أحمد الأنصاري
01-06-2011, 01:20 PM
أنصار الأحمر يسيطرون على عدد من مناطق صنعاء
سيطر أنصار الشيخ صادق الأحمر، شيخ قبيلة حاشد على العديد من المقار الحكومية والأمنية بالعاصمة صنعاء، بهدف إخلائها من أنصار الرئيس علي عبد الله صالح لمنع استخدامها من قبل القناصة، وفق ما نقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر.
يأتي ذلك مع تزايد سقوط قتلى في مناطق عدة، سواء في اشتباكات القوات الحكومية مع أنصار الشيخ صادق الأحمر، أو في إطلاق قوات الأمن على متظاهرين في تعز جنوبي البلاد.
ويسيطر أنصار الأحمر على مقر الحزب الحاكم وقسم شرطة الحصبة ومصلحة المساحة بصنعاء، إضافة إلى محاصرتهم مقر وزارة الداخلية ومجلس الشورى ومصلحة مياه الريف. واعتبر مدير مكتب الأحمر ما يقوم به المسلحون "دفاعا عن النفس"، مؤكدًا وجود قصف صاروخي على منزل الشيخ الأحمر من منطقة السبعين، التي يتواجد فيها القصر الرئاسي.
وذكرت تقارير أن سبعة من أنصار الشيخ الأحمر قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت ليلة الأربعاء مع القوات الحكومية في صنعاء، وخرقت الهدنة المتفق عليها بين الطرفين منذ السبت الماضي.
فيما أشارت مصادر إلى أن قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح قصفت مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع، مستهدفة مقر اللواء علي محسن الأحمر، الذي انضم إلى حركة الاحتجاج المعارضة، وفق التقارير.
لكن مصدرا عسكريا نفى ذلك في تصريح مقتضب وزعته وزارة الدفاع اليمنية عبر الرسائل الهاتفية، بقوله إنه "ينفي حدوث أي قصف على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع".
واتهمت السلطات اليمنية الثلاثاء اللواء محسن الأحمر بالمشاركة في المعارك الدائرة بصنعاء مع القوات الحكومية إلى جانب أنصار زعيم قبيلة حاشد، وهددت بقصف مقار المعارضة.
وفي تعز قتل سبعة أشخاص الثلاثاء عندما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين في المدينة، وذلك بعد يوم من مقتل أكثر من 50 آخرين في هجوم للأمن على ساحة الحرية بالمدينة.
وذكرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أنها تلقت تقارير تفيد بسقوط أكثر من 50 قتيلا في تعز خلال اليومين الماضيين على يد الجيش اليمني والحرس الجمهوري وعناصر أخرى مرتبطة بالحكومة.
وأدانت واشنطن على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها مارك تونر "الهجمات العشوائية التي تنفذها قوات الأمن اليمنية" ضد المتظاهرين في تعز.
ونددت مسئولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس في بيان استخدام القوة والرصاص الحي ضد المتظاهرين المسالمين في مدينة تعز، مضيفة أن هناك معلومات مخيفة تحدثت عن هجمات على منشآت طبية وانتهاكات "خطيرة" لحقوق الإنسان يرتكبها النظام اليمني.
وعقدت شخصيات وفعاليات سياسية اجتماعا قررت فيه توفير الحماية للمحتجين في المدينة الذين يتعرضون لهجمات متواصلة من قبل الحرس الجمهوري.
وفي محافظة أبين جنوبي اليمن، تصاعد نزوح الأسر نتيجة ارتفاع وتيرة المواجهات بين الجيش ومسلحين في مدينة زنجبار بعد سيطرة المسلحين على المدينة .
وقال صحفيون وناشطون إن أوضاع مأساوية يعيشها السكان، جراء الاشتباكات المستمرة وإن أغلب الأسر لم تستطيع الخروج من المدينة لارتفاع تكلفة المواصلات والتي وصلت إلى أثر من عشرين ألف ريال من المدينة إلى عدن. كما أن انقطاع التيار الكهربائي والمياه وإغلاق المحلات التجارية ضاعف من معاناة السكان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/01/125674.html
سيطر أنصار الشيخ صادق الأحمر، شيخ قبيلة حاشد على العديد من المقار الحكومية والأمنية بالعاصمة صنعاء، بهدف إخلائها من أنصار الرئيس علي عبد الله صالح لمنع استخدامها من قبل القناصة، وفق ما نقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر.
يأتي ذلك مع تزايد سقوط قتلى في مناطق عدة، سواء في اشتباكات القوات الحكومية مع أنصار الشيخ صادق الأحمر، أو في إطلاق قوات الأمن على متظاهرين في تعز جنوبي البلاد.
ويسيطر أنصار الأحمر على مقر الحزب الحاكم وقسم شرطة الحصبة ومصلحة المساحة بصنعاء، إضافة إلى محاصرتهم مقر وزارة الداخلية ومجلس الشورى ومصلحة مياه الريف. واعتبر مدير مكتب الأحمر ما يقوم به المسلحون "دفاعا عن النفس"، مؤكدًا وجود قصف صاروخي على منزل الشيخ الأحمر من منطقة السبعين، التي يتواجد فيها القصر الرئاسي.
وذكرت تقارير أن سبعة من أنصار الشيخ الأحمر قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت ليلة الأربعاء مع القوات الحكومية في صنعاء، وخرقت الهدنة المتفق عليها بين الطرفين منذ السبت الماضي.
فيما أشارت مصادر إلى أن قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح قصفت مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع، مستهدفة مقر اللواء علي محسن الأحمر، الذي انضم إلى حركة الاحتجاج المعارضة، وفق التقارير.
لكن مصدرا عسكريا نفى ذلك في تصريح مقتضب وزعته وزارة الدفاع اليمنية عبر الرسائل الهاتفية، بقوله إنه "ينفي حدوث أي قصف على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع".
واتهمت السلطات اليمنية الثلاثاء اللواء محسن الأحمر بالمشاركة في المعارك الدائرة بصنعاء مع القوات الحكومية إلى جانب أنصار زعيم قبيلة حاشد، وهددت بقصف مقار المعارضة.
وفي تعز قتل سبعة أشخاص الثلاثاء عندما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين في المدينة، وذلك بعد يوم من مقتل أكثر من 50 آخرين في هجوم للأمن على ساحة الحرية بالمدينة.
وذكرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أنها تلقت تقارير تفيد بسقوط أكثر من 50 قتيلا في تعز خلال اليومين الماضيين على يد الجيش اليمني والحرس الجمهوري وعناصر أخرى مرتبطة بالحكومة.
وأدانت واشنطن على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها مارك تونر "الهجمات العشوائية التي تنفذها قوات الأمن اليمنية" ضد المتظاهرين في تعز.
ونددت مسئولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس في بيان استخدام القوة والرصاص الحي ضد المتظاهرين المسالمين في مدينة تعز، مضيفة أن هناك معلومات مخيفة تحدثت عن هجمات على منشآت طبية وانتهاكات "خطيرة" لحقوق الإنسان يرتكبها النظام اليمني.
وعقدت شخصيات وفعاليات سياسية اجتماعا قررت فيه توفير الحماية للمحتجين في المدينة الذين يتعرضون لهجمات متواصلة من قبل الحرس الجمهوري.
وفي محافظة أبين جنوبي اليمن، تصاعد نزوح الأسر نتيجة ارتفاع وتيرة المواجهات بين الجيش ومسلحين في مدينة زنجبار بعد سيطرة المسلحين على المدينة .
وقال صحفيون وناشطون إن أوضاع مأساوية يعيشها السكان، جراء الاشتباكات المستمرة وإن أغلب الأسر لم تستطيع الخروج من المدينة لارتفاع تكلفة المواصلات والتي وصلت إلى أثر من عشرين ألف ريال من المدينة إلى عدن. كما أن انقطاع التيار الكهربائي والمياه وإغلاق المحلات التجارية ضاعف من معاناة السكان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/01/125674.html