أحمد الأنصاري
28-04-2011, 01:37 AM
تزايدت الدلائل على تورط إيران وحزب الله بشكل مباشر في محاولة إجهاض الثورة السورية، حيث كشف بيان لطلبة جامعة دمشق بشأن الاعتقالات المتكرره بين صفوفهم عن قيام ق"وات الأمن بالاعتداء الجسدي على الطلبة المعتصمين بمساعدة موظفي الكلية وموظفي الاتحاد الوطني لطلبة سوريا ومساعدة بعض طلبة حزب الله اللبناني" وفقًا لما جاء في البيان الذي ـ حصل المسلم على نسخة منه ـ
وأكد البيان أنه "ونظرًا لاستمرار قيام مجموعة من الطلبة المخبرين والمفسدين بالتعاون مع بعض الطلبة الإيرانيين وبعض طلبة حزب الله اللبناني بإلقاء القبض على كل من يحبون، فهؤلاء الطلبة العملاء لا يقومون بتسليم أسماء لجهات أمنية، بل يقومون باعتقالهم بأنفسهم وتسليمهم لاتحاد الطلبة بعد الاعتداء عليهم بالضرب والشتم. بدون علم السلطات الإدارية في الكلية مثل الوكيل الإداري أو عميد الكلية, والتهمة عادة تكون التحريض على التظاهر في الجامعة.
وأوضح البيان أن هؤلاء الطلبة الأجانب والعملاء يتلقون دعم كبير من قبل رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا.
وأضاف "طلبة الجامعة مهددون بالاعتقال في أي لحظة لمجرد أن هناك طالب لبناني لم يعجبه شكلهم أو شك في تصرفاتهم ما يشبب حالة من الذعر بين الطلاب"
وتابع البيان، "جامعة دمشق لم تعد جامعة بل أصبحت مقرًا أمنيًا يعتقل فيه الطلبة، ما ادى لامتناع معظم الطلبة عن الحضور خوفًا من التعرض للاعتقال، فالأمور الأمنية والإدارية أصبحت بيد العملاء والطلبة الأجانب وليست في أيدي الإداريين أو العمداء"
وعلى الصعيد ذاته، اتهمت المعارضة السورية حزب الله اللبناني بالمشاركة في قمع المتظاهرين في درعا وغيرها من المدن السورية. وتوجّه المعارض مأمون الحمصي في بيان صحفي لـ"حزب الله" وأمينه العام بالقول "كلما ازداد شعب سوريا صمودًا وبطولة.. ازددت حقدًا ،وأرسلت المزيد من قواتك للفتك بالشعب السوري".
وأوضح البيان أن 40 حافلة تحمل عناصر من حزب الله دخلوا الأراضي السورية تحت ستار أداء العمرة. وأضاف: "في هذه الأيام العصيبة يمرّ شعبنا الصامد الصابر البطل بأصعب ظروفه الحياتية والإنسانية، بعدما حولت الديكتاتورية حياته إلى جحيم بسبب ثورته السلمية التي انطلقت من أجل نيل الحرية والكرامة، فواجهته بأبشع المجازر وروّعت المدنيين الأبرياء".
وأكد البيان أن ما جرى يوم أمس مرحلة جديدة من الهيستيريا، وصفها البيان بـ"المتوحشة"، وأضاف: "فقام النظام باحتلال عسكري لمحافظة درعا وما حولها التي أصبحت عنوانًا".
وتساءل البيان؛ لماذا هذا الحزب وأمينه العام يصرّون على المشاركة بقتل الشعب السوري و ترويعه بهذا الشكل.. ما الذنب الذي ارتكبه هذا الشعب بحق الحزب وأمينه العام؟. وقال للحزب: "فكلما ازداد شعب سوريا صمودًا و بطولة.. ازددت حقدًا وأرسلت المزيد من قواتك للفتك بالشعب السوري".
وختم البيان باسم الحمصي: "أجدد العهد بأنهم إن شاء الله سيعودون مهزومين مدحورين، وستكون الأراضي السورية محرمة عليهم، ويكون مطلبنا الأول، بعد سقوط الديكتاتورية، طرد السفير الإيراني وإغلاق سفارة الشر والأشرار".
http://almoslim.net/node/145443
وأكد البيان أنه "ونظرًا لاستمرار قيام مجموعة من الطلبة المخبرين والمفسدين بالتعاون مع بعض الطلبة الإيرانيين وبعض طلبة حزب الله اللبناني بإلقاء القبض على كل من يحبون، فهؤلاء الطلبة العملاء لا يقومون بتسليم أسماء لجهات أمنية، بل يقومون باعتقالهم بأنفسهم وتسليمهم لاتحاد الطلبة بعد الاعتداء عليهم بالضرب والشتم. بدون علم السلطات الإدارية في الكلية مثل الوكيل الإداري أو عميد الكلية, والتهمة عادة تكون التحريض على التظاهر في الجامعة.
وأوضح البيان أن هؤلاء الطلبة الأجانب والعملاء يتلقون دعم كبير من قبل رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا.
وأضاف "طلبة الجامعة مهددون بالاعتقال في أي لحظة لمجرد أن هناك طالب لبناني لم يعجبه شكلهم أو شك في تصرفاتهم ما يشبب حالة من الذعر بين الطلاب"
وتابع البيان، "جامعة دمشق لم تعد جامعة بل أصبحت مقرًا أمنيًا يعتقل فيه الطلبة، ما ادى لامتناع معظم الطلبة عن الحضور خوفًا من التعرض للاعتقال، فالأمور الأمنية والإدارية أصبحت بيد العملاء والطلبة الأجانب وليست في أيدي الإداريين أو العمداء"
وعلى الصعيد ذاته، اتهمت المعارضة السورية حزب الله اللبناني بالمشاركة في قمع المتظاهرين في درعا وغيرها من المدن السورية. وتوجّه المعارض مأمون الحمصي في بيان صحفي لـ"حزب الله" وأمينه العام بالقول "كلما ازداد شعب سوريا صمودًا وبطولة.. ازددت حقدًا ،وأرسلت المزيد من قواتك للفتك بالشعب السوري".
وأوضح البيان أن 40 حافلة تحمل عناصر من حزب الله دخلوا الأراضي السورية تحت ستار أداء العمرة. وأضاف: "في هذه الأيام العصيبة يمرّ شعبنا الصامد الصابر البطل بأصعب ظروفه الحياتية والإنسانية، بعدما حولت الديكتاتورية حياته إلى جحيم بسبب ثورته السلمية التي انطلقت من أجل نيل الحرية والكرامة، فواجهته بأبشع المجازر وروّعت المدنيين الأبرياء".
وأكد البيان أن ما جرى يوم أمس مرحلة جديدة من الهيستيريا، وصفها البيان بـ"المتوحشة"، وأضاف: "فقام النظام باحتلال عسكري لمحافظة درعا وما حولها التي أصبحت عنوانًا".
وتساءل البيان؛ لماذا هذا الحزب وأمينه العام يصرّون على المشاركة بقتل الشعب السوري و ترويعه بهذا الشكل.. ما الذنب الذي ارتكبه هذا الشعب بحق الحزب وأمينه العام؟. وقال للحزب: "فكلما ازداد شعب سوريا صمودًا و بطولة.. ازددت حقدًا وأرسلت المزيد من قواتك للفتك بالشعب السوري".
وختم البيان باسم الحمصي: "أجدد العهد بأنهم إن شاء الله سيعودون مهزومين مدحورين، وستكون الأراضي السورية محرمة عليهم، ويكون مطلبنا الأول، بعد سقوط الديكتاتورية، طرد السفير الإيراني وإغلاق سفارة الشر والأشرار".
http://almoslim.net/node/145443