المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والسـنـة ‬أين موقعهم لديكم يا‬هيـومن رايتـس ووتـش ؟ !



إسلامية
23-04-2011, 09:40 AM
عبر الرسائل النصية وأجهزة البلاكبيري* ‬ورسائل البريد الإلكتروني* ‬تواردت أنباء عن وجود نائب رئيس منظمة* ''‬فرونت لاين*'' ‬للمدافعين عن حقوق الإنسان اندروا أندرسون في* ‬مملكة البحرين،* ‬وهي* ‬ليست المرة الأولى التي* ‬يزور أناس من هذه المنظمة،* ‬أو من مثيلتها* ''‬هيومن رايتس ووتش*'' ‬البحرين في* ‬مهام معنونة بـ*''‬تقصي* ‬الحقائق*'' ‬عن حقوق الإنسان*.‬ طبعاً* ‬للمعلومية،* ‬فإن هذه المنظمة* ‬*-‬فرونت لاين*- ‬لديها عضو من البحرين،* ‬هو صاحب الجنسية الدنماركية عبدالهادي* ‬الخواجة،* ‬

وتحت مبرر عملها دخل إلى الأراضي* ‬الفلسطينية بختومات إسرائيلية*.‬ عموماً،* ‬يحدثني* ‬النائب السابق الأخ الفاضل حسن بوخماس بالأمس ويقول*: ''‬وصلني* ‬المسج الذي* ‬يفيد بوجود السيد أندرسون في* ‬البحرين،* ‬حاولت الاتصال به مراراً* ‬بل زرته في* ‬الفندق الذي* ‬يسكن فيه في* ‬منطقة القضيبية،* ‬لكن للأسف لم أستطع مقابلته،* ‬وكان إصراري* ‬على مقابلته لإعطائه صورة واضحة عما* ‬يدور في* ‬المملكة،* ‬وأردت منه أن* ‬يستمع لنا كما* ‬يستمع للطرف الآخر،* ‬وكنت أتمنى أن أجلس معه لأوضح له الرؤية الصحيحة وبدون كذب أو افتراء مثلما هم* ‬يكذبون*''.‬ يواصل في* ‬حديثه قائلاً*: ''‬اليوم* (‬أي* ‬بالأمس*) ‬تمكنت من الوصول للشخص عبر الهاتف،* ‬وتركزت أسئلته الاستجوابية في* ‬من أنت؟ وماذا تريد؟ لا لا أنا مشغول،* ‬ولا أستطيع مقابلتك*. ‬فقلت له أنت من حقوق الإنسان فيجب أن تكون منصفاً،* ‬يجب أن تسمع منا كما تسمع منهم،* ‬فقال*: ‬لا لا أنا جداً* ‬مشغول،* ‬ولا أستطيع مقابلتك*. ‬وبدون أدب أقفل الخط*''.‬

يتساءل النائب السابق بوخماس وأنقل تساؤله*: ''‬أهكذا* ‬يتعامل رجل حقوقي؟*!''.‬ وأنا أقول بدوري،* ‬لا تستغربوا مثل هذه التصرفات،* ‬فهو لن* ‬يسمع لأي* ‬أحد،* ‬بل لن* ‬يسمع لآلاف المتضررين،* ‬بل لن* ‬يهمه معرفة ما حصل في* ‬البحرين،* ‬أو* ‬يكلف على نفسه الجلوس مع عوائل الشهداء من قوات الأمن،* ‬لن* ‬يكترث بفيديوهات دهس المريسي* ‬ورجال الشرطة،* ‬ولن تهمه قضية قطع لسان المؤذن،* ‬أو التعرض للعمالة الآسيوية،* ‬أو إرهاب المدارس،* ‬أو احتلال السلمانية،* ‬وسد الطرقات،* ‬والتعرض للناس،

* ‬كل ما سيهمه وسيأخذه وكأنه* ''‬قرآن منزل*'' -‬وتنزه المصحف*- ‬هو كلام صديقيه عبدالهادي* ‬الخواجة،* ‬ونبيل رجب*. ''‬هيومن رايتس ووتش*'' ‬على الجانب الآخر،* ‬نصبت نبيل رجب وكأنه المتحدث الحقوقي* ‬الوحيد في* ‬البحرين،* ‬بل تعتبره شخصاً* ''‬معصوماً*'' ‬عن الكذب،* ‬وما* ‬يقوله حقائق لا تقبل الجدل،* ‬بينما هي* ‬*-‬كمنظمة حقوقية*- ‬تقحم أنفها في* ‬شؤوننا الداخلية بشأن الحراك السياسي،* ‬إذ نسيتم صورة جو ستورك في* ‬خيمة إبراهيم شريف خلال فترة الانتخابات؟*! ‬أهذا تصرف مقبول من منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان،* ‬يفترض أنها تتعامل مع القضايا من منطلق إنساني* ‬لا سياسي،*

‬وتأخذ الأمور بغض النظر عما تكون من مختلف الجوانب،* ‬لا من جانب واحد*.‬ لم نقرأ بياناً* ‬واحداً* ‬لـ*''‬فرونت لاين*'' ‬ولـ*''‬هيومن رايتس ووتش*'' ‬عما حصل من إرهاب تضررت منه مكونات المجتمع الأخرى،* ‬وبالأخص الطائفة السنية الكريمة*. ‬لم نجد إدانة واحدة ضد المعسكر الذي* ‬يدعمه الخواجة ورجب،* ‬ومازال الأخير* ‬يحاول جاهداً* ‬ممارسة التضليل والكذب ليؤثر على مزيد من المنظمات الدولية في* ‬الخارج*.‬

إن كانت هذه المنظمات تدعي* ‬المصداقية،* ‬وأنها مع* ''‬حقوق الإنسان*'' ‬أياً* ‬كان لونه أو نوعه أو مذهبه،* ‬فلماذا لم تتقص الحقائق عن مقتل الشرطة،* ‬وعن إرهاب الناس في* ‬الطرقات،* ‬وعن تعطيل الحياة العامة في* ‬البحرين؟*!‬ الإجابة سهلة جداً،* ‬لأنها تأخذ الأمور كلها من أبواق المعارضة ومن* ''‬أصدقائها*'' ‬نبيل رجب والخواجة وغيرهم*.‬

هذه المنظمات مستمرة في* ‬إساءاتها لمكونات عديدة في* ‬المجتمع البحريني* ‬كانت رافضة لما* ‬يحصل من إرهاب،* ‬وكانت تؤكد على شرعية النظام ومطالبتها به،* ‬ورفضها* ''‬اختزال*'' ‬فئات معينة لمطالب* ''‬الشعب البحريني*'' ‬وكأنها تمثله،* ‬ولديها* ''‬صك موافقة*'' ‬بذلك*.‬ هل* ‬يمكن لهذه المنظمات أن تخبرنا عن القضايا التي* ‬حققت فيها وتابعتها وعنيت بشأن الطائفة السنية خلال الأزمة المنصرمة؟*! ‬هل* ‬يعقل بأن السنة لم* ‬يعانوا مما حصل أبداً؟*! ‬وهل* ‬يعقل بأن كل الأمور التي* ‬حصلت وتدخل تحت مسمى الإرهاب واللعب بحقوق الإنسان كلها أمور كاذبة وغير صحيحة؟*! ‬

هل الفيديوهات والصور الموثقة من الدوار وغيره من المواقع،* ‬كلها أدلة لا وزن لها لديها؟*!‬ اندفاع هذه المؤسسات* ‬يتجه لجهة معينة،* ‬أو طيف واحد،* ‬هو الطيف الذي* ‬يتحدث عنه نبيل رجب ومازال،* ‬وهي* ‬الفئة التي* ‬ما فتأت تدعي* ''‬المظلومية*'' ‬بينما ما اتضح على أرض الواقع اليوم هو تغلغلها العميق في* ‬مؤسسات الدولة المختلفة ومدت وجودها المؤثر حتى إلى القطاع الخاص،* ‬فأي* ‬مظلومية نتحدث عنها في* ‬التوظيف والتمييز وفي* ‬المناصب العليا والتنفيذية؟*!‬

ما* ‬يقوم به تلك العناصر التي* ‬مدت جسور تواصلها مع هذه المنظمات الحقوقية الدولية منذ سنوات،* ‬وعززت روابط التعاون معها،* ‬هو تمهيد لاستخدام هذه العلاقات في* ‬مثل هذه الظروف التي* ‬حصلت،* ‬من أجل تغييب الحقائق،* ‬وهي* ‬مسألة تدخل في* ‬إطار* ''‬الإجرام*'' ‬بحق حقوق الإنسان للمكون الآخر في* ‬المجتمع وتحديداً* ‬الطائفة السنية*.‬ نريد الرد صريحاً* ‬وواضحاً* ‬من هذه المنظمات،* ‬إن كانت مصرة على ادعاء مصداقيتها في* ‬الدفاع عن حقوق الإنسان،* ‬أياً* ‬كان*. ‬هل لـ*''‬سنة*'' ‬البحرين موقع من الإعراب لديكم؟*! ‬أليس لهؤلاء حقوق إنسان؟*!‬

والله لن* ‬يجيبوا أبداً،* ‬ولو كانوا مصرين على إثبات مصداقيتهم،* ‬فلماذا التصدد عن ملاقاة الشخصيات البحرينية مختلفة التوجه والانتماء،* ‬واقتصار لقاءاتهم مع شخصيات معارضة وأناس طائفيين،* ‬والتحرك بداخل البحرين برفقتهم*. ‬تريدون إثبات مصداقيتكم؟*! ‬قوموا بزيارة عائلة المريسي،* ‬وعوائل شهداء الواجب،* ‬واستمعوا لمئات الآلاف من شعب البحرين الذين تضرروا في* ‬الأزمة وبسبب مخطط اختطاف البحرين الفاشل،* ‬وبعدها أسمعونا رأياً* ‬منصفاً* ‬بشأن كل ذلك*. ‬وأشك أنكم ستفعلون

فيصل الشيخ

http://www.alwatannews.net/writer-read.aspx?id=5aj8JGryY6/VJZyyBkSdrykeqsOdFKroOIy776JuAJo (http://www.alwatannews.net/writer-read.aspx?id=5aj8JGryY6/VJZyyBkSdrykeqsOdFKroOIy776JuAJo)=

أحمد الأنصاري
23-04-2011, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هاذا المقال من المقالات الي نادراً ما اقرأهم او اتصفحهم بشكل سريع رغم إني ماحب أقرأ مقال معين ولاكن امس عن طريق الصدفة قرأتهُ في صحيفة الوطن , والشباب والشابات لدينا مسوين ضجة حول شخصيتين إعلاميتين هم ( فيصل الشيخ ) و ( هشام الزياني ) وحسب ما قرأتهُ في مقال فيصل الشيخ امس وهو مقال إنتقادي لمظمة حقوق الأنسان وإن صح المعلومات المدروجة في المقال هاذا يعني سقوط حٌجتها امام المناقشين ولا يهم الأستدلال بها او يجب على المنظمة المنصفة التي تدعي الشفافية ان تراجع عضويات المنتسبيين لها وعدم تسيس عملها ولا منظمة حقوقية ليش تذهب الى خيم المتٌرشحين وإعطاء صبغة حول تسيس أعضائها وتحيزهم !!

وانا أتوقع إن هؤلاء اتو لأكمال دور أسيادهم في مطلع التسعينيات في إثارة الفتن وزرع القلاقل وتطبيق مقولة " فرق تسد "