دمية الخيط
21-04-2011, 05:49 AM
http://www.tbeeb.com/ph/files/1/health_topics/bed.jpg
عجبت لقلبها !!
لقوة إيمانها!!!
لعظمةِ صبرها !!!
لهدوء ملامحها !!! رغم ما يعتصرها من ألم !!!
هي أختي ،،
أمي وأبي ،،،
هي روحي ،،،
عقلي وقلبي،،، بل وكل كياني ...
كم أفتقدها ،،،
تراها بردائها الابيض الواسعُ الفضفاض ،،،
اللذي كلون قلبها الدافئ ،،،
ووشاحها الابيض الذي تلفف بها رأسها ،، لتغطي به شعرها الحريري ،،،
هناك ،،،
سريرٌ ،،، له نفس اللون ،،،
كم أكرهه ،، رغم بياضهِ ّ!!!
ورغم أن لونه مُريحٌ للقلب قبل العين ،،،
إلا قلبي وعيني أنا !!!
لقد التقم حبيبتي بين أحضانه ،،، بدون رحمة ،،
كم تألمت ،،
كم من دموع ذرفت ،،
كم من أفكارٍ برأسها دارت ،،،
وحسرة بقلبها دُفنت ،،،
كم من لحظات خوف تعيشها ،،،
وفي داخلها يقبع ألف سؤال وسؤال ،،،
لماذا أنا هنا ؟؟؟
لماذا طال بقائي ؟؟؟
لماذا يزدادُ مرضي ؟؟؟
هل سأتعافى ؟؟
هل سأعود لأبنائي وبيتي ؟؟؟
تتألمُ بصمت ،،
لا يكتب ألمها إلا تلك الدموع اللتي ترتسم على وجنتيها ،،
معبرة عن الرضى بأقدار الله ..
ترسمُ تلك الابتسامة الصفراء فقط ،،،، لأنها اعتادت على التبسم عملاً بحديثِ نبيها الكريم :
تبسمك في وجه أخيك صدقة ...
أمي ،،،
حبيبتي ،،
بروحي أفديك يا غالية ..
أقرأ الحزن في عينيك سطورا ،،،
وأشعرُ بألآمكُ لو أخفيتها عني دهورا ،،،
لا تيأسي من رحمة الله حبيبتي ...
لقد قال جل وعلا ،،وصدق في ما قال " لاتقنطوا من رحمة الله "
وقال نبينا الكريم " انا عند حسن ظن عبدي بي ، فليظن بي عبدي ما يشاء "
هيا حبيبتي ،، أحسني الظن بالله
وأنا كذلك ،،،
فكلي رجاء بربي الكريم ،، الذي قال : " إني قريبٌ أُجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ "
أتضرعُ اليك ربي الكريم
فأنت بما يؤذي محبوبتي عليم
ولشفائها منه قدير
فليس لدى غيرك من الرحمة الكثير
رحمة وسعتنا بها كلنا عبيدك
وغفراناً وعدتنا به ،،
وصدق وعدك ،،
وتقدست أسماؤك ...
ولا إله لنا غيرك ،،
لأمتك الضعيفة عنك طلب ،،
وأنت فيض الكرم والعطاء ،،،
إشف لي حبيبتي ،،
نور عيني ..
ودمي الذي يُغذي شراييني خلص إلهي جسدها من كل شر ،،
يا من خلصت نبيك يونس من بطن الحوت في قاع البحر ،،
إنك على ذلك قادر ،،،،،،،،،
دعاؤكم أحبتي ،،
فليست حبيبتي بحاجة الا للدعاء
بعد رحمة الله ...
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
عجبت لقلبها !!
لقوة إيمانها!!!
لعظمةِ صبرها !!!
لهدوء ملامحها !!! رغم ما يعتصرها من ألم !!!
هي أختي ،،
أمي وأبي ،،،
هي روحي ،،،
عقلي وقلبي،،، بل وكل كياني ...
كم أفتقدها ،،،
تراها بردائها الابيض الواسعُ الفضفاض ،،،
اللذي كلون قلبها الدافئ ،،،
ووشاحها الابيض الذي تلفف بها رأسها ،، لتغطي به شعرها الحريري ،،،
هناك ،،،
سريرٌ ،،، له نفس اللون ،،،
كم أكرهه ،، رغم بياضهِ ّ!!!
ورغم أن لونه مُريحٌ للقلب قبل العين ،،،
إلا قلبي وعيني أنا !!!
لقد التقم حبيبتي بين أحضانه ،،، بدون رحمة ،،
كم تألمت ،،
كم من دموع ذرفت ،،
كم من أفكارٍ برأسها دارت ،،،
وحسرة بقلبها دُفنت ،،،
كم من لحظات خوف تعيشها ،،،
وفي داخلها يقبع ألف سؤال وسؤال ،،،
لماذا أنا هنا ؟؟؟
لماذا طال بقائي ؟؟؟
لماذا يزدادُ مرضي ؟؟؟
هل سأتعافى ؟؟
هل سأعود لأبنائي وبيتي ؟؟؟
تتألمُ بصمت ،،
لا يكتب ألمها إلا تلك الدموع اللتي ترتسم على وجنتيها ،،
معبرة عن الرضى بأقدار الله ..
ترسمُ تلك الابتسامة الصفراء فقط ،،،، لأنها اعتادت على التبسم عملاً بحديثِ نبيها الكريم :
تبسمك في وجه أخيك صدقة ...
أمي ،،،
حبيبتي ،،
بروحي أفديك يا غالية ..
أقرأ الحزن في عينيك سطورا ،،،
وأشعرُ بألآمكُ لو أخفيتها عني دهورا ،،،
لا تيأسي من رحمة الله حبيبتي ...
لقد قال جل وعلا ،،وصدق في ما قال " لاتقنطوا من رحمة الله "
وقال نبينا الكريم " انا عند حسن ظن عبدي بي ، فليظن بي عبدي ما يشاء "
هيا حبيبتي ،، أحسني الظن بالله
وأنا كذلك ،،،
فكلي رجاء بربي الكريم ،، الذي قال : " إني قريبٌ أُجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ "
أتضرعُ اليك ربي الكريم
فأنت بما يؤذي محبوبتي عليم
ولشفائها منه قدير
فليس لدى غيرك من الرحمة الكثير
رحمة وسعتنا بها كلنا عبيدك
وغفراناً وعدتنا به ،،
وصدق وعدك ،،
وتقدست أسماؤك ...
ولا إله لنا غيرك ،،
لأمتك الضعيفة عنك طلب ،،
وأنت فيض الكرم والعطاء ،،،
إشف لي حبيبتي ،،
نور عيني ..
ودمي الذي يُغذي شراييني خلص إلهي جسدها من كل شر ،،
يا من خلصت نبيك يونس من بطن الحوت في قاع البحر ،،
إنك على ذلك قادر ،،،،،،،،،
دعاؤكم أحبتي ،،
فليست حبيبتي بحاجة الا للدعاء
بعد رحمة الله ...
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...