أحمد الأنصاري
05-06-2011, 07:02 PM
الهند تهدد بالرد على باكستان لو تعرضت لهجوم
حذر وزير الدولة الهندى لشئون الدفاع "ام ام بالاام راجو"، اليوم الأحد باكستان من أن بلاده سترد على الأرجح فى حالة تعرضها مرة أخرى لهجوم مماثل لهجمات مومباى التى قتل فيها أكثر من 160 شخصًا من بينهم عدد من الأجانب.
وقال بالام راجو - فى تصريح للصحفيين خلال مشاركته فى مؤتمر أمنى بسنغافورة نقلته وكالة أيه أن أى الإخبارية الهندية - : "الهند سترد على الأرجح إذا شن مقاتلون يتخذون من باكستان مقرًا لهم هجومًا مماثلاً لهجمات مومباى"، وفق زعمه.
وأضاف: "الهند إذا تعرضت لهجوم مرة أخرى سوف تجد صعوبة فى تبرير ما وصفه بـ"ضبط النفس" الذى أظهرته فى أعقاب هجمات مومباى فى نوفمبر 2008".
وتزعم الهند منذ وقت طويل تورط عناصر من وكالة الاستخبارات الباكستانية فى هجمات مومباى إلا أن الحكومة الباكستانية نفت هذه المزاعم.
وكانت شرطة الاحتلال الهندية قد ذكرت أنها قتلت خلال اشتباك عنيف في كشمير ثلاثة مسلمين، تحت ذريعة الاشتباه في أنهم أعضاء بجماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرًا لها.
وتتهم جماعة عسكر الطيبة بالمسئولية عن هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر عام 2008 واسفرت عن مقتل 166 شخصًا.
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو الأسبوع الماضي في نيودلهي أن تلك الجماعة الإسلامية تشبه القاعدة على مستوى قوتها وتنظيمها، وفق زعم الوزيرة الأمريكية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/05/126106.html
حذر وزير الدولة الهندى لشئون الدفاع "ام ام بالاام راجو"، اليوم الأحد باكستان من أن بلاده سترد على الأرجح فى حالة تعرضها مرة أخرى لهجوم مماثل لهجمات مومباى التى قتل فيها أكثر من 160 شخصًا من بينهم عدد من الأجانب.
وقال بالام راجو - فى تصريح للصحفيين خلال مشاركته فى مؤتمر أمنى بسنغافورة نقلته وكالة أيه أن أى الإخبارية الهندية - : "الهند سترد على الأرجح إذا شن مقاتلون يتخذون من باكستان مقرًا لهم هجومًا مماثلاً لهجمات مومباى"، وفق زعمه.
وأضاف: "الهند إذا تعرضت لهجوم مرة أخرى سوف تجد صعوبة فى تبرير ما وصفه بـ"ضبط النفس" الذى أظهرته فى أعقاب هجمات مومباى فى نوفمبر 2008".
وتزعم الهند منذ وقت طويل تورط عناصر من وكالة الاستخبارات الباكستانية فى هجمات مومباى إلا أن الحكومة الباكستانية نفت هذه المزاعم.
وكانت شرطة الاحتلال الهندية قد ذكرت أنها قتلت خلال اشتباك عنيف في كشمير ثلاثة مسلمين، تحت ذريعة الاشتباه في أنهم أعضاء بجماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرًا لها.
وتتهم جماعة عسكر الطيبة بالمسئولية عن هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر عام 2008 واسفرت عن مقتل 166 شخصًا.
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو الأسبوع الماضي في نيودلهي أن تلك الجماعة الإسلامية تشبه القاعدة على مستوى قوتها وتنظيمها، وفق زعم الوزيرة الأمريكية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/05/126106.html