أحمد الأنصاري
05-06-2011, 07:09 PM
خامنئي يدعو المحافظين في إيران إلى الهدوء
دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي أمس في خطاب بمناسبة الذكرى 22 لوفاة الخميني، معسكر المحافظين الحاكم إلى وضع حد لانشقاقاته. ووصف الطروحات التي تدعو إلى “عقلنة قيم الخميني” بأنها تمثل انحرافا عن خطه، مطالباً بإتاحة الفرصة “لأصوات معارضة لا تسعى للإطاحة بالنظام”.
وفي خطاب متلفز ألقاه أمام مئات آلاف أنصار النظام الإيراني في ضريح الخميني جنوب طهران، قال خامنئي “هناك مواقف سياسية مختلفة، إذا لم يحاول أحد قلب النظام ولا خيانته ولا تنفيذ مخططات الأعداء لكنه لا يشاطركم الرأي، فلا يجب أن تحرموه” من حقه في التعبير.
وأضاف أن ثمة مجالا لسماع أصوات معارضة ما دامت لا تسعى للإطاحة بالنظام الإيراني. وقال “لا يمكن أن نحرم الإيرانيين من العدالة والأمن فقط، لأنهم يتبنون آراء سياسية مختلفة دون رغبة في الإطاحة بالمؤسسة”.
واعتبر أن “أي تيار يدعو لعقلنة قيم الثورة وخميني، هو تيار منحرف”، مؤكداً أن “نهج خميني متكامل في الأخلاق والعدالة، وليس هناك من داع لطرح أفكار ومناهج جديدة تثير الاضطرابات الأمنية”.
وقال إن “الإيمان لا يعني إهانة المعارضين” مؤكداً أنه لا ينبغي “حرمان” جزء من المجتمع من حريته “باسم الثورة وباسم الاختلافات السياسية”. كما دعم الحكومة مؤكداً أن “المسؤولين تمكنوا من إنجاز أمور كبيرة، بنى تحتية كبيرة سيرى الناس نتائجها في مستقبل قريب أو بعيد”.
وخلال مراسم الاحتفال بذكرى وفاة خميني، حصل تراشق في الشعارات بين أنصار نجاد ومؤيدي خامنئي. وشن قسم من المحافظين خلال الأسابيع الأخيرة هجمات عنيفة على مقربين من نجاد لا سيما رئيس ديوانه إسفنديار رحيم مشائي المتهم بتزعم “مجموعة منحرفة”، قالوا إنها تهدف إلى نسف أسس الجمهورية الإيرانية.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=53889&y=2011
دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي أمس في خطاب بمناسبة الذكرى 22 لوفاة الخميني، معسكر المحافظين الحاكم إلى وضع حد لانشقاقاته. ووصف الطروحات التي تدعو إلى “عقلنة قيم الخميني” بأنها تمثل انحرافا عن خطه، مطالباً بإتاحة الفرصة “لأصوات معارضة لا تسعى للإطاحة بالنظام”.
وفي خطاب متلفز ألقاه أمام مئات آلاف أنصار النظام الإيراني في ضريح الخميني جنوب طهران، قال خامنئي “هناك مواقف سياسية مختلفة، إذا لم يحاول أحد قلب النظام ولا خيانته ولا تنفيذ مخططات الأعداء لكنه لا يشاطركم الرأي، فلا يجب أن تحرموه” من حقه في التعبير.
وأضاف أن ثمة مجالا لسماع أصوات معارضة ما دامت لا تسعى للإطاحة بالنظام الإيراني. وقال “لا يمكن أن نحرم الإيرانيين من العدالة والأمن فقط، لأنهم يتبنون آراء سياسية مختلفة دون رغبة في الإطاحة بالمؤسسة”.
واعتبر أن “أي تيار يدعو لعقلنة قيم الثورة وخميني، هو تيار منحرف”، مؤكداً أن “نهج خميني متكامل في الأخلاق والعدالة، وليس هناك من داع لطرح أفكار ومناهج جديدة تثير الاضطرابات الأمنية”.
وقال إن “الإيمان لا يعني إهانة المعارضين” مؤكداً أنه لا ينبغي “حرمان” جزء من المجتمع من حريته “باسم الثورة وباسم الاختلافات السياسية”. كما دعم الحكومة مؤكداً أن “المسؤولين تمكنوا من إنجاز أمور كبيرة، بنى تحتية كبيرة سيرى الناس نتائجها في مستقبل قريب أو بعيد”.
وخلال مراسم الاحتفال بذكرى وفاة خميني، حصل تراشق في الشعارات بين أنصار نجاد ومؤيدي خامنئي. وشن قسم من المحافظين خلال الأسابيع الأخيرة هجمات عنيفة على مقربين من نجاد لا سيما رئيس ديوانه إسفنديار رحيم مشائي المتهم بتزعم “مجموعة منحرفة”، قالوا إنها تهدف إلى نسف أسس الجمهورية الإيرانية.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=53889&y=2011