أحمد الأنصاري
01-06-2011, 01:27 PM
العوا : أنا ضد عودة الخلافــة الإسلاميـة !!
فى تصريح مثير للجدل، أعلن أمس الدكتور محمد سليم العوا،أن فكرة الخلافة الإسلامية غير مطروحة على الإطلاق فى هذا الوقت، وأنه لن يقبل بعودة نظام الخلافة الذى ارتبط فى فترة حكم النبى وخلفائه الراشدين، وبرر موقفه من عدم عودة الخلافة بأن خليفة المسلمين يناط به إمامة المسلمين فى الصلاة، وتسيير الجيوش، وتقسيم الغنائم وتعيين القضاة، وغيرها واتخاذ القرارات دون غيره وهو ما لم نقبله فى مصر بعد ثورة 25 يناير، لأن التفرد بالحكم أورثنا الذل والمهانة وصنع الفراعين واللصوص وأضاف نريد حكما دستوريا ولفترة واحدة، وأفضل ألا تجدد، وحكومات تحاسب أمام البرلمان بعد أن قضينا 40 عاما لم نوجه سؤالا واحد للحكومات
واستطرد قائلا: لو أن حسنى مبارك وعائلته ونظامه أدركوا أنهم سيحاسبون يوما، ما كانوا نهبوا مصر بهذه الطريقة
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها كلية الآداب بجامعة طنطا ، أمس تحت عنوان «مصر إلى أين؟» حيث أعلن العوا، عن عدم تحديد موقفه فى الوقت الراهن من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى انه مازال ينتظر القانون الجديد المنظم لانتخابات رئاسة الجمهورية، والذى على ضوئه سيعلن موقفه من خوض الانتخابات من عدمه.
ورفض العوا تعديل الدستور قبل إجراء الانتخابات، واعتبرها مخالفة دستورية صارخة تهدد ببقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاكما للبلاد لفترة أطول وهو ما لا نقبله.
كما نفى العوا تورطه فى الدفاع عن رجال أعمال فاسدين، مؤكدا أن غبور الذى دافع عنه مؤخرا أحد ضحايا النظام الفاسد، والذى دفع ثمن أرضه 3 مرات، وأن دفاعه عن بعض رجال الأعمال المتهمين بالحصول على أرض من محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق ثبتت براءة ساحتهم
يذكر ان هذا التصريح ليس اول تصريحت العوا المثيرة للجدل، فقد سبق وان صرح بان كاميليا شحاتة لم تعتنق الاسلام ، دون ان تكون لديه ادلة حقيقية على ذلك، ومخالفة لشهادات الشهود الذين رأوا كاميليا ، وهو تصريح اثار جدلا كبيرا ودفع العديدين للتساؤل حول طبيعة علاقة العوا بالنظام السابق
كما يذكر ان قضية غبور ليست القضية الوحيدة التى دافع فيها عن النظام السابق ورموزه ، فهناك العديد من القضايا التى وكلت للعوا من النظام البائدعلى المستوى العام ، واخرى على مسنوى شخصى للعديد من الرموز الباءئدة ، ويقدر البعض اتعاب تلك القضايا بعشرات الملايين من الدولارات.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/01/125690.html
فى تصريح مثير للجدل، أعلن أمس الدكتور محمد سليم العوا،أن فكرة الخلافة الإسلامية غير مطروحة على الإطلاق فى هذا الوقت، وأنه لن يقبل بعودة نظام الخلافة الذى ارتبط فى فترة حكم النبى وخلفائه الراشدين، وبرر موقفه من عدم عودة الخلافة بأن خليفة المسلمين يناط به إمامة المسلمين فى الصلاة، وتسيير الجيوش، وتقسيم الغنائم وتعيين القضاة، وغيرها واتخاذ القرارات دون غيره وهو ما لم نقبله فى مصر بعد ثورة 25 يناير، لأن التفرد بالحكم أورثنا الذل والمهانة وصنع الفراعين واللصوص وأضاف نريد حكما دستوريا ولفترة واحدة، وأفضل ألا تجدد، وحكومات تحاسب أمام البرلمان بعد أن قضينا 40 عاما لم نوجه سؤالا واحد للحكومات
واستطرد قائلا: لو أن حسنى مبارك وعائلته ونظامه أدركوا أنهم سيحاسبون يوما، ما كانوا نهبوا مصر بهذه الطريقة
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها كلية الآداب بجامعة طنطا ، أمس تحت عنوان «مصر إلى أين؟» حيث أعلن العوا، عن عدم تحديد موقفه فى الوقت الراهن من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى انه مازال ينتظر القانون الجديد المنظم لانتخابات رئاسة الجمهورية، والذى على ضوئه سيعلن موقفه من خوض الانتخابات من عدمه.
ورفض العوا تعديل الدستور قبل إجراء الانتخابات، واعتبرها مخالفة دستورية صارخة تهدد ببقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاكما للبلاد لفترة أطول وهو ما لا نقبله.
كما نفى العوا تورطه فى الدفاع عن رجال أعمال فاسدين، مؤكدا أن غبور الذى دافع عنه مؤخرا أحد ضحايا النظام الفاسد، والذى دفع ثمن أرضه 3 مرات، وأن دفاعه عن بعض رجال الأعمال المتهمين بالحصول على أرض من محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق ثبتت براءة ساحتهم
يذكر ان هذا التصريح ليس اول تصريحت العوا المثيرة للجدل، فقد سبق وان صرح بان كاميليا شحاتة لم تعتنق الاسلام ، دون ان تكون لديه ادلة حقيقية على ذلك، ومخالفة لشهادات الشهود الذين رأوا كاميليا ، وهو تصريح اثار جدلا كبيرا ودفع العديدين للتساؤل حول طبيعة علاقة العوا بالنظام السابق
كما يذكر ان قضية غبور ليست القضية الوحيدة التى دافع فيها عن النظام السابق ورموزه ، فهناك العديد من القضايا التى وكلت للعوا من النظام البائدعلى المستوى العام ، واخرى على مسنوى شخصى للعديد من الرموز الباءئدة ، ويقدر البعض اتعاب تلك القضايا بعشرات الملايين من الدولارات.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/01/125690.html