دمية الخيط
09-05-2011, 11:50 PM
http://www.gulfson.com/vb/img/up/58/b06aca61bdd95af500ff032943862d34.jpg
أيها الغروووب ،،
كم أُحبك ،،
لا بل أعشقك ،،
آتيك دومأ حباً ،، وشوقاً لمُناجاتك ،،
وآتيك بكل همومي ،، وأفراحي وأحزاني ،،
دموعي ،، وأوجاعي ،،
يا غروبي المُبهر ..
هل أنت حزين مثلي ؟؟
هل تستطيع الاستماع الي اليوم وأنت هكذا حزين ؟
لقد عرفت إجابتك ،،
هكذا أنت واسعٌ ،، كبيرٌ ،،
مُتألقاً ..
أنت كما أنت ،،
وعدتني أن أجدك كلما أحتاجك ..
ولم تُخلف وعدك قط ..
وها أنا آتيتك ..
وعيني تدمع ،،
وقلبي ينزف ،،
وأشعُرُ بالاختناق ،،
وبدأت اسرد لك هموم يومي وليلتي ..
وانت بجمالك الآخاذ .. تستمعُ الي ..
لقد نزف القلب لآخر قطرة ..
وتمزقت المشاعر فيني ..
وتناقضت أحاسيسي ..
وبتُ ابحثُ عن ذاتي .. في ذاتي ..
لقد بتُ وحيدة ..
اُحدثُ نجوم السماء كل ليلة ..
واُحدثك أنت .. يا غروبي الحبيب ..
تُركت بعد أن كنت كل شيء ..
وفجأة ورغم عظم تضحياتي ،، أصبحتُ لاشيء !!!!
عجباً لتلك الحياة ،، بل والأعجب أولائك الناس ..
تراهم في وجهك ... يتبسمون
وهم خلف تلك الابتسامة يخفون مشاعرهم البغيضة ..
تسمع منهم مديحاً ومجاملات متعددة ،، كتعدد ضربات القلب ،،
وكلها زيف في زيف..
كذبٌ وخٍداعٌ وزيف ،، وليس للحقيقة عندهم طريق ..
وأنا ..
وأعوذ بالله من كلمة أنا ..
كنت صادقة معهم ..
هكذا هو طبعي ..
تعاملٌ حقيقي خالص من الكذب والنفاق ،، بكل صوره وأشكاله ..
لطفاً ،، بقلبي الهي ..
هو ضعيف ..
رقيق ..
أنت وحدك تلمس صدقه ،، وخلوه من الخداع ،، والزيف المنمق ..
وأنت أيها الغرووب ..
الذي التمس حنانك من دفئك ..
ومن هدوئك ..
ورقتك ..
اعذرني فقد اثقلت عليك الشكوى ..
وأخشى أنك مللت مني ..
فأعذرني أيها الحنون ..
فلا أملك من بني جنسي ..
من يستمع لي ..
ويحفظ سري ..
ويهدئ من المي ..
ويُخفف من حزني ..
لي ربي الكريم .. ثم أنت ..
فلن تأتي يوماً من الأيام راجياً مصلحة مني ..
كما هم بني جنسي ,,
ولن تصنع من غروبك الذي اعتدته أنا ،،
وجهٌ آخر ,,
وإن صنعت ،، فهو جميل مثلما كنت دوماً .. جميل ..
لك حبي ..يا غروبي ..
أيها الغروووب ،،
كم أُحبك ،،
لا بل أعشقك ،،
آتيك دومأ حباً ،، وشوقاً لمُناجاتك ،،
وآتيك بكل همومي ،، وأفراحي وأحزاني ،،
دموعي ،، وأوجاعي ،،
يا غروبي المُبهر ..
هل أنت حزين مثلي ؟؟
هل تستطيع الاستماع الي اليوم وأنت هكذا حزين ؟
لقد عرفت إجابتك ،،
هكذا أنت واسعٌ ،، كبيرٌ ،،
مُتألقاً ..
أنت كما أنت ،،
وعدتني أن أجدك كلما أحتاجك ..
ولم تُخلف وعدك قط ..
وها أنا آتيتك ..
وعيني تدمع ،،
وقلبي ينزف ،،
وأشعُرُ بالاختناق ،،
وبدأت اسرد لك هموم يومي وليلتي ..
وانت بجمالك الآخاذ .. تستمعُ الي ..
لقد نزف القلب لآخر قطرة ..
وتمزقت المشاعر فيني ..
وتناقضت أحاسيسي ..
وبتُ ابحثُ عن ذاتي .. في ذاتي ..
لقد بتُ وحيدة ..
اُحدثُ نجوم السماء كل ليلة ..
واُحدثك أنت .. يا غروبي الحبيب ..
تُركت بعد أن كنت كل شيء ..
وفجأة ورغم عظم تضحياتي ،، أصبحتُ لاشيء !!!!
عجباً لتلك الحياة ،، بل والأعجب أولائك الناس ..
تراهم في وجهك ... يتبسمون
وهم خلف تلك الابتسامة يخفون مشاعرهم البغيضة ..
تسمع منهم مديحاً ومجاملات متعددة ،، كتعدد ضربات القلب ،،
وكلها زيف في زيف..
كذبٌ وخٍداعٌ وزيف ،، وليس للحقيقة عندهم طريق ..
وأنا ..
وأعوذ بالله من كلمة أنا ..
كنت صادقة معهم ..
هكذا هو طبعي ..
تعاملٌ حقيقي خالص من الكذب والنفاق ،، بكل صوره وأشكاله ..
لطفاً ،، بقلبي الهي ..
هو ضعيف ..
رقيق ..
أنت وحدك تلمس صدقه ،، وخلوه من الخداع ،، والزيف المنمق ..
وأنت أيها الغرووب ..
الذي التمس حنانك من دفئك ..
ومن هدوئك ..
ورقتك ..
اعذرني فقد اثقلت عليك الشكوى ..
وأخشى أنك مللت مني ..
فأعذرني أيها الحنون ..
فلا أملك من بني جنسي ..
من يستمع لي ..
ويحفظ سري ..
ويهدئ من المي ..
ويُخفف من حزني ..
لي ربي الكريم .. ثم أنت ..
فلن تأتي يوماً من الأيام راجياً مصلحة مني ..
كما هم بني جنسي ,,
ولن تصنع من غروبك الذي اعتدته أنا ،،
وجهٌ آخر ,,
وإن صنعت ،، فهو جميل مثلما كنت دوماً .. جميل ..
لك حبي ..يا غروبي ..