أحمد الأنصاري
25-05-2011, 10:13 PM
الخارجية الإيرانية تدعو إلى تطبيع العلاقات مع مصر
دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الأربعاء إلى تطبيع العلاقات بين بلاده ومصر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أن صالحي دعا إلى تطبيع العلاقات الإيرانية –المصرية خلال مباحثات عقدها مع نظيره المصري نبيل العربي على هامش مشاركتهما في مؤتمر دول عدم الانحياز المنعقد في مدينة بالي بإندونيسيا.
ونقل البيان عن صالحي قوله إن "بناء روابط إيرانية- مصرية أفضل سيعود بالفائدة على المنطقة برمتها"، داعياً إلى إزالة أي سوء فهم بين البلدين.
وقال الوزير الإيراني إن "مصر بتاريخها القديم، تستحق العودة إلى أيام ماضيها الساطعة"، حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية.
وكان مصدر رسمي مصري ذكر في وقت سابق اليوم أن صالحي والعربي تناولا العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، وأشار الأخير إلى أنه تم الحديث عن موضوع رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، لكنه قال إن هذا الموضوع ليس وقته الآن وسيعرض على البرلمان المصري.
وشهدت العلاقات الإيرانية -المصرية حالة من التوتر خلال الحرب التي شنّتها "إسرائيل" على قطاع غزة في ديسمبر 2008 بسبب اتهام طهران للقاهرة بالمشاركة بحصار الفلسطينيين.
كما اتهمت مصر إيران، خلال فترة الحكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بالسعي لزعزعة منطقة الشرق الأوسط من خلال التدخل في الشؤون الداخلية لبلدانها.
وشهدت العقود الثلاثة الماضية برودة في العلاقات بين طهران والقاهرة، بعدما قطعت إيران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر بسبب توقيع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع "إسرائيل" في العام 1979، واستقبال مصر لشاه إيران محمد رضا بهلوي بعد انهيار نظامه في ذلك العام.
وزادت حدة التوتر بين البلدين بإطلاق إيران اسم خالد الاسلامبولي قاتل السادات على أحد الشوارع الرئيسية بطهران.
ويقول مراقبون إن غالبية الشعب المصري تنظر بريبة إلى إعادة العلاقات مع طهران في ظل تقارير متطابقة عن تدخلات إيرانية في شئون جيرانها الخليجيين الداخلية، في محاولة لنشر المذهب الشيعي عبر دعم الأقليات الشيعية في هذه الدول، كما حدث مؤخرًا في أحداث مملكة البحرين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/05/25/125108.html
دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الأربعاء إلى تطبيع العلاقات بين بلاده ومصر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أن صالحي دعا إلى تطبيع العلاقات الإيرانية –المصرية خلال مباحثات عقدها مع نظيره المصري نبيل العربي على هامش مشاركتهما في مؤتمر دول عدم الانحياز المنعقد في مدينة بالي بإندونيسيا.
ونقل البيان عن صالحي قوله إن "بناء روابط إيرانية- مصرية أفضل سيعود بالفائدة على المنطقة برمتها"، داعياً إلى إزالة أي سوء فهم بين البلدين.
وقال الوزير الإيراني إن "مصر بتاريخها القديم، تستحق العودة إلى أيام ماضيها الساطعة"، حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية.
وكان مصدر رسمي مصري ذكر في وقت سابق اليوم أن صالحي والعربي تناولا العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، وأشار الأخير إلى أنه تم الحديث عن موضوع رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، لكنه قال إن هذا الموضوع ليس وقته الآن وسيعرض على البرلمان المصري.
وشهدت العلاقات الإيرانية -المصرية حالة من التوتر خلال الحرب التي شنّتها "إسرائيل" على قطاع غزة في ديسمبر 2008 بسبب اتهام طهران للقاهرة بالمشاركة بحصار الفلسطينيين.
كما اتهمت مصر إيران، خلال فترة الحكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بالسعي لزعزعة منطقة الشرق الأوسط من خلال التدخل في الشؤون الداخلية لبلدانها.
وشهدت العقود الثلاثة الماضية برودة في العلاقات بين طهران والقاهرة، بعدما قطعت إيران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر بسبب توقيع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع "إسرائيل" في العام 1979، واستقبال مصر لشاه إيران محمد رضا بهلوي بعد انهيار نظامه في ذلك العام.
وزادت حدة التوتر بين البلدين بإطلاق إيران اسم خالد الاسلامبولي قاتل السادات على أحد الشوارع الرئيسية بطهران.
ويقول مراقبون إن غالبية الشعب المصري تنظر بريبة إلى إعادة العلاقات مع طهران في ظل تقارير متطابقة عن تدخلات إيرانية في شئون جيرانها الخليجيين الداخلية، في محاولة لنشر المذهب الشيعي عبر دعم الأقليات الشيعية في هذه الدول، كما حدث مؤخرًا في أحداث مملكة البحرين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/05/25/125108.html