المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تصاعد الخلافات بين خامنئي ونجاد



أحمد الأنصاري
30-04-2011, 12:14 AM
تصاعد الخلافات بين خامنئي ونجاد

أعلن على خامنئى المرجع الأعلى الإيرانى أنه قد يتدخل فى شئون الحكومة مرة أخرى، بعد إعادة وزير الاستخبارت الإيرانية إلى حكومة الرئيس محمود أحمدى نجاد.

وقال خامنئي الذي أمر بإلغاء قرار الرئيس الإيراني وإبقاء مصلحي في منصبه إنه يدعم وزير المخابرات ولا يسمح لأي شخص بالتدخل في جهاز المخابرات.

وأضاف في خطابه "لا تسمحوا بنشوء خلافات, ولا تسمحوا بحدوث صدع, ولا تدعوا العدو يفعل ما يريد ببلادنا وينفذ أذاه السياسي".

وينظر إلى خطاب خامنئى الذى تم بثه على نطاق واسع، باعتباره تحذير جديد لأحمدى نجاد بعدم تحدى رغبات (السلطة الدينية).

وأثار الخلاف بشأن وزير الاستخبارات حيدر مصلحى اتهامات جديدة بأن أحمدى نجاد وحلفائه يحاولون الحصول على مزيد من السلطة، وتحدى الزعيم الأعلى الإيرانى.

وكان مصلحى قد استقال الأسبوع الماضي، وسط ما يبدو أنه خلاف مع أحمدى نجاد، لكن خامنئى أمر ببقائه فى منصبه.
في نفس الوقت, دعا عدد من النواب الأصوليين أمس السبت إلى مساءلة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد داخل البرلمان، على خلفية إقالة وزير المخابرات حيدر مصلحي وعدم الاهتمام بقرار المرشد الأعلى علي خامنئي والذي ألغى قرار إقالته وطالبه بالاستمرار في منصبه.

وذكر موقع «إلف» التابع للنائب أحمد توكلي رئيس مركز التحقيقات في البرلمان، أن نجاد لم يهتم بقرار خامنئي وتجاهل دعوة وزير المخابرات مع حكومته لزيارة إقليم كردستان أول من أمس الجمعة.

وأضاف توكلي أن نجاد لا يريد التراجع عن قراره السابق فهو لا يريد التعاون مع مصلحي.

وتصاعدت حدة الخلاف علي خامنئي ونجاد، على خلفية أزمة منصب وزير المخابرات حيدر مصلحي الذي استقال من منصبه.

وحذر خامنئي من اتشار الخلافات داخل القيادة الإيرانية, وتوقع أن يشكل ذلك خطرا على مسار الثورة .

وكان معهد ستراتفور للمعلومات الاستخباراتية قد كشف مؤخرا عن خلاف اندلع مؤخرا بين المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد بشأن المؤسسة الأمنية وهي نقطة في غاية الحساسية بين الطرفين.

وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يختلف فيها خامنئي وأحمدي نجاد بشأن بعض السياسات أو تعيين المسؤولين، ينقل التقرير الأميركي معلومات تؤكد أن طبيعة الخلاف هذه المرة بلغت من الجدية والخطورة ما يفوق أي خلاف سبق ووقع بينهما.

http://almoslim.net/node/145226

أحمد الأنصاري
30-04-2011, 12:16 AM
الرئيس الإيراني "مختف" منذ أسبوع وسط أزمة عميقة

يشهد نظام الحكم في إيران أزمة عميقة، دفعت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الإحجام عن الظهور على الساحة السياسية وتوقفه عن ممارسة نشاطه المعتاد منذ أسبوع.
لكن وسائل إعلام إيرانية الخميس قالت إنه قد "يخاطب الأمة" الاسبوع المقبل عبر مقابلة تلفزيونية، ونقلت عن نائب الرئيس المكلف العلاقات مع البرلمان محمد رضا مير تاج الدين، إن "أحمدي نجاد سيتحدث رسميًا الأسبوع المقبل وستسر كلماته أصدقاء الثورة وتغيض أعداءها"، بحسب تعبيره.
غير أن هذا الإعلان لم يؤكد من جانب وسائل الإعلام الرسمية التي تلتزم الصمت بشأن وضع الرئيس الذي لم يظهر منذ 22 أبريل غداة الضربة التي تلقاها من المرشد الأعلى علي خامنئي برفضه إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي.
وأثار تباين المواقف حول مصلحي إلى نقاط خلاف جديدة بين المرشد الأعلى والرئيس الإيراني حول المراكز الحساسة في الحكومة.
وتقول وكالة "فرانس برس" إن غياب الرئيس الإيراني المطول أثار العديد من الشائعات على الإنترنت وفي وسائل الإعلام غير الرسمية التي أشارت إلى خلاف عميق بين أحمدي نجاد من ضرب سلطاته المتكرر, وخصومه الذين يسيطرون على البرلمان المدعومين من المرشد الاعلى.
وذكرت صحف إيرانية الخميس أن أحمدي نجاد، الذي لم يشارك في اجتماعين لمجلس الوزراء، ألغى زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع لمدينة قم معقل رجال الدين الشيعة جنوب طهران. في حين أشارت بعض وسائل الإعلام الموالية للمحافظين المتشددين في الساعات الأخيرة إلى نشاطات للرئيس الذي قالت إنه "اتصل هاتفيا برئيس تركمانستان" بشأن عقد غاز بين البلدين.
وقالت وكالة "فارس" القريبة من الجناح المتشدد داخل النظام، إن "كتلة المحافظين الأغلبية في البرلمان قد تكون اجتمعت صباح الخميس مع رئيس المجلس علي لاريجاني لبحث الوضع بعد أن استمعت إلى تقرير من مسئول برلماني التقى أحمدي نجاد في الآونة الأخيرة".
يذكر أن خمسين نائبا محافظا بادروا الأربعاء لإعداد عريضة تطلب من الرئيس الإيراني المثول أمام البرلمان للاستماع إليه.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني كان أقال أو أجبر 21 وزيرًا على الأقل وذلك بعيد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو من العام الماضي هم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي السابق محمد حسين صفّار هرَندي مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق محمد جهرمي، ووزير الصحة كامران باكيري لنكرايني، إضافة إلى وزير الاستخبارات السابق غلام حسين محسني إجيي، وذلك عقب يوم من تعيين أسفنديار رحيم مشائي مستشارًا لأحمدي نجاد ورئيساً لمكتبه بعد أن واجه تعيينه نائبًا أول للرئيس معارضة قوية من قبل حلفائه في الحكومة وخارجها.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/04/28/122735.html

أحمد الأنصاري
30-04-2011, 12:23 AM
نجاد يتجسس على خامنئي..و"المحافظون" يهددون بنزع شرعيته

شدد المؤيدون لمرشد إيران علي خامنئي ضغوطهم على الرئيس محمود أحمدي نجاد مؤكدين أن لا شرعية له من دون المرشد، كما جددوا تذكيره بمصير أبي الحسن بني صدر، أول رئيس للبلاد بعد الثورة، والذي فرّ إلى فرنسا بعد عزله إثر صدامه مع الخميني.
في المقابل أعلن محمد رضا مير تاج الدين نائب الرئيس المكلف العلاقات مع مجلس الشورى أن نجاد الذي تغيّب مرتين متتاليتين عن جلسة الحكومة منذ رفض خامنئي إقالة الأول وزير الاستخبارات حيدر مصلحي سيتحدث رسمياً الأسبوع المقبل خلال مقابلة تلفزيونية مؤكداً أن كلماته "ستسرّ أصدقاء الثورة وتغيظ أعداءها",على حد قوله.
لكن موقع «هفت صبح» المرتبط بأسفنديار رحيم مشائي، مدير مكتب نجاد، أفاد بأن الأخير اشترط للمشاركة في المقابلة المقررة سلفاً، بثها مباشرة، ما يمنع السلطات من فرض رقابة على مضمونها.
وأفادت وكالة «بورنا» المرتبطة بوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) التي يديرها انصار نجاد، بأن الأخير أبلغ أحد زواره تعرّضه لـ «مؤامرة» تستهدف سلطته وصلاحياته، مشيراً إلى أنه قرر «تسوية المشكلة مباشرة مع المرشد».
في نفس الوقت, أفاد موقع «روز» المعارض بأن آلاف الاشخاص في إيران، وبينهم صحافيون، تلقوا الأحد الماضي رسالة نصيّة من وزارة الاقتصاد والمال، تتهم مشائي بالارتباط بقوى أجنبية، وبتورّطه في عقود نفطية مع شركات صينية وفنزويلية، أُبقيت شروطها سرية، وزرع أجهزة تنصّت في مكتب خامنئي.
وتضيف الرسالة ان استخبارات «الحرس الثوري» علمت ان مشائي سافر الى دبي، تحت ستار وفد اقتصادي، لكنه التقى هناك مسؤولين أمنيين أميركيين.
وأشارت الى ان حسين عبداللهي النائب السابق لوزير التخطيط والموازنة، سرّب الى مشائي معلومات سرية كثيرة تملكها وزارة الاستخبارات، تتعلق بمدير مكتب نجاد، لافتة الى ان ذلك دفع مصلحي الى طرد عبداللهي، وجعل نجاد يقيل مصلحي.
وكان استمرار اختفاء نجاد حيث غاب للمرة الثانية في غضون أسبوع عن جلسة مجلس الوزراء؛ قد أجج الحديث عن خلافات داخل أركان السلطة.
ولم يظهر الرئيس الإيراني على الملأ منذ الثاني والعشرين من أبريل، إذ تغيب أيضاً الثلاثاء عن اجتماع خاص بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية الذي يرأسه.
وقد توارى أحمدي نجاد عن المسرح السياسي بعد محاولته الفاشلة الأسبوع الماضي إقالة وزير الإستخبارات حيدر مصلحي، والتي اصطدمت برفض من المرشد الأعلى علي خامنئي.

http://almoslim.net/node/145512