أحمد الأنصاري
10-06-2011, 11:03 PM
أردوغان يتهم بشار بارتكاب فظائع
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظام بشار الأسد السوري بارتكاب فظائع في البلاد، وبعدم التصرف بشكل إنساني مع المحتجين المناهضين له، معتبرا أن قمع المظاهرات في سوريا غير مقبول. جاء ذلك في الوقت الذي بدأ الجيش عملية في منطقة جسر الشغور للقبض على ما وصفه ب"العصابات المسلحة"، بحد زعمه.
وقال أردوغان في حوار تلفزيوني اليوم الجمعة "لقد تحدثت مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل أربعة أو خمسة أيام، لكنهم (السوريون) يقللون من أهمية الوضع..، وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني"، واصفا ما يجري بأنه "فظائع"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأكد أردوغان أنه في حال استمرت ممارسات نظام بشار الأسد فإن تركيا ستجد صعوبة في الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية، في إشارة إلى تحركات مجلس الأمن الدولي الجارية بخصوص الملف السوري.
غير أن أردوغان اعتبر أن ما يحدث في سوريا هو مسألة داخلية بالنسبة لتركيا وأن الوضع فيها يختلف عن ليبيا، مؤكدا أن بلاده لديها حدود مشتركة مع سوريا طولها من 800 إلى 900 كيلومتر، ولا يمكنها أن تغلق أبوابها أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من القمع.
وبدأت العلاقات التركية السورية تشهد توتراً ملحوظاً مؤخراً، بلغت حد استضافة مدينة أنطاليا التركية مؤتمراً للمعارضة السورية.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها أردوغان النظام السوري، فقد سبق له أن انتقده لاستخدام العنف والقتل لقمع الاحتجاجات في سوريا التي بدأت منذ 15 مارس الماضي، الأمر الذي دفع صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطة إلى شن هجوم على موقف تركيا من الحركة الاحتجاجية في سوريا، معتبرة أن رد فعل تركيا كان متسرعا وارتجاليا.
ونقلت صحيفة أخبار العالم التركية الناطقة بالعربية على موقعها على الإنترنت عن أردوغان قوله: "إن تركيا لا يمكن أن تقبل بحماة أخرى."
وأعلن وزير الخارجية التركي داوود أوغلو في وقت سابق أنه قد حان الوقت لكي تتصرف السلطات السورية بحسم أكبر بشأن الإصلاحات السياسية التي اقترحها بشار الأسد, وتجاه القمع الدموي للاحتجاجات في البلاد.
وقد شهدت المنطقة الحدودية مع تركيا موجة نزوع جماعي للسكان هروبا من القمع الدموي لنظام بشار.
وقال أوغلو إن مابين 2400 و 2500 شخص دخلوا الآن الأراضي التركية، فيما قال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس إن أكثر من ألف سوري دخلوا تركيا هربا من أعمال العنف في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ولجئوا إلى مخيم هناك.
وفر معظم اللاجئين السوريين من منطقة جسر الشغور في محافظة إدلب على الحدود التركية التي بدأ الجيش السوري فيها عملية عسكرية، بعد أن قالت الحكومة السورية إن 120 من رجال الأمن قتلوا في كمين هناك، بينما قالت مصادر حقوقية إن الجنود القتلى سقطوا نتيجة لرفضهم إطلاق النار على مدنيين.
كما أوضحت المصادر أن العشرات من المواطنين قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش.
http://www.almoslim.net/node/147829
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظام بشار الأسد السوري بارتكاب فظائع في البلاد، وبعدم التصرف بشكل إنساني مع المحتجين المناهضين له، معتبرا أن قمع المظاهرات في سوريا غير مقبول. جاء ذلك في الوقت الذي بدأ الجيش عملية في منطقة جسر الشغور للقبض على ما وصفه ب"العصابات المسلحة"، بحد زعمه.
وقال أردوغان في حوار تلفزيوني اليوم الجمعة "لقد تحدثت مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل أربعة أو خمسة أيام، لكنهم (السوريون) يقللون من أهمية الوضع..، وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني"، واصفا ما يجري بأنه "فظائع"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأكد أردوغان أنه في حال استمرت ممارسات نظام بشار الأسد فإن تركيا ستجد صعوبة في الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية، في إشارة إلى تحركات مجلس الأمن الدولي الجارية بخصوص الملف السوري.
غير أن أردوغان اعتبر أن ما يحدث في سوريا هو مسألة داخلية بالنسبة لتركيا وأن الوضع فيها يختلف عن ليبيا، مؤكدا أن بلاده لديها حدود مشتركة مع سوريا طولها من 800 إلى 900 كيلومتر، ولا يمكنها أن تغلق أبوابها أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من القمع.
وبدأت العلاقات التركية السورية تشهد توتراً ملحوظاً مؤخراً، بلغت حد استضافة مدينة أنطاليا التركية مؤتمراً للمعارضة السورية.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها أردوغان النظام السوري، فقد سبق له أن انتقده لاستخدام العنف والقتل لقمع الاحتجاجات في سوريا التي بدأت منذ 15 مارس الماضي، الأمر الذي دفع صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطة إلى شن هجوم على موقف تركيا من الحركة الاحتجاجية في سوريا، معتبرة أن رد فعل تركيا كان متسرعا وارتجاليا.
ونقلت صحيفة أخبار العالم التركية الناطقة بالعربية على موقعها على الإنترنت عن أردوغان قوله: "إن تركيا لا يمكن أن تقبل بحماة أخرى."
وأعلن وزير الخارجية التركي داوود أوغلو في وقت سابق أنه قد حان الوقت لكي تتصرف السلطات السورية بحسم أكبر بشأن الإصلاحات السياسية التي اقترحها بشار الأسد, وتجاه القمع الدموي للاحتجاجات في البلاد.
وقد شهدت المنطقة الحدودية مع تركيا موجة نزوع جماعي للسكان هروبا من القمع الدموي لنظام بشار.
وقال أوغلو إن مابين 2400 و 2500 شخص دخلوا الآن الأراضي التركية، فيما قال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس إن أكثر من ألف سوري دخلوا تركيا هربا من أعمال العنف في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ولجئوا إلى مخيم هناك.
وفر معظم اللاجئين السوريين من منطقة جسر الشغور في محافظة إدلب على الحدود التركية التي بدأ الجيش السوري فيها عملية عسكرية، بعد أن قالت الحكومة السورية إن 120 من رجال الأمن قتلوا في كمين هناك، بينما قالت مصادر حقوقية إن الجنود القتلى سقطوا نتيجة لرفضهم إطلاق النار على مدنيين.
كما أوضحت المصادر أن العشرات من المواطنين قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش.
http://www.almoslim.net/node/147829