g4mer
08-05-2011, 12:00 PM
أحببت أن أقدم لكم هذا العمل المتوضع
عبارة عن قصة قصيرة ^^
اتمنى بان تنال أعجابكم
http://www7.0zz0.com/2011/05/08/08/715041322.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=t5TLGDSkitg
في عالم يحكمه الظلام
لا حياة فيه
في منتصف منطقه
يقطنها شعب هذا العالم
توجد واحه
تملئها الحياة
كل سكان تلك المنطقة ينظرون اليها وينظرون الى شعب تلك المنطقة بنظرات الحسد
يتمنون بالعيش بدلا عنهم
حتى وصلت أنفسهم بكره خالقهم والعياذ بالله
مما أدى الى كفرهم به
بسبب هذا الحسد
وكان يتصف سكان تلك المنطقه بالسوااد الحالك
و أعينهم كأنها اناره
و أحد سكان تلك المنطقه
جالسا بعيدا عنهم فوق التله يتأمل الغيمة التي تملأ السماء
مانعه أشعة الشمس من المرور اليهم
وكان أسم هذا المخلوق
"هغرن "
....
كان "هغرن " أصغر سكان تلك المنطقة
و في يوم من الأيام عندما كان الكل نيام
تسلل الفضول الى قلب "هغرن "
في القئ نظره الى تلك الواحه
التي كان الكل مغرما بها وبألوانها الفاتحه
ذهب "هغرن " اليها و ألقى نظره عن كثب
أعجب " هغرن " بجمال تلك الواحه وما تحمله من مناظر فيها
بقى يتأمل فيها يومين كاملان
بعدها
عاد " هغرن " الى مكانه المعتاد فوق التل
جلس يتأمل مره أخرى الغيمة التي كان ينظر اليها
تعجب أحد تلك المخلوقات من تصرف "هغرن "
حيث الكل كان يمسي ويصبح منذ مئات السنين على تلك الواحه ولم يفارقوها كل تلك الفترة لجمالها ولروعة منظرها
ذهب اليه ليسأله عن سبب رحيله عنها
لكن
لم يجبه
بعدها عاد المخلوق لسباته الذي دام شهرا كاملا
بعد هذا الشهر
أستيقظ هذا المخلوق
و
تفاجأ بأختفاء "هغرن " عن مكانه
(( أين ذهب ؟))
هذا السؤال الذي كان يراود هذا المخلوق
لأن هغرن منذ أن وجد في هذا الكون لم يتحرك من مكانه أبدا
بعدها
سمع همهمت سكان هذه المنطقة حول الواحه
حاول معرفة الأمر
تقدم
وتفاجأ
بان الواحه التي كان الكل يتأمل بروعتها
قد أسودت
بعد أن رأى هذا المخلوق ماحدث للواحه
ذهب فوق التل حيث كان هغرن يجلس
وجد رسالة تقول:
(( فعلت خيرا لكم ففعلوا خيرا لي ))
أدرك أن السواد الذي في الواحه هو سواد هغرن
وسبب فعله لهذا الأمر
هو
بان كثرة رؤيتهم لنعم شعب تلك المنطقه أنساهم نعمتهم التي أنعمهم الله بها.
عبارة عن قصة قصيرة ^^
اتمنى بان تنال أعجابكم
http://www7.0zz0.com/2011/05/08/08/715041322.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=t5TLGDSkitg
في عالم يحكمه الظلام
لا حياة فيه
في منتصف منطقه
يقطنها شعب هذا العالم
توجد واحه
تملئها الحياة
كل سكان تلك المنطقة ينظرون اليها وينظرون الى شعب تلك المنطقة بنظرات الحسد
يتمنون بالعيش بدلا عنهم
حتى وصلت أنفسهم بكره خالقهم والعياذ بالله
مما أدى الى كفرهم به
بسبب هذا الحسد
وكان يتصف سكان تلك المنطقه بالسوااد الحالك
و أعينهم كأنها اناره
و أحد سكان تلك المنطقه
جالسا بعيدا عنهم فوق التله يتأمل الغيمة التي تملأ السماء
مانعه أشعة الشمس من المرور اليهم
وكان أسم هذا المخلوق
"هغرن "
....
كان "هغرن " أصغر سكان تلك المنطقة
و في يوم من الأيام عندما كان الكل نيام
تسلل الفضول الى قلب "هغرن "
في القئ نظره الى تلك الواحه
التي كان الكل مغرما بها وبألوانها الفاتحه
ذهب "هغرن " اليها و ألقى نظره عن كثب
أعجب " هغرن " بجمال تلك الواحه وما تحمله من مناظر فيها
بقى يتأمل فيها يومين كاملان
بعدها
عاد " هغرن " الى مكانه المعتاد فوق التل
جلس يتأمل مره أخرى الغيمة التي كان ينظر اليها
تعجب أحد تلك المخلوقات من تصرف "هغرن "
حيث الكل كان يمسي ويصبح منذ مئات السنين على تلك الواحه ولم يفارقوها كل تلك الفترة لجمالها ولروعة منظرها
ذهب اليه ليسأله عن سبب رحيله عنها
لكن
لم يجبه
بعدها عاد المخلوق لسباته الذي دام شهرا كاملا
بعد هذا الشهر
أستيقظ هذا المخلوق
و
تفاجأ بأختفاء "هغرن " عن مكانه
(( أين ذهب ؟))
هذا السؤال الذي كان يراود هذا المخلوق
لأن هغرن منذ أن وجد في هذا الكون لم يتحرك من مكانه أبدا
بعدها
سمع همهمت سكان هذه المنطقة حول الواحه
حاول معرفة الأمر
تقدم
وتفاجأ
بان الواحه التي كان الكل يتأمل بروعتها
قد أسودت
بعد أن رأى هذا المخلوق ماحدث للواحه
ذهب فوق التل حيث كان هغرن يجلس
وجد رسالة تقول:
(( فعلت خيرا لكم ففعلوا خيرا لي ))
أدرك أن السواد الذي في الواحه هو سواد هغرن
وسبب فعله لهذا الأمر
هو
بان كثرة رؤيتهم لنعم شعب تلك المنطقه أنساهم نعمتهم التي أنعمهم الله بها.