إسلامية
23-04-2011, 09:16 AM
خرج علينا الصحفي عبد الباري عطوان فى لقاء مع محطة البي بي سي ليقول للغرب بأن المنطقة الشرقية من ليبيا تعتبرمنطقة للمتطرفين والقاعدة وأن الذين يقاتلون الجيش الليبي هم من القاعدة وأن لديه معلومات خاصة بأن القاعدة موجودة هناك وأنهم قاموا بجمع السلاح مع بداية الإنتفاضة من مخازن الجيش الليبي.
من يسمع كلام رئيس جريدة القدس العربي يظن بأن المتكلم هو أحد أعوان النظام الليبي بل ربما ظن أنه كلام القذافي أو ابنه سيف.
لقد كان القذافي وابنه يرددون هذا الكلام فإن القذافي هدد الغرب بدعم القاعدة في حالة استهدافه وخوف التحالف من سيطرة القاعدة كذلك علي ليبيا, ثم نتفاجأ بنظام القذافي يكرس إعلامه الرسمي وبعض الأقلام الصحفية من الخارج التى تدعي محاربتها لإستبداد !!!!
لتخرج وتقول بأن القاعدة موجودة مع الثوار كما خرجت بالأمس ودعمت النطام السوري الطائفي ضد شعبه .
ولقد قرأنا البيان الذي يكذب مانشرته جريدة الحياة 16 أبريل 2011م حول ما نسب إلى المسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بتواجد القاعدة في ليبيا وأنها قد أقامت إمارة إسلامية
الجميع يعلم بأنه لم يكن للقاعدة أي وجود في ليبيا قبل هذه الأحداث ولقد كان هناك تعاون بين النظام الليبي والولايات المتحدة فى حربهم ضد مايسمى بالإرهاب ولقد كان وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسة هو المسؤل عل هذا الملف ولقد كافأ الغرب القذافي على تعامله مع هذا الملف.
ولا يوجد أي أثر للقاعدة أثناء هذه الأحداث لأن الذين قاموا بالثورة هم أناس مدنيون يمتهنون مهنا مختلفة, فهم طلاب وعمال وتجار وأطباء ولم يمس غالبيتهم في حياته سلاحا وانظم لاحقا لهم بعض أفراد الجيش الليبي ,وأن الدافع لهم هو الظلم والإستبداد الواقع على الشعب الليبي منذ أكثرمن أربعين سنة وحتى الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية سبق أن عملت مراجعات تخلت فيه عن العنف وهي مسجلة والحمد لله وقد شارك فيها علماء من خارج ليبيا شملت علماء من المغرب والسعودية وموريتانيا.
عندما يدعي هذا الكلام فإنه لايخدع نفسه فقط بل يقوم بدعم نظام القذافي لأنه يعلم أن هذا الكلام صدر فى الوقت الذي يحصل فيه مجازر لأهلنا فى ليبيا فما نشاهده في مصراته و الجبل الغربي شئ قليل عما يعيشه أهلنا هناك. ولعلي في هذه المناسبه أرفق للقاري بعض إنجازات القذافي !!! خلال حكمه لليبيا:
• 15 مايو 1973م أرسلت ليبيا 3000 عسكري لحماية عيدي أمين مات معظمهم هناك.
• 15 أبريل 1973م خطاب القذافي الذي قام فيه بتعطيل كافة القوانين المعمول بها.
• 7 أبريل 1976م اقتحام قوى الأمن الحرم الجامعي وبداية الإحتفال بذكرى السابع من ابريل و ذلك بإعدام مجموعة من الطلاب الرافضين للنظام.
• 16 سبتمبر 1980م دخلت القوات الليبية الى تشاد ووقعت مجازر للشعب التشادى وانتهى الأمر بهزيمة الجيش الليبي وقتل من الجيش الليبي عدد كبير بل من كان قد تعرض للتشويه قام النظام برميه في البحر.
• 21 نوفمبر 1980م عملية اعتقال الشيخ المجاهد العلامة محمد البشتي مع طلابه وإعدامهم. وكذلك قتل الشيخ المبروك غيث رحمه الله في مكة ومن ثم قطعوا جثته ووضعوها فى جدة بعد حرق وجهه.
• قضية لوكربي 21 ديسمبر 1988م انفجرت طائرة البوينغ 747 التابعة لبان أمريكان و قد نجم عن هذا الحادث مقتل 259 هم جميع ركاب الطائرة و11 شخصا من سكان القرية.
• 1989م تفجير طائرة تابعة لشركة يوتا الفرنسية وقتل 170 من ركابها.
• 22 ديسمبر 1992م كارثة الرحلة رقم 1103 للخطوط الليبية من بنغازي الى طرابلس فجرها النظام حتى يبين للعالم أنه بسبب الحصار انفجرت الطائرة وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 157.
• قضية ضحايا الإيدز حيث ثم حقن 426 من الأطفال بفيروس الإيدز نتيجة الدم الملوث.
• مجزرة أبوسليم 29 يونيو 1996 م قتل في هذه الجزرة حوالي 1227.
لقد فقدت أم التائب من مصراته الصامدة نصرها الله وكشف ما بها ستة من ابنائها فى هذه المجزرة رحم الله قتلى ابي سليم والأخرين ورحم الله أم آل التائب فقد توفيت بعد صبرا طويل.
د. محمود مرغم
من يسمع كلام رئيس جريدة القدس العربي يظن بأن المتكلم هو أحد أعوان النظام الليبي بل ربما ظن أنه كلام القذافي أو ابنه سيف.
لقد كان القذافي وابنه يرددون هذا الكلام فإن القذافي هدد الغرب بدعم القاعدة في حالة استهدافه وخوف التحالف من سيطرة القاعدة كذلك علي ليبيا, ثم نتفاجأ بنظام القذافي يكرس إعلامه الرسمي وبعض الأقلام الصحفية من الخارج التى تدعي محاربتها لإستبداد !!!!
لتخرج وتقول بأن القاعدة موجودة مع الثوار كما خرجت بالأمس ودعمت النطام السوري الطائفي ضد شعبه .
ولقد قرأنا البيان الذي يكذب مانشرته جريدة الحياة 16 أبريل 2011م حول ما نسب إلى المسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بتواجد القاعدة في ليبيا وأنها قد أقامت إمارة إسلامية
الجميع يعلم بأنه لم يكن للقاعدة أي وجود في ليبيا قبل هذه الأحداث ولقد كان هناك تعاون بين النظام الليبي والولايات المتحدة فى حربهم ضد مايسمى بالإرهاب ولقد كان وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسة هو المسؤل عل هذا الملف ولقد كافأ الغرب القذافي على تعامله مع هذا الملف.
ولا يوجد أي أثر للقاعدة أثناء هذه الأحداث لأن الذين قاموا بالثورة هم أناس مدنيون يمتهنون مهنا مختلفة, فهم طلاب وعمال وتجار وأطباء ولم يمس غالبيتهم في حياته سلاحا وانظم لاحقا لهم بعض أفراد الجيش الليبي ,وأن الدافع لهم هو الظلم والإستبداد الواقع على الشعب الليبي منذ أكثرمن أربعين سنة وحتى الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية سبق أن عملت مراجعات تخلت فيه عن العنف وهي مسجلة والحمد لله وقد شارك فيها علماء من خارج ليبيا شملت علماء من المغرب والسعودية وموريتانيا.
عندما يدعي هذا الكلام فإنه لايخدع نفسه فقط بل يقوم بدعم نظام القذافي لأنه يعلم أن هذا الكلام صدر فى الوقت الذي يحصل فيه مجازر لأهلنا فى ليبيا فما نشاهده في مصراته و الجبل الغربي شئ قليل عما يعيشه أهلنا هناك. ولعلي في هذه المناسبه أرفق للقاري بعض إنجازات القذافي !!! خلال حكمه لليبيا:
• 15 مايو 1973م أرسلت ليبيا 3000 عسكري لحماية عيدي أمين مات معظمهم هناك.
• 15 أبريل 1973م خطاب القذافي الذي قام فيه بتعطيل كافة القوانين المعمول بها.
• 7 أبريل 1976م اقتحام قوى الأمن الحرم الجامعي وبداية الإحتفال بذكرى السابع من ابريل و ذلك بإعدام مجموعة من الطلاب الرافضين للنظام.
• 16 سبتمبر 1980م دخلت القوات الليبية الى تشاد ووقعت مجازر للشعب التشادى وانتهى الأمر بهزيمة الجيش الليبي وقتل من الجيش الليبي عدد كبير بل من كان قد تعرض للتشويه قام النظام برميه في البحر.
• 21 نوفمبر 1980م عملية اعتقال الشيخ المجاهد العلامة محمد البشتي مع طلابه وإعدامهم. وكذلك قتل الشيخ المبروك غيث رحمه الله في مكة ومن ثم قطعوا جثته ووضعوها فى جدة بعد حرق وجهه.
• قضية لوكربي 21 ديسمبر 1988م انفجرت طائرة البوينغ 747 التابعة لبان أمريكان و قد نجم عن هذا الحادث مقتل 259 هم جميع ركاب الطائرة و11 شخصا من سكان القرية.
• 1989م تفجير طائرة تابعة لشركة يوتا الفرنسية وقتل 170 من ركابها.
• 22 ديسمبر 1992م كارثة الرحلة رقم 1103 للخطوط الليبية من بنغازي الى طرابلس فجرها النظام حتى يبين للعالم أنه بسبب الحصار انفجرت الطائرة وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 157.
• قضية ضحايا الإيدز حيث ثم حقن 426 من الأطفال بفيروس الإيدز نتيجة الدم الملوث.
• مجزرة أبوسليم 29 يونيو 1996 م قتل في هذه الجزرة حوالي 1227.
لقد فقدت أم التائب من مصراته الصامدة نصرها الله وكشف ما بها ستة من ابنائها فى هذه المجزرة رحم الله قتلى ابي سليم والأخرين ورحم الله أم آل التائب فقد توفيت بعد صبرا طويل.
د. محمود مرغم