنادين بالحرية، وتوقفت جميع الفعاليات الاقتصادية في المدينة وأغلقت بكاملها حداداً على سقوط الضحايا بين المدنيين، وأقيمت الصلوات على أرواحهم في المساجد والشوارع والأسواق، وانسحبت قوات الأمن والجيش كلياً من المدينة، واعتصم عشرات الآلاف في الساحة الرئيسية، وقرروا الاعتصام ليل نهار حتى يتم الاستجابة لمطالبهم" .
وأوضح "على رأس هذه المطالب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سوريا، وهم يعنون جميع المعتقلين السياسيين بحرفيته، القدماء منهم والجدد، ورفع حالة الطوارئ فوراً، ورفع يد الأجهزة الأمنية عن المدينة، وحكومة وحدة وطنية جديدة، وإعلان الحداد في سورية، وغيرها من المطالب السياسية التي تعبر عنها شعاراتهم".
وشدد طيارة على عدم وجود أي خلاف بين سكان المدينة نفسها، وقال "لقد قدّم إخوتنا المسيحيون المياه للمتظاهرين، ونثروا عليهم الورود، ولم يتم تخريب أي شيء في المدينة، وحتى مقر حزب البعث الذي مر بقربه المتظاهرون لم يُمسّ، بفضل نداءات العقلاء من أبناء المدينة".
وتابع طيارة "يتوافد أهالي المدينة الآن إلى الساحة بشكل كبير، وحتى السيدات والعائلات يشاركن في هذا الاعتصام، وهم في ما يبدو مصرون على متابعة الاعتصام المفتوح".
من جهة أخرى تظاهر في درعا في جنوب سوريا الاثنين نحو 500 شخص بينهم 150 محاميا دعوا الى سقوط النظام واطلاق سراح المعتقلين، رافضين هيمنة حزب البعث على الحياة السياسية، بحسب ما افاد ناشط في مجال حقوق الانسان في هذه المدينة.
كما تظاهر نحو 1500 شخص في بلدة جسر الشغور قرب ادلب (شمال غرب) الاثنين بعد جنازة متظاهر قتل في بانياس الواقعة جنوب جسر الشغور. وقاموا بقطع الطريق الى حلب وطالبوا باطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير اشخاص مفقودين، بحسب ما افاد ناشط آخر.
وتقول منظمة العفو الدولية ان نحو 200 شخص على الأفل لقوا مصرعهم منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا في منتنصف الشهر الماضي.
وكان الآلاف تظاهروا مساء الأحد في مدينة حمص، التي تعتبر ثالث المدن السورية من حيث عدد السكان، وتعتبر حلقة وصل بين شمال وجنوب سورية، وأسفرت المواجهات مع قوات الأمن إلى سقوط تسعة قتلى ونحو خمسين جريحا وفق مراصد حقوقية سورية، وقالت السلطات إن مجهولين فتحوا النار على المتظاهرين وعلى الجيش الذي كان يحيط بالمتظاهرين.
ووصف محللون الاحداث الدموية التي شهدها العديد من المدن السورية يوم الاحد بانها مؤسفة وتعد كارثة وطنية، مضيفا ان وقوع الاشتباكات في يوم الجلاء امر جديد بالنسبة الى السوريين، وتحول المطالب الاصلاحية الى مطالب باسقاط النظام هو "نتيجة تدريجية وطبيعية للحل الامني الذي يتبعه النظام" في ظل المواجهة الحالية بين السلطات والمحتجين
http://almoslim.net/node/144856 (http://almoslim.net/node/144856)
وأوضح شاهد ان الالاف تجمعوا أثناء تشييع جنازة القتلى الذين لقوا مصرعهم يوم امس على يد قوات الامن رميا بالرصاص، مشيرًا إلى ان المشيعين أخذوا يرددون شعارات منددة بالنظام السوري وتتوعد بالاطاحة بالرئيس الاسد.
وذكرت مصادر سورية أنه نظرًا للزيادة الكبيرة في أعداد المتظاهرين في حمص فقد تم فتح ساحة جديدة للاعتصام في المدينة.
وكانت مصادر حقوقية سورية افادت اليوم الاثنين ان 14 شخصا على أقل تقدير لقوا مصرعهم واصيب أكثر من 50 آخرين بجروح في اشتباكات جديدة نشبت في مدينة حمص السورية بين قوات الامن التابعة للنظام والمحتجين في الليلة الماضية بعد وفاة زعيم احدى القبائل الذي كان محتجزا من قبل قوات الامن.
وقالت المصادر ان مدينة حمص في حالة غليان، مشيرة الى انه خرج عدد كبير من الناس مساء الاحد الى الشوارع في مختلف المناطق من المدينة، واطلقت قوات الامن النار عليهم. ويتهم الناشطون الحقوقيون قوات الامن باستفزاز الناس مما ادى الى الاشتباكات.
واعتصم بعد ظهر الاثنين نحو ثلاثة الاف شخص في وسط حمص في ظل غياب للقوى الامنية.
وكان ناشطون افادوا في وقت سابق ان قوات الامن استخدمت الاحد الرصاص الحي لتفرقة المتظاهرين في باب سباع في حمص (160 كلم شمال دمشق)، ما ادى الى وقوع سبعة قتلى بحسب ناشطين اثنين، وتسعة بحسب ناشط ثالث، في حين بلغ عدد الجرحى نحو العشرين
من جانبه، أكّد الناشط الحقوقي السوري نجاتي طيارة أن أهالي مدينة حمص وسط سوريا أعلنوا عن اعتصام مفتوح حتى يتم الاستجابة لمطالب السوريين السياسية وعلى رأسها إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ورفع يد الأمن عن المدينة.
وقال طيارة إن أهالي مدينة حمص (وسط) "تجمهروا في الساحة الرئيسة في وسط المدينة التي كانت قوات الأمن السورية تمنع المتظاهرين المحتجين من التواجد فيها، وأن أعدادهم بعشرات الآلاف، ويشاركهم سيدات وعائلات، وأعلنوا عن اعتصام مفتوح ليلا نهارا حتى يتم الاستجابة إلى كامل مطالبهم".
وأضاف "لقد شارك أكثر من 50 ألف من أبناء المدينة في جنازة من قُتل في الأمس من المتظاهرين المنادين بالحرية، وتوقفت جميع الفعاليات الاقتصادية في المدينة وأغلقت بكاملها حداداً على سقوط الضحايا بين المدنيين، وأقيمت الصلوات على أرواحهم في المساجد والشوارع والأسواق، وانسحبت قوات الأمن والجيش كلياً من المدينة، واعتصم عشرات الآلاف في الساحة الرئيسية، وقرروا الاعتصام ليل نهار حتى يتم الاستجابة لمطالبهم" .
وأوضح "على رأس هذه المطالب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سوريا، وهم يعنون جميع المعتقلين السياسيين بحرفيته، القدماء منهم والجدد، ورفع حالة الطوارئ فوراً، ورفع يد الأجهزة الأمنية عن المدينة، وحكومة وحدة وطنية جديدة، وإعلان الحداد في سورية، وغيرها من المطالب السياسية التي تعبر عنها شعاراتهم".
وشدد طيارة على عدم وجود أي خلاف بين سكان المدينة نفسها، وقال "لقد قدّم إخوتنا المسيحيون المياه للمتظاهرين، ونثروا عليهم الورود، ولم يتم تخريب أي شيء في المدينة، وحتى مقر حزب البعث الذي مر بقربه المتظاهرون لم يُمسّ، بفضل نداءات العقلاء من أبناء المدينة".
وتابع طيارة "يتوافد أهالي المدينة الآن إلى الساحة بشكل كبير، وحتى السيدات والعائلات يشاركن في هذا الاعتصام، وهم في ما يبدو مصرون على متابعة الاعتصام المفتوح".
من جهة أخرى تظاهر في درعا في جنوب سوريا الاثنين نحو 500 شخص بينهم 150 محاميا دعوا الى سقوط النظام واطلاق سراح المعتقلين، رافضين هيمنة حزب البعث على الحياة السياسية، بحسب ما افاد ناشط في مجال حقوق الانسان في هذه المدينة.
كما تظاهر نحو 1500 شخص في بلدة جسر الشغور قرب ادلب (شمال غرب) الاثنين بعد جنازة متظاهر قتل في بانياس الواقعة جنوب جسر الشغور. وقاموا بقطع الطريق الى حلب وطالبوا باطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير اشخاص مفقودين، بحسب ما افاد ناشط آخر.
وتقول منظمة العفو الدولية ان نحو 200 شخص على الأفل لقوا مصرعهم منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا في منتنصف الشهر الماضي.
وكان الآلاف تظاهروا مساء الأحد في مدينة حمص، التي تعتبر ثالث المدن السورية من حيث عدد السكان، وتعتبر حلقة وصل بين شمال وجنوب سورية، وأسفرت المواجهات مع قوات الأمن إلى سقوط تسعة قتلى ونحو خمسين جريحا وفق مراصد حقوقية سورية، وقالت السلطات إن مجهولين فتحوا النار على المتظاهرين وعلى الجيش الذي كان يحيط بالمتظاهرين.
ووصف محللون الاحداث الدموية التي شهدها العديد من المدن السورية يوم الاحد بانها مؤسفة وتعد كارثة وطنية، مضيفا ان وقوع الاشتباكات في يوم الجلاء امر جديد بالنسبة الى السوريين، وتحول المطالب الاصلاحية الى مطالب باسقاط النظام هو "نتيجة تدريجية وطبيعية للحل الامني الذي يتبعه النظام" في ظل المواجهة الحالية بين السلطات والمحتجين
http://almoslim.net/node/144856 (http://almoslim.net/node/144856)