المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية طارق السويدان في مصر: يحق للمرأة الترشح لرئاسة الجمهورية !!



THE CAST
04-06-2011, 10:09 PM
بداية
احب اوضح ان السويدان ليس بعالم دين ولا بمتخصص في الفقه او الاصول الفقهيه وليس اهلا لأن يفتي
في دم الحيض فضلا عن ان يفتي في دماء الأُمَة
بصراحه من يشتغل في غير فنه يأتي بالعجائب

واليكم الخبر




سبق - القاهرة: رفض الداعية الدكتور طارق سويدان، الدعاوى التي أطلقها أحد القيادات الدينية، وجاء فيها أن العودة إلى نظام الرق ينهي الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد الآن، قائلاً: العودة لنظام الرق والاستعباد بحجة الخروج من الأزمات "تخلف"، فروح الإسلام دائماً ما كانت تدفع للتخلص من هذا النظام، حتى وإن كان الرق يُستخدم قديماً كأساس للاقتصاد فهو لا يجوز في زماننا هذا، وعلينا أن نحارب ونتصدى لكل من يروج لمثل هذا الكلام حتى نعطى صورة سمحة للإسلام الذي طالما دعا للحرية.

ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن سويدان خلال اللقاء المفتوح الذي عُقد معه مساء أمس، الجمعة، بساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة تحت عنوان "الحرية طريق الريادة"، أنه من حق المرأة الترشح لرئاسة الجمهورية وتقلد كافة المناصب، مشيراً إلى أنه لم يرد في القرآن ما ينص على تحريم عمل المرأة كقاضية أو مهندسة أو رئيسة دولة على سبيل المثال قائلاً: إذا تحدثنا عن المجتمع السعودي وذكرنا أنه لا يجوز عمل المرأة سائقة، فهذا يرجع إلى عادات وتقاليد المجتمع السعودي وليس له أساس من الناحية الدينية.

وفى حديثه عن الحرية في الإسلام قال سويدان: الحرية أصل من أصول الإسلام وحث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، والدليل على ذلك عندما جاء رجل قبطي وابنه يشكو الصحابي عمرو بن العاص لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب بسبب ابن الأول الذي ضرب ابن الرجل القبطي دون وجه حق، فأمر أمير المؤمنين بإحضار عمرو بن العاص وابنه وسأله: هل ضربت ابن الرجل؟ فقال له نعم، فقال لابن الرجل القبطي: إذاً فلتضربه، فضربه حتى "اكتفى". بعدها أمر عمر بن الخطاب ابن القبطي أن يضرب عمرو بن العاص على رأسه فعندما اعترض ابن العاص قال له عمر: "لولا مكانتك واحتماء ابنك فيك.. ما فعل هذا"، ولكن رفض الطفل وأبوه.

وأضاف: الحرية أن يفعل الإنسان ما يشاء ويقول ما يشاء شريطة ألا يؤذي غيره، فإذا انعدمت الحرية انعدم العطاء والإبداع، وأحمد الله أنني عشت حتى رأيت مصر تتحرر من الظلم وتطلق ثورتها العظيمة ونصيحتي لكم أن تظلوا وراء مخلفات النظام السابق وتنزعوه واحداً واحداً، فهذه مقدرات الأمة ليس بها تسامح وارفعوا لهم شعار: "إن عدتم عدنا".

وتابع: الإنسان حر في عقيدته وعبادته فلا إجبار في الدين، وحد الردة حد سياسي وليس دينياً، فعندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه، كان يقصد بذلك اليهود الذين تلاعبوا بالإسلام في عهده وقالوا سنسلم في وجه النهار ونرجع عن هذا الدين بالليل، والأصل في الإسلام هو العفو وليس تطبيق الحدود، فما المانع أن نصفح ونعفو عمن يرتكب خطأ، طالما هذا بأيدينا.

ولفت سويدان إلى أهمية الحرية في التعددية السياسية قائلاً: يجوز أن نسمح لليهود والنصارى وحتى الملحدين أن يؤسسوا أحزاباً سياسية تعبر عنهم داخل أي بلد إسلامي، ولو طبقنا الشريعة الإسلامية الحقة التي تنص في جوهرها على التسامح والإخاء في مصر لعاش الأقباط واليهود في رفاهية وحرية، ومن حق المسيحي أن يدعو لدينه داخل الدولة الإسلامية ومن أخطاء المسلمين أنهم يريدون الحرية لهم ويقيدونها على الآخرين.

وشدد سويدان على ضرورة أن يتضمن الدستور المصري الجديد، بنداً خاصاً بحق المواطنين في التظاهر والتجمهر طالما أن هذا يتم بطرق سلمية مشروعة، متحدثاً عن شهداء ثورة 25 يناير قائلاً: من مات في تلك الثورة ليس شهيداً بل سيد الشهداء، وهؤلاء الذين يروجون أن تلك المظاهرات حرام شرعاً هم السبب في تكريس فكرة أن الدين أفيون الشعوب، كنت من أوائل الذين أيدوا الثورة قبل أن تنتصر لأن الله سبحانه وتعالى لم يقبل يوماً بالظلم، وشعرت بالحرية التي تنعمون فيها منذ دخولي المطار، فقديماً كنت أخشى عليكم من كلماتي حين نلتقي، أما الآن فكل شيء تغير تماماً وستعود مصر من جديد أساس الحضارة الإسلامية.

ورفض سويدان كافة أشكال التعاون مع إسرائيل، قائلاً: إن إغلاق حكومة مبارك لمعبر رفح هو تعاون واضح مع إسرائيل، وهذه خيانة لله ورسوله.



مصدر (http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=25091)

devil cober
04-06-2011, 11:33 PM
للأسف راحت أيامك ياسويدان من يوم ماتركت مجال القصص والادارة ودخلت نفسك في السياسة والافتاء أصبح محبيك يتشمتون بك قبل أعدائك
هل الاسلام يبيح الحرية بلاقيود أومحاذير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبالنسبة لعدم تحريم وضع المرأة على منصب هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام يفعلون ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

THE CAST
04-06-2011, 11:36 PM
تعليق بسيط وموجز


رفض الداعية الدكتور طارق سويدان، الدعاوى التي أطلقها أحد القيادات الدينية، وجاء فيها أن العودة إلى نظام الرق ينهي الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد الآن، قائلاً: العودة لنظام الرق والاستعباد بحجة الخروج من الأزمات "تخلف"، فروح الإسلام دائماً ما كانت تدفع للتخلص من هذا النظام، حتى وإن كان الرق يُستخدم قديماً كأساس للاقتصاد فهو لا يجوز في زماننا هذا، وعلينا أن نحارب ونتصدى لكل من يروج لمثل هذا الكلام حتى نعطى صورة سمحة للإسلام الذي طالما دعا للحرية.
لايجوز في زمننا هذا ..دليلك ؟ واين القياس الي اتبعته اصلا
والاسلام لم يدعوا للحريه المطلقه

"الحرية طريق الريادة"، أنه من حق المرأة الترشح لرئاسة الجمهورية وتقلد كافة المناصب
لاعجب ان نسمع منك هالكلام


مشيراً إلى أنه لم يرد في القرآن ما ينص على تحريم عمل المرأة كقاضية أو مهندسة أو رئيسة دولة على سبيل المثال قائلاً: إذا تحدثنا عن المجتمع السعودي وذكرنا أنه لا يجوز عمل المرأة سائقة، فهذا يرجع إلى عادات وتقاليد المجتمع السعودي وليس له أساس من الناحية الدينية.
هزلت
روى البخاري – بإسناده - عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم - أيام الجمل بعد ما كِدت أن ألْحَق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم - قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى قال ((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة))

قوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ {النساء: 34}

اما عن عملها كقاضيه
http://www.dorar.net/art/399

اما عن قيادة المرأه فنظرك قاصر وهذا ليس بغريب ...للاسف




وفى حديثه عن الحرية في الإسلام قال سويدان: الحرية أصل من أصول الإسلام وحث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته،
الحريه اصل من اصول الاسلام !



والدليل على ذلك عندما جاء رجل قبطي وابنه يشكو الصحابي عمرو بن العاص لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب بسبب ابن الأول الذي ضرب ابن الرجل القبطي دون وجه حق، فأمر أمير المؤمنين بإحضار عمرو بن العاص وابنه وسأله: هل ضربت ابن الرجل؟ فقال له نعم، فقال لابن الرجل القبطي: إذاً فلتضربه، فضربه حتى "اكتفى". بعدها أمر عمر بن الخطاب ابن القبطي أن يضرب عمرو بن العاص على رأسه فعندما اعترض ابن العاص قال له عمر: "لولا مكانتك واحتماء ابنك فيك.. ما فعل هذا"، ولكن رفض الطفل وأبوه.
الاستدلال هنا خاطئ يا دكتور.... طارق

وأضاف: الحرية أن يفعل الإنسان ما يشاء ويقول ما يشاء شريطة ألا يؤذي غيره
اذا هذه هي الحريه في نظر السويدان
اذاً
لو زنى اثنان برضاهما هذه حريه جائزه(على فهمك)
عجبى لامرك

وتابع: الإنسان حر في عقيدته وعبادته فلا إجبار في الدين
غير صحيح ..كمسلم

وحد الردة حد سياسي وليس دينياً

الله اكبر

فعندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه، كان يقصد بذلك اليهود الذين تلاعبوا بالإسلام في عهده وقالوا سنسلم في وجه النهار ونرجع عن هذا الدين بالليل، والأصل في الإسلام هو العفو وليس تطبيق الحدود، فما المانع أن نصفح ونعفو عمن يرتكب خطأ، طالما هذا بأيدينا.
اعوذ بالله منك
اولا
حد الرده
http://www.sbeelalislam.org/index.php?option=com_content&task=view&id=881&Itemid=29

ثانيا
قلت الاصل في الاسلام هو العفو وليس تطبيق الحدود وهذي طالب في المتوسطه يرد عليك فيها



ولفت سويدان إلى أهمية الحرية في التعددية السياسية قائلاً: يجوز أن نسمح لليهود والنصارى وحتى الملحدين أن يؤسسوا أحزاباً سياسية تعبر عنهم داخل أي بلد إسلامي، ولو طبقنا الشريعة الإسلامية الحقة التي تنص في جوهرها على التسامح والإخاء في مصر لعاش الأقباط واليهود في رفاهية وحرية، ومن حق المسيحي أن يدعو لدينه داخل الدولة الإسلامية ومن أخطاء المسلمين أنهم يريدون الحرية لهم ويقيدونها على الآخرين.http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=11564&parent=786

لو تترك الافتاء لاهله ابركلك


وشدد سويدان على ضرورة أن يتضمن الدستور المصري الجديد، بنداً خاصاً بحق المواطنين في التظاهر والتجمهر طالما أن هذا يتم بطرق سلمية مشروعة، متحدثاً عن شهداء ثورة 25 يناير قائلاً: من مات في تلك الثورة ليس شهيداً بل سيد الشهداء
سيد الشهداء....الدليل ؟

وهؤلاء الذين يروجون أن تلك المظاهرات حرام شرعاً هم السبب في تكريس فكرة أن الدين أفيون الشعوب
هؤلاء هم اسيادك وكل واحد منهم ظفره تاج على راس عشره من امثالك.

وللاخوه من يرغب بالاستزاده اليكم هذه المقاله
http://www.alradnet.net/contemporary-issues/2849-reply_to_dr_saud_alphenisan_in_his_claim_may_be_demonstrations.html

http://www.alradnet.net/contemporary-issues/2829-statement_of_the_senior_scientists_on_demonstrations.html



هذا الادمي فعلا يشتغل في غير فنه
اول ماعرفناه كان قصاص يقص القصص , ويستند على مروياته على احاديث ضعيفه ...وبعد ماشتهر وذاع صيته(كقصاص) بدا يتجه للفتوى
عجيب امره

من انت لتعترض على كلام اناس شابت شعورهم في طلب العلم وتلقيه ..حتى انك لاتمتلك مؤهلات الخلاف مع العلماء اصلا
ماعندك فقه ولااصول ولااصول في الحديث ولا علم في العقائده .................الخ

لذلك رأيه يُرمى بعرض الحائط دائما ولكن لاننكر انه مزعج بصراحه





لاكثر الله من امثالك

Heartbeat
05-06-2011, 12:12 AM
هؤلاء بشر يدعون التدين قولاً وليس فعلاً
ولا عجب بأن يقول ما قال
والمصيبه في الروائيين حين يحبونهم الناس ويخلطون بين الروائي وبين المفتي او طالب العلم
ولو فكرنا قليلاً لوجدنا ان الناس احبوهم ليس لعلمهم او لورعهم او لدينهم لا بل لأنهم يروون قصص الرسول علية الصلاة والسلام
او قصص الصحابه رضوان الله عليهم , او قصص بعض السلف الصالح رحمهم الله
وسبحان الله حين يستمع البعض لهؤلاء القصاصين يعتقد وهو لا يدرك ومن غير شعور وكأن هذا القصاص يروي سيرته الخاصه
لا هو ليس إلا رجل يروي قصص الانبياء عليهم السلام
وقصص الصالحين
مثل طارق سويدان وعمرو خالد الذي يفكر بترشيح نفسه رئيساً لمصر :)




والدليل على ذلك عندما جاء رجل قبطي وابنه يشكو الصحابي عمرو بن العاص لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب بسبب ابن الأول الذي ضرب ابن الرجل القبطي دون وجه حق، فأمر أمير المؤمنين بإحضار عمرو بن العاص وابنه وسأله: هل ضربت ابن الرجل؟ فقال له نعم، فقال لابن الرجل القبطي: إذاً فلتضربه، فضربه حتى "اكتفى". بعدها أمر عمر بن الخطاب ابن القبطي أن يضرب عمرو بن العاص على رأسه فعندما اعترض ابن العاص قال له عمر: "لولا مكانتك واحتماء ابنك فيك.. ما فعل هذا"، ولكن رفض الطفل وأبوه.



هذه القصة سندها واه ومنقطع ، وقد استفاض في البحث عنها الأخ / محمد بن أحمد ماهر الأثري فقال :

[ نص القصة كما رواها ابن عبد الحكم : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال : عذت بمعاذ ، قال : سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته ، فجعل يضربني بالسوط ويقول : أنا ابن الأكرمين ، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ، ويَقْدم بابنه معه ، فقدم ، فقال عمر : أين المصري ؟ خذ السوط فاضرب
فجعل يضربه بالسوط ، ويقول عمر : اضرب ابن الألْيَمَيْن ، قال أنس : فضرب ، فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه ، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ، ثم قال عمر للمصري : ضع على صلعة عمرو ، فقال : يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني ، وقد اشتفيت منه
فقال عمر لعمرو : مُذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ قال : يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني.
* التخريج :
أخرجها ابن عبد الحكم فى " فتوح مصر و أخبارها " صـ 290 ، وأوردها محمد بن يوسف الكاندهلوى فى " حياة الصحابة " ( 2 / 88 ) باب : عدل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال : وأخرج ابن عبد الحكم عن أنس رضي الله عنه ثم ذكر القصة . ثم قال : كذا فى "منتخب كنز العمال " ( 4 /420 ) .
وبالرجوع إلى " كنز العمال فى سنن الأقوال و الأفعال " للعلامة علاء الدين المتقى بن حسام الدين الهندي وجِد أن القصة تقع فى " كنز العمال " ( 12 /660 ) ورقم ( 36010 ) وعزاه لابن العبد الحكم أيضاً .

* تحقيق القصة :
هذه القصة منقطعة السند وسندها واهي ، ويظهر هذا الانقطاع فى السند ، حيث قال ابن عبد الحكم فى " فتوح مصر " صـ 290 : حُدثَنا عن أبى عبدة عن ثابت البُناني وحُمَيْد عن أنس ثم ذكر القصة .
أولاً :
قول ابن عبد الحكم " حُدثَنا عن أبى عبدة " يظهر منها طريقة تحمله للقصة وصيغة الأداء والمراد بتحمله : بيان طرق أخذه وتلقيه عن الشيوخ .
ولفظ الأداء فى رواية ابن عبد الحكم للقصة مبنى للمجهول ، وبهذا لم يعرف من الشيخ الذي أخذ عنه وتلقى عنه القصة .
وترتب عليه عدم معرفة أبى عبدة الذي روى عنه هذا المجهول وأصبح السند مظلماً بهذه الجهالة .
وزاد الجهالة أنه بالبحث عمن روى عن ثابت فى " تهذيب الكمال " ( 3 / 244/797 ) وجِد أن عددهم (104) رواة لم يكن من بينهم أبو عبدة ، وأنه بالبحث عمن روى عن حميد فى " تهذيب الكمال " ( 5 / 236 / 1507) وجِد أن عددهم (73) راوياً لم يكن بينهم أبو عبدة وبهذا التخريج يصبح السند منقطعاً ومظلماً .
ثانياً : نكارة المتن :
أولاً : قول عمر للمصري : " ضع على صلعة عمرو" قال الله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الإسراء : 15 قال ابن كثر فى تفسيره ( 5/ 34 ) : " أي لا يحمل أحد ذنب أحد ، ولا يجني جان إلا على نفسه "
وقال القرطبي فى تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " 3 / 2676 - دار الغد : أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى ، أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها .
ثانياً : أخرج البخاري فى " صحيحه " ( 12 / 219 – فتح ) ( ح 6882 ) قال : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبى حسين ، حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة : مُلْحِد فى الحرم ، ومبتغ فى الإسلام سنة الجاهلية ومُطْلِب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه " .

و" مبتغ فى الإسلام سنة جاهلية " والتي يتبين منها نكارة المتن حيث جاء فيها " ضع على صلعة عمرو " وبعض القصاص يوردها بمعنى " أدرها على صلعة عمرو " .

لذلك قال الحافظ فى الفتح ( مبتغ فى الإسلام سنة جاهلية ) :
1- أي يكون له الحق عند شخص فيطلبه من غيره ممن لا يكون له فيه مشاركة كوالده ، أو ولده أو قريبه .
2- وقيل المراد : من يريد بقاء سيرة الجاهلية أو إشاعتها أو تنفيذها

3- وسنة الجاهلية جنس يعم جميع ما كان أهل الجاهلية يعتمدونه من أخذ الجار بجاره ، والحليف بحليفه ونحو ذلك ، ويلتحق بذلك ما كانوا يعتقدونه ، والمراد منه ما جاء الإسلام بتركه .
وقد يحاول البعض تأويل قول عمر ، والتأويل فرع التصحيح والسند مظلم ومؤاخذة الوالد بفعل ولده سنة الجاهلية .
ثالثاً : فى هذه القصة يُنْسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للمصري وهو يضرب ابن عمرو بن العاص : " اضرب ابن الألْيَمين " . يعنى الألأمين . وهذا اللفظ أشد من لفظ ( لئيم ) لأن هناك اللئيم والأَلاَم ولفظ ( اللئيم ) كما فى لسان العرب ( 12 / 530 ) معناه : " الدنيء الأصل الشحيح النفس "

والتعيير بالأصل لا يجوز لأنه من أمور الجاهلية ،و الشاهد ما أخرجه البخاري فى " صحيحه " ( ح 30 ، 2545 ، 6050 ) من حديث أبى ذر قال : إني سابيت رجلاً فعيرته بأمه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر أعيرته بأمه ، إنك امرؤ فيك جاهلية . قال الحافظ فى الفتح ( 1 / 108 ) : ويظهر لي أن ذلك كان قبل أن يعرف أبى ذر بتحريمه فكانت تلك الخصلة من خصال الجاهلية باقية عنده فلهذا قال : كما عند البخاري فى " الأدب ": على ساعتي هذه من كبر السن ؟ قال : " نعم " ، كأنه تعجب من خفاء ذلك عليه مع كبر سنه فبين له كون هذه الخصلة مذمومة شرعاً ] . انتهى .



*** وقد ذكر هذه القصة عدد من العلماء والمشايخ ممن لهم قدر راسخ في العلم ومنهم : الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله هذه القصة في كتابه (أخبار عمر) ص 145 هذا الأثر وعزاه في الحاشية إلى ابن الجوزي (أخبار عمر) ص 86 ، والعقد الفريد للملك السعيد لابن طلحة (وهو غير ابن عبد ربه) ص 59 . كما ذكرت هذه القصة في فتوى العالم الرباني الشيخ محمد المختار الشنقيطي حول الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب ( راجع شرح المستنقع للشيخ ) .



وإذا كانت القصة أيضا قد ذكرها ابن الجوزي كما سبق مع شدة تحفظه في الرواية وتحريه للصحة في كل ما يرويه ، ويضاف لذلك ترخص العلماء في قصص التاريخ ما لم يترتب عليها أحام فقهية شرعية تتعلق بالحلال والحرام ، فإنه يمكن التماس العذر لبعض الدعاة لكثرة ورودها في كتب الوعظ ، ولكن المنهج الأسلم هو البعد عن كل قصة ساقطة السند والاكتفاء بالصحيح الثابت ففيه كفاية وغنى والحمد لله في بلوغ المقصود .

وعلى الوجه الآخر أنصح من يصححون ويدققون في سند الروايات التاريخية بالحكمة في إسداء النصيحة وعدم التحقير والطعن والتشويه في أعراض العلماء والدعاة من أجل بعض القصص التي قد يعذرون بحكايتها دون التدقيق في صحة روايتها ، والكل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا الرسول صلى الله عليه وسلم .

المصدر (http://khaledabdelalim.com/home/play-2008.html)