أحمد الأنصاري
14-06-2011, 11:16 PM
الحمض النووي يفضح المعتدي على قاصرات جدة
تطابق الفحص النووي للمشتبه في الاعتداء على قاصرات في جدة مع العينات الموجودة في الضحايا.
ووفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الثلاثاء فقد كشفت التحاليل تورط الذئب في جرائم الاعتداء، حيث يخضع حاليا للتحقيقات المكثفة لدى جهات الاختصاص لمعرفة خفايا وأسرار جرائمه.
وكانت الأجهزة الأمنية في جدة قبضت في وقت سابق على المتهم وواجهته بالتهم المنسوبة إليه، ومنها اعتداؤه على طفلة في حمامات شركة أثاث وأدوات منزلية في حي مشرفة وتورطه في استدراجها من داخل موقع ترفيهي، حيث نفذ جريمته وتوارى عن الأنظار في مكان غير معلوم.
وطبقا للمعلومات المتوافرة، فإن الرجل درج على اصطحاب القاصرات إلى شقته بعد تصريف أسرته مستغلا خلو المنزل في ارتكاب أفعاله النكراء.
وأفادت معلومات لاحقة أن عينات DNA لإحدى الحالات تطابقت مع عينات المتهم، إذ تبين أن المتهم استدرج الطفلة من استراحة في حي الأجاويد أثناء وجودها مع أسرتها في مناسبة اجتماعية.
وعززت الشبهات ضد الذئب البشري، أقوال شاهد عيان يعمل في متجر على طريق مكة القديم أكدت أنه رأى المتهم يستدرج قاصرة كما عزز الاتهام طابور العرض، حيث تعرفت إليه الضحايا.
ومن الدلائل المتوافرة أقوال عدد من الضحايا تعرفن إلى تفاصيل شقة المتهم مثل لون السجاد إلى جانب التعرف إلى ملامحه قبل أن يعمد المتهم الذئب إلى تغييرها بحلق شعر رأسه واستبدال سيارته.
يشار إلى أن المتهم ضبط في وقت سابق بعد اتهامه بالاعتداء على قاصرات في مختلف أنحاء جدة وأنكر الاتهامات الموجهة ضده في التحقيقات قبل ظهور نتائج الفحص النووي أمس.
في غضون ذلك, تحركت الجمعية السعودية لرعاية الطفولة بتشكيل خمس لجان، إحداها قانونية لتقديم الدعم القانوني للضحايا من القاصرات، ومساعدة أسرهن في إعداد لوائح الاتهام، وإسناد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ملف قضية القاصرات المنتهكة أعراضهن لعضو الجمعية معتوق الشريف لرصد تفاعل الجهات الحكومية مع القضية وما قدمته كل جهة حسب اختصاصاتها.
وأوضح عضو الجمعية معتوق الشريف أن التواصل جار مع الجهات الحكومية لمعرفة ما قدمته من خدمات ودعم للضحايا وأسرهن، مضيفا «للأسف ما لمسناه هو عدم تحرك هذه الجهات».
وفي الإطار ذاته، عد المحامي والمستشار القانوني سلطان الحارثي ما قام به مغتصب القاصرات اللائي لم يبلغن سن التاسعة فساداً في الأرض وترويعا للآمنين وانتهاك عرض الأبرياء من صغار السن، وقال «هي جريمة عقوبتها حد الحرابة»، وطالب بقتل المتهم متى ما ثبت اغتصابه للقاصرات وصلبه في مكان عام ليكون عبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل».
http://www.islammemo.cc/akhbar/Locals/2011/06/14/126981.html
تطابق الفحص النووي للمشتبه في الاعتداء على قاصرات في جدة مع العينات الموجودة في الضحايا.
ووفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الثلاثاء فقد كشفت التحاليل تورط الذئب في جرائم الاعتداء، حيث يخضع حاليا للتحقيقات المكثفة لدى جهات الاختصاص لمعرفة خفايا وأسرار جرائمه.
وكانت الأجهزة الأمنية في جدة قبضت في وقت سابق على المتهم وواجهته بالتهم المنسوبة إليه، ومنها اعتداؤه على طفلة في حمامات شركة أثاث وأدوات منزلية في حي مشرفة وتورطه في استدراجها من داخل موقع ترفيهي، حيث نفذ جريمته وتوارى عن الأنظار في مكان غير معلوم.
وطبقا للمعلومات المتوافرة، فإن الرجل درج على اصطحاب القاصرات إلى شقته بعد تصريف أسرته مستغلا خلو المنزل في ارتكاب أفعاله النكراء.
وأفادت معلومات لاحقة أن عينات DNA لإحدى الحالات تطابقت مع عينات المتهم، إذ تبين أن المتهم استدرج الطفلة من استراحة في حي الأجاويد أثناء وجودها مع أسرتها في مناسبة اجتماعية.
وعززت الشبهات ضد الذئب البشري، أقوال شاهد عيان يعمل في متجر على طريق مكة القديم أكدت أنه رأى المتهم يستدرج قاصرة كما عزز الاتهام طابور العرض، حيث تعرفت إليه الضحايا.
ومن الدلائل المتوافرة أقوال عدد من الضحايا تعرفن إلى تفاصيل شقة المتهم مثل لون السجاد إلى جانب التعرف إلى ملامحه قبل أن يعمد المتهم الذئب إلى تغييرها بحلق شعر رأسه واستبدال سيارته.
يشار إلى أن المتهم ضبط في وقت سابق بعد اتهامه بالاعتداء على قاصرات في مختلف أنحاء جدة وأنكر الاتهامات الموجهة ضده في التحقيقات قبل ظهور نتائج الفحص النووي أمس.
في غضون ذلك, تحركت الجمعية السعودية لرعاية الطفولة بتشكيل خمس لجان، إحداها قانونية لتقديم الدعم القانوني للضحايا من القاصرات، ومساعدة أسرهن في إعداد لوائح الاتهام، وإسناد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ملف قضية القاصرات المنتهكة أعراضهن لعضو الجمعية معتوق الشريف لرصد تفاعل الجهات الحكومية مع القضية وما قدمته كل جهة حسب اختصاصاتها.
وأوضح عضو الجمعية معتوق الشريف أن التواصل جار مع الجهات الحكومية لمعرفة ما قدمته من خدمات ودعم للضحايا وأسرهن، مضيفا «للأسف ما لمسناه هو عدم تحرك هذه الجهات».
وفي الإطار ذاته، عد المحامي والمستشار القانوني سلطان الحارثي ما قام به مغتصب القاصرات اللائي لم يبلغن سن التاسعة فساداً في الأرض وترويعا للآمنين وانتهاك عرض الأبرياء من صغار السن، وقال «هي جريمة عقوبتها حد الحرابة»، وطالب بقتل المتهم متى ما ثبت اغتصابه للقاصرات وصلبه في مكان عام ليكون عبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل».
http://www.islammemo.cc/akhbar/Locals/2011/06/14/126981.html