aslam
31-01-2002, 11:48 AM
كيف تضيع دماء الشباب الصالح في سجون الطغاة ، ولكنها لاتضيع في الأخرة ..
رواية شاهد عيان:
( كاتب الوثيقه كان من ضمن العاملين بالسجن) أسطر هذا في يومنا هذا 28-1-2002م
...امسك قلمي واكتب اليكم حادثة خطيرة حدثت ببلادنا (ليبيا) في أواخر شهر يونيو من عام 1996 وهذه الحادثه لم تأخذ نصيبها من تسليط الضوء علي معالمها وذلك لعدم توفر الادله الملموسة، والوضع الحرج في تلك الفترة ولكني اري انه لزاما علينا ونحن نعيش في بلاد المهجر وفي جو يسمح ببعض الحريات أن نعطي مثل هذه القضايا حقها من الدراسه والاهتمام قياما بالواجب واداءا للامانه وعذرا امام الله سبحانه وتعالي حتي لاتضيع دماء الشباب المسلم في سجون الطغاة هدرا وكما مهمولا دون ان يعلم بها احد.
نعم انها مسؤولية كبيرة لايستطيع فرد لوحده القيام بها ولكنها تحتاج من الكل التضافر والتكاتف حتي تنال حقها وتخرج للناس حقائق ملموسه لعلها تمهد لاحقاق الحق وانصاف المظلومين والمكلومين.
مجزرة سجن ابو سليم /
في يوم الجمعه الموافق 28/6/1996م في سجن ابو سليم العسكري( بمنطقة الهضبة الخضراء بطرابلس) حيث يقبع الاف من الايادي المتوضئه في سجن الطاغيه مدمر القذافي ( وكما يسميه الليبيون : مسيلمه القذافي) ولسنوات طويله ذنبهم الوحيد انهم دعاة الي الله وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ومنادين بتحكيم شرع الله بدل شرع الكتاب الاخضر الشيوعي .. حيث قام مجموعه من الشباب المسلم بأحتجاز بعض الجنود الذين يقومون بتوزيع الطعام على السجناء وقاموا بتجريدهم من اسلحتهم واحتجزوهم كرهائن الى ان تلبى مطالبهم المتواضعه جدا وهي:
1- تحسين نوعية الطعام السئ جدا.
2-تقديم العلاج والرعاية الطبيه للمرضي وخصوصا اصحاب الامراض المزمنه التي اكتسبوها بسبب الوضع السئ داخل السجون.
ولم تتجاوب ادارة السجن لهذه المطالب واستدعت قوات امن واستخبارات القذافي الي موقع السجن وتم ارسال رسالة للشباب المسلم مفادها اما اطلاق سراح الجنود او يتم ابادتهم جميعا وهو وللاسف الامر الذي حدث حيث دخلت اربعة عشر عربة تحمل علي متنها رشاشات آليه من نوع ( م . ط )مضاده للطائرات..يرافقها عددا كبيرا من افراد القوات الخاصه وافراد كتيبة الامن التابعه لابن القذافي ، وفي الوقت نفسه كانت سيارات الامن والشرطه تحاصر السجن من الخارج وتقوم بدوريات في حي ابو سليم والمناطق التي حولها
مر الوقت كئيبا حتي منتصف الليل حيث تم الامر باقتحام السجن وتمت المجزره التي قتل فيها 200 شاب مسلم من شباب الصحوه المباركه وتم دفنهم في قبر جماعي وصب الاسمنت فوق القبر والى هذه الساعه 28/1/2002 لم يتم تبيلغ اهالي هؤلاء الاخوه الضحايا باسمائهم ولا يعرف من الذي تم قتله من عدمه بسبب التعتيم المطبق الذي تعانيه ليبيا من نظام حكم الدكتاتور القذافي.
نقلا عن : موقع ليبيا وطننا
رواية شاهد عيان:
( كاتب الوثيقه كان من ضمن العاملين بالسجن) أسطر هذا في يومنا هذا 28-1-2002م
...امسك قلمي واكتب اليكم حادثة خطيرة حدثت ببلادنا (ليبيا) في أواخر شهر يونيو من عام 1996 وهذه الحادثه لم تأخذ نصيبها من تسليط الضوء علي معالمها وذلك لعدم توفر الادله الملموسة، والوضع الحرج في تلك الفترة ولكني اري انه لزاما علينا ونحن نعيش في بلاد المهجر وفي جو يسمح ببعض الحريات أن نعطي مثل هذه القضايا حقها من الدراسه والاهتمام قياما بالواجب واداءا للامانه وعذرا امام الله سبحانه وتعالي حتي لاتضيع دماء الشباب المسلم في سجون الطغاة هدرا وكما مهمولا دون ان يعلم بها احد.
نعم انها مسؤولية كبيرة لايستطيع فرد لوحده القيام بها ولكنها تحتاج من الكل التضافر والتكاتف حتي تنال حقها وتخرج للناس حقائق ملموسه لعلها تمهد لاحقاق الحق وانصاف المظلومين والمكلومين.
مجزرة سجن ابو سليم /
في يوم الجمعه الموافق 28/6/1996م في سجن ابو سليم العسكري( بمنطقة الهضبة الخضراء بطرابلس) حيث يقبع الاف من الايادي المتوضئه في سجن الطاغيه مدمر القذافي ( وكما يسميه الليبيون : مسيلمه القذافي) ولسنوات طويله ذنبهم الوحيد انهم دعاة الي الله وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ومنادين بتحكيم شرع الله بدل شرع الكتاب الاخضر الشيوعي .. حيث قام مجموعه من الشباب المسلم بأحتجاز بعض الجنود الذين يقومون بتوزيع الطعام على السجناء وقاموا بتجريدهم من اسلحتهم واحتجزوهم كرهائن الى ان تلبى مطالبهم المتواضعه جدا وهي:
1- تحسين نوعية الطعام السئ جدا.
2-تقديم العلاج والرعاية الطبيه للمرضي وخصوصا اصحاب الامراض المزمنه التي اكتسبوها بسبب الوضع السئ داخل السجون.
ولم تتجاوب ادارة السجن لهذه المطالب واستدعت قوات امن واستخبارات القذافي الي موقع السجن وتم ارسال رسالة للشباب المسلم مفادها اما اطلاق سراح الجنود او يتم ابادتهم جميعا وهو وللاسف الامر الذي حدث حيث دخلت اربعة عشر عربة تحمل علي متنها رشاشات آليه من نوع ( م . ط )مضاده للطائرات..يرافقها عددا كبيرا من افراد القوات الخاصه وافراد كتيبة الامن التابعه لابن القذافي ، وفي الوقت نفسه كانت سيارات الامن والشرطه تحاصر السجن من الخارج وتقوم بدوريات في حي ابو سليم والمناطق التي حولها
مر الوقت كئيبا حتي منتصف الليل حيث تم الامر باقتحام السجن وتمت المجزره التي قتل فيها 200 شاب مسلم من شباب الصحوه المباركه وتم دفنهم في قبر جماعي وصب الاسمنت فوق القبر والى هذه الساعه 28/1/2002 لم يتم تبيلغ اهالي هؤلاء الاخوه الضحايا باسمائهم ولا يعرف من الذي تم قتله من عدمه بسبب التعتيم المطبق الذي تعانيه ليبيا من نظام حكم الدكتاتور القذافي.
نقلا عن : موقع ليبيا وطننا