باسل التاجر
24-04-2011, 08:40 PM
338597
ياقوتة ُ الفجر ِ
في قصـةِ الأمـس ِ القريـب عرَفتـهُ
طفـلاً غــزاهُ الشـيـبُ قـبـلَ شبـابـهِ
أخفى الأنينَ و راحَ يضحكُُُ باسمـاً
خلف الحجاب ,يخافُُُُ شفَّ حجابهِ
عـزمَََََََ الرحيـلَ ومـا يــزالُُُُ مسـافـراً
بيـن الحريـق ِ وفـي لظـى أحطابـهِ
كم زهـرة ٍٍٍٍٍٍ في النار ِ تُُـزهـقُ عمرهُ
والـمـوتُُ يجـلـدهُُُ بـســوط ِِِِعـذابــهِِِِِِ
فـي ساعـة اليـأس ِالشديـد ِظننـتُـهُ
قـابـيـلَ يشكو بــؤسَــهُ لـغـرابــهِ
مـابـالُ هـــذا الـطـفـل بـــات كـأنــه
حـرفٌ يـحـارُ الـمـرءُ فــي إعـرابـهِ
صــوت بعـتـم ِاللـيـل نـبّــه سـمـعـهُ
والـفـجـر عـاتـبـه لـطــول غـيـابــهِ
فاستيـقـظ الطـهـر البـريء بـذاتــه
ومضى ينـادي الـرب سـؤل ثوابـهِ
هـي ركعتـانِ مـن الجـنـانِ قطافُـهـا
مُــذْ قامَـهـا صــار الأمـــانُ بـقـابـهِ
والـحـزن يمـضـي بائـسـاً لطريـقـهِ
فالـكـون أضـحـى غـبـطـة ً لجـنـابـهِ
قــد صــار فــي دار ِِ الـرفـاقِ كـأنـهُ
نخـلٌ يــردُّ الـحـزنَََ عــن أصحـابـهِ
إن زرتـَـهُ عـنـد السـحـور وجـدتـه
شيخاً يقيم الليل فــي محـــــــرابـهِ
أو زرتـَـهُ عـنـد الـجــراح ِ ظنـنـتـهُ
هــــرا ًًًًًًًًًًًًيــــداوي جــرحــهُ بـلـعـابـهِ
أرأيــتــهُ عــنــد الــوغــى فـكــأنّــه
أســدٌٌٌٌٌ يـهـابُ الـكـونُ حـــدّة َ نـابــهِ
فـالـمـنُّ والـسـلـوانُ ســـادَ حـيـاتـهُ
والـفـجـر والـقــرآن مـــن أحـبـابـهِ
إن الـحــيــاة لـــمـــن أراد لــجــنّــةٌ
وجــهــنــمٌ لــلــشـــر أو لــذئــابـــهِ
الـعـمـر إن طـــالَََ الـزمــانُُُ مــقــدرٌ
يمضـي الزمـان بصفـوهِ وضبـابـهِِِِِِ
والعمر في الأشعار يمضي مسرعاً
يـالـيـتـنـي لـلـشـعــر ِ دفُّ كـتــابــهِ
البحر الكامل
بقلم
باسل التاجر
ياقوتة ُ الفجر ِ
في قصـةِ الأمـس ِ القريـب عرَفتـهُ
طفـلاً غــزاهُ الشـيـبُ قـبـلَ شبـابـهِ
أخفى الأنينَ و راحَ يضحكُُُ باسمـاً
خلف الحجاب ,يخافُُُُ شفَّ حجابهِ
عـزمَََََََ الرحيـلَ ومـا يــزالُُُُ مسـافـراً
بيـن الحريـق ِ وفـي لظـى أحطابـهِ
كم زهـرة ٍٍٍٍٍٍ في النار ِ تُُـزهـقُ عمرهُ
والـمـوتُُ يجـلـدهُُُ بـســوط ِِِِعـذابــهِِِِِِ
فـي ساعـة اليـأس ِالشديـد ِظننـتُـهُ
قـابـيـلَ يشكو بــؤسَــهُ لـغـرابــهِ
مـابـالُ هـــذا الـطـفـل بـــات كـأنــه
حـرفٌ يـحـارُ الـمـرءُ فــي إعـرابـهِ
صــوت بعـتـم ِاللـيـل نـبّــه سـمـعـهُ
والـفـجـر عـاتـبـه لـطــول غـيـابــهِ
فاستيـقـظ الطـهـر البـريء بـذاتــه
ومضى ينـادي الـرب سـؤل ثوابـهِ
هـي ركعتـانِ مـن الجـنـانِ قطافُـهـا
مُــذْ قامَـهـا صــار الأمـــانُ بـقـابـهِ
والـحـزن يمـضـي بائـسـاً لطريـقـهِ
فالـكـون أضـحـى غـبـطـة ً لجـنـابـهِ
قــد صــار فــي دار ِِ الـرفـاقِ كـأنـهُ
نخـلٌ يــردُّ الـحـزنَََ عــن أصحـابـهِ
إن زرتـَـهُ عـنـد السـحـور وجـدتـه
شيخاً يقيم الليل فــي محـــــــرابـهِ
أو زرتـَـهُ عـنـد الـجــراح ِ ظنـنـتـهُ
هــــرا ًًًًًًًًًًًًيــــداوي جــرحــهُ بـلـعـابـهِ
أرأيــتــهُ عــنــد الــوغــى فـكــأنّــه
أســدٌٌٌٌٌ يـهـابُ الـكـونُ حـــدّة َ نـابــهِ
فـالـمـنُّ والـسـلـوانُ ســـادَ حـيـاتـهُ
والـفـجـر والـقــرآن مـــن أحـبـابـهِ
إن الـحــيــاة لـــمـــن أراد لــجــنّــةٌ
وجــهــنــمٌ لــلــشـــر أو لــذئــابـــهِ
الـعـمـر إن طـــالَََ الـزمــانُُُ مــقــدرٌ
يمضـي الزمـان بصفـوهِ وضبـابـهِِِِِِ
والعمر في الأشعار يمضي مسرعاً
يـالـيـتـنـي لـلـشـعــر ِ دفُّ كـتــابــهِ
البحر الكامل
بقلم
باسل التاجر