إسلامية
24-04-2011, 10:36 AM
أكد نواب أن حكام وملالي إيران أصيبوا بالهستيريا بعد فشل مخططهم في مملكة البحرين وتكبدهم خسائر ضخمة جراء أطماعهم،
مشيرين إلى أن محاولات فرض ولاية الفقيه الإيرانية دمرت العراق ولبنان وتريد الآن تصديرها إلى البحرين.
وقالوا لـ''الوطن'' إن إيران لا تحترم الأديان والمذاهب وتمارس العنصرية وتصادر حرية العبادات، مشيرين إلى أن إيران لا تعترف بالسنة ولا تمنحهم حقوقهم المشروعة، مبيّنين بأن هناك مليون سني في طهران وحدها في حين لا يوجد مسجد سني واحد، ودللوا على أن الجرائم المرتكبة بالعراق والأحواز تكشفت الطائفية والحقد الإيراني.
وقالوا إن إيران سخرت سفاراتها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأنشأت عشرات المحطات الفضائية ودرّبت منسوبيها ''بالحوزات'' وصرفت ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططها الإرهابي القائم على ولاية الفقيه، مشيرين إلى أن أطماع إيران في البحرين قديمة منذ أيام الشاه ثم تجددت في الثمانينات من خلال محاولة الانقلاب الفاشلة والتي جاءت بأيادٍ بحرينية وبدعم إيراني ثم ما حصل في التسعينات حيث أحداث العنف والشغب وتقتيل الأبرياء.
خسائر الأطماع الإيرانية وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري إن أطماع إيران في البحرين قديمة منذ أيام الشاه الذي حاول وفشل في السيطرة على البحرين،
أما الآن فإن حكام وملالي طهران أخذوا نفس المنحى تحت غطاء وستار ولاية الفقيه واستغلال وتسييس الدين لأطماع فارسية استعمارية قديمة، فهم ألبسوها لباس الدين هذه المرة ولكنهم فشلوا وافتضح أمرهم والآن أصيبوا بالجنون وبحالات هسيترية بعد فشل مخططهم وافتضاح أمرهم.
وأوضح النائب عبدالله الدوسري أن أسباب إصابة حكام وملالي إيران بالجنون والهستيريا بعد أن صرفوا ملايين الدولارات وسخروا الإمكانات لتدريب وتدريس وتعليم (من خلال الحوزات) العناصر على تنفيذ المخطط الفاشل، وعلى اتباع ولاية الفقيه.
كما سخروا السفارات وأنشأوا عشرات المحطات الفضائية لخدمة المخطط، ودسوا باسم المذهب والتبعية لولاية الفقيه آلاف العناصر من أجل التواصل بالداخل والخارج..
كما اشتروا ذمم العديد من المحطات والمنظمات الدولية بمئات الملايين من الدولارات لشراء مصداقيتها، ولكنهم خسروا كل ذلك بعد كشف المخطط.
وطالب الدوسري دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالانتباه جيداً لهذه المخططات فلا ينبغي أن تواجه هذه الأطماع الإيرانية التاريخية بشكل فردي، وإنما يجب عليها العمل بشكل جماعي من خلال اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الاتحاد الحقيقي وتفويت الفرصة على هذه الأطماع وما يحاك ضدها في الخفاء.
اتفاق إيراني أمريكي بريطاني وأكد النائب عبدالرحمن بومجيد أن الأطماع اليوم موجهة للسيطرة على البحرين والساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية وهي المنطقة التي تضم معظم آبار النفط (تستحوذ على 70٪ من احتياطي العالم من النفط) وقد حاول الإيرانيون تنفيذ المخطط منذ زمن بعيد، فهو بدأ من قبل حينما احتلوا الجزر الإماراتية
،ثم تلتها وبحسب المخطط المحاولة الفاشلة للسيطرة على البحرين ثم الكويت فالمنطقة الشرقية السعودية للاستحواذ على النفط، ومن الملاحظ أن المخطط يكشف عن اتفاق إيراني أمريكي بريطاني.
وأشار بومجيد إلى أن ما يعزز هذا التعاون ويثير التساؤلات حول سر العلاقة الحالية (الإيرانية الأمريكية البريطانية) هو غض الطرف عن جرائم طهران في أنحاء إيران خصوصاً منطقة الأحواز وفي العراق وتدخلها السافر في لبنان وسوريا وأخيراً في البحرين مبيّناً أن هذا الأمر بدأ واضحاً في وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية التي سخرت نفسها لخدمة الأهداف والأطماع الصفوية الفارسية،
مع أن الكل يعلم أنه لم يعد للإنجليز أي ثقل على المستوى العالمي وإنما يحاولون الدخول على الخط ومشاطرة الأمريكان من خلال وسائل الإعلام.
الحقد والأطماع المتعددة فيما أشار النائب أحمد الملا إلى أن أطماع إيران في البحرين منذ أيام الشاه ثم تجددت في الثمانينات من خلال محاولة الانقلاب الفاشلة والتيجاءت بأيادٍ بحرينية بدعم إيراني ثم ما حصل في التسعينات حيث أحداث العنف والشغب وتقتيل الأبرياء وهناك دلائل على ذلك ما حصل لدى قتل الهنود الأبرياء ثم الجماعات الإرهابية التي تم كشفها العام الماضي والتي كانت تسعى لزعزعة أمن المملكة، وما قامت به من تحريق وتخريب وتدمير للممتلكات.
وقال النائب الملا إن ولاية الفقيه الإيرانية دمرت العراق ولبنان ويريدون الآن تدمير البحرين وخلق الفتنة والحرب الطائفية فيها، مشيراً إلى أن الجرائم المرتكبة بالعراق ولبنان والأحواز كشفت العنصرية والطائفية والحقد الإيراني والأطماع المتعددة.
وأوضح الملا أن الزمرة المجرمة بالبحرين سعت لتكون يد إيران بالبحرين لتفرض ولاية الفقيه إيماناًبضرورة قيادة إيران للعالم الإسلامي دون غيرها من الدول، باعتبارها دولة الإسلام الصحيح وولاية الفقيه حسب زعمها، وهم لا يعلمون أنهم بذلك يجلبون الدمار إلى البحرين الآمنة.
وقال الملا إن إيران تسعى لبسط سيطرتها على الدول الإسلامية بالعموم والدول الخليجية على وجه الخصوص باعتبارها الأقرب والأكثر تداخلاً معها للوجود الشيعي في عددٍ منها، وذلك عبر إقامة ولاية الفقيه في هذه الدول والتي ستكون بعد إقامتها تحت راية إيران التي يزعمون أنها مركز العالم الإسلامي، مطالباً الدول الخليجية الإسراع في تحقيق كونفيدرالية خليجية تقف حائلاً أمام الأطماع الإيرانية.
طائفية إيران أما النائب حسن الدوسري فقد ركز على عدم اعتراف إيران بالسنة، حيث قال ''إيران لا تمنح السنة حقوقهم المشروعة''، موضحاً ''هناك مليون سني في طهران وحدها في حين لا يوجد مسجد سني واحد.
وقال حسن الدوسري ''كل هذه الجرائم تعكس مدى الحقد المغروس في قادة وأتباع ولاية الفقيه على المسلمين السنة،فهناك نماذج كثيرة حصلت في العراق بحيث يذبح الإنسان على مذهبه لأنه سني، وكذلك الأمر في البحرين عندما تم قطع لسان المؤذن في الأحداث الأخيرة وحرق أحد الباكستانيين في المعامير قبل سنوات، وغيرها الكثير من الأحداث التي تدلل على ذلك...
فهم يكفرون السنة ويتعاملون بالكذب والالتواء وتحريف الحقائق''. وأشار إلى أن هذه العقلية الحاقدة موجودة في كل منطقة تتواجد فيها تعددية مذهبية لإيران سيطرة على إحداها، فهم يريدون فرض أفكارهم بالقوة.
وقال الدوسري ''ألا تخجلون يا حكام وملالي طهران من جرائمكم البشعة في المسلمين السنة والتي لا تعكس أي إنسانية ولا أي دين أو رحمة ولا أي عاطفة، وإنما تعكس حقداً دفيناً وأعمى يغطي عيون من تستغلونهم باسم ولاية الفقيه لتنفيذ أطماعكم وتحقيق أهدافكم...
استغليتم الدين السمح في أبشع الأطماع الاستعمارية.. والآن تريدون خلق الفتنة وتريدون أن تبنى المساجد والمآتم والحسينيات على أملاك الغير سواء كانت أراض خاصة أو عامة.
هل تجيز بلادكم وقوانينكم أن يبني السنة مسجداً.. أنتم لا تسمحون وبالقانون بناء مسجد سني فيطهران، واليوم تدافعون عن البناء غير القانوني وغير المرخص.. تريدون إقناع الآخرين برأيكم،.. أنتم العنصريون.. أنتم الذين انكشفت وجوهكم وسقطت أقنعتكم.
http://www.alwatannews.net/news.aspx?id=o3H6H0y7jE/r/9Je43FD+A (http://www.alwatannews.net/news.aspx?id=o3H6H0y7jE/r/9Je43FD+A)==
مشيرين إلى أن محاولات فرض ولاية الفقيه الإيرانية دمرت العراق ولبنان وتريد الآن تصديرها إلى البحرين.
وقالوا لـ''الوطن'' إن إيران لا تحترم الأديان والمذاهب وتمارس العنصرية وتصادر حرية العبادات، مشيرين إلى أن إيران لا تعترف بالسنة ولا تمنحهم حقوقهم المشروعة، مبيّنين بأن هناك مليون سني في طهران وحدها في حين لا يوجد مسجد سني واحد، ودللوا على أن الجرائم المرتكبة بالعراق والأحواز تكشفت الطائفية والحقد الإيراني.
وقالوا إن إيران سخرت سفاراتها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأنشأت عشرات المحطات الفضائية ودرّبت منسوبيها ''بالحوزات'' وصرفت ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططها الإرهابي القائم على ولاية الفقيه، مشيرين إلى أن أطماع إيران في البحرين قديمة منذ أيام الشاه ثم تجددت في الثمانينات من خلال محاولة الانقلاب الفاشلة والتي جاءت بأيادٍ بحرينية وبدعم إيراني ثم ما حصل في التسعينات حيث أحداث العنف والشغب وتقتيل الأبرياء.
خسائر الأطماع الإيرانية وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري إن أطماع إيران في البحرين قديمة منذ أيام الشاه الذي حاول وفشل في السيطرة على البحرين،
أما الآن فإن حكام وملالي طهران أخذوا نفس المنحى تحت غطاء وستار ولاية الفقيه واستغلال وتسييس الدين لأطماع فارسية استعمارية قديمة، فهم ألبسوها لباس الدين هذه المرة ولكنهم فشلوا وافتضح أمرهم والآن أصيبوا بالجنون وبحالات هسيترية بعد فشل مخططهم وافتضاح أمرهم.
وأوضح النائب عبدالله الدوسري أن أسباب إصابة حكام وملالي إيران بالجنون والهستيريا بعد أن صرفوا ملايين الدولارات وسخروا الإمكانات لتدريب وتدريس وتعليم (من خلال الحوزات) العناصر على تنفيذ المخطط الفاشل، وعلى اتباع ولاية الفقيه.
كما سخروا السفارات وأنشأوا عشرات المحطات الفضائية لخدمة المخطط، ودسوا باسم المذهب والتبعية لولاية الفقيه آلاف العناصر من أجل التواصل بالداخل والخارج..
كما اشتروا ذمم العديد من المحطات والمنظمات الدولية بمئات الملايين من الدولارات لشراء مصداقيتها، ولكنهم خسروا كل ذلك بعد كشف المخطط.
وطالب الدوسري دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالانتباه جيداً لهذه المخططات فلا ينبغي أن تواجه هذه الأطماع الإيرانية التاريخية بشكل فردي، وإنما يجب عليها العمل بشكل جماعي من خلال اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الاتحاد الحقيقي وتفويت الفرصة على هذه الأطماع وما يحاك ضدها في الخفاء.
اتفاق إيراني أمريكي بريطاني وأكد النائب عبدالرحمن بومجيد أن الأطماع اليوم موجهة للسيطرة على البحرين والساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية وهي المنطقة التي تضم معظم آبار النفط (تستحوذ على 70٪ من احتياطي العالم من النفط) وقد حاول الإيرانيون تنفيذ المخطط منذ زمن بعيد، فهو بدأ من قبل حينما احتلوا الجزر الإماراتية
،ثم تلتها وبحسب المخطط المحاولة الفاشلة للسيطرة على البحرين ثم الكويت فالمنطقة الشرقية السعودية للاستحواذ على النفط، ومن الملاحظ أن المخطط يكشف عن اتفاق إيراني أمريكي بريطاني.
وأشار بومجيد إلى أن ما يعزز هذا التعاون ويثير التساؤلات حول سر العلاقة الحالية (الإيرانية الأمريكية البريطانية) هو غض الطرف عن جرائم طهران في أنحاء إيران خصوصاً منطقة الأحواز وفي العراق وتدخلها السافر في لبنان وسوريا وأخيراً في البحرين مبيّناً أن هذا الأمر بدأ واضحاً في وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية التي سخرت نفسها لخدمة الأهداف والأطماع الصفوية الفارسية،
مع أن الكل يعلم أنه لم يعد للإنجليز أي ثقل على المستوى العالمي وإنما يحاولون الدخول على الخط ومشاطرة الأمريكان من خلال وسائل الإعلام.
الحقد والأطماع المتعددة فيما أشار النائب أحمد الملا إلى أن أطماع إيران في البحرين منذ أيام الشاه ثم تجددت في الثمانينات من خلال محاولة الانقلاب الفاشلة والتيجاءت بأيادٍ بحرينية بدعم إيراني ثم ما حصل في التسعينات حيث أحداث العنف والشغب وتقتيل الأبرياء وهناك دلائل على ذلك ما حصل لدى قتل الهنود الأبرياء ثم الجماعات الإرهابية التي تم كشفها العام الماضي والتي كانت تسعى لزعزعة أمن المملكة، وما قامت به من تحريق وتخريب وتدمير للممتلكات.
وقال النائب الملا إن ولاية الفقيه الإيرانية دمرت العراق ولبنان ويريدون الآن تدمير البحرين وخلق الفتنة والحرب الطائفية فيها، مشيراً إلى أن الجرائم المرتكبة بالعراق ولبنان والأحواز كشفت العنصرية والطائفية والحقد الإيراني والأطماع المتعددة.
وأوضح الملا أن الزمرة المجرمة بالبحرين سعت لتكون يد إيران بالبحرين لتفرض ولاية الفقيه إيماناًبضرورة قيادة إيران للعالم الإسلامي دون غيرها من الدول، باعتبارها دولة الإسلام الصحيح وولاية الفقيه حسب زعمها، وهم لا يعلمون أنهم بذلك يجلبون الدمار إلى البحرين الآمنة.
وقال الملا إن إيران تسعى لبسط سيطرتها على الدول الإسلامية بالعموم والدول الخليجية على وجه الخصوص باعتبارها الأقرب والأكثر تداخلاً معها للوجود الشيعي في عددٍ منها، وذلك عبر إقامة ولاية الفقيه في هذه الدول والتي ستكون بعد إقامتها تحت راية إيران التي يزعمون أنها مركز العالم الإسلامي، مطالباً الدول الخليجية الإسراع في تحقيق كونفيدرالية خليجية تقف حائلاً أمام الأطماع الإيرانية.
طائفية إيران أما النائب حسن الدوسري فقد ركز على عدم اعتراف إيران بالسنة، حيث قال ''إيران لا تمنح السنة حقوقهم المشروعة''، موضحاً ''هناك مليون سني في طهران وحدها في حين لا يوجد مسجد سني واحد.
وقال حسن الدوسري ''كل هذه الجرائم تعكس مدى الحقد المغروس في قادة وأتباع ولاية الفقيه على المسلمين السنة،فهناك نماذج كثيرة حصلت في العراق بحيث يذبح الإنسان على مذهبه لأنه سني، وكذلك الأمر في البحرين عندما تم قطع لسان المؤذن في الأحداث الأخيرة وحرق أحد الباكستانيين في المعامير قبل سنوات، وغيرها الكثير من الأحداث التي تدلل على ذلك...
فهم يكفرون السنة ويتعاملون بالكذب والالتواء وتحريف الحقائق''. وأشار إلى أن هذه العقلية الحاقدة موجودة في كل منطقة تتواجد فيها تعددية مذهبية لإيران سيطرة على إحداها، فهم يريدون فرض أفكارهم بالقوة.
وقال الدوسري ''ألا تخجلون يا حكام وملالي طهران من جرائمكم البشعة في المسلمين السنة والتي لا تعكس أي إنسانية ولا أي دين أو رحمة ولا أي عاطفة، وإنما تعكس حقداً دفيناً وأعمى يغطي عيون من تستغلونهم باسم ولاية الفقيه لتنفيذ أطماعكم وتحقيق أهدافكم...
استغليتم الدين السمح في أبشع الأطماع الاستعمارية.. والآن تريدون خلق الفتنة وتريدون أن تبنى المساجد والمآتم والحسينيات على أملاك الغير سواء كانت أراض خاصة أو عامة.
هل تجيز بلادكم وقوانينكم أن يبني السنة مسجداً.. أنتم لا تسمحون وبالقانون بناء مسجد سني فيطهران، واليوم تدافعون عن البناء غير القانوني وغير المرخص.. تريدون إقناع الآخرين برأيكم،.. أنتم العنصريون.. أنتم الذين انكشفت وجوهكم وسقطت أقنعتكم.
http://www.alwatannews.net/news.aspx?id=o3H6H0y7jE/r/9Je43FD+A (http://www.alwatannews.net/news.aspx?id=o3H6H0y7jE/r/9Je43FD+A)==