أحمد الأنصاري
15-05-2011, 10:23 PM
نجاد يقيل ثلاثة وزراء وسط استمرار الصراع على السلطة
أعفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس، وزراء النفط مسعود مير كاظمي، والصناعة علي اكبر محرابيان، والرفاه صادق محصولي من مناصبهم.
واعلن النائب احمد توكلي ان نجاد و رئيس البرلمان اتفقا على عملية الدمج، ما دفع الحكومة الى ارسال لائحة قانونية بتدابيرها المتخذة الى البرلمان الذي كان عارض سابقاً هذه الخطوة مطالباً بنيل وزراء الحقائب الجديدة ثقة اعضائه.
ووصفت مصادر مطلعة الخطوة بأنها استفزازية للبرلمان ومجلس صيانة الدستور الذي انحاز الى وجهة نظر رئيس مجلس الشورى (البرلمان) لاريجاني على صعيد منح السلطة التشريعية حق نقض قرارات السلطة التنفيذية.
من جهتها, ذكرت الرئاسة الايرانية أن القناة الاولی في التلفزيون الرسمي ستحاور نجاد مساء اليوم، في اطار سلسلة لقاءاته لتوضيح برامج حكومته.
ويأتي الإعلان عن إقالة الوزراء الثلاثة بعد أقل من شهر من تفجر الخلاف بين نجاد والمرشد الأعلى علي خامنئي على خلفية إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي من منصبه في 17 أبريل الماضي.
لكن ما ان مضت بضع ساعات على قرار الفصل حتى قرر خامنئي الغاءه وامر باعادة مصلحي الى منصبه.
ياتي ذلك, في وقت قال محللون أمريكيون إن رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد قطع علاقاته مع أقرب أصدقائة وكبير مستشاريه رحيم مشائي يضر برئاسته ، وقد يكون عائقا أمام قدرته على الاحتفاظ بوظيفته السياسية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية على موقعهاالإلكترونى عن المحللين قولهم إن ما بدأ كخلاف بين نجاد ومرشد الثورة الإيرانى علي الخامنئي ، حول الاستقالة الجبرية لوزير الاستخبارات الإيراني الشهر الماضي تطورت إلى هجمات شعبية ضد الرئيس ومستشاره ، اصفنديار رحيم مشائى ، من جانب المؤيدين السابقين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات جاءت من جانب مرجعيات دينية صاحبة نفوذ ، وأعضاء بالبرلمان وقادة عسكريين انحازوا إلى المرشدالإيراني ، محدثين أكبر صدع فى السياسة الإيرانية منذ فوز نجاد فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها عام 2009 الماضي.
http://almoslim.net/node/146410
أعفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس، وزراء النفط مسعود مير كاظمي، والصناعة علي اكبر محرابيان، والرفاه صادق محصولي من مناصبهم.
واعلن النائب احمد توكلي ان نجاد و رئيس البرلمان اتفقا على عملية الدمج، ما دفع الحكومة الى ارسال لائحة قانونية بتدابيرها المتخذة الى البرلمان الذي كان عارض سابقاً هذه الخطوة مطالباً بنيل وزراء الحقائب الجديدة ثقة اعضائه.
ووصفت مصادر مطلعة الخطوة بأنها استفزازية للبرلمان ومجلس صيانة الدستور الذي انحاز الى وجهة نظر رئيس مجلس الشورى (البرلمان) لاريجاني على صعيد منح السلطة التشريعية حق نقض قرارات السلطة التنفيذية.
من جهتها, ذكرت الرئاسة الايرانية أن القناة الاولی في التلفزيون الرسمي ستحاور نجاد مساء اليوم، في اطار سلسلة لقاءاته لتوضيح برامج حكومته.
ويأتي الإعلان عن إقالة الوزراء الثلاثة بعد أقل من شهر من تفجر الخلاف بين نجاد والمرشد الأعلى علي خامنئي على خلفية إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي من منصبه في 17 أبريل الماضي.
لكن ما ان مضت بضع ساعات على قرار الفصل حتى قرر خامنئي الغاءه وامر باعادة مصلحي الى منصبه.
ياتي ذلك, في وقت قال محللون أمريكيون إن رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد قطع علاقاته مع أقرب أصدقائة وكبير مستشاريه رحيم مشائي يضر برئاسته ، وقد يكون عائقا أمام قدرته على الاحتفاظ بوظيفته السياسية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية على موقعهاالإلكترونى عن المحللين قولهم إن ما بدأ كخلاف بين نجاد ومرشد الثورة الإيرانى علي الخامنئي ، حول الاستقالة الجبرية لوزير الاستخبارات الإيراني الشهر الماضي تطورت إلى هجمات شعبية ضد الرئيس ومستشاره ، اصفنديار رحيم مشائى ، من جانب المؤيدين السابقين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات جاءت من جانب مرجعيات دينية صاحبة نفوذ ، وأعضاء بالبرلمان وقادة عسكريين انحازوا إلى المرشدالإيراني ، محدثين أكبر صدع فى السياسة الإيرانية منذ فوز نجاد فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها عام 2009 الماضي.
http://almoslim.net/node/146410